السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ملفنا اليوم فى غاية البساطة و الروعة فى ذات الوقت
الزمن قبل 1973 المكان احدى الموانى المصرية
الحدث عملية من اذكى العمليات الاستخباراتية
فكما تعلمون كان هناك تعاون مصرى روسى قبيل حرب 1973 فى مجال الاسلحة
و كان من ضمن ذلك حصولنا على شحنة صواريخ حديثة و سر حداثتها فى احتوائها
على شريحة تتبع لحرارة الناتجة عن محرك الطائرة لتسقطها
لكن تصل معلومة خطيرة للغاية لجهاز مخابراتنا
ان اسرائيل لديها جاسوس داخل ذلك الميناء تحديدا
و انه تم امداده باحدث الاجهزة الالكترونى لكشف المعدات الحديثة
و المشكلة الاكبر عدم توافر اى معلومات عن نوع الجهاز او شكله
كل المتوافر هو طريقة عمله و التى تعتمد على اكتشافه للمجالات المغناطيسية
الناتجة عن المعدات الحديثة
و تم تكليف عميلنا أ.ص بالقيام بها و عليه
بدأ أ.ص فى التفكير فى كيفية التعامل مع الملف مع قلة المعلومات المتاحة
و حدث ما يلى فى صباح اليوم التالى فى الميناء قابل الجاسوس و هو يحمل
الراديوا الترانستور الخاص به و الذى اشتهر بولعه ببرامجه و الذى لا يفارقه
ابدا باثنان من موظفى الميناء و طلب احدهم منه التوقيع على بيانات الشحنة القادمة
والتى هى شحنة الصواريخ و لما كان فى عجلة من امره اعطى الراديو بحركة تلقائية
لمرافق الموظف و قام بالتوقيع و استعاد الراديوا فى عجلة و ذهب لاتمام عمله فى الشحنة
و فى وقت انتهاء العمل قابل مرافق الموظف الجاسوس فاخبره باعجابه بالراديو الخاص به
و طلب رؤيته فاعطاه اياه ثم القى ذلك المرافق نظرة على الراديوا ثم رحل فى هدوء
وارسل الجاسوس يخبره الموساد ان الشحنة عبارة عن صواريخ قديمة يعلوها الصدء
و قد كان الاتفاق ان يتم توريد الصواريخ فى هياكل صواريخ قديمة حتى لا تثير القلق
و بعد ذلك تم القبض على الجاسوس ليكتشف ان ذلك المراقب ما هو الا أ.ص
و ما حدث كالتالى عندما ناوله الراديوا فى المرة الاولى قام بوضع ابرة ممغنطة و اخفاها
ببراعة و قد كان أ.ص مشهور ببراعته فى العاب الخفة بين اقرانه فى الجهاز
و فى المرة الثانية عندما اخذ الراديو ليلقى نظرة عليه قام بالحصول عليها
و بهذا قام أ.ص بهزيمة احدث الاجهزة الالكترونية بابرة مغناطيسية
منقول بتصرف من ما قام بنشره الدكتور نبيل فاروق
ملفنا اليوم فى غاية البساطة و الروعة فى ذات الوقت
الزمن قبل 1973 المكان احدى الموانى المصرية
الحدث عملية من اذكى العمليات الاستخباراتية
فكما تعلمون كان هناك تعاون مصرى روسى قبيل حرب 1973 فى مجال الاسلحة
و كان من ضمن ذلك حصولنا على شحنة صواريخ حديثة و سر حداثتها فى احتوائها
على شريحة تتبع لحرارة الناتجة عن محرك الطائرة لتسقطها
لكن تصل معلومة خطيرة للغاية لجهاز مخابراتنا
ان اسرائيل لديها جاسوس داخل ذلك الميناء تحديدا
و انه تم امداده باحدث الاجهزة الالكترونى لكشف المعدات الحديثة
و المشكلة الاكبر عدم توافر اى معلومات عن نوع الجهاز او شكله
كل المتوافر هو طريقة عمله و التى تعتمد على اكتشافه للمجالات المغناطيسية
الناتجة عن المعدات الحديثة
و تم تكليف عميلنا أ.ص بالقيام بها و عليه
بدأ أ.ص فى التفكير فى كيفية التعامل مع الملف مع قلة المعلومات المتاحة
و حدث ما يلى فى صباح اليوم التالى فى الميناء قابل الجاسوس و هو يحمل
الراديوا الترانستور الخاص به و الذى اشتهر بولعه ببرامجه و الذى لا يفارقه
ابدا باثنان من موظفى الميناء و طلب احدهم منه التوقيع على بيانات الشحنة القادمة
والتى هى شحنة الصواريخ و لما كان فى عجلة من امره اعطى الراديو بحركة تلقائية
لمرافق الموظف و قام بالتوقيع و استعاد الراديوا فى عجلة و ذهب لاتمام عمله فى الشحنة
و فى وقت انتهاء العمل قابل مرافق الموظف الجاسوس فاخبره باعجابه بالراديو الخاص به
و طلب رؤيته فاعطاه اياه ثم القى ذلك المرافق نظرة على الراديوا ثم رحل فى هدوء
وارسل الجاسوس يخبره الموساد ان الشحنة عبارة عن صواريخ قديمة يعلوها الصدء
و قد كان الاتفاق ان يتم توريد الصواريخ فى هياكل صواريخ قديمة حتى لا تثير القلق
و بعد ذلك تم القبض على الجاسوس ليكتشف ان ذلك المراقب ما هو الا أ.ص
و ما حدث كالتالى عندما ناوله الراديوا فى المرة الاولى قام بوضع ابرة ممغنطة و اخفاها
ببراعة و قد كان أ.ص مشهور ببراعته فى العاب الخفة بين اقرانه فى الجهاز
و فى المرة الثانية عندما اخذ الراديو ليلقى نظرة عليه قام بالحصول عليها
و بهذا قام أ.ص بهزيمة احدث الاجهزة الالكترونية بابرة مغناطيسية
منقول بتصرف من ما قام بنشره الدكتور نبيل فاروق
تعليق