واجبنا تجاه الأحداث الجارية
الكاتب : ريهام سامح
كلنا نرى الثورات التي تهز البلاد العربية من أقصاها إلى أدناها، منا من كان مع الثورات ومنا من كان ضدها، منا من يراها خيرا فقد سقط فيها طواغيت العرب ويستبشر بما هو قادم، ومنا من يراها مؤامرة ستقضي على الأخضر واليابس وتفتك بهويتنا الإسلامية، وسواء كان المحرك لها شعوبنا العربية أو جهات أجنبية، فكلنا لا يعلم ما في الغيب وما تخفيه لنا الأيام، هل سيستغل الغرب الثورات لصالحه، هل ستصبح بلادنا إسلامية أم علمانية؟ كلنا يسأل سؤالا واحدا ما واجبنا الآن، وما الذي ينبغي علينا فعله تجاه أمتنا؟
إخواني في الله
،،،،،،،،،،،
هل نحن أهلا للتمكين؟ إن لله سننا في خلقه، فلكي يمكن للمؤمنين يجب أن يسيروا على هذه السنن ويحققوا شروط التمكين؟ فماهي شروط النصر والتمكين؟ قال تعالى: {الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ} [الحج: 41].
وقال ملك الملوك:
{وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُمْ فِي الأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُمْ مِنْ بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْنًا يَعْبُدُونَنِي لا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئًا وَمَنْ كَفَرَ بَعْدَ ذَلِكَ فَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ} [النور: 55].
فما هي شروط النصر والتمكين؟
نظرا لآهمية الموضوع وطولة
انتظرووونا
منقووووووول
تعليق