Tweet
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الملف هذه المرة فريد من نوعه لانه غير تقليدى
و كسر كثير من القواعد المتبعة فى عالم الاستخبارات
الزمن بعد سقوط النازية
المكان الحدود البريطانية
الحدث
شخص ما اثناء عبوره الحدود تم ايقافه لانه لا يملك التصاريح اللازمة فإذا به
يطلب طلب غريب جدا ان يتحدث لاحد مندوبى الاستخبارات بالطبع فى بداية الامر
كان هذا الطلب غريبا لكن بعد استكماله حديثه اصبحوا على يقين من
وقوعهم على كنز ثمين
لانه ابلغهم انه كان يعمل ظابط اتصال فى مكتب هتلر !!!
بالفعل تم تحويل الامر للمخابرات البريطانية و المشهورة بالمكتب الخامس
و هناك التقى باحدى المندوبين و روى له الامر كاملا و بكل وضوح انه يعلم
ان يتم حفظ كتب الشفرة الخاصة بهم و التى كانوا يظنون انه تم تدميرها
وايضا بالمكان الموجود فيها الوثائق بالطبع لم يثقوا بالامر
قاموا بالتحرى و اصبحت المعلومات مؤكده و هذا بالنسبة لهم كنز ثمين لانه يحمل لهم
المفتاح للحصول على كثير من المعلومات من خلال فك شفرة اتصالاهم و و التى لم تمكنهم
من الحصول على المعلومات الموجودة فى اتصالاتهم و تحليل الوثائق بعد فك شفرتها
و التى لم يتمكنوا من حلها طوال فترة طويلة
لكن المشكلة
ان الوثائق فى المانيا الشرقية
و التى هى قمة الصعوبة فى الدخول و الاجراءات الامنية
و تم تكليف احد اذكى عملاء المكتب الخامس بالعملية
و التى سنطلق عليه ذى الشعر الاصفر
و بدأ ذى الشعر الاصفر التفكير فى كيف يتم الامر و للأسف وجد كل الطرق مغلقة
و لكن قام بالتفكير ببساطة و قال نحن نريد سرقة اوراق من خزينة مغلقة
اذا من الافضل من اشهر لص خزائن فى بريطانيا ستيف جوست
و الذى تم الامساك به اثناء محاولته سرقة البنك المركزى البريطاني
و عليه ذهب ذا الشعر الاصفر له فى السجن و تحدث معه بصفته
و اخبره انه يعرض عليه جعل سجله ناصع البياض مقابل القيام بمهمة من اجله
لكن بكل بساطة رفض اللص و لكن ذا الشعر الاصفر لم يقابله ليحصل على
الرفض فقبل ذلك اللقاء قرأ ملف كاملا فقام باخباره بان المهمة المطلوبة
هى سرقة خزانة محاطة باجراءات امان شديدة التعقيد
و ايضا الخزانة نفسها من النوع المعقد فاذا بنظرة اللص تتغير
لنظرة الشغف و الحماسة و قبل بكل سرور
و عليه تم اخراجه من السجن و اخضعه ذا الشعر الاصفر لمجموعة تدريبات
خاصة ليتقن التصرف فى احلك المواقف و قام بتجهيز كل الاوراق
الخاصة به ليدخل المانيا بصفة قانونية كرجل اعمال يريد استيراد عدسات و مستلزمات
بصرية كسجل تجارى و سجل مستوردين و ما الى ذلك
و حانت لحظة الصفر و فعلا
سافر اللص الى المانيا الغربية و تحديدا برلين الغربية
و بدأ زيارتها لشهر المصانع الخاصة بالبصريات
و اراد زيارة مصنع كارل زيس للبصريات لكنه مع الاسف كان فى برلين الشرقية
و عليه سافر اللص الى برلين الشرقية بصفة قانونية واضحة و عبر السياج الحديدى
من الاجراءات الامنية لالمانيا الشرقية و هناك حدث ما يقلب وتيرة الامور
فلم يكن ذا الشعر الاصفر يعلم ان الالمان لديهم جاسوس داخل الجهاز
و عليه فالمانيا الشرقية كانت على علم بمجىء اللص ستيف جوست
و كان يتابعونه حتى دخوله اراضيهم
و بالطبع لم يكن جوست يعلم اى شىء و كان يسير فى مهمته كما هو مخطط لها
يتبع .......
نقلا بتصرف من مؤلفات الدكتور نبيل فاروق و التى تؤرخ العمليات الاستخباراتية
حرب الجواسيس
الملف هذه المرة فريد من نوعه لانه غير تقليدى
و كسر كثير من القواعد المتبعة فى عالم الاستخبارات
الزمن بعد سقوط النازية
المكان الحدود البريطانية
الحدث
شخص ما اثناء عبوره الحدود تم ايقافه لانه لا يملك التصاريح اللازمة فإذا به
يطلب طلب غريب جدا ان يتحدث لاحد مندوبى الاستخبارات بالطبع فى بداية الامر
كان هذا الطلب غريبا لكن بعد استكماله حديثه اصبحوا على يقين من
وقوعهم على كنز ثمين
لانه ابلغهم انه كان يعمل ظابط اتصال فى مكتب هتلر !!!
بالفعل تم تحويل الامر للمخابرات البريطانية و المشهورة بالمكتب الخامس
و هناك التقى باحدى المندوبين و روى له الامر كاملا و بكل وضوح انه يعلم
ان يتم حفظ كتب الشفرة الخاصة بهم و التى كانوا يظنون انه تم تدميرها
وايضا بالمكان الموجود فيها الوثائق بالطبع لم يثقوا بالامر
قاموا بالتحرى و اصبحت المعلومات مؤكده و هذا بالنسبة لهم كنز ثمين لانه يحمل لهم
المفتاح للحصول على كثير من المعلومات من خلال فك شفرة اتصالاهم و و التى لم تمكنهم
من الحصول على المعلومات الموجودة فى اتصالاتهم و تحليل الوثائق بعد فك شفرتها
و التى لم يتمكنوا من حلها طوال فترة طويلة
لكن المشكلة
ان الوثائق فى المانيا الشرقية
و التى هى قمة الصعوبة فى الدخول و الاجراءات الامنية
و تم تكليف احد اذكى عملاء المكتب الخامس بالعملية
و التى سنطلق عليه ذى الشعر الاصفر
و بدأ ذى الشعر الاصفر التفكير فى كيف يتم الامر و للأسف وجد كل الطرق مغلقة
و لكن قام بالتفكير ببساطة و قال نحن نريد سرقة اوراق من خزينة مغلقة
اذا من الافضل من اشهر لص خزائن فى بريطانيا ستيف جوست
و الذى تم الامساك به اثناء محاولته سرقة البنك المركزى البريطاني
و عليه ذهب ذا الشعر الاصفر له فى السجن و تحدث معه بصفته
و اخبره انه يعرض عليه جعل سجله ناصع البياض مقابل القيام بمهمة من اجله
لكن بكل بساطة رفض اللص و لكن ذا الشعر الاصفر لم يقابله ليحصل على
الرفض فقبل ذلك اللقاء قرأ ملف كاملا فقام باخباره بان المهمة المطلوبة
هى سرقة خزانة محاطة باجراءات امان شديدة التعقيد
و ايضا الخزانة نفسها من النوع المعقد فاذا بنظرة اللص تتغير
لنظرة الشغف و الحماسة و قبل بكل سرور
و عليه تم اخراجه من السجن و اخضعه ذا الشعر الاصفر لمجموعة تدريبات
خاصة ليتقن التصرف فى احلك المواقف و قام بتجهيز كل الاوراق
الخاصة به ليدخل المانيا بصفة قانونية كرجل اعمال يريد استيراد عدسات و مستلزمات
بصرية كسجل تجارى و سجل مستوردين و ما الى ذلك
و حانت لحظة الصفر و فعلا
سافر اللص الى المانيا الغربية و تحديدا برلين الغربية
و بدأ زيارتها لشهر المصانع الخاصة بالبصريات
و اراد زيارة مصنع كارل زيس للبصريات لكنه مع الاسف كان فى برلين الشرقية
و عليه سافر اللص الى برلين الشرقية بصفة قانونية واضحة و عبر السياج الحديدى
من الاجراءات الامنية لالمانيا الشرقية و هناك حدث ما يقلب وتيرة الامور
فلم يكن ذا الشعر الاصفر يعلم ان الالمان لديهم جاسوس داخل الجهاز
و عليه فالمانيا الشرقية كانت على علم بمجىء اللص ستيف جوست
و كان يتابعونه حتى دخوله اراضيهم
و بالطبع لم يكن جوست يعلم اى شىء و كان يسير فى مهمته كما هو مخطط لها
يتبع .......
نقلا بتصرف من مؤلفات الدكتور نبيل فاروق و التى تؤرخ العمليات الاستخباراتية
حرب الجواسيس
تعليق