جزاك الله كل خير أخي رمضان على هذا الطرح الموفق.. جماعة التبليغ والدعوة الله يهديهم
جماعة التبليغ والدعوة
إعداد الندوة العالمية للشباب الإسلامي التعريف:
جماعة التبليغ جماعة إسلامية أقرب ما تكون إلى جماعة وعظ وإرشاد منها إلى جماعة منظمة. تقوم دعوتها على تبليغ فضائل الإسلام لكل من تستطيع الوصول إليه، ملزمةً أتباعها بأن يقتطع كل واحد منهم جزءً من وقته لتبليغ الدعوة ونشرها بعيداً عن التشكيلات الحزبية والقضايا السياسية، ويلجأ أعضاؤها إلى الخروج للدعوة ومخالطة المسلمين في مساجدهم ودورهم ومتاجرهم ونواديهم، وإلقاء المواعظ والدروس والترغيب في الخروج معهم للدعوة. وينصحون بعدم الدخول في جدل (*) مع المسلمين أو خصومات مع الحكومات.
التأسيس وأبرز الشخصيات:
المؤسس الأول هو الشيخ محمد إلياس الكاندهلوي 1303 ــ 1364هـ ولد في كاندهلة، قرية من قرى سهارنفور بالهند، تلقى تعليمه الأوَّلي فيها، ثم انتقل إلى دهلي حيث أتم تعليمه في مدرسة ديوبند التي هي أكبر مدرسة للأحناف في شبه القارة الهندية وقد تأسست عام 1283هـ / 1867م.
ـ تلقى تعليمه الأولى على أخيه الذي يكبره سناً وهو الشيخ محمد يحيى الذي كان مدرساً في مدرسة مظاهر العلوم بسهارنفور.
ـ الشيخ رشيد أحمد الكنكوهي 1829 ـ 1905م وقد بايعه الشيخ محمد إلياس على الطريقة سنة 1315هـ.
ـ جدد البيعة على الشيخ خليل أحمد السهارنفوري أحد أئمة الديوبندية.
ـ اتصل بالشيخ عبد الرحيم الرائي فوري واستفاد من علمه وتربيته.
ـ أخذ بعض علومه على الشيخ أشرف علي التهانوي 1280ـــ 1364هـ 1863 ـ 1943م ، وهو الملقب لديهم بـ ( حكيم الأمة).
ـ أخذ عن الشيخ محمود حسن ( 1268 ـ 1339هـ ) ( 1851ـ1920م ) وهو من كبار علماء مدرسة ديوبند ومشايخ جماعة التبليغ.
من رفاقه المقربين:
ـ الشيخ عبدالرحيم شاه الديوبندي التبليغي: قضى مدة كبيرة في أمر التبليغ مع الشيخ محمد إلياس ومع ابنه الشيخ محمد يوسف من بعده.
ـ الشيخ احتشام الحسن الكاندهلوي: زوج أخت محمد إلياس ومعتمده الخاص، قضى مدة طويلة من حياته في قيادة الجماعة ومرافقة الشيخ المؤسس.
ـ الأستاذ أبو الحسن علي الحسني الندوي: مدير دار العلوم لندوة العلماء لكهنو الهند، وهو كاتب إسلامي كبير على صلة وثيقة بالجماعة.
ـ الشيخ محمد يوسف الكاندهلوي 1335هـ / 1917 ــ1965م وهو ابن الشيخ محمد إلياس وخليفته من بعده، ولد في دهلي، تنقل كثيراً في طلب العلم أولاً، وفي نشر الدعوة ثانياً، زار السعودية عدة مرات حاجاً، والباكستان بشطريها، كانت وفاته في لاهور، نقل جثمانه بعدها ليدفن بجانب والده في نظام الدين بدهلي.
ـ ألف الشيخ أماني الأخبار وهو شرح معاني الآثار للطحاوي، وكتابه الشهير حياة الصحابة كما خلّـف ولداً اسمه الشيخ محمد هارون يسير على منهجه وطريقته.
ـ الشيخ محمد زكريا الكاندهلوي 1315ـ 1364هـ وهو ابن عم الشيخ محمد يوسف وزوج أخته، وهو الذي أشرف على تربيته وتوجيهه، ويصفونه بأنه ريحانة الهند وبركة العصر، كان شيخ الحديث والمشرف الأعلى لجماعة التبليغ، وليس له نشاط في صفوف الجماعة حالياً.
ـ الشيخ محمد يوسف البنوري: مدير المدرسة العربية بنيوتاون كراتشي وشيخ الحديث فيها، ومدير مجلة شهرية بالأوردية، ومن كبار علماء ديوبند وجماعة التبليغ.
ـ المولوي غلام غوث الهزاردي: من علماء الجماعة، كان عضواً في البرلمان المركزي.
ـ المفتي محمد شفيع الحنفي: وهو (المفتي الأعظم بباكستان) كان مديراً لمدرسة دار العلوم لاندهي كراتشي، وخليفة (حكيم الأمة) أشرف علي التهاوني، ومن علماء جماعة التبليغ.
ـ الشيخ منظور أحمد النعماني: من علماء الجماعة، ومن أصحاب الشيخ زكريا، وصديق للأستاذ أبي الحسن الندوي، ومن علماء ديوبند.
ـ إنعام الحسن: هو الأمير الثالث للجماعة إذ تولاها بعد وفاة الشيخ محمد يوسف وما يزال في منصبه إلى الآن، كان صديقاً للشيخ محمد يوسف في دراسته ورحلاته فهما متقاربان في السن متماثلان في الحركة والدعوة.
ـ الشيخ محمد عمر بالنبوري: من المرافقين للشيخ إنعام ومن مستشاريه المقربين.
ـ الشيخ محمد بشير: أمير الجماعة في الباكستان، ومركزهم الرئيسي فيها (رايوند) بضواحي لاهور.
ـ الشيخ عبد الوهاب: من كبار المسؤولين في ذات المركز بالباكستان.
الأفكار والمعتقدات:
ـ قرر المؤسس لهذه الجماعة ستة مبادئ جعلها أساس دعوته، ويحصرون الحديث فيها في مؤتمراتهم وبياناتهم العامة:
ـ الكلمة الطيبة (لا إله إلا الله محمد رسول الله).
ـ إقامة الصلوات ذات الخشوع.
ـ العلم والذكر.
ـ إكرام المسلمين.
ـ الإخلاص.
تقوم طريقتهم في نشر الدعوة على ما يلي:
ـ تنتدب مجموعة منهم نفسها لدعوة أهل بلد ما، حيث يأخذ كل واحد منهم فراشاً بسيطاً وما يكفيه من الزاد والمصروف على أن يكون التقشف هو السمة الغالبة عليه.
ـ عندما يصلون إلى البلد أو القرية التي يريدون الدعوة فيها ينظمون أنفسهم أولاً بحيث يقوم بعضهم بتنظيف المكان الذي سيمكثون فيه، وآخرون يخرجون متجولين في أنحاء البلدة والأسواق والحوانيت، ذاكرين الله داعين الناس لسماع الخطبة أو (البيان) كما يسمونه.
ـ إذا حان موعد البيان التقوا جميعاً لسماعه، وبعد انتهاء البيان يطالبون الحضور بالخروج في سبيل الله، وبعد صلاة الفجر يقسّمون الناس الحاضرين إلى مجموعات يتولى كل داعية منهم مجموعة يعلمهم الفاتحة وبعض من قصار السور. حلقات حلقات. ويكررون ذلك عدداً من الأيام.
ـ قبل أن تنتهي إقامتهم في هذا المكان يحثون الناس للخروج معهم لتبليغ الدعوة، حيث يتطوع الأشخاص لمرافقتهم يوماً أو ثلاثة أيام أو أسبوعاً... أو شهراً.... كل بحسب طاقته وإمكاناته ومدى تفرغه تحقيقاً لقوله تعالى: (كنتم خير أمة أخرجت للناس).
والعدد الأمثل للخروج أن يكون يوماً في الأسبوع وثلاثة أيام في الشهر وأربعين يوماً في السنة وأربعة أشهر في العمر كله.
ـ يرفضون إجابة الدعوة إلى الولائم التي توجه إليهم من أهل البلدة أو الحي؛ حتى لا ينشغلوا بغير أمور الدعوة والذكر، وليكون عملهم خالصاً لوجه الله تعالى.
ـ لا يتعرضون إلى فكرة (إزالة المنكرات) معتقدين بأنهم الآن في مرحلة إيجاد المناخ الملائم للحياة الإسلامية، وأن القيام بهذا العمل قد يضع العراقيل في طريقهم وينفّر الناس منهم.
ـ يعتقدون بأنهم إذا أصلحوا الأفراد فرداً فرداً فإن المنكر سيزول من المجتمع تلقائياً.
ـ إن الخروج والتبليغ ودعوة الناس هي أمور لتربية الداعية ولصقله عملياً؛ إذ يحس بأنه قدوة وأن عليه أن يلتزم بما يدعو الناس إليه.
ـ يرون بأن التقليد(*) في المذاهب(*) واجب ويمنعون الاجتهاد معللين ذلك بأن شروط المجتهد الذي يحق له الاجتهاد مفقودة في علماء هذا الزمان.
ـ تأثروا بالطرق الصوفية المنتشرة في بلاد الهند، وعليه فإنه تنطبق عليهم جملة من الأمور التي يتصف بها المتصوفة من مثل:
ـ لابد لكل مريد من شيخ يبايعه، ومن مات وليس في عنقه بيعة (*) مات ميتة جاهلية(*). وكثيراً ما تتم البيعة للشيخ في مكان عام تُنشر على الناس أردية واسعة مربوط بعضها ببعض مرددين البيعة بشكل جماعي، ويُـفعل ذلك في جمع غفير من النساء كذلك.
ـ المبالغة في حب الشيخ والمغالاة كذلك في حب الرسول صلى الله عليه وسلم، مما يخرجهم في بعض الأحيان عن الأدب الذي يجب التزامه حيال النبي الكريم عليه الصلاة والسلام.
ـ إقامة المنامات مقام الحقائق حتى تكون هذه المنامات قاعدة تبنى عليها أمور تترك أثرها على مسيرة الدعوة.
ـ يعتقدون أن التصوف هو أقرب الطرق لاستشعار حلاوة الإيمان في القلوب.
ـ ترد على ألسنتهم أسماء أعلام المتصوفة من مثل عبد القادر الجيلاني المولود في جيلان عام 470هـ، والسهروردي، وأبو منصور الماتريدي ت 332هـ، وجلال الدين الرومي المولود عام 604هـ صاحب كتاب المثنوي.
ـ تقوم طريقتهم على الترغيب و الترهيب والتأثير العاطفي، وقد استطاعوا أن يجذبوا إلى رحاب الإيمان كثيراً من الذين انغمسوا في الملذات والآثام وحوّلوهم إلى العبادة والذكر والتلاوة.
ـ لا يتكلمون في السياسة، وينهون أفراد جماعتهم عن الخوض في مشاكلها، وينتقدون كل من يتدخل فيها، ويقولون بأن السياسة هي أن تترك السياسة، ولعلّ هذه النقطة هي جوهر الخلاف بينهم وبين الجماعة الإسلامية التي ترى ضرورة التصدي لأعداء الإسلام في القارة الهندية.
• المآخذ عليهم:
ـ أنهم لايهتمون ببيان ونشر عقيدة السلف والتوحيد الخالص بين أتباعهم ؛ بل يكتفون بالعموميات التي لاتغني في دين الله شيئًا . كذلك لايُنكرون الشركيات والبدع التي تعج بها بلاد المسلمين ؛ لاسيما الهند والباكستان منشأ الجماعة .
ـ أنهم يتوسعون توسعاً أفقياً كميًّا لا نوعيًّا إذ أن تحقيق التفوق النوعي يحتاج إلى رعاية ومتابعة وهذا ما تفتقده هذه الدعوة، ذلك لأن الشخص الذي يدعونه اليوم قد لا يلتقون به مرة أخرى، وقد يعود إلى ما كان عليه تحت تأثير مغريات الحياة وفتنها.ولذلك فإن تأثيرهم لا يدوم طويلاً أمام التيار المادي الجارف؛ إذ لا بد لمن غرس غرسة أن يتعهدها.
ـ لا يضمهم تنظيم واحد متسلسل، بل هناك صلات بين الأفراد وبين الدعاة تقوم على التفاهم والمودة.
ـ يؤولون أحاديث الجهاد (*) على "الخروج" مما يكاد ينسي الجهاد (*) في سبيل الله، كما يتساهلون كثيراً في رواية الأحاديث الضعيفة مع الإكثار من ذكر الكرامات التي تحصل لأتباعهم ولغيرهم من الصالحين.
ـ يلجأون إلى النوم والأكل في المساجد تقليلاً للنفقة، وينتقدهم البعض لهذا المسلك، وبخاصة في البلاد الأجنبية، ولكن هذا المسلك لا يعيبهم طالما أنهم لا يغادرون المساجد إلا بعد أن تكون أكثر نظافة وأحسن ترتيباً.
ـ لا يكفي عملهم لإقامة أحكام الإسلام في حياة الناس، ولا يكفي لمواجهة التيارات الفكرية المعادية للإسلام التي تجند كافة طاقاتها لحرب الإسلام والمسلمين.
ـ أسلوبهم يترك أثره بشكل واضح على رواد المساجد من المسلمين، أما أولئك الذين يحملون أفكاراً وإيديولوجيات (*) معينة فإن تأثيرهم عليهم يكاد يكون معدوماً.
ـ يقال عنهم بأنهم أخذوا بعضاً من الإسلام وتركوا بعضاً منه، وهذه التجزئة لحقائق الإسلام تتنافى مع طبيعته الواحدة الشمولية، ومنطقهم دائماً يقول: السياسة أن تترك السياسة، ولكنهم برغم ذلك لم ينجوا من ضربات المتسلطين وقد حظر نشاطهم في أكثر من بلد.
ومع ذلك ينبغي أن لا يُغفل ما لهم من جهود، فقد دخل على أيدهم خلقِ كثير إلى الإسلام، وترك آخرون من المسلمين على أيديهم سبل الغواية والرذيلة، بل استطاعوا أن يخترقوا قبل غيرهم الستار الحديدي الذي فرضته الشيوعية على بعض البلاد.
الجذور الفكرية والعقائدية:
• إنها جماعة إسلامية، عقيدة مؤسسيها وكبار علمائها ودعاتها في شبه القارة الهندية هي نفس عقيدة الماتريدية. على أن مذهبهم الفقهي هو المذهب الحنفي.
• تأثروا بالمتصوفة من مثل الطريقة الجشتية في الهند ويقيمون اعتباراً خاصاً لأعلام المتصوفة في التربية والتوجيه.
• هناك من يعتقد بأنهم قد أخذوا أفكارهم عن جماعة النور في تركيا.
• يعتمدون في اجتماعاتهم في البلاد العربية على القراءة من رياض الصالحين وحياة الصحابة ، وفي البلاد الأعجمية على القراءة من تبليغي نصاب ، وهو كتاب مليء بالخرافات والأحاديث الضعيفة.
• يطالبهم العلماء بالإقلاع عن اللجوء إلى كتابة التمائم (*) المملوءة بالطلاسم وترك الأوراد والأذكار البدعية، واعتماد الرؤى والأحلام كمصدر من مصادر الاستدلال والاهتمام بالعلم الشرعي وبخاصة علم التوحيد.
الانتشار ومواقع النفوذ:
• بدأت دعوتهم في الهند، وانتشرت في الباكستان وبنغلاديش، وانتقلت إلى العالم الإسلامي والعالم العربي حيث صار لهم أتباع في سوريا والأردن وفلسطين ولبنان ومصر والسودان والعراق والحجاز.
ـ انتشرت دعوتهم في معظم بلدان العالم في أوروبا وأمريكا وآسيا وأفريقيا، ولهم جهود مشهود لها في دعوة غير المسلمين إلى الإسلام في أوروبا وأمريكا.
ـ مركزهم الرئيسي في نظام الدين بدهلي، ومنه يديرون شئون الدعوة في العالم.
• التمويل المالي يعتمدون فيه على الدعاة أنفسهم، وهناك تبرعات متفرقة غير منظمة تأتي من بعض الأثريا مباشرة أو بابتعاث الدعاة على حسابهم الخاص.
ويتضح مما سبق:
أن جماعة التبليغ هي: إحدى الجماعات الإسلامية ، وتعتبر سندًا عاطفيًّا واجتماعيًّا لمسلمي شبه القارة الهندية، وهي رمز من رموز الدعوة إلى الله في أوروبا والأمريكتين، وتقوم الدعوة عند هذه الجماعة، على أساس الكلمة الطيبة والخشوع في الصلاة والعلم والذكر وإكرام المسلمين والإخلاص والخروج في سبيل الدعوة. ويمتاز دعاتها بالزهد، ولكنهم يعتقدون أن التصوف (بمفهومه القائم) هو أقرب الطرق لاستشعار حلاوة الإيمان.
( مع ملاحظة ما عليها من مؤاخذات سبق التنبيه على بعضها ، نتمنى من عقلاء الجماعة تداركها ؛ ليحسن عملهم ويتوافق مع الكتاب والسنة )
جزاك الله كل خير أخي رمضان على هذا الطرح الموفق.. جماعة التبليغ والدعوة الله يهديهم
بارك الله فيك ياشيخ \ ابو المعالى
وعلى حسن تفاعلكم مع الموضوع
ولكن اريك مقال قد قرأته
المشاركة الأصلية بواسطة ;1060418131
نعم أهل التبليغ والدعوة أهل ريادة وعظمة واليك التفسير دون افراط او تفريط1- المجموعة الوحيدة التي يخرج اعضاؤها بمالهم وانفسهم دون دعم من حاكم او تاجر او من اهل الخير.
2- المجموعة الوحيدة التي غزت معاقل اهل الصليب وتُدخلهم في الاسلام في فرنسا وبلجبكا وامريكا وجنوب افريقيا وادغال افريقيا وجز القمر وتشاد.
3- المجموعة الوحيدة التي يقرأ اعضاؤها كل ليلة قصة من حياه الصحابة.
4- المجموعة الوحيدة التي تسير جيش دعوي كل عام، عدد هذا الجيش لا يقل عن مليون جندي دعوي عربي وعجمي عالم ومتعلم في عموم اقطار الارض دعاة الى الله، لا تستطيع دول العالم تجيش مثل هذا الجيش في العالم دون انفاق مليارات الدولارات للاسفار وللطعام والشراب. 6- المجموعة الوحيدة التي ظاهر عملها وباطنه الاخلاص لله فلا تصوير لاجتماعاتهم ولا كميرات ولا يدعون مراسل العربية او الجزيرة لتغطية اعمالهم واجتماعاتهم
تحضره الملائكة. فلله ملائكة سيارة تلتمس حلق الذكر. هذا ما يهدفون له بحضور ملائكة الرحمن .
7- المجموعة الوحيدة التي تعقد اجتمعات عظيمة في الاردن ولبنان واليمن والخرطوم وتشاد وامريكا الشمالية وفي عدة عواصم اروبية كل عام ويسيرون جمعات في البر والبحر والجو دعاة الى الله ورسوله ، ويقيمون الصلاة والاذان في البر والبحر والجو لا تاخذهم في اظهار شعائر الله لومة لائم،،
7- المجموعة الوحيدة التي سحرت عقول الشباب والشيبة ورجال الدول الاسلامية والغير اسلامية وسحرت عقول كثير من العلماء مثل محمد حسان والدكنور القرني والجزائري والمرحوم بن جبرين وبن باز والعثيمين وعبد المجيد الزنداني والشنقيطي والالاف من علماء العرب والعجم وعى رأس علماء العجم ( صاحب كتاب ماذا خسر العالم من انحطاط المسلمين) الشيخ ابي الحسن الندوي.
8- المجموعة الوحيدة التي تعمل بجد ونشاط في البيوت والنوادي والقهاوي والفنادق والمنتزهات في ( جدة ومكة والمدينة والرياض وبانكوك وصنعاء وتونس والرباط ) لا تستطيع دولة ايقاف نشاطهم فان منعوا من المساجد نشطوا بالدعوة في الفنادق، وان منعوا من الفنادق اشتغلوا بالدعوة في الشوارع ،، وان منعوا من الشوارع دخلوا الازقة والحانات بدعوتهم.
9- المجموعة الوحيدة التي تخرج جمعات النساء بمحارمهم للدعوة في الصين شرقا وامريكا وفرنسا غربا.
10- المجموعة الوحيدة التي تجد فيما بينهم ( الطبيب والمهندس والنجار والحداد العربي والعجمي المتعلم والامي الشيبة الشباب وجندي المباحث وجندي المرور) وهم خير من يمثل ( خير أمة اخرجت للناس)11- المجموعة الوحيدة التي كلما افتى فيها المفتون بالتحذير منهم زاد نشاطهم بتلك الفتاوي المحذرة منهم، وهذا دلالة للحق الذي فيهم لا الباطل الذي هم بعيدين منه.
12- المجموعة الوحيدة التي ترد على المسيء بالاحسان والجاهل بحالهم بالصبر والتحمل والشتم الموجه لهم بقولهم جزاك الله خير ويفهمك الله ويفهمنا الحق.
12- المجموعة الوحيدة التي من التحق بركبهم لا تسمع منهم لاغية،، لا شتم ولا سب ولا لعن ولا تحذير من فلان ولا زعطان، لا يشتمون الحكام من ملوك وروساء ولا العوام ،، يشتمون فقط عمل الشيطان ويدخلوهم من عمل ابليس الى عمل الأنبياء والمرسلين في دورات تدريبة عمليه مدة خروجهم.
13- المجموعة الوحيدة التي لا تطوف على اهل القبور ولا تطوف على اهل القصور من الأحياء منهم .
فالكل من اهل القبور والقصور فقراء لله في حاجة لله والله هو الغني عنهم وهم الفقراء لله.
14- المجموعة الوحيدة التي اكتسبت احترام في كل مكان في المطارات والموانيء من خلال هيئتهم البهية وجمال وجوههم وعمائمهم فلا يفتشون ملابسهم ولا شنطهم احتراما لهم سواءا من اهل الاسلام ومن غير المسلمين.
15- المجموعة الوحيدة التي تحيي رسالة المسجد ينزلون ضيوف في بيوت الله لا فنادق 5 نجوم ولا 3 نجوم ويستانس بهم الامام والمؤذن ويعطوه هدية متواضعة من طيب وسواك وما الى ذلك.
16- ويربطوا علاقة مع رواد المساجد والمضربين عن دوخول تلك المساجد كسلا وعدم حبا لها فيعقدوا صلح بين المسلم العاصي والطائع بالمساجد بل ويربطوهم باعمال المساجد.
17- انها دعوة ربانية كتب الله لها القبول عنده وعند الناس وان قال بعض الناس عنهم ما قالوا جهلا او حسدا او حقدا (واما ما ينفع الناس فيمكث في الارض ) سواء رضي الناس ام لم يرضوا
فالقاعدة القرآنية الثابتة : ((فأما الزبد فيذهب جُفاء))
والله الموفق وحده لا شريك لله
المجموعة الوحيدة التي تعقد اجتمعات عظيمة في الاردن ولبنان واليمن والخرطوم وتشاد وامريكا الشمالية
وللعلم أيضاً لهم تسع مراكز في تل أبيب وللعلم هذه الجماعة فصلت الدين عن السياسة وللعلم أيضا هذه الجماعة أصولهم ومرجعيتهم لرجل هندي وللعلم أيضا برنامج عملهم يعتمد على بدعة ولا ينفعهم كل هذا الطن والرن أخي الحبيب ولا ننكر أنهم لاقوا القبول عند بعض الناس لكنهم ليسوا من أهل السنة والجماعة وما أكثر أخطائهم لو تتبعنا لها فإنهم يتكلمون بالحديث الموضوع والمكذوب
لا يشتمون الحكام من ملوك وروساء
نعم هم وافقوهم على جميع كفرهم وضلالهم وشنعوا على المجاهدين والله المستعان أخي الحبيب بارك الله فيك
عذراً أخي الحبيب رمضان الرابط لا يعمل!!! وهل سمعت كلام الشيخ الحويني حفظه الله في مشاركة الأخ الطنبولي؟؟؟
لا عليك حبيبى فى الله
نعم اخى سمعت
ولكن نريد ان نتعرف اكثر عنهم
مثل الأفعال او منكرات او..........
نريد ان نتعرف مثلاً على لفظ (الخروج)
والفاظ كثيره مثلً (سبيل الله)
والفاظ كثيره
وننتظر أرائكم
عذراً أخي الحبيب رمضان الرابط لا يعمل!!! وهل سمعت كلام الشيخ الحويني حفظه الله في مشاركة الأخ الطنبولي؟؟؟
لا عليك حبيبى فى الله
نعم اخى سمعت
ولكن نريد ان نتعرف اكثر عنهم
مثل الأفعال او منكرات او..........
نريد ان نتعرف مثلاً على لفظ (الخروج)
والفاظ كثيره مثلً (سبيل الله)
والفاظ كثيره
وننتظر أرائكم
وللعلم أيضاً لهم تسع مراكز في تل أبيب وللعلم هذه الجماعة فصلت الدين عن السياسة وللعلم أيضا هذه الجماعة أصولهم ومرجعيتهم لرجل هندي وللعلم أيضا برنامج عملهم يعتمد على بدعة ولا ينفعهم كل هذا الطن والرن أخي الحبيب ولا ننكر أنهم لاقوا القبول عند بعض الناس لكنهم ليسوا من أهل السنة والجماعة وما أكثر أخطائهم لو تتبعنا لها فإنهم يتكلمون بالحديث الموضوع والمكذوب
يعدون من عيوبهم أن المشايخ الكبار والمؤسسون من العجم وليسوا من العرب. وهذا ما عابه بعض "علماء" أهل هذا العصر ولم يعبه من قبلهم حتى القرن الأول. فأغلب أهل الصحاح و شراحها وأهل الفقه والمذاهب هم عجم. من عيوبهم أنهم يقولون عن أنفسهم نحن مقصرون فيرد بعضهم ونحن محلقون... دائما يرمون أنفسهم بالتقصير. يعدون من عيوبهم أنهم لا يبادرون للفتوى أو جواب من يسألهم عن شيء من أمر الدين، بل يوجهونهم للعلماء، فلذا رماهم البعض أنهم ليس لديهم علم، وفعلهم يدل على الحكمة وربط العوام بالعلماء وليس بهم. فهل هذا عيب؟! أو أدب وحكمة. رأينا ما جرته مخالفة هذه الحكمة من ويلات الفتاوي. يعدون من عيوبهم القيام بالدعوة على جهل وهذا ليس صحيح فهم يبدأون بالدعوة من أول نصاب مطلوب وهو: "بلغوا عني ولو آية" وكثير من المسلمين لا يحسنون تلاوتها.
قد يكون لدى البعض علم قليل ولكن لديهم قلوب رحيمة تشفق على العوام والعصاة وتقربهم من ربهم. ثم إنه يوجد فيهم علماء أجلاء وطلبة علم صادقين لكنهم لا يتفاخرون.
أنظر لعلم النفر من الجن من جلسة واحدة "وَإِذْ صَرَفْنَا إِلَيْكَ نَفَراً مِنْ الْجِنِّ يَسْتَمِعُونَ الْقُرْآنَ فَلَمَّا حَضَرُوهُ قَالُوا أَنْصِتُوا فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ (29) قَالُوا يَا قَوْمَنَا إِنَّا سَمِعْنَا كِتَاباً أُنْزِلَ مِنْ بَعْدِ مُوسَى مُصَدِّقاً لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ يَهْدِي إِلَى الْحَقِّ وَإِلَى طَرِيقٍ مُسْتَقِيمٍ (30) يَا قَوْمَنَا أَجِيبُوا دَاعِي اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذَابٍ أَلِيمٍ (31) وَمَنْ لا يُجِبْ دَاعِي اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُوْلَئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ (32)" نعم ذهاب فوري للدعوة بعد السماع مباشرة "فَلَمَّا قُضِيَ وَلَّوْا إِلَى قَوْمِهِمْ مُنْذِرِينَ". هذا عيبنا أن نبدأ بالدعوة فورا وأيضا نبدأ بالتعلم فورا، لكننا لا نتفاخر بأننا علماء أو دعاة، بل نحترم العلماء ونشير بالعلم إليهم لا لأنفسنا. ياسبحان الله!. أصبح هذا عيبا. عيب آخر أنهم لايجادلون عن أنفسهم ومنهجهم، فقط يعملون بصمت. ويطلبون فضل: "من ترك المراء وإن كان محقا". فسقطوا من أعين أهل الجدال وما أكثرهم حتى سموا الجدال والانتصار للرأي والإعجاب بالرأي سموه علما. عيب آخر أن كثيرا من العوام الأميين يمشون معهم وفي كنفهم خاصة ذوي الإحتياجات الخاصة.. وفاتهم أن الصحابة كانوا أكثريتهم الساحقة أميون وكان شغلهم الشاغل الدعوة إلى الله. يعدون من عيوبهم أنهم لا يتحدثون في السياسة والخلافيات وأمراض الأمة، وهذه أصبحت شغل الجماعات الإسلامية فلذا ينبزوننا بالنقص وعدم دخول معارك "أقصد معترك" الحياة. وهذا ما كان بفعله رسول الله صلى الله عليه وسلم لما عرض عليه أهل مكة الكفار الملك والنساء والمال فرفض ثم عرض عليه رب العالمين في المدينة أن يكون نبيا ملكا فأبى واختار عبدا رسولا. أولا المحكوم المؤمن ثم الحاكم المؤمن، وليس العكس. فهذا لا يكون أبدا. يعدون من عيوبهم أنهم لا ينهون عن المنكر إبتداءا فيأخذون صاحب المنكر معهم.. ويصبرون عليه بدون إنكار فترة طويلة. وهذا ما فعله رسول الله صلى الله عليه وسلم مع من بال في المسجد فرفق به وكذا وفد ثقيف... والشواهد كثيرة, وقد قرأت في موقع الجولة موضوعان مهمان عن هذا الموضوع لم أرهما في موقع آخر: يعدون من عيوبهم إخراج النساء للدعوة -طبعا مع محارمهن- ولا أدري كيف يعيبون علينا ما يفعلونه سياحة ونزهة ولهوا، أما نساء الأحباب فكم ممن هدى الله على أيديهن من النساء كثير وأثره كبير. يعدون من عيوبهم عدم استعمال وسائل الاعلام، هكذا يقولون: لكن لدينا بدائل، فبديل الكتب تأليف الرجال المهتدين رجالا أو نساءا، وما أكثرهم على رفوف البلدان والقرى وليس على رفوف المكتبات والمقابل ليس المال بل رضا صاحب المال. وبدل الوسائل الأخرى لنشر الصيت بين الخلق نشر الصيت عند رب الخلق فأمامه جل وعلا جهودهم بالصوت والصورة وهو العليم والساتر لكل عيب والحفيظ للمثاقيل. يعدون من عيوبهم أنهم لا يأخذون المال والدعم من الناس أو الحكومات وليس لهم جمعية أو تنظيم كالآخرين، وهذا ما ذكره الله في القرآن كثيرا فتجد تكرارا كثيرا لكلمة "بأموالهم وأنفسم" كل يدفع من ماله ويصرف من ماله على نفسه، لايكتسب من الدين، بل ينفق على الدين ولا ينفق عليه الدين، هكذا يكون حب الدين، فكما تنفق على من تحب من ولد وزوجة فهكذا الدين محبوب المؤمن لذا ينفق عليه. فمن يعرف أن من يصرف عليه أكبر غني في العالم هل يطلب من غيره؟ فكيف اذا كان المغني واهب الغنى؟. يعدون من عيوبهم ترك الأولاد والزوجات والوظائف والأعمال؟ هكذا يقال وقد صدقوا وضلوا، صدقوا في الترك ولكن لمدة مؤقته ومقتطعة وبالرضا من العمل والزوجة والأهل، وليس كما يشاع، مع الإعتراف ببعض الاخطاء الفردية المخالفة للمنهج، ولا تقارن مدة من يتركون الزوجة والاولاد والوطن من أهل التبليغ من الأحباب مع من يتركون الزوجة والاولاد والوطن ويتغربون بالسنوات من أجل الدنيا، والشواهد كثيرة ولم ينبري لهم العلماء ولا طلبة العلم بأن يجعلون التأشيرة للعمل بأقل حد لمن ترك زوجته 4-6شهور كما فعل سيدنا عمر بن الخطاب؟!!!!
تعليق