فضل متابعة الرسول في الذكر والدعاء
إلى من أراد أن يسلك السبيل الصحيح ويقيم أقدامه على صراط الله المستقيم .. إلى طالب الهدى والراغب في الوصول والوصال أهدي هذه الكلمات !!
فإن أخصر الطرق وأشدها أمنًا وأمانا هو طريق النبي صلى الله عليه وسلم ... فيا معتمدا على بنيات الأفكار ويركب مركب الاجتهاد في الدعاء والأذكار اسمعني أدلك على جميل الأخبار وما فيه يكون الإعمار والفوز بفضل العزيز الغفار ..
ففي متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في الذكر تجد الخير الوفير في الوقت القصير .. قلت في أذكار الصلاة بقلمي ص 3 : " ينبغي على المريد أن يقتفي أثر الرسول عند ذكره لله في الصلاة وغيرها حتى ولو كان صاحب لسان بليغ ، إذ أن أعلم الناس بما يوصل إلى محبة الله ورضاه هو الرسول ، فمتابعة النبي هي أخصر الطرق في الوصول إلى الله تعالى ، فعن جويرية زوج الرسول رضي الله عنها أَنَّ رسولَ الله خرجَ من عندها بُكْرَة ، حين صلى الصبح وهي في مسجدها ، ثم رجع بعد أن أَضحى وهي جالسةٌ، فقال : (( ما زِلتِ على الحالة التي فارقتكِ عليها ؟ )) قالت : نعم ، فقال النبيُّ : (( لقد قلتُ بعدكِ أربع كلماتِ ، ثلاث مراتٍ ، لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذ اليومِ لوزَنَتْهُنَّ : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورِضَى نَفْسِهِ ، وزِنَةَ
عرشه ، ومِدادَ كلماته )) رواه الإمام مسلم وأبو داود وابن ماجة .
فانظر رحمني الله وإياك كيف كان الذكر الذي ذكر به النبي أكثر فضلًا وأعم وأشمل ، كما أن فيه عصمة من الخطأ والاعتداء ، الذي قد يحصل إذ اعتمدت على بنيات أفكارك .
عن سعد بن أبي وقاص أَنَّهُ دَخَلَ مع رسولِ الله - على امرأَة ، وبيدها نوى أَو حصى تُسبِّحُ به ، وتَعُدُّ ، فقال : (( أَلا أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا وَأَفْضَلُ ؟ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ )) أخرجه أبو داود والترمذي وابن حبان وصححه الأرناؤوط .. "
كذلك فإنه في أمر الدعاء ينبغي على من يحب سرعة الوصول أن يهتدي بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم لا يكون ومن علم الرسول ودله على الدعاء بهذه الدعوات إنما هو ربه سبحانه وتعالى ...
فتجد في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وأدعية الأنبياء صلوات الله عليهم السلامة من الاعتداء والتزام الأدب وكسب ثواب المتابعة فأي خير ...
ائتني يرحمك الله بدعاء يماثل ما جاء في الكتاب أو في سنة نبي الرب الوهاب ، فسبحان الله لما تميل إلى املاءات النفس والأحباب ؟!
انظر يا رحمك الله فيما ذكرتك به من قبل في حديث لا تقل تعس الشيطان كيف في نصحه صلى الله عليه وسلم النجاة من استهزاء الشيطان وتكبره وتعظيم نفسه عليك !!
أخي هذا هو السبيل فالزمه ولا تحد عنه ولا تلتفت .. اهتدي بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم والزم نهجه وأقم نفسك وحالك على أقواله وأفعاله فهو الخير كله والصلاح كله وهو طريق من يرجوا الله واليوم الآخر " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً "
بقلم
عمرو صالح
إلى من أراد أن يسلك السبيل الصحيح ويقيم أقدامه على صراط الله المستقيم .. إلى طالب الهدى والراغب في الوصول والوصال أهدي هذه الكلمات !!
فإن أخصر الطرق وأشدها أمنًا وأمانا هو طريق النبي صلى الله عليه وسلم ... فيا معتمدا على بنيات الأفكار ويركب مركب الاجتهاد في الدعاء والأذكار اسمعني أدلك على جميل الأخبار وما فيه يكون الإعمار والفوز بفضل العزيز الغفار ..
ففي متابعة النبي صلى الله عليه وسلم في الذكر تجد الخير الوفير في الوقت القصير .. قلت في أذكار الصلاة بقلمي ص 3 : " ينبغي على المريد أن يقتفي أثر الرسول عند ذكره لله في الصلاة وغيرها حتى ولو كان صاحب لسان بليغ ، إذ أن أعلم الناس بما يوصل إلى محبة الله ورضاه هو الرسول ، فمتابعة النبي هي أخصر الطرق في الوصول إلى الله تعالى ، فعن جويرية زوج الرسول رضي الله عنها أَنَّ رسولَ الله خرجَ من عندها بُكْرَة ، حين صلى الصبح وهي في مسجدها ، ثم رجع بعد أن أَضحى وهي جالسةٌ، فقال : (( ما زِلتِ على الحالة التي فارقتكِ عليها ؟ )) قالت : نعم ، فقال النبيُّ : (( لقد قلتُ بعدكِ أربع كلماتِ ، ثلاث مراتٍ ، لو وُزِنَتْ بما قلتِ منذ اليومِ لوزَنَتْهُنَّ : سبحان الله وبحمده ، عدد خلقه ، ورِضَى نَفْسِهِ ، وزِنَةَ
عرشه ، ومِدادَ كلماته )) رواه الإمام مسلم وأبو داود وابن ماجة .
فانظر رحمني الله وإياك كيف كان الذكر الذي ذكر به النبي أكثر فضلًا وأعم وأشمل ، كما أن فيه عصمة من الخطأ والاعتداء ، الذي قد يحصل إذ اعتمدت على بنيات أفكارك .
عن سعد بن أبي وقاص أَنَّهُ دَخَلَ مع رسولِ الله - على امرأَة ، وبيدها نوى أَو حصى تُسبِّحُ به ، وتَعُدُّ ، فقال : (( أَلا أُخْبِرُكِ بِمَا هُوَ أَيْسَرُ عَلَيْكِ مِنْ هَذَا وَأَفْضَلُ ؟ سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي السَّمَاءِ ، سُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا خَلَقَ فِي الأَرْضِ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا بَيْنَ ذَلِكَ ، وَسُبْحَانَ اللَّهِ عَدَدَ مَا هُوَ خَالِقٌ ، وَاللَّهُ أَكْبَرُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَالْحَمْدُ لِلَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَلا إِلَهَ إِلا اللَّهُ مِثْلَ ذَلِكَ ، وَلا حَوْلَ وَلا قُوَّةَ إِلا بِاللَّهِ مِثْلَ ذَلِكَ )) أخرجه أبو داود والترمذي وابن حبان وصححه الأرناؤوط .. "
كذلك فإنه في أمر الدعاء ينبغي على من يحب سرعة الوصول أن يهتدي بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم ، ولم لا يكون ومن علم الرسول ودله على الدعاء بهذه الدعوات إنما هو ربه سبحانه وتعالى ...
فتجد في دعاء النبي صلى الله عليه وسلم وأدعية الأنبياء صلوات الله عليهم السلامة من الاعتداء والتزام الأدب وكسب ثواب المتابعة فأي خير ...
ائتني يرحمك الله بدعاء يماثل ما جاء في الكتاب أو في سنة نبي الرب الوهاب ، فسبحان الله لما تميل إلى املاءات النفس والأحباب ؟!
انظر يا رحمك الله فيما ذكرتك به من قبل في حديث لا تقل تعس الشيطان كيف في نصحه صلى الله عليه وسلم النجاة من استهزاء الشيطان وتكبره وتعظيم نفسه عليك !!
أخي هذا هو السبيل فالزمه ولا تحد عنه ولا تلتفت .. اهتدي بهدي الرسول صلى الله عليه وسلم والزم نهجه وأقم نفسك وحالك على أقواله وأفعاله فهو الخير كله والصلاح كله وهو طريق من يرجوا الله واليوم الآخر " لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً "
بقلم
عمرو صالح
تعليق