( الى محبى حازم المغتاظين من مكتب الارشاد و من ترشح الشاطر )
أخى أمخنوق و غاضب أنت ؟؟
و تريد أن تصرخ و تبكى ؟؟؟
و تشتكى الى الله من ترشيح الاخوان للاستاذ خيرت الشاطر ؟؟
لا سيما فى هذا التوقيت الصعب قبل الانتخابات باسابيع .. ...
من حقك فعلا أن تغضب و تصرخ ... و خصوصا ان حازما اتصل بهم قبل ترشحه و قالوا له لن نرشح أحد... من حقك ان تغضب خصوصا بعدما مر اكثر من عام من جهد جهيد للشيخ حازم و كل التيار الاسلامى تقريبا الذى يؤيده .. مر اكثر من عام فى الدعاية له ...
خائف انت من تفتتيت الكتلة التصويتية الاسلامية..مما يعرض المشروع الاسلامى للخطر .. و نر ى احدهم فى نهاية النفق المظلم الذى و ضعنا فيه الان .. . نراه .. مبتسما لنا .. و يخرج من علبة امريكانى فاخرة متلذذا باجود انواع البونبونى ..
مرعوب انت من نهاية هذا النفق المرعب ان ترى نسرا جارحا .. يريد ان ينقض عليك .. .. أمصاب انت بالذعر خوفا .. من نهاية النفق هذا .. ان تجد فيه البغايا .. يفتحن ابوابهن اليك .. بدعوى الحرية .. امرعوب انت من فعل الاخوان هذا الذى قد يؤدى الى كل ذلك بتفتتيت اصوات الاسلاميين ..
من حقك أن تغضب و تشتكى من الاخوان و من حقك أن تعتقد انهم مخطؤون ... ... لكن هل من حقك أن تخونهم و تشتمهم و تسبهم ... .. أقول لك لا ليس من حقك ... .. أخى و حبيبى ستمر الانتخابات .. و ستمر السنون و الاعوام .. و سيبقى فقط الموقف .. كن مسلما حقا ..
و تخلق باخلاق النبى .. صلى الله عليه و سلم ..
انصر حازم ابا اسماعيل .. كثف الدعاية له .. دون ان تخطىء فى احد حتى لو اخطأ ... لا سيما انه اخاك ....
و يكفيك ان شباب الاخوان و كثير ممهم رافضين قرار ترشح الشاطر فلو قمت انت بسب اخوانك من الاخوان أعتراضا على هذا القرارالخاطىء ستخسر هؤلاء المنصفين منهم فحافظ عليهم .. و على طهرهم و حبهم للحق الذى اعلوه عن حبهم للجماعة ... و اليك هذا المثل .. لو ان اباك ظلم و افترى و تعدى على احد ... سيسوؤك ذلك قطعا .. بل و ستسعى لنصرة المظلوم بطريقتك ... فان جاءك المظلوم هذا و سب اباك .. و تطاول فى السباب .. فقد تأخذك العزة بالاثم .. و تقع فى الخطأ و الظلم ايضا ... هذا ما أعنيه .. شباب الاخوان غاضب من الرؤوس فى مكتب الارشاد ... فان رأوك تسب من درجوا على حبهم ليل نهار فسوف تخسر حياديتهم و و لاءهم و ليس طعنا فيهم و الله بل انها النفس البشرية .. اذن .... دافع عن الحق الذى معك دون تجريح و سب فى الاخرين ... دافع عن الاستاذ حازم ابى اسماعيل و اعرض برنامجه و جهز حججك.. كى تكسب كل يوم ارضا جديدة .. لقد اوشك السباق على نهايته .. فلا يشغلنك بنيات الطريق .. واصل بكل سعى حثيث الى الهدف المنشود .. فقد اوشك الطريق على نهايته .. و يلوح فى الافق .. حاكم عادل .. ينصف الرعية من نفسه ومن محبيه و من جماعته .. حاكم يقيم شرع الله بقدر ما يستطيع .. . و و قتها ستبتسم و ستسعد مرتين ... مرة لان هدفك تحقق باذن الله .. و مرة لان ذلك العادل ... هو حازم ابو اسماعيل
أخى أمخنوق و غاضب أنت ؟؟
و تريد أن تصرخ و تبكى ؟؟؟
و تشتكى الى الله من ترشيح الاخوان للاستاذ خيرت الشاطر ؟؟
لا سيما فى هذا التوقيت الصعب قبل الانتخابات باسابيع .. ...
من حقك فعلا أن تغضب و تصرخ ... و خصوصا ان حازما اتصل بهم قبل ترشحه و قالوا له لن نرشح أحد... من حقك ان تغضب خصوصا بعدما مر اكثر من عام من جهد جهيد للشيخ حازم و كل التيار الاسلامى تقريبا الذى يؤيده .. مر اكثر من عام فى الدعاية له ...
خائف انت من تفتتيت الكتلة التصويتية الاسلامية..مما يعرض المشروع الاسلامى للخطر .. و نر ى احدهم فى نهاية النفق المظلم الذى و ضعنا فيه الان .. . نراه .. مبتسما لنا .. و يخرج من علبة امريكانى فاخرة متلذذا باجود انواع البونبونى ..
مرعوب انت من نهاية هذا النفق المرعب ان ترى نسرا جارحا .. يريد ان ينقض عليك .. .. أمصاب انت بالذعر خوفا .. من نهاية النفق هذا .. ان تجد فيه البغايا .. يفتحن ابوابهن اليك .. بدعوى الحرية .. امرعوب انت من فعل الاخوان هذا الذى قد يؤدى الى كل ذلك بتفتتيت اصوات الاسلاميين ..
من حقك أن تغضب و تشتكى من الاخوان و من حقك أن تعتقد انهم مخطؤون ... ... لكن هل من حقك أن تخونهم و تشتمهم و تسبهم ... .. أقول لك لا ليس من حقك ... .. أخى و حبيبى ستمر الانتخابات .. و ستمر السنون و الاعوام .. و سيبقى فقط الموقف .. كن مسلما حقا ..
و تخلق باخلاق النبى .. صلى الله عليه و سلم ..
انصر حازم ابا اسماعيل .. كثف الدعاية له .. دون ان تخطىء فى احد حتى لو اخطأ ... لا سيما انه اخاك ....
و يكفيك ان شباب الاخوان و كثير ممهم رافضين قرار ترشح الشاطر فلو قمت انت بسب اخوانك من الاخوان أعتراضا على هذا القرارالخاطىء ستخسر هؤلاء المنصفين منهم فحافظ عليهم .. و على طهرهم و حبهم للحق الذى اعلوه عن حبهم للجماعة ... و اليك هذا المثل .. لو ان اباك ظلم و افترى و تعدى على احد ... سيسوؤك ذلك قطعا .. بل و ستسعى لنصرة المظلوم بطريقتك ... فان جاءك المظلوم هذا و سب اباك .. و تطاول فى السباب .. فقد تأخذك العزة بالاثم .. و تقع فى الخطأ و الظلم ايضا ... هذا ما أعنيه .. شباب الاخوان غاضب من الرؤوس فى مكتب الارشاد ... فان رأوك تسب من درجوا على حبهم ليل نهار فسوف تخسر حياديتهم و و لاءهم و ليس طعنا فيهم و الله بل انها النفس البشرية .. اذن .... دافع عن الحق الذى معك دون تجريح و سب فى الاخرين ... دافع عن الاستاذ حازم ابى اسماعيل و اعرض برنامجه و جهز حججك.. كى تكسب كل يوم ارضا جديدة .. لقد اوشك السباق على نهايته .. فلا يشغلنك بنيات الطريق .. واصل بكل سعى حثيث الى الهدف المنشود .. فقد اوشك الطريق على نهايته .. و يلوح فى الافق .. حاكم عادل .. ينصف الرعية من نفسه ومن محبيه و من جماعته .. حاكم يقيم شرع الله بقدر ما يستطيع .. . و و قتها ستبتسم و ستسعد مرتين ... مرة لان هدفك تحقق باذن الله .. و مرة لان ذلك العادل ... هو حازم ابو اسماعيل
تعليق