:LLL:
الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى...وبعد...
فإن كلمة "ألو"التى جرت على ألسن الكثيرين من المسلمين تنطوى على كثير من المخالفات ومن ثم رأيت أن أنبه عليها.....
المخالفة الأولى:"لا تصلح بديلاً عن التحية الإسلامية"
صارت تحية كثير من المتحدثين فى التليفون كلمة "ألو" وهى كما تعلمون النطق العربى المحرف لكلمة"HELLO" وهذه الكلمة لا تصلح بحال
أن تكون بديلاً عن التحية الإسلامية ،فالسلام هو تحية أهل الإسلام ....قال الله(فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله )
وابتداء السلام سنُة ورده واجب ،وذهب البعض إلى وجوبه ابتداءً وهو أحد قولين الإمام "أحمد"....
وقد حثنا النبى على إفشاء السلام ..عن عبد الله بن عمرو بن العاص_رضى الله عنهما_:أن رجلاً سأل رسول الله أى الإسلام خير؟؟؟
قال"تطعم الطعام ،وتقرأ السلام على من عرفت ولمن لم تعرف"....والأحاديث كثيرة فى هذا الباب............
فوائد إلقاء السلام:إمتثال السنة والخروج من الحرمة على القول بوجوبه ،وأن بذله من موجبات المغفرة،والخروج من داء البخل
وأنه يوجب الألفة والمحبة بين المسلم وإخوانه،ومنها حصول الحسنات وإدراك الفضيلة فى إفشاء اسم الله "السلام"،ومنها موافقة تحية أهل الجنة ....
المخالفة الثانية:إشاعة ونشر كلمة أجنبية بلا حاجة ولا ضرورة..
ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب"من كان يحسن أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالفارسية فإنه يورث النفاق"...
وقال الإمام "الشافعى":"ينبغى لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها ،لأنها اللسان الأولى بأن يكون مرغوباً فيه من غير أن يحرم
على أحد أن ينطق بالعجمية ،فقد كره "الشافعى" لمن يعرف العربية أن يسمى بغيرها وأن يتكلم بها خالطاً له بالعجمية"....
ولننظر كيف عود المسلمون أهل الشام ومصر اللغة العربية وكانوا يتكلمون الرومية،وعودوا أهل العراق وخرسان ذلك وكانت لغتهم فارسية....
فالعربية هى لغة القرأن واعتياد اللغة يؤثر فى العقل والأخلاق والدين ...ولا داعى أن نستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير ،أو أن نستسلم لمعانى
الغزو الفكرى ونُصاب بالهزيمة النفسية ونترك تحية المسلمين وننبهر بكلمات أجنبية.........
المخالفة الثالثة:خضوع بالقول لا يليق وخصوصاً بالمسلمات :
قال الله"فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً"...
فى هذه الأية نهى عن الخضوع بالقول لكل من خاف الله واتقاه،وقد أمر الله النساء أن يكون قولهن جزلاً،وكلامهن فصلاً ولا يكون على وجه يوحى باللين كما
كانت الحال عليه فى نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه...
***إن كلمة"ألو"فبيحة وخصوصاً للنساء،وهى أقرب إلى الخضوع بالقول لأن الكلمة غالباً ما تنبعث مع تمطيط وترخيم للصوت ،....
والمرأة مأمورة بالصيانة والتحفظ والتحجب والتستر ...والكل مدعوا للبعد عن مواطن التهم والريب والشكوك ما وسعه الأمر ....
وقريب من ذلك كلمة"مين":ويشتد الأمر عندما تنطقها المرأة بميوعة ،أو أن تكون هذه هى طبيعة صوتها والأرفق بها إذا أجابت المتكلم
أن تقول منوتغير طبيعة صوتها إذا كان به ليونة كما قال العلماء............
أعتقد أن الصورة قد وضحت بعض الشىء ....
فستذكرون ما أقول لكم....وأفوض أمرى إلى الله.....إن الله بصيرٌ بالعباد.......
الحمد لله وكفى وسلاماً على عباده الذين اصطفى...وبعد...
فإن كلمة "ألو"التى جرت على ألسن الكثيرين من المسلمين تنطوى على كثير من المخالفات ومن ثم رأيت أن أنبه عليها.....
المخالفة الأولى:"لا تصلح بديلاً عن التحية الإسلامية"
صارت تحية كثير من المتحدثين فى التليفون كلمة "ألو" وهى كما تعلمون النطق العربى المحرف لكلمة"HELLO" وهذه الكلمة لا تصلح بحال
أن تكون بديلاً عن التحية الإسلامية ،فالسلام هو تحية أهل الإسلام ....قال الله(فسلموا على أنفسكم تحية من عند الله )
وابتداء السلام سنُة ورده واجب ،وذهب البعض إلى وجوبه ابتداءً وهو أحد قولين الإمام "أحمد"....
وقد حثنا النبى على إفشاء السلام ..عن عبد الله بن عمرو بن العاص_رضى الله عنهما_:أن رجلاً سأل رسول الله أى الإسلام خير؟؟؟
قال"تطعم الطعام ،وتقرأ السلام على من عرفت ولمن لم تعرف"....والأحاديث كثيرة فى هذا الباب............
فوائد إلقاء السلام:إمتثال السنة والخروج من الحرمة على القول بوجوبه ،وأن بذله من موجبات المغفرة،والخروج من داء البخل
وأنه يوجب الألفة والمحبة بين المسلم وإخوانه،ومنها حصول الحسنات وإدراك الفضيلة فى إفشاء اسم الله "السلام"،ومنها موافقة تحية أهل الجنة ....
المخالفة الثانية:إشاعة ونشر كلمة أجنبية بلا حاجة ولا ضرورة..
ورد عن سيدنا عمر بن الخطاب"من كان يحسن أن يتكلم بالعربية فلا يتكلم بالفارسية فإنه يورث النفاق"...
وقال الإمام "الشافعى":"ينبغى لكل أحد يقدر على تعلم العربية أن يتعلمها ،لأنها اللسان الأولى بأن يكون مرغوباً فيه من غير أن يحرم
على أحد أن ينطق بالعجمية ،فقد كره "الشافعى" لمن يعرف العربية أن يسمى بغيرها وأن يتكلم بها خالطاً له بالعجمية"....
ولننظر كيف عود المسلمون أهل الشام ومصر اللغة العربية وكانوا يتكلمون الرومية،وعودوا أهل العراق وخرسان ذلك وكانت لغتهم فارسية....
فالعربية هى لغة القرأن واعتياد اللغة يؤثر فى العقل والأخلاق والدين ...ولا داعى أن نستبدل الذى هو أدنى بالذى هو خير ،أو أن نستسلم لمعانى
الغزو الفكرى ونُصاب بالهزيمة النفسية ونترك تحية المسلمين وننبهر بكلمات أجنبية.........
المخالفة الثالثة:خضوع بالقول لا يليق وخصوصاً بالمسلمات :
قال الله"فلا تخضعن بالقول فيطمع الذى فى قلبه مرض وقلن قولاً معروفاً"...
فى هذه الأية نهى عن الخضوع بالقول لكل من خاف الله واتقاه،وقد أمر الله النساء أن يكون قولهن جزلاً،وكلامهن فصلاً ولا يكون على وجه يوحى باللين كما
كانت الحال عليه فى نساء العرب من مكالمة الرجال بترخيم الصوت ولينه...
***إن كلمة"ألو"فبيحة وخصوصاً للنساء،وهى أقرب إلى الخضوع بالقول لأن الكلمة غالباً ما تنبعث مع تمطيط وترخيم للصوت ،....
والمرأة مأمورة بالصيانة والتحفظ والتحجب والتستر ...والكل مدعوا للبعد عن مواطن التهم والريب والشكوك ما وسعه الأمر ....
وقريب من ذلك كلمة"مين":ويشتد الأمر عندما تنطقها المرأة بميوعة ،أو أن تكون هذه هى طبيعة صوتها والأرفق بها إذا أجابت المتكلم
أن تقول منوتغير طبيعة صوتها إذا كان به ليونة كما قال العلماء............
أعتقد أن الصورة قد وضحت بعض الشىء ....
فستذكرون ما أقول لكم....وأفوض أمرى إلى الله.....إن الله بصيرٌ بالعباد.......
تعليق