لماذا أخالفهم ..
عشق الشريعة و الشوق للتنسم بعبيرها على غير سابق مثال واقعته دفعني في يوم من الأيام دفعا لأجري وأجري إلى هذا الذي زعم أنه يحققه مع علمي أنه لن يكون على يده مع أنه عندي صدوق خلوق صاحب هدي وعبادة ولكن أخبرني بطريقته التي سيتبع لتحقيق الحلم فإذا بها سكة معروف لأصحاب البصائر نهايتها و أخر التوغل فيها ..
لكن عشقي أنساني أو أعماني أو أوقف عقلي فاندفعت أقول : نعم أنت . أنت أنت .. أساندك وأشد على يديك ..
وانطلقت أساعد أدفع أدعو .. وتحقق شيء كثير من طلبه .. وتمت الخطوة الأولى .. الحمد لله أخيرا سأسمع : بسم الله والحمد لله .. بدلا من : قال الشعب قال الرئيس قال فلان ... لا أخفيكم كدت أن أصل إلى الجوزاء وروحي تسبقني فرحا .. أملي يزداد ..
وفجأة بدأت أسمع صوتا بعيدا .. اسكت يالساني .. وانطلق يا عقلي بعيدا عن " دوشة " الوعود ... اسمع اسمع !! ما هذا إنه الضمير ينادي وقد أنهكه كثرة النداء من الأول !! ينادي " وهل هذا هو السبيل " ؟
سمعتها فأقعدتني في الأولى !!. ثم ثنى الضمير النداء فإذا بالمبادئ بالقواعد بالثوابت بالمصادر تتجمع على غير ميعاد لكنه النداء !!
يكاد الفعل لا يمر بل من أحد المجموعين لم يمر " إنه غير لائق " !! ... وبعد اجتماعهم نادوا : ليس هذا هو الطريق !!
يا لكارثة الموقف وصعوبته !! يكاد القلب يتوقف .. أريد تكذيبهم ! ولكن مع أول مرة هممت أن أكذب فإذا بالمواقف تصدمني وتثبت ما قرروه .. ثم توالت المواقف تشهد وتؤكد وتحلف على أنه ليس هذا هو السبيل !!
نادى القلب أن استغفر وتب ففعلت وأسأل الله القبول ...
يا شباب الصحوة ! يا من تربيتم وتعلمتم وذاكرتم وسهرتم وطلبتم هو الطرح يدفع السؤال إليكم دفعا : أين السبيل لتقر الأعين بشريعة الرحمن ؟
أما ما اتبع الأصحاب فأنتم على يقين أنه ليس بذاك !!
تالله كلنا له عالمين ! فمن سبب الحيدة ؟ ومن تورط في التحول ؟ !
أيعقل أن تكون الدعوة إلى الله في زمان القهر والكبت أكثر حركة منها في زمان الانفراجة ؟
لقد زالت الحجج ورفعت عنكم فأين أنتم يا دعاة الأمة ؟
إنني أكاد أصرخ عندما أرى داعية كنا لا نراه إلا في المسجد بقميصه وقلنسوته يقول قال الله وقال رسوله الآن أراه على شاشة مع مذيعة سافرة متبرجة وهو بالكرافتة و" البدلة " !!
يكاد قلبي ينخلع لما أسمع عن توقف دروس الشيخ فلان والشيخ فلان بسبب مشاركة الشيخ في كذا وكذا ...
وتكاد الحسرة تقتلني عندما أرى الداعية الفلاني بل العالم الفلاني في مجلس ال" تشريعي " وقد فارق الطلبة وابتعد عنهم !!
عودوا يرحمكم الله !!
ثم حتى مع الولوج في هذا السبيل !! وجدنا من يخالف مبادئه أيما مخالفة ؟ وجدنا من يحمله كره مخالفه على ظلمه وعدم الوقوف بجانبه .. بل ويتهمه وهو المجني عليه بصورة فجة ينطق لها الأخرص !!
رأيناهم لا ينصرون المظلومين بل منهم من اختار الحياد " وهو لا يصح " ومنهم من دافع عن الطاغية الظالم من أصحاب الطاغية الظالم وارتكن إلى عهوده ووعوده فضاع وأضاع ...
من يبحث معي عن شيخي ؟ الذي علمني حب الشريعة ؟ ولما كان الأمل هو من أضاع الحلم ...
الله المستعان
عمرو بن صالح
عشق الشريعة و الشوق للتنسم بعبيرها على غير سابق مثال واقعته دفعني في يوم من الأيام دفعا لأجري وأجري إلى هذا الذي زعم أنه يحققه مع علمي أنه لن يكون على يده مع أنه عندي صدوق خلوق صاحب هدي وعبادة ولكن أخبرني بطريقته التي سيتبع لتحقيق الحلم فإذا بها سكة معروف لأصحاب البصائر نهايتها و أخر التوغل فيها ..
لكن عشقي أنساني أو أعماني أو أوقف عقلي فاندفعت أقول : نعم أنت . أنت أنت .. أساندك وأشد على يديك ..
وانطلقت أساعد أدفع أدعو .. وتحقق شيء كثير من طلبه .. وتمت الخطوة الأولى .. الحمد لله أخيرا سأسمع : بسم الله والحمد لله .. بدلا من : قال الشعب قال الرئيس قال فلان ... لا أخفيكم كدت أن أصل إلى الجوزاء وروحي تسبقني فرحا .. أملي يزداد ..
وفجأة بدأت أسمع صوتا بعيدا .. اسكت يالساني .. وانطلق يا عقلي بعيدا عن " دوشة " الوعود ... اسمع اسمع !! ما هذا إنه الضمير ينادي وقد أنهكه كثرة النداء من الأول !! ينادي " وهل هذا هو السبيل " ؟
سمعتها فأقعدتني في الأولى !!. ثم ثنى الضمير النداء فإذا بالمبادئ بالقواعد بالثوابت بالمصادر تتجمع على غير ميعاد لكنه النداء !!
يكاد الفعل لا يمر بل من أحد المجموعين لم يمر " إنه غير لائق " !! ... وبعد اجتماعهم نادوا : ليس هذا هو الطريق !!
يا لكارثة الموقف وصعوبته !! يكاد القلب يتوقف .. أريد تكذيبهم ! ولكن مع أول مرة هممت أن أكذب فإذا بالمواقف تصدمني وتثبت ما قرروه .. ثم توالت المواقف تشهد وتؤكد وتحلف على أنه ليس هذا هو السبيل !!
نادى القلب أن استغفر وتب ففعلت وأسأل الله القبول ...
يا شباب الصحوة ! يا من تربيتم وتعلمتم وذاكرتم وسهرتم وطلبتم هو الطرح يدفع السؤال إليكم دفعا : أين السبيل لتقر الأعين بشريعة الرحمن ؟
أما ما اتبع الأصحاب فأنتم على يقين أنه ليس بذاك !!
تالله كلنا له عالمين ! فمن سبب الحيدة ؟ ومن تورط في التحول ؟ !
أيعقل أن تكون الدعوة إلى الله في زمان القهر والكبت أكثر حركة منها في زمان الانفراجة ؟
لقد زالت الحجج ورفعت عنكم فأين أنتم يا دعاة الأمة ؟
إنني أكاد أصرخ عندما أرى داعية كنا لا نراه إلا في المسجد بقميصه وقلنسوته يقول قال الله وقال رسوله الآن أراه على شاشة مع مذيعة سافرة متبرجة وهو بالكرافتة و" البدلة " !!
يكاد قلبي ينخلع لما أسمع عن توقف دروس الشيخ فلان والشيخ فلان بسبب مشاركة الشيخ في كذا وكذا ...
وتكاد الحسرة تقتلني عندما أرى الداعية الفلاني بل العالم الفلاني في مجلس ال" تشريعي " وقد فارق الطلبة وابتعد عنهم !!
عودوا يرحمكم الله !!
ثم حتى مع الولوج في هذا السبيل !! وجدنا من يخالف مبادئه أيما مخالفة ؟ وجدنا من يحمله كره مخالفه على ظلمه وعدم الوقوف بجانبه .. بل ويتهمه وهو المجني عليه بصورة فجة ينطق لها الأخرص !!
رأيناهم لا ينصرون المظلومين بل منهم من اختار الحياد " وهو لا يصح " ومنهم من دافع عن الطاغية الظالم من أصحاب الطاغية الظالم وارتكن إلى عهوده ووعوده فضاع وأضاع ...
من يبحث معي عن شيخي ؟ الذي علمني حب الشريعة ؟ ولما كان الأمل هو من أضاع الحلم ...
الله المستعان
عمرو بن صالح
تعليق