الحمد لله الذي أعز و أذل ، أعلى و أخفض ، نفع و أضر .. له الحمد في الأولى والآخرة ، في السر والعلن ، في السراء والضراء .. له الحمد بقدر وعدد ما أومن به ، وبقدر وعدد ما كُفر به .. وبقدر ما حلم بفضله عما كان و بقدر ما أغدق على مؤمنيه وكفاره من آلاء ..
وأصلى وأسلم على عبده ورسوله محمد ((الصادق الأمين)) والمستحق دون غيره للاتباع المطلق غير المقيد بفكر ما أو بمنهج ..
وأصلى وأسلم على عبده ورسوله محمد ((الصادق الأمين)) والمستحق دون غيره للاتباع المطلق غير المقيد بفكر ما أو بمنهج ..
وبعد ...
ابتعدت ولازلت ولكن لهذا الشان العام الهام أردت مجرد المرور لذكره لشرف شخص المتحدث فيه عندى ولإلقاء أمانة بعنقي (شهادة لله) ..
شاء الله أن أكون مُقلاً في كتاباتي على الصفحات العنكبوتية وإن كانت هذه وتيرتي سابقاً في الكتابة عبرها (لمَّا كنت أكتب في منتديات معينة) قبل أن يعلو شأن الفيسبوك كما هو الآن فغطى على تلكم المنتديات التي كان لها مذاقٌ خاص أطيب من الفيسات والتويتات الحالية ..
وبما أني كنت قد اعتزلت نسبياً المشاركة الكتابية في شئون السياسة المرتبطة بالدين لأسباب متعلقة بالانشغال بأمور حياتية هامة .. ونظراً لعظم شأن الذي سأكتب فيه ومعزة صاحبه بقلبي ، ونظراً لوجود بعض من المآخذ والغموض كنت قد رأيته في أعين البعض ممن جهر لى بوجود بعض الازدواجية في أفكاري أو شخصيتي كما قد يعتقد البعض فمن باب نصرة وإحقاق الحق أولاً وإعلاءاً لشأنه وشأن الدين ثانياً عزمت على أن أفسر ما قد غمض لعله يفي بتغطية علامات الاستفهام والتعجب التي أحاطتني وأحاطت أمثالي في الفترة الماضية (من بعد الثورة وحتى الآن) ..
ويعلم الله أني أكتب ما يلي ثأراً لقيم ومبادئ آمنت بها وأراها متوغلة في ديننا بقدر ٍ كبير وليس ثأراً لنفسي أو فخراً وتيهاً بها .
بالبداية لعل الكثيرين لا يعلمون أن الله قد شرفني بخدمة كيانات دعوية سلفية قويمة على الانترنت لعدة سنوات بمشاركات متفاوتة .. وكان هذا إيماناً راسخاً مني أن السلفية هي الإسلام في أنقى صوره ، لكن العالِمين بذلك بالفعل مسبقاً سرعان ما اندهشوا لما رأوني داعماً لحزب سياسي
جديد (أنشئ بعد ثورة 25 يناير) وهو حزب الحرية والعدالة الذي أسسته جماعة الإخوان المسلمين تاركاً حزب النور السلفي ..
وإني إذ أعذر لهؤلاء دهشتهم وتعجبهم فأبرر لهم ذلك بأني لم أتخلى عن مبادئي التى آمنت بها سنوات عمري الماضية ، ولكنه الدعم للعمل الإسلامي السياسي (وإن كان مؤقتاً في هذه المرحلة العصيبة من تاريخ وطننا)..
حقاً لقد آثرت أن أدعم أفضل وأتقن فصيل إسلامي عمل في السياسة على مر سنواتٍ تعدت الثمانين عاماً وهو فصيل الإخوان المسلمين الذي أزعم أني أعلم ولو شيئاً قليلاً عن تاريخهم وتاريخ رعيلهم الأولين _الذين وثقت فيهم وآمنت بجهادهم إلى أبعد الحدود_ وإن لم أكن من شبابهم إدارياً ورسمياً ..
فالإخوان قد تمتعوا بثقتي فيهم وثقة الكثيرين غيري قبل الثورة .. وقد وجدتهم الأحق مرحلياً من السلفيين بعد الثورة بحكم خبرتهم السياسية التي فاقت خبرات السلفيين بحكم الممارسة لسنوات طويلة وهذا ما يُحسب لهم سياسياً في مصر وخارجها في حين يُحسب للسلفيين التفوق الشرعي
عن الإخوان وعن غيرهم ... وتلك شهادتي لله في الفصيلين بحكم العشرة والمطالعة والاحتكاك .
وبذلك فأدعي أني دعمت الإخوان الذين آثرت الدفاع عنهم قبل الثورة في عالم الفضاء الإلكتروني لما تطاول عليهم أتباع أبي جهل السعودية المعاصر في هذا المنتدي الديني الذي شرفت بخدمته وكذلك في أماكن أخرى (واقعية وافتراضية) ، وكان دعمي لهم في انتخابات الشعب والشورى مرتكناً إلى ما أعلمه عنهم مما سبق قوله ،وكذلك بعد تزكيتهم من لدن الكثير من العلماء والمشايخ ممن تابعوا أحداث الثورة وما بعدها ، وقد حرص الكثير من العلماء على الحيادية فيما بين الإخوان والسلفيين فعمدت إلى الإخوان لتفضلهم على السلفيين بالحنكة السياسية والإدارية على حد زعمي _كما سلف_ إذ رأيت أن كليهما ينتمي للتيار الإسلامي .
أما عن أولئك الذي ارتسمت على وجوههم علامات الاستفهام والتعجب ((وبخاصة إخواني في جماعة الإخوان و حزب الحرية والعدالة الذين ناصرتُ مرشحيه في انتخابات الشعب والشورى الأخيرة)) لما علموا عن دعمي الأدبي والمعنوي للشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل في انتخابات
الرئاسة المصرية وأني لم أنتظر قرار الجماعة أو الحزب مثلهم فأقول لهم ما يلي و بالله التوفيق :
أولاً/ كنتُ في تردد واضطراب مستمر بين مرشحي الرئاسة من بُعيد الثورة مباشرة وحتى نزول الحازم إلى ميدان التنافس الانتخابي ... فقد كان من المرشحين مثلاً.. حمدين صباحي ، أيمن نور ، عبد الله الأشعل ، هشام البسطويسي ، سليم العوا ، بثينة كامل ، عبد المنعم أبو الفتوح ، محمد
البرادعي ..... وآخرين .
وكنت أفاضل و أقارن (((مبدئياً))) بين هؤلاء حتى نزل الفارس الحازم فقتل بنزوله مفاضلتي بينهم في أجواء قلقي من سوء الاختيار ..
وبذا فأتساءل .. كيف لا أختار القوي الأمين الذي زعمتُ (وزعم بعض الإخوة معي ممن دعم الحرية والعدالة مثلي) أن ذلك هو سبب الدعم لهم دون غيرهم وقت انتخابات الشعب والشورى ؟؟
وبالتالى ألخص هذه النقطة في أنني استقريت _منذ الوهلة الأولى_ على الحازم بدرجة 200 % ، ليس قبل أو قبيل نزول الخيرت الشاطر مؤخراً إلى ميدان الانتخابات ولكن كان اختياري للحازم قبل ميلاد الحرية والعدالة ، بل و قبل ميلاد النور أيضاً ..
و أذكِّر الجميع أنه مرشحٌ مستقلٌ بغض النظر عن دعم حزب النور له من دعمه .
ثانياً/ لم يكن اختياري للحازم مبنياً على كونه شيخاً يحاضر في المسجد أو أستاذاً يدرس في الجامعة (وإن كان لكليهما أهمية كبيرة) ولكني اخترته لأني وجدته شاملاً إلى حد بعيد في كل شيئ .. والدليل على كلامي أن الشيخ حسان الذي أقدره وأحترمه أو الشيخ المحدث أبا إسحاق الذي أطأطئ له الرأس توقيراً وتبجيلاً لو نزل أحدهما إلى ميدان الانتخابات الرئاسية لما أيدته مثل الحازم ...
وبذلك فأرجو أن يفهم الجميع لمَ اخترت هذا الحازم ... وماذا وجدتُ فيه دوناً عن غيره من المرشحين ..؟؟؟؟
-- وهذا هو مربط الفرس وأول أسباب هذا المقال .
حسناً ....
لقد وجدته رجلاً بمعنى الكلمة ..
* وجدته شاعراً بمن حوله .. مُؤْثِراً لمصلحتهم العامة دون مصلحته الخاصة ..
* وجدته محافظاً على وعوده ، دقيقاً في عباراته ، صادقاً في حديثه ، متزناً في شخصه ، محباً لغيره و لفعل الخير ..
* وجدته رقيقاً عطوفاً حنواً على ........... قاسياً صارماً غليظاً على ........... (وهذه بخاصة هي أمتع الشخصيات إلى قلبي) .
* وجدته صلداً وجلداً ومثابراً في معاركه ضد الباطل و أهله ...
* وجدته محافظاً وحريصاً (إلى أقصى درجة) على كرامة المصريين التي بعثرها اللامبارك (لعنه الله) على مدى ثلاثين عاماً ...
* وجدته خبيراً حَنِكاً في الشئون القانونية والسياسية والإدارية إلى حد كبير جداً جداً ..
* وجدته خطيباً مفوهاً .. متحدثاً لَبِقاً .. حافظاً ومحافظاً لكلام الله ورسوله ..
* وجدته جرييييييييييييييييييييييييييييئاً شجااااااااااااااااااااااعاً في الصدع بالحق والتفوه به ولو كان الثمن هو غضب مجلس الخيبة والندامة عليه ..
* وجدته فدائياً مغواراً (من الدرجة الأولى) كونه أقدم على خطوة ترشيح نفسه مع علمه بأن المقابل قد يكون تصفيته لا محالة لو صار رئيساً لأكبر دولة عربية وإسلامية في العالم بلا منافسة .
* وجدته الوحيد الذي لما سئل عن الشريعة لم يُماطل أو يراوغ أو يتهرب من السؤال .
** لا أدري كيف أني وجدتُ فيه ما حرصت على أن أدفنه من مكارم ومحامد بداخلي لسنوات طوال ... !
** لا أدري كيف أني لمست في باطنه وظاهره شخصيات عظيمة سمعتُ وقرأتُ عنها ودرستُها في التاريخ الإسلامي ، لاسيما شخصية عمر الذي يحرك بي كل ساكن بلا أدنى مبالغة !!
** لا أدري كيف أني شعرتُ أنه مَن كنت أنتظره ليخصلنا من براثن الرذيلة الفكرية التي دشنها اللامبارك ورعاها أتباعه في الحكم ..!
** لا أدري لماذا شعرتُ معه بدفء ٍ غريب لم أعتاده من قبل ، ويكأنه مُسَيَّرٌ من قبل الله لبلسمة (تضميد) جراحنا النفسية والإنسانية التي خلفها الاستعمار الغاشم .
** لا أدري كيف كانت شجاعته واستمساكه بالحق وقت أن تخلى عن هذا الحق بقية المرشحين والفصائل والأحزاب السياسية ومنهم الإخوان (حتى ولو كان المبرر هو تهدئة الوضع في البلاد لإجراء عملية النقل الآمن للسلطة) ..!
** لا أدري كم كان إعجابي به إذ دعا للنزول إلى التحرير مجدداً للضغط على العسكري لوضع موعد محدد لانتخابات الرئاسة التي كان ينوي مجلس الخيانة جعلها عام 2013 رغم أنف المصريين في حين غط غيره في سبات خفيف أو عميق ..!!
** لا أدري كم كان إعجابي به أن لم يرفض العمل سياسياً مع شباب الثورة ودفاعه عن أسماء محفوظ أو تلك الأخرى التي عراها جندي الأمن المركزي في الميدان بأمر وإيعاز ٍ من الأسياد .. أو هؤلاء الذين لقوا حتفهم سحلاًُ أو خنقاً أو بوابلٍ من رصاص ٍ مُهدىً من أمريكا للسادة الشجعان
للنيل من أبناء النيل .
صدقاً لن أجد وقتاً أو جهداً كافيين لوصف الحازم الذي أشرف بأن أبصم له بالأنامل العشرة لصلاحيته لرئاستي ورئاسة جيل ٍ يريد العزة والكرامة بقدر ما شرفتُ بأن أهديته يوم الثلاثاء الموافق 27/3/2012 استمارة تأييد ناخب (توكيل) تكبدتُ فيه مشقة ذهابي خصيصاً في يوم خاص للشهر العقاري بإحدى المحاكم لإنجازه له بافتخار و أنفة .
ولعله أضعف الإيمان .
نعم .. لقد أيدتُ الحازم ..
ولن أتخلى عنه إلا لو خرجت أمانة الله من جسدي ... فليعلم بذلك قارئو سطوري وليشهد بذلك الله ومن شاء الشهادة من دونه .
لن أتخلى عنه لصالح مرشح الإخوان الذين دعمتهم لأني لست أداة في يد فئة أو جماعة أو شخص أو غير ذلك ، فإني لم و لن أرضخ لأحد مهما كان حجمه في هذه الدنيا التي أعلمني الله بفضله ماهيتها ..
ولو كنتُ ممن يرضخون لأصحاب السلطة لرضخت للحزب الواطي في أوج سطوته السابقة .
ثالثاً/ فليعلم عني الجميع أني لا ولاء لي لجماعة أو لحزب أو لغير ذلك ولكن ولائي للحق وفقط أينما ووقتما وحيثما كان بدليل حرصي على إبقاء اللوجو الخاص بي بالفيسبوك كما هو ، ولم أغيره منذ أن اخترته من البداية (وهو علم مصرنا الغالية) وحتى الآن .. فهذه الغالية التي جعلتُ علامتها مصاحبة لحسابي على الفيسبوك وتويتر أبدى وأولى من رموز حزب الحرية والعدالة أو النور أو جماعة كذا أو صورة الدكتور فلان أو المهندس علان .. وذلك لأن ولائي ليس لهذا الحزب أو لغيره من الأحزاب أو لجماعة الإخوان أو لغيرها من الجماعات أو المؤسسات أو غير ذلك ... ولن يكون الولاء إلا لله ولرسوله ولدينه .. وللحق .. ولوطني الذي هو أكبر من الحرية والعدالة و من النور .. و من الإخوان و من السلفيين .. و من الجميع .
وبذلك فليت غيري يعلم أن الصواب هو أن نعبد الله ورسوله والحق وكذا من كان معه الحق وقت اتباعنا أو دعمنا له بصرف النظر عن شهرته أو أدائه .
وبالتالي فمن أجل إراحتي لمن لازالوا يتمتعون بعلامات تعجبية فوق محياهم أقول ما يلي :
أشهد الله تعالى بأني لم و لا و لن أنضم لجماعة الإخوان المسلمين أو لغيرها من فئات المجتمع وأني سأظل أحكم بالحق الذي يرتضيه الله عني بثناء البعض عليَّ أو بقدحهم فيَّ ....
يسرني أن أستطرد قائلاً أني سوف أصوت للحازم في انتخابات الرئاسة القادمة بإذن الله وسأظل أدعو له وأدعمه بكل ما أوتيت من قوة لسانية أو كتابية أو مادية أو جهدية لأن دعمي لمثله هو الدعم لديني ووطني وبني جنسي .. وهو الدعم لمبادئي وقيمي التي سلف القول أني دفنتها داخل
عقلي وقلبي ولن تفارقه إلا بمفارقة الروح للجسد ... وهو الدعم لكل ما تبقى من جميل في حياتنا الكئيبة بفعل النظام اللامباركي الساقط العميل (على أصحابه ما يستحقون من الله) .
سأظل أؤيدك و أدعمك يا بن أبي إسماعيل بإذن الله ..
- فإن حدث وفارقتَ السباق الانتخابي بالتنازل (وهذا لا أتوقعه منك) فاعلم أني سأظل داعمك بدعمي لمن في مثل شخصك أو الأقرب له ..
- وإن حدث ونجح أهل الباطل في الكيد لك بتزوير الجنسية الأمريكية لوالدتك _رحمها الله_ فسأدعمك فيما تبقى لدي من نَفَس أنفثه لما فيه مصلحة ما اخترتك من أجله كما سلف قولي .
- وإن حدث وتنازل عنك الجميع فلم تجد غير صوتك الشخصي لنفسك فاعلم أن النتيجة النهائية لعدد أصواتك ستكون (صوتان) بعد تصويتي لك إن شاء ربك وقدر .
- وإن حدث وفارقتَ سباق الرئاسة بالوفاة (أطال الله عمرك وبارك فيه) فاعلم أن علامة الـ (صح) سأطبعها على قبرك ...
ولك أن تعرف أنك أحد قلة تُعَد على أصابع اليدين ممن أُقِرُ بأحقيتهم بأن أفديهم بروحي دون بُرْهَة من تفكير .
كم كان يوماً رائعاً سيدي يوم أن التقيتك مع إخواني مرتين بيوم واحد بدمياط في 29/3/2012 الماضي .. ولا حرمنا الله من تكرار ذلك مرات عديدة لننهل من معينك بدفقات أدبية علمية إنسانية مهيبة .
أما الشق أو السبب او الهدف الثاني لهذا المقال فيتلخص في رسالة نصح أو تحذير ...
رسالتي الآن لكل من لم يحكم ضميره في هذا الصدد ممن قبل أن يكون خده وظهره مداساً لكلاب اللامبارك (أطال الله عمره) فارتضى أن يقوم بجمع عشرات الآلاف من التوكيلات لهم في مدة يوم واحد أو ارتضى أن يؤجر نفسه لهم في تلك الآونة ليشحن الناس ويشحذ هممهم للتصويت لجزاري مصر السابقين ومنافقي وعبيد النظام السابق في فترة الحكم اللامباركية النجسة ..
وكذلك الحديث موصول لبعض إخواني في بعض الجماعات أو الحركات أو الأحزاب أو المؤسسات السياسية ممن يرفعون مصلحة مؤسساتهم فوق مصلحة الإسلام أو مصلحة مصر أو مصلحة العروبة أو مصلحة المبادئ العامة المتوافق عليها ، وكذلك أوجه الكلام لبعض إخواني بحزب الإخوان ممن ارتضوا الطاعة العمياء .... لجميع هؤلاء أقول :
يا أتباع المتبوعين لعلكم تعقلونها وتعرفونها عني من الآن ..
لن أرضى بشخص كائن ٍ من كان يُفرَض عليَّ بلا مشورتي أو بلا أدنى اعتبار لرأيي فيه لاسيما لو كان هذا حق أصيل لي في هذا الشأن .
ولتعلموا يا من لازلتُ أظن فيكم الخير ويا من لازلتُ لم أفقد ثقتي بهم حتى الآن .. يا إخوان يا مسلمون .. اعلموا أنه لازال أمامكم فرصة أو أكثر لإثبات عدم حيادكم عن طريق الحق ...
وأرجو أن تعلموا كذلك أن طريق الحق ليس بالضرورة أن يكون كذلك من وجهة نظركم , فإني أدعي أنكم لستم بمعصومين عن الخطأ وإن كانت قراراتكم ناتجة عن مجلس شورى أعلى كما يُقال عنكم أو تذكرون .. فإن اللامبارك كان له مجلس شورى أكبر من مجلسكم تقريباً وكان له الخدم والحشم (له ولابنيه المدللين) وكان له حزبٌ طويلٌ وعريضٌ يقال له الوطني وكنت أسميه أنا حينها بالوثني لأن أفراد حزبه كانوا يعبدونه من دون الله .. (ألا إن حزب الشيطان هم الـ .....) وكان يظن أن له ملك مصر وأن النيل يجري من تحته .. وكان .. وكان .. وكان ...
وسيُعلي الله الحق بفضله بعز عزيز أو بذل ذليل ..
homaas
_________________________________
قندهار المستقبل في يوم السادس من أبريل لعام 2012
4:06 AM
_________________________________
قندهار المستقبل في يوم السادس من أبريل لعام 2012
4:06 AM
تعليق