الإسلام حصراً هو الكتاب والسنة وما أرشد اليه الكتاب والسنة إجماع الصحابه لأنه يكشف عن دليل أو القياس
فعلى المسلم وجوباً أن يتقيد بالوحى لأنه آمن به وأدرك دلا لة قوله تعالى فيما أنزل وما تضمنته هذه الآية الكريمة من كون الحكم لله وحده لا شريك له فيه : {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ}فوضع الدستور عبادة كسائر الأفعال والأصل فى الأفعال التقيد بالحكم الشرعى،وأول من وضع دستوراً لدولة الإسلام هو النبى الكريم والتأسى به واجب بقوله تعالى:.{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } وبالإنتقال لذاك العصر الزاهر الذى فعله المسلمون الصالحون، فقط أنهم بايعوا الحبيب صلى الله عليه وسلم حاكماً،وصار الأمر أى أمر وضع الدستور له شرعا،لأنه هو المأمور شرعا بطاعته رسولا وحاكما وبينه رب العزة فى كتابه حين قال:.{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذالِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } [النساء:59] ومن يؤمن منكم بالله واليوم الآخر عليه أن يبايع من يثق فى دينه حاكماً للمسلمين على أن يكون المبايع مستوفياً الشروط الشرعية الذى بينه الشرع ومن ثم يحاسبه على كل ما تبناه أن لم يكن من الوحى،ويقاتله إن أظهر الكفر البواح..سلمتم وبنظام الإسلام يرضى عنا وعنكم خالق السماء والأرض ودمتم عبادا لله....
فعلى المسلم وجوباً أن يتقيد بالوحى لأنه آمن به وأدرك دلا لة قوله تعالى فيما أنزل وما تضمنته هذه الآية الكريمة من كون الحكم لله وحده لا شريك له فيه : {إِنِ الْحُكْمُ إِلَّا لِلَّهِ أَمَرَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ}فوضع الدستور عبادة كسائر الأفعال والأصل فى الأفعال التقيد بالحكم الشرعى،وأول من وضع دستوراً لدولة الإسلام هو النبى الكريم والتأسى به واجب بقوله تعالى:.{ لَّقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً } وبالإنتقال لذاك العصر الزاهر الذى فعله المسلمون الصالحون، فقط أنهم بايعوا الحبيب صلى الله عليه وسلم حاكماً،وصار الأمر أى أمر وضع الدستور له شرعا،لأنه هو المأمور شرعا بطاعته رسولا وحاكما وبينه رب العزة فى كتابه حين قال:.{ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللَّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنْكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللَّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنْتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذالِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً } [النساء:59] ومن يؤمن منكم بالله واليوم الآخر عليه أن يبايع من يثق فى دينه حاكماً للمسلمين على أن يكون المبايع مستوفياً الشروط الشرعية الذى بينه الشرع ومن ثم يحاسبه على كل ما تبناه أن لم يكن من الوحى،ويقاتله إن أظهر الكفر البواح..سلمتم وبنظام الإسلام يرضى عنا وعنكم خالق السماء والأرض ودمتم عبادا لله....
تعليق