السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كان فروست فى موقف يحسد عليه و هو لا يدرى
فالسلطات الامنية تعلم بمجيئه منذ خطى اول خطواته داخل برلين الشرقية
و كان يسير طبقا لنهج الخطة حيث قام بزيارة مصنع كارل زيس للبصريات
و الذى هو الاساس القانونى و غطاءه لدخول برلين الشرقية ثم بدأ جولته السياحية بها
فكان صباحا يخرج للتنزه و يحمل كاميراته كأى سائح ليقوم بالتقاط الصور و كان يلتقط صور
عشوائية اثناء مروره للمبنى المراد دخوله
و اصابه الارق فى اليوم التالى و استيقظ فجرا فخرج لتنفس الهواء العليل من الشرفة
و اذا بحواسه تنتبه و يضىء بداخله مصباح الخطر و هى حاسة اكتسبها
من طول عمله و التى تجعله يشعر بالخطر قبل اقترابه و قد لاحظ وجود
احدهم بجانب سيارة فى الطرق المطل عليه غرفته و مستند عليها و يقرا الجريدة
و لم يكن هو بحاجة اكثر من ان تنبأه حواسه بذلك و فى مثل هذه المواقف يكون الانسحاب
المدروس بدون اى خطا افضل حل كى لا تترك للخصم اى مجال يمكنه من
الامساك بك لكن ستيف جوست ليس اى شخص فقرر اخى قرار يخطر على بال احد
قرر ان يستمر فى العملية و ليه هذا فقط لكن بوجه مكشوف ايضا
فى اليوم التالى اصبح يقوم بالتصوير بلا مبالاة و لا مراعاة للفت الانتباه لما يقوم بتصويره
حتى انه التقط صور مقربة وواضحة لباب قبو المتحف و الاجراءات الامنية و ليس هذا فقط
تعمد ان يترك اصل الفيلم بعد ان قام بتحميضه فى احد المحال المختصة بذلك
و عليه علمت الجهات الامنية ان هدفه هو قبو المتحف و عليه تابعوا تحركاته و فى اليوم
التالى ذهب ستيف الى المتحف و لكن حدث امر غريب جدا المتحف اغلق ابوابه لكن ستيف لم
يخرج منه بالطبع جن جنون ظابط الامن المسئول عن مراقبته و استدعى المخابرات التى
ابلغته بمتابعة تحركاته فقاموا مع الامن المحلى بمحاصرة المتحف و تفتيشه جزءا جزءا
و لم يدرى احدهم ان ستيف كان فى دورات المياه الخاصة بالمتحف و استطاع بخفته و سرعة
رد فعله ان يمنع الامن من اكتشافه و بعدها كان يحمل حقيبة ظهر قام بتغيير ملابسه
لملابس مطاطية حالكة السواد و حذاء رياضى بنفس النمط و بدأ تحركه نحو هدفه
و قام بالصعود للدور العلوى للمتحف و عالج احدى النوافذ بمهارة و بساطة فكم اعتادت انامله
على مثل هذه الاعمال و قام بالانتقال من سطح المتحف للمبنى المجاور من خلال استخدام حبل
للتأرجح بينهما و قام بدخول المبنى الاخر المجاور للمتحف و بدأ فى التحرك حتى وصل للقبو
المطلوب و فيه وجد الباب المخفى خلفه الخزانة و عندما كشفها وجد صدمة اخرى فلم تكن
الخزانة بنفس الطراز الذى ذكره ظابط الاتصال و لكنه لم يزدد الا حماسة فبدأ
فى معالجتها بانامله و لم تلبث ان استجابت للمسات انامله الخبيرة لتعلن انتصاره
جوست عليها و فى هذه الاثناء كان ذى الشعر الاصفر يتناقش مع عميل اخر
و الاخر سأله كيف سيحمل جوست كل تلك الوثائق نظر له ذا الشعر الاصفر
بانزعاج و قال لا عجب انه بعضهم يطلق على الثعلب طالما هناك مثلكم
سيستخدم كاميرا صغيرة الحجم جعلته خبيرا لا يشق له غبار فى استخدامها حيث يستطيع
تصوير كل الوثائق فى زمن لا يزيد على الدقائق الثلاث و بعدها يقوم بحرق الوثائق
و عودة لجوست بالفعل كان قد كان بما قاله ذى الشعر الاصفر بدقة و كان ذلك
انتصار اخر لجوست و عند عودته نظر للاسفل ليجد الكثير من رجال الامن لو نظر
احدهم فقط لاعلى لاكتشف وجوده ثم خطرت له فكرة غاية فى الجنون
و لكن لما لا فلن يتوقعها احدهم ابدا و لم يتردد كثير ووضعها قيد التنفيذ
قام بالهبوط فى الجهة الخلفية للمبنى و قام بالتسلل بخفة متناهية فلم يكتشف احد وجوده
الا عندما فعل فعلته و التى هى انه قام بالاستيلاء على احدى سيارات الشرطة و انطلق
بها هاربا بالطبع صاح العميل المسئول عن القضية الى اين يذهب ذلك الاحمق
و فوجىء بالرد من خلفه اللعنة تلك سيارتى فما كان منه الا ان قال انه هو الحقوا به ايها
الحمقى انه يستخف بنا
ووجدوا السيارة على بعد عدة شوارع خالية تماما
و كان جوست فى الطرق لعبور الحدود بعدما قام بتغيير ملابسه و استعاد اوراقه الرسمية
و لكنه فوجىء بان الظابط على الحدود جاء له اتصال و انعقد حاجباه و بدأ فى اغلاق الحدود
و لم يحتج الامر لعبقرية ليعلم ان الاتصال كان بخصوصه فما كان منه الا ان ادار عجلة القيادة
و اخترق الحدود مسرعا لكن و للأسف انقلبت السيارة بعد اختراقاها للحدود وقد كان يسمع
يسمع صوت اقتراب سيارات الشرطة و هو يخترق الحدود
و اذا به يحاول جاهدا الخروج من السيارة للهرب لبرلين الغربية
لتحدث المفاجأة العميل المسئول عن قضيته فى برلين يهرول تجاهه و يقول
لقد انتهيت جوست و يرفع سلاحه تجاهه و اذا بدوى صوت طلقة نارية
و تعجب جوست لانه لم يرى دماءا تخرج من اى مكان فى جسده
فنظر الى العميل فوجد دائرة قد تكونت فى جبهته
و تخرج منها الدماء بغزارة و سقط جثة هامدة فينظر خلفه ليجد
ذا الشعر الاصفر يمسك بسلاحه و يخرج من فوهته ادخنة
و خلفه رجال الاسعاف لينقذوه و بعدما وضعوه على حمالة الاسعاف
نظر الى ذى الشعر الاصفر بابتسامة منهكة و ناوله عدد من الميكروفيلم
التى تحتوى على الوثائق ولم يلحظ احد ما تم
و هكذا انتهى ملف الجاسوس اللص ستيف جوست
كان فروست فى موقف يحسد عليه و هو لا يدرى
فالسلطات الامنية تعلم بمجيئه منذ خطى اول خطواته داخل برلين الشرقية
و كان يسير طبقا لنهج الخطة حيث قام بزيارة مصنع كارل زيس للبصريات
و الذى هو الاساس القانونى و غطاءه لدخول برلين الشرقية ثم بدأ جولته السياحية بها
فكان صباحا يخرج للتنزه و يحمل كاميراته كأى سائح ليقوم بالتقاط الصور و كان يلتقط صور
عشوائية اثناء مروره للمبنى المراد دخوله
و اصابه الارق فى اليوم التالى و استيقظ فجرا فخرج لتنفس الهواء العليل من الشرفة
و اذا بحواسه تنتبه و يضىء بداخله مصباح الخطر و هى حاسة اكتسبها
من طول عمله و التى تجعله يشعر بالخطر قبل اقترابه و قد لاحظ وجود
احدهم بجانب سيارة فى الطرق المطل عليه غرفته و مستند عليها و يقرا الجريدة
و لم يكن هو بحاجة اكثر من ان تنبأه حواسه بذلك و فى مثل هذه المواقف يكون الانسحاب
المدروس بدون اى خطا افضل حل كى لا تترك للخصم اى مجال يمكنه من
الامساك بك لكن ستيف جوست ليس اى شخص فقرر اخى قرار يخطر على بال احد
قرر ان يستمر فى العملية و ليه هذا فقط لكن بوجه مكشوف ايضا
فى اليوم التالى اصبح يقوم بالتصوير بلا مبالاة و لا مراعاة للفت الانتباه لما يقوم بتصويره
حتى انه التقط صور مقربة وواضحة لباب قبو المتحف و الاجراءات الامنية و ليس هذا فقط
تعمد ان يترك اصل الفيلم بعد ان قام بتحميضه فى احد المحال المختصة بذلك
و عليه علمت الجهات الامنية ان هدفه هو قبو المتحف و عليه تابعوا تحركاته و فى اليوم
التالى ذهب ستيف الى المتحف و لكن حدث امر غريب جدا المتحف اغلق ابوابه لكن ستيف لم
يخرج منه بالطبع جن جنون ظابط الامن المسئول عن مراقبته و استدعى المخابرات التى
ابلغته بمتابعة تحركاته فقاموا مع الامن المحلى بمحاصرة المتحف و تفتيشه جزءا جزءا
و لم يدرى احدهم ان ستيف كان فى دورات المياه الخاصة بالمتحف و استطاع بخفته و سرعة
رد فعله ان يمنع الامن من اكتشافه و بعدها كان يحمل حقيبة ظهر قام بتغيير ملابسه
لملابس مطاطية حالكة السواد و حذاء رياضى بنفس النمط و بدأ تحركه نحو هدفه
و قام بالصعود للدور العلوى للمتحف و عالج احدى النوافذ بمهارة و بساطة فكم اعتادت انامله
على مثل هذه الاعمال و قام بالانتقال من سطح المتحف للمبنى المجاور من خلال استخدام حبل
للتأرجح بينهما و قام بدخول المبنى الاخر المجاور للمتحف و بدأ فى التحرك حتى وصل للقبو
المطلوب و فيه وجد الباب المخفى خلفه الخزانة و عندما كشفها وجد صدمة اخرى فلم تكن
الخزانة بنفس الطراز الذى ذكره ظابط الاتصال و لكنه لم يزدد الا حماسة فبدأ
فى معالجتها بانامله و لم تلبث ان استجابت للمسات انامله الخبيرة لتعلن انتصاره
جوست عليها و فى هذه الاثناء كان ذى الشعر الاصفر يتناقش مع عميل اخر
و الاخر سأله كيف سيحمل جوست كل تلك الوثائق نظر له ذا الشعر الاصفر
بانزعاج و قال لا عجب انه بعضهم يطلق على الثعلب طالما هناك مثلكم
سيستخدم كاميرا صغيرة الحجم جعلته خبيرا لا يشق له غبار فى استخدامها حيث يستطيع
تصوير كل الوثائق فى زمن لا يزيد على الدقائق الثلاث و بعدها يقوم بحرق الوثائق
و عودة لجوست بالفعل كان قد كان بما قاله ذى الشعر الاصفر بدقة و كان ذلك
انتصار اخر لجوست و عند عودته نظر للاسفل ليجد الكثير من رجال الامن لو نظر
احدهم فقط لاعلى لاكتشف وجوده ثم خطرت له فكرة غاية فى الجنون
و لكن لما لا فلن يتوقعها احدهم ابدا و لم يتردد كثير ووضعها قيد التنفيذ
قام بالهبوط فى الجهة الخلفية للمبنى و قام بالتسلل بخفة متناهية فلم يكتشف احد وجوده
الا عندما فعل فعلته و التى هى انه قام بالاستيلاء على احدى سيارات الشرطة و انطلق
بها هاربا بالطبع صاح العميل المسئول عن القضية الى اين يذهب ذلك الاحمق
و فوجىء بالرد من خلفه اللعنة تلك سيارتى فما كان منه الا ان قال انه هو الحقوا به ايها
الحمقى انه يستخف بنا
ووجدوا السيارة على بعد عدة شوارع خالية تماما
و كان جوست فى الطرق لعبور الحدود بعدما قام بتغيير ملابسه و استعاد اوراقه الرسمية
و لكنه فوجىء بان الظابط على الحدود جاء له اتصال و انعقد حاجباه و بدأ فى اغلاق الحدود
و لم يحتج الامر لعبقرية ليعلم ان الاتصال كان بخصوصه فما كان منه الا ان ادار عجلة القيادة
و اخترق الحدود مسرعا لكن و للأسف انقلبت السيارة بعد اختراقاها للحدود وقد كان يسمع
يسمع صوت اقتراب سيارات الشرطة و هو يخترق الحدود
و اذا به يحاول جاهدا الخروج من السيارة للهرب لبرلين الغربية
لتحدث المفاجأة العميل المسئول عن قضيته فى برلين يهرول تجاهه و يقول
لقد انتهيت جوست و يرفع سلاحه تجاهه و اذا بدوى صوت طلقة نارية
و تعجب جوست لانه لم يرى دماءا تخرج من اى مكان فى جسده
فنظر الى العميل فوجد دائرة قد تكونت فى جبهته
و تخرج منها الدماء بغزارة و سقط جثة هامدة فينظر خلفه ليجد
ذا الشعر الاصفر يمسك بسلاحه و يخرج من فوهته ادخنة
و خلفه رجال الاسعاف لينقذوه و بعدما وضعوه على حمالة الاسعاف
نظر الى ذى الشعر الاصفر بابتسامة منهكة و ناوله عدد من الميكروفيلم
التى تحتوى على الوثائق ولم يلحظ احد ما تم
و هكذا انتهى ملف الجاسوس اللص ستيف جوست
تعليق