رد: بطولاتنا في حرب أكتوبر
كيف سارت العمليات؟
- في 10 ديسمبر 1973 أقلع الطيار Pat Bledsoe وضابط الاستطلاع الإستراتيجي Reggie Blackwell بطائرة SR-71 رقم 979 إلى منطقة النزاع ثم عاد إلى القاعدة الجوية Seymour Johnson بعد إتمام المهمة التي استغرقت 10 ساعات.
- في 25 يناير 1974 أقلع الطيار Buck Adams وضابط الاستطلاع الإستراتيجي Bill Machorek بطائرة SR-71 رقم 979 إلى منطقة النزاع ثم عاد إلى القاعدة الجوية Seymour Johnson بعد إتمام المهمة بنجاح والتي استغرقت 10 ساعات و 4 دقائق فقط.
- قي 7 مارس 1974 أقلع الطيار Ty Judkins وضابط الاستطلاع الإستراتيجي John Morgan بطائرة SR-71 رقم 979 إلى منطقة النزاع ثم عاد إلى القاعدة الجوية Seymour Johnson بعد إتمام المهمة بنجاح والتي استغرقت 9 ساعات و 45 دقيقة.
- في يوم 6 ابريل عام 1974 كانت آخر طلعة في عملية “الوصول للعملاق” بطائرة SR-71 رقم 979 أقلع بها الطيار Lee Ransom وضابط الاستطلاع الإستراتيجي Tom Allocca إلى منطقة النزاع وعادت إلى قاعدتها سالمة بعد إتمام مهمتها بنجاح والتي استغرقت 9 ساعات و 46 دقيقة.
ربما لأن الوضع السياسي لم يكن يسمح بمواجهة الولايات المتحدة بشكل سافر، لكن الأكيد أنه كان من المستحيل إسقاط هذا الطراز من الطائرات نظرا لسرعتها الفائقة وعملها على ارتفاع شاهق، فلم تكن أي من المعدات المصرية في هذا الحين تستطيع بلوغ هذا الارتفاع أو مزامنة هذه السرعة، .. بقى أن نقول أن هذه الطائرة خرجت من الخدمة فعليا عام 1998 لكننا لازلنا لا نمتلك أي معدة تستطيع اعتراضها!
عملية الوصول للعملاق
شكلت البداية الخاطفة لحرب أكتوبر المجيدة هزة عنيفة في أعماق العدو الإسرائيلي، أفقدته توازنه لعدة أيام سار خلالها القتال في صالح القوات المسلحة المصرية على كافة الأصعدة وبشكل أذهل الصديق قبل العدو… جندي لا يملك من الأسلحة أحدثها لكن تملئه الرغبة في النصر وتحرير الأرض أو نيل الشهادة في مواجهة جندي لا يقاتل من أجل عقيدة فكان من الطبيعي أن يفر من ميدان المعركة فيما استبسل وقاتل الجندي المصري خير قتال، واستشهد خيرة أبناء الوطن ورووا بدمائهم الطاهرة رمال سيناء.
وظلت نتائج المعارك كلها تصب في صالح مصر، وظل الجيش المصري يحقق انتصاراً تلو الآخر، بإمكاناته البسيطة وعزيمته وإيمانه القوي الذي تهتز له الجبال.
وشاهد العالم كله العلم المصري يرفرف فوق حصون خط بارليف المنيع، والجندي المصري يدهس بقدميه أسطورة الجيش الذي لا يقهر.
وكان من الطبيعي وإسرائيل تتجه نحو الانهيار أن تطلق رئيسة الوزراء الإسرائيلية جولدا مائير صرختها الشهيرة “أنقذوا إسرائيل”.. ولولا أن الظروف الدولية لم تكن مواتية لما تأخرت الولايات المتحدة الأمريكية عن الدفع بقواتها المسلحة إلى قلب المعركة، لكنها عوضا عن ذلك فقد قامت بكل جهد ممكن لدعم إسرائيل عسكريا ولوجستيا ومعلوماتيا.
ولم يكفي الولايات المتحدة أنها كانت ركنا ركينا في أسباب التفوق العسكري لإسرائيل ضد الدول العربية ، بل ألقت بكل ثقلها في المعركة إلى جانب الطرف المغتصب للأرض الآكل للحقوق.
وكان الجسر الجوي الأمريكي المباشر لدعم إسرائيل بالسلاح والعتاد لتنقلب دفة المعركة جزئيا وتصب في صالح إسرائيل لبعض الوقت.
ولم يكفي الولايات المتحدة إمداد إسرائيل بالسلاح للصمود في المعركة، لكنها تعدت ذلك لتوجه وتمد إسرائيل بالمعلومات لكي تطور مرحلة الدفاع للهجوم المضاد الذي تمثل في ثغرة الدفرسوار.
وفي يوم 13 أكتوبر 1973 اخترقت طائرة تجسس أمريكية الصنع من طرازSR-71 المجال الجوي المصري وقامت بتصوير دقيق لجبهة القتال وتوزيع القوات.
يقول الفريق سعد الدين الشاذلي رئيس الأركان خلال حرب أكتوبر في مذكراته..
طائرة استطلاع أمريكية فوق مواقعنا:
في حوالي الساعة 1330 يوم 13 من أكتوبر ظهرت طائرة استطلاع فوق منطقة القتال ولم تكتف بتغطية الجبهة بالكامل بل طارت فوق الدلتا قبل أن تخرج نهائياً من مجالنا الجوي دون أن تصاب بأي أذى كنت أراقب تحرك الطائرة على شاشة الدفاع الجوي في غرفة العمليات في المركز 10 وأتعجب كيف استطاعت أن تبقى في الجو طوال هذه المدة من دون أن يتمكن رجال دفاعنا الجوي من إسقاطها حيث أنها كانت تطير فوق مناطق مكتظ بصواريخ SAM طلبت اللواء محمد علي فهمي هاتفياً وسألته عن السبب في عدم إسقاط هذه الطائرة فقال إنها تطير على ارتفاع خارج مدى صواريخنا. وقد عرفنا من ارتفاعها وسرعتها أنها لابد أن تكون الطائرة الأمريكية SR-71-A التي تطير على ارتفاع 30 كيلو متر وبسرعة 3 ماخ. كان معنى هذا أن إسرائيل أصبحت تعلم بموقف قواتنا شرق القناة وغربها على وجه اليقين وانه لم يعد هناك ما يمكن إخفائه على العدو، وانه يجب علينا أن نفترض أن إسرائيل تعرف موقعنا تماماً.
وفي خلال يوم 15 من أكتوبر قامت الطائرة SR-71-A برحلة استطلاعية أخرى فوق الجبهة والمنطقة الخلفية، وبذلك تحقق للعدو خلو المنطقة غرب القناة من الدبابات تقريباً.
وربما يُظَن أن طائرة التجسس هذه كانت كغيرها من طائرات التجسس الأمريكية التي نشاهدها دائماً، طائرة بيضاء اللون صغيرة الحجم ذات قبة دائرية كطائرات “الأواكس” ، ذات محركات توربينية، وبها معدات حديثة وتطير على ارتفاع شاهق، وربما تكون قد أقلعت من حاملة طائرات أمريكية موجودة في البحر الأبيض المتوسط أو ربما من قاعدة جوية قريبة في دولة أوروبية.
لكن الحقيقة أن تلك الطائرة لم تكن ضمن طائرات الاستطلاع التي كانت تستخدمها إسرائيل في ذلك الوقت، ويبدو أن الولايات المتحدة ضنت على طفلتها المدللة بهذه التكنولوجية الحديثة ، لكن حالة الانهيار التي كانت تواجهها إسرائيل دفعت بالولايات المتحدة إلى المخاطرة بهذه الطائرة الفائقة التطور وبشكل سافر ولأول مرة.
هذه الطائرة استخدمت ضد مصر !!
ذلك الطائر العملاق الأسود، تلك التكنولوجيا الرهيبة..
لقد كان وقتها سلاحا جديدا لم يتعد عمره تسع سنوات فقط وكانت الولايات المتحدة تستخدمها فقط ضد الدول العظمي، كالاتحاد السوفيتي، لكن يبدو أن الخطر المصري كان قد فاق الحدود بالفعل.
هذه الطائرة استخدمت ضد مصر !!
ذلك الطائر العملاق الأسود، تلك التكنولوجيا الرهيبة..
لقد كان وقتها سلاحا جديدا لم يتعد عمره تسع سنوات فقط وكانت الولايات المتحدة تستخدمها فقط ضد الدول العظمي، كالاتحاد السوفيتي، لكن يبدو أن الخطر المصري كان قد فاق الحدود بالفعل.
الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم ضد مصر سلاح عمره 9 سنوات مع تلك الإمكانيات الضخمة والرهيبة، ألهذه الدرجة تلقي الولايات المتحدة بثقلها في حرب لإنقاذ إسرائيل ؟!
إن طائرة SR-71 Blackbird الطائر الأسود، طائرة نفاثة فوق صوتية من صنع شركة Lockheed متخصصة في الاستطلاع والمراقبة الإستراتيجية تطير بسرعة ثلاثة أضعاف سرعة الصوت (ماخ 3) وحلقت هذه الطائرة منذ عام 1964 إلى عام 1998 وتم صنع 32 طائرة منها فقط ولم تسجل أي خسارة أو فقدان لطائرة من هذا النوع في تاريخها الجوي، وكانت تلك الطائرة من أولى الطائرات التي صممت لكي يكون لها بصمة رادارية منخفضة. والمضحك في الأمر أن وسيلتها في الهرب عندما ترصد إطلاق صاروخ أرض -جو عليها هو التسارع والهروب من الصاروخ، تستطيع أن تحلق هذه الطائرة على ارتفاع 80000 قدم بثلاثة أضعاف سرعة الصوت 2,188 mph, 3529 km/h .
عملية الوصول للعملاق – Giant Reach
بدأت عملية Giant Reach أو الوصول للعملاق يوم 11 أكتوبر 1973 وشملت 9 طلعات استطلاع جوي قامت بها طائرتان من طراز SR-71 الرقم التسلسلي لهما ((#964 ،،#979)) على الجبهتين السورية والمصرية.
وكان لمصر نصيب أن تزورها أول طائرة من طراز SR-71 في أول رحلة لها في العملية يوم 13 أكتوبر 1973، حيث رصدتها محطات الرادار المصرية، وكان الهدف من تلك العمليات القيام بطلعة استطلاع جوي تغطي النطاق التعبوي لجبهة القتال المصرية والأهداف الإستراتيجية في العمق المصري، وإعلان عملي أن الولايات المتحدة الأمريكية قد ألقت بثقلها في المعركة لإنقاذ إسرائيل من هزيمة محققة.
وكانت طائرات الـ SR-71 مصممة لهذا النوع من العمليات، بحيث تطير من القاعدة الجوية Beale في الولايات المتحدة الأمريكية إلى الشرق الأوسط ثم بعد انتهائها تهبط في بريطانيا في قاعدة Mildenhall الجوية ثم العودة للولايات المتحدة، لكن نظرا لقلق البريطانيين من أن يكتشف العرب العملية وبالتالي يقطعون عنها النفط فقد أبلغوا القيادة الأمريكية انسحابهم من الأمر برمته وعدم ترحيبهم باستقبال هذه الطائرات في قواعدها الجوية أو تزويدها بالوقود في الجو أو المشاركة في إعادتها إلى الولايات المتحدة.
وبعد الموقف البريطاني تقرر استخدام القواعد الجوية الموجودة في الولايات المتحدة وهما:
NY Griffiss التي انطلقت منها 4 طلعات وكان متوسط عدد ساعات كل مهمة “ذهابا وإيابا” 11 ساعة و40 دقيقة،
والقاعدة الجوية Seymour Johnson NC والتي انطلقت منها 5 رحلات وكان متوسط عدد ساعات كل مهمة “ذهابا وإيابا” 10 ساعات، وكانت كل مهمة يعاد تعبئتها بالوقود في الجو 6 مرات، كما أن كل طلعة طارت فيها الطائرة خمس ساعات على سرعة (3 ماخ).
والقاعدة الجوية Seymour Johnson NC والتي انطلقت منها 5 رحلات وكان متوسط عدد ساعات كل مهمة “ذهابا وإيابا” 10 ساعات، وكانت كل مهمة يعاد تعبئتها بالوقود في الجو 6 مرات، كما أن كل طلعة طارت فيها الطائرة خمس ساعات على سرعة (3 ماخ).
كيف سارت العمليات؟
من القاعدة الجوية Griffiss:
- في يوم 13 أكتوبر عام 1973 أقلع الطيار Jim Shelton وضابط الاستطلاع الإستراتيجي Gary Coleman في طائرة SR-71 ذات رقم 979، وكانت تلك أول الرحلات إلى منطقة النزاع في الشرق الأوسط، وكان الهدف من المهمة هو تزويد محللين وزارة الدفاع (البنتاجون) ورئاسة الولايات المتحدة بمعلومات وصور عن الوضع الحقيقي للقوات السورية والمصرية، وقد تمت المهمة بنجاح وعاد الطيار Jim Shelton إلى القاعدة مرة أخرى بعد 11 ساعة و 13 دقيقة.
- في يوم 13 أكتوبر عام 1973 أقلع الطيار Jim Shelton وضابط الاستطلاع الإستراتيجي Gary Coleman في طائرة SR-71 ذات رقم 979، وكانت تلك أول الرحلات إلى منطقة النزاع في الشرق الأوسط، وكان الهدف من المهمة هو تزويد محللين وزارة الدفاع (البنتاجون) ورئاسة الولايات المتحدة بمعلومات وصور عن الوضع الحقيقي للقوات السورية والمصرية، وقد تمت المهمة بنجاح وعاد الطيار Jim Shelton إلى القاعدة مرة أخرى بعد 11 ساعة و 13 دقيقة.
- في يوم 25 أكتوبر 1973 قام الطيار Al Joersz وضابط الاستطلاع الإستراتيجي John Fuller بالإقلاع بطائرة SR-71 رقم 979 إلى منطقة النزاع في طلعة هدفها تقدير وضع القوات البرية في منطقة سيناء والجليل، وقد عاد الطيار بعد جمع المعلومات ونجاح المهمة التي استغرقت 11 ساعة و 13 دقيقة.
- في يوم 2 نوفمبر 1973 قام الطيار Bob Helt وضابط الاستطلاع الإستراتيجي RSO Larry Elliott بالإقلاع بطائرة SR-71 رقم 979، إلى منطقة النزاع لجمع معلومات عن الوضع الحالي للمعركة، ثم عاد بعد إتمام المهمة التي استغرقت 11 ساعة و 22 دقيقة.
- وكانت آخرالجوية: القاعدة الجوية Griffiss الحربي يوم 11 نوفمبر 1973 حيث أقلعت طائرة SR-71 رقم 964 بالطيار Jim Wilson وضابط الاستطلاع الإستراتيجي Bruce Douglass إلى منطقة النزاع وبعد نجاح مهمتها هبطت في القاعدة الجوية Seymour Johnson بعد أن استغرقت المهمة 11 ساعة و 13 دقيقة، وذلك بسبب هطول الثلج في القاعدة الجوية Griffiss وقرر بذلك الجنرال المسئول تغيير مكان انطلاق عملية “الوصول للعملاق” إلى القاعدة الجوية Seymour Johnson.
من القاعدة الجوية :Seymour Johnson
- في 2 ديسمبر 1973 أقلع الطيار Jim Sullivan وضابط الاستطلاع الإستراتيجي Noel Widdifield بطائرة SR-71 رقم 964 إلى منطقة سيناء ثم عادت لقاعدتها بعد إتمام مهمتها التي استغرقت 9 ساعة و 56 دقيقة.
- في 2 ديسمبر 1973 أقلع الطيار Jim Sullivan وضابط الاستطلاع الإستراتيجي Noel Widdifield بطائرة SR-71 رقم 964 إلى منطقة سيناء ثم عادت لقاعدتها بعد إتمام مهمتها التي استغرقت 9 ساعة و 56 دقيقة.
- في 10 ديسمبر 1973 أقلع الطيار Pat Bledsoe وضابط الاستطلاع الإستراتيجي Reggie Blackwell بطائرة SR-71 رقم 979 إلى منطقة النزاع ثم عاد إلى القاعدة الجوية Seymour Johnson بعد إتمام المهمة التي استغرقت 10 ساعات.
- في 25 يناير 1974 أقلع الطيار Buck Adams وضابط الاستطلاع الإستراتيجي Bill Machorek بطائرة SR-71 رقم 979 إلى منطقة النزاع ثم عاد إلى القاعدة الجوية Seymour Johnson بعد إتمام المهمة بنجاح والتي استغرقت 10 ساعات و 4 دقائق فقط.
- قي 7 مارس 1974 أقلع الطيار Ty Judkins وضابط الاستطلاع الإستراتيجي John Morgan بطائرة SR-71 رقم 979 إلى منطقة النزاع ثم عاد إلى القاعدة الجوية Seymour Johnson بعد إتمام المهمة بنجاح والتي استغرقت 9 ساعات و 45 دقيقة.
- في يوم 6 ابريل عام 1974 كانت آخر طلعة في عملية “الوصول للعملاق” بطائرة SR-71 رقم 979 أقلع بها الطيار Lee Ransom وضابط الاستطلاع الإستراتيجي Tom Allocca إلى منطقة النزاع وعادت إلى قاعدتها سالمة بعد إتمام مهمتها بنجاح والتي استغرقت 9 ساعات و 46 دقيقة.
ولا شك أن هذه الطلعات وفرت للعدو معلومات كاملة عن التوزيع التعبوي للقوات والاحتياط وكانت بمثابة الضوء الأخضر لإسرائيل لتنفيذ عملية الدفرسوار، وجاءت بعد ذلك الأحداث لتؤكد أن القوات المصرية أصبحت تواجه الولايات المتحدة الأمريكية مباشرة وليس إسرائيل وحدها، فلقد تلاحظ طفرة مفاجئة في حجم وكثافة الهجمات الجوية المعادية اعتبارا من يوم 14 أكتوبر 1973 كما رصد تغيير في الإعاقة الإلكترونية المضادة لمحطات الرادار ومحطات توجيه الصواريخ اعتبارا من هذا اليوم.
وتقول الولايات المتحدة أن عملية “الوصول للعملاق” كانت السبب الأساسي في عدم تطوير الحرب من الجانب المصري ووصولها لنقطة حرجة أي هلاك إسرائيل، وكل هذا بسبب المعلومات المهمة والإستخباراتية والصور عن الوضع وتوزيع القوات الإسرائيلية والعربية التي قامت بجمعها طائرات الـ SR-71 في عملية “الوصول للعملاق”.
وبعد نهاية الحرب أصبحت القاعدة الجوية Seymour Johnson القاعدة الأساسية لانطلاق رحلات المراقبة بطائرات الـ SR-71 لضمان السلام الذي حدث في المنطقة بين مصر وإسرائيل.
لماذا لم تسقط مصر هذه الطائرات؟
ربما لأن الوضع السياسي لم يكن يسمح بمواجهة الولايات المتحدة بشكل سافر، لكن الأكيد أنه كان من المستحيل إسقاط هذا الطراز من الطائرات نظرا لسرعتها الفائقة وعملها على ارتفاع شاهق، فلم تكن أي من المعدات المصرية في هذا الحين تستطيع بلوغ هذا الارتفاع أو مزامنة هذه السرعة، .. بقى أن نقول أن هذه الطائرة خرجت من الخدمة فعليا عام 1998 لكننا لازلنا لا نمتلك أي معدة تستطيع اعتراضها!
تعليق