الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له. وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله اللهم صل وسلم وبارك عليه وعلى آله وأصحابه أجمعين.
أما بعد:
الإعلام الهدام بضاعة يهودية صهيونية، يصدرها اليهود إلى سائر أنحاء العالم وإلينا نحن المسلمين على وجه الخصوص ومما يزيد في خطورة هذه البضاعة الخبيثة مما يزيد في خطورتها أن لها وكلاء بيننا من أبناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا وكلاء لهذه البضاعة اليهودية الخبيثة إنهم الطابور الخامس المندس في صفوفنا يبث سمومه في صفوفنا وفي قلوبنا وفي بيوتنا وفي أولادنا وفي مجتمعاتنا يدعونا إلى التغريب والحداثة والتحديث وهم في الحقيقة يدعونا إلى التخريب والتدمير مع أنهم ثلة قليلة ضئيلة، أقلية خبيثة تمارس التخريب والتدمير في مجتمعنا ونحن الأكثرية، نحن سائر الأمة واقفون نتفرج عليهم مكتوفي الأيدي لا نتحرك أبدًا ولو في سبيل الدفاع عن أنفسنا وبيوتنا وآدابنا وديننا ومعتقداتنا.
الإعلام الهدام غزانا على أكتاف هؤلاء.
هذا الطابور الخامس والله لو كان عمر بن الخطاب بيننا لما رضي أبدًا ولا هدأ أبدًا حتى يقطع رؤوس هؤلاء ويقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، ويصلبهم أو ينفيهم في الأرض إنهم هم المفسدون في الأرض، المفسدون الحقيقيون.
الإعلام الهدام كيف يحارب إسلامكم في أنفسكم وفي مجتمعكم وفي أبنائكم وبناتكم يا مسلمون يا نائمون على فراشكم الوثير، فراش الغفلة.
خذوا مثلاً لذلك المرأة كيف يقدمها هذا الإعلام الهدام يقدمها في برامجه الخبيثة المدمرة سافرة متبرجة متزينة متكشفة مائلة مميلة مختلطة بالرجال أو مختلية بالرجل وربما تصارحه الحب والغرام وتتفنن أمامه بأسباب الفجور أما المسلسلات التليفزيونية التي نتلقى جرعاتها كل يوم فالمرأة فيها دائمًا متمردة متمردة على البيت متمردة على الآداب الإسلامية متمردة على الزوج متمردة على الأب سافرة متبرجة.
يا مسلم يا نائم أبناؤك وبناتك يرون هذه الصور كل يوم بشكل خلاب مؤثر فعّال فتغسل أدمغتهم وتلوث نفوسهم وتخرب عقولهم.
أبناؤكم وبناتكم يتلقون هذه الجرعات الإعلامية الهدامة كل يوم دعك من أساليب التدمير الخلقي الأخرى الإعلامية التي تفلتت من سائر الضوابط وهي أشد فتكًا وخطرًا وتدميرًا وتخريبًا وهي أسطوانات التي تفشت وانتشرت بيننا وفُتحت مراكزها ومحلاتها في أسواقنا تحت سمعنا وبصرنا جميعًا.
تلك مدرسة يهودية أقصد أجنبيه (لاحظ عدم الفرق) أخرى أشد خبثًا وفتكًا يتعلم الناس منها كبارًا وصغارًا ذكورًا وأناسا يتعلمون منها شرب المسكرات وتعاطي المخدرات ومقارفة الفواحش ويتعلمون منها فنون الجريمة التي ما كنا نعرفها ولا نعهدها قبل اليوم، مدرسة يهودية إعلامية مدمرة.
هذه وتلك مدارس يهودية صهيونية وأجنبيه مدمرة قل لي بربك يا مسلم كيف سنربي أبناءنا وبناتنا على الآداب الإسلامية في هذا الجو الموبوء إعلاميًا في هذا الجو الملوث إعلاميًا.
ماذا يبقى في نفوس نسائنا وبناتنا من معانٍ لقوله تعالى: وقرن في بيوتكن أي لا تتمردن على بيوتكن: ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى [الأحزاب:33].
ماذا يبقى في نفوس أبنائنا وبناتنا ورجالنا ونسائنا من معانٍ لقوله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن [النور:30-31].
قل لي بربك يا مسلم يا نائماً على فراش الغفلة الوثير ماذا يبقى في نفوس ناشئتنا وأهلينا ونسائنا وشبابنا من معانٍ لسيدنا وقائدنا ومعلمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)).
أو قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية))ولو كانت متحجبة فقط استعطرت فضلاً عن أن تتزين وتتبرج وتسفر عن سائر زينتها وفتنتها أمام الرجال: ((فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية)) صدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
قل لي بربك يا مسلم ماذا يفعل أبناؤنا وبناتنا وهم حائرون بين هذه الآداب الإسلامية التي يتلقونها مني ومنك ومن المدرسة ومن حلقات العلم إن كانوا يرتادون تلك الحلقات وبين تلك الجرعات الإعلامية الهدامة المدمرة الفعالة المؤثرة التي يتلقونها كل يوم إنهم يعيشون في وسط هذا التناقض المريع ممزقين حائرين فأوقفوا هذا الوباء الإعلامي هذه الكوليرا الإعلامية الخطيرة، أوقفوها على كل مسلم ومسلمة أن يسعى في سبيل مكافحة هذه الكوليرا الإعلامية اليهودية الصهيونية المدمرة التي هجمت علينا وتفشت بيننا وانتشرت بين أبنائنا وبناتنا.
أوقف الهدم والتخريب أولاً حتى تتمكن من بنائك حتى تستطيع أن تبني بيتًا سليمًا ونشأً مستقيمًا ومجتمعًا إسلاميًا نقيًا.
أما بعد: فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
وعليكم أيها المسلمون بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار.
واعلموا أن الجماعة هي التمسك بالكتاب والسنة ولو كنت وحدك على ذلك.
يا ابن آدم أحبب ما شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإن ملاقيه وكن كما شئت فكما تدين تُدان
أما بعد:
الإعلام الهدام بضاعة يهودية صهيونية، يصدرها اليهود إلى سائر أنحاء العالم وإلينا نحن المسلمين على وجه الخصوص ومما يزيد في خطورة هذه البضاعة الخبيثة مما يزيد في خطورتها أن لها وكلاء بيننا من أبناء جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا وكلاء لهذه البضاعة اليهودية الخبيثة إنهم الطابور الخامس المندس في صفوفنا يبث سمومه في صفوفنا وفي قلوبنا وفي بيوتنا وفي أولادنا وفي مجتمعاتنا يدعونا إلى التغريب والحداثة والتحديث وهم في الحقيقة يدعونا إلى التخريب والتدمير مع أنهم ثلة قليلة ضئيلة، أقلية خبيثة تمارس التخريب والتدمير في مجتمعنا ونحن الأكثرية، نحن سائر الأمة واقفون نتفرج عليهم مكتوفي الأيدي لا نتحرك أبدًا ولو في سبيل الدفاع عن أنفسنا وبيوتنا وآدابنا وديننا ومعتقداتنا.
الإعلام الهدام غزانا على أكتاف هؤلاء.
هذا الطابور الخامس والله لو كان عمر بن الخطاب بيننا لما رضي أبدًا ولا هدأ أبدًا حتى يقطع رؤوس هؤلاء ويقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف، ويصلبهم أو ينفيهم في الأرض إنهم هم المفسدون في الأرض، المفسدون الحقيقيون.
الإعلام الهدام كيف يحارب إسلامكم في أنفسكم وفي مجتمعكم وفي أبنائكم وبناتكم يا مسلمون يا نائمون على فراشكم الوثير، فراش الغفلة.
خذوا مثلاً لذلك المرأة كيف يقدمها هذا الإعلام الهدام يقدمها في برامجه الخبيثة المدمرة سافرة متبرجة متزينة متكشفة مائلة مميلة مختلطة بالرجال أو مختلية بالرجل وربما تصارحه الحب والغرام وتتفنن أمامه بأسباب الفجور أما المسلسلات التليفزيونية التي نتلقى جرعاتها كل يوم فالمرأة فيها دائمًا متمردة متمردة على البيت متمردة على الآداب الإسلامية متمردة على الزوج متمردة على الأب سافرة متبرجة.
يا مسلم يا نائم أبناؤك وبناتك يرون هذه الصور كل يوم بشكل خلاب مؤثر فعّال فتغسل أدمغتهم وتلوث نفوسهم وتخرب عقولهم.
أبناؤكم وبناتكم يتلقون هذه الجرعات الإعلامية الهدامة كل يوم دعك من أساليب التدمير الخلقي الأخرى الإعلامية التي تفلتت من سائر الضوابط وهي أشد فتكًا وخطرًا وتدميرًا وتخريبًا وهي أسطوانات التي تفشت وانتشرت بيننا وفُتحت مراكزها ومحلاتها في أسواقنا تحت سمعنا وبصرنا جميعًا.
تلك مدرسة يهودية أقصد أجنبيه (لاحظ عدم الفرق) أخرى أشد خبثًا وفتكًا يتعلم الناس منها كبارًا وصغارًا ذكورًا وأناسا يتعلمون منها شرب المسكرات وتعاطي المخدرات ومقارفة الفواحش ويتعلمون منها فنون الجريمة التي ما كنا نعرفها ولا نعهدها قبل اليوم، مدرسة يهودية إعلامية مدمرة.
هذه وتلك مدارس يهودية صهيونية وأجنبيه مدمرة قل لي بربك يا مسلم كيف سنربي أبناءنا وبناتنا على الآداب الإسلامية في هذا الجو الموبوء إعلاميًا في هذا الجو الملوث إعلاميًا.
ماذا يبقى في نفوس نسائنا وبناتنا من معانٍ لقوله تعالى: وقرن في بيوتكن أي لا تتمردن على بيوتكن: ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى [الأحزاب:33].
ماذا يبقى في نفوس أبنائنا وبناتنا ورجالنا ونسائنا من معانٍ لقوله تعالى: قل للمؤمنين يغضوا من أبصارهم ويحفظوا فروجهم ذلك أزكى لهم إن الله خبير بما يصنعون * وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن ويحفظن فروجهن ولا يبدين زينتهن [النور:30-31].
قل لي بربك يا مسلم يا نائماً على فراش الغفلة الوثير ماذا يبقى في نفوس ناشئتنا وأهلينا ونسائنا وشبابنا من معانٍ لسيدنا وقائدنا ومعلمنا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((ما خلا رجل بامرأة إلا كان الشيطان ثالثهما)).
أو قوله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((أيما امرأة استعطرت فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية))ولو كانت متحجبة فقط استعطرت فضلاً عن أن تتزين وتتبرج وتسفر عن سائر زينتها وفتنتها أمام الرجال: ((فمرت بقوم ليجدوا ريحها فهي زانية وكل عين زانية)) صدق الصادق المصدوق صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم.
قل لي بربك يا مسلم ماذا يفعل أبناؤنا وبناتنا وهم حائرون بين هذه الآداب الإسلامية التي يتلقونها مني ومنك ومن المدرسة ومن حلقات العلم إن كانوا يرتادون تلك الحلقات وبين تلك الجرعات الإعلامية الهدامة المدمرة الفعالة المؤثرة التي يتلقونها كل يوم إنهم يعيشون في وسط هذا التناقض المريع ممزقين حائرين فأوقفوا هذا الوباء الإعلامي هذه الكوليرا الإعلامية الخطيرة، أوقفوها على كل مسلم ومسلمة أن يسعى في سبيل مكافحة هذه الكوليرا الإعلامية اليهودية الصهيونية المدمرة التي هجمت علينا وتفشت بيننا وانتشرت بين أبنائنا وبناتنا.
أوقف الهدم والتخريب أولاً حتى تتمكن من بنائك حتى تستطيع أن تبني بيتًا سليمًا ونشأً مستقيمًا ومجتمعًا إسلاميًا نقيًا.
أما بعد: فإن خير الكلام كلام الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم وشر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار.
وعليكم أيها المسلمون بالجماعة فإن يد الله على الجماعة ومن شذ شذ في النار.
واعلموا أن الجماعة هي التمسك بالكتاب والسنة ولو كنت وحدك على ذلك.
يا ابن آدم أحبب ما شئت فإنك مفارقه واعمل ما شئت فإن ملاقيه وكن كما شئت فكما تدين تُدان
تعليق