خواطر قلب
· لا يجب أن تكون في موضع القسوة أشد قسوة من القسوة نفسها، ولا في موضع الرحمة رحيماً فوق حدود الرحمة ذاتها، وإنما أعط لكل شيءٍ قدره، فالوسطية هي عين العقل دوماً في كل موضع!!
· ليس أنفع لك من الصدق مع الله في أمور دنياك وآخرتك!! ففي أمور دنياك تنجو به من الفتن والمصائب، وفي أمور آخرتك يسلم قلبك، وتكون أقرب إلى رحمة الله التي لا فوز إلا بها (بنعيم الجنة والنجاة من النار)!!
· تذكرك لوحدك في قبرك، ومواجهتك لحساب ربك؛ كفيلٌ بأن يدفعك لأن تجعل هذه الأجواء في قبرك، هي غرفة عمليات لإدارة جميع تصرفاتك (صغيرها وكبيرها) على وجه هذه الحياة، لتكون النهاية حسن الخاتمة وعقبى الدار!!
· باستطاعتك أن تجعل من لقاء الله، محطة الراحة الحقيقية لمسيرتك على ظهر هذه الحياة، وذلك بصفاء قلبك وطهارة سريرتك، وعرض كل قول أو فعل قبلما يصدر منك على معيار (رضوان وسخط) الله، فإنك إن فعلت ذلك، كان لقاء الله هو خير غائب تتشوق بالفعل إلى لقائه!!
· ما أهون العبد على الله، وما أضعفه في هذه الحياة لو أضحى أسير شهواته وملذاته، حيث سيُحرم سكينة الإيمان من قلبه، وسيكون الفزع قريناً لجميع لحظات حياته!! فما ألذ الطاعة، وما أبأس المعصية!!
تعليق