إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

رسالة إلى كل من يشكك فى صدق نبوة وإسلام الأنبياء والرسل عليهم السلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • رسالة إلى كل من يشكك فى صدق نبوة وإسلام الأنبياء والرسل عليهم السلام





    الأنبياء مسلمون – م/ محمود فوزي



    أتمنى أن من يقرأ هذه السطور أن يتمها لأخرها بدون انقطاع وأن لا يجعل لديه رفضا للامر قبل أن يعرف ما أقصده فالأمر ليس بسيطا لانه مرتبط بالعقائد.


    من الأمور التى قد لايعرفها البعض وربما وجدها شيئا صعبا ولكننا نورد هنا بالأدله ان الاسلام هو دين الأنبياء (عليهم السلام) كلهم بدءا من أول البشر وحتى خاتم الانبياء (صلى الله عليه وسلم)
    مع اختلافات بينهم في بعض التفاصيل التشريعيه والشعائر لكى تناسب الوقت المعين حتى جاء رسولنا الكريم (صلى الله عليه وسلم) ليكون مع التشريع الاعظم الذي يصلح لكل زمان ومكان حتى يوم القيامة.


    تعالوا لرحله عبر القرآن الكريم لمعرفه ديانه الانبياء من قبل


    (إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الْإِسْلَامُ وَمَا اخْتَلَفَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ إِلَّا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْعِلْمُ بَغْيًا بَيْنَهُمْ وَمَنْ يَكْفُرْ بِآَيَاتِ اللَّهِ فَإِنَّ اللَّهَ سَرِيعُ الْحِسَابِ (19))
    سورة آل عمران الآية 19


    فإذا نظرنا الى ابراهيم (عليه السلام) أبو الأنبياء وولديه اسماعيل واسحق وحفيده يعقوب عليهم السلام


    (مَا كَانَ إِبْرَاهِيمُ يَهُودِيًّا وَلَا نَصْرَانِيًّا وَلَكِنْ كَانَ حَنِيفًا مُسْلِمًا وَمَا كَانَ مِنَ الْمُشْرِكِينَ (67))
    سورة آل عمران الآية 67


    (وَإِذْ يَرْفَعُ إِبْرَاهِيمُ الْقَوَاعِدَ مِنَ الْبَيْتِ وَإِسْمَاعِيلُ رَبَّنَا تَقَبَّلْ مِنَّا إِنَّكَ أَنْتَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (127) رَبَّنَا وَاجْعَلْنَا مُسْلِمَيْنِ لَكَ وَمِنْ ذُرِّيَّتِنَا أُمَّةً مُسْلِمَةً لَكَ وَأَرِنَا مَنَاسِكَنَا وَتُبْ عَلَيْنَا إِنَّكَ أَنْتَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ (128))
    سورة آل عمران – الآيتان 127- 128


    (إِذْ قَالَ لَهُ رَبُّهُ أَسْلِمْ قَالَ أَسْلَمْتُ لِرَبِّ الْعَالَمِينَ (131) وَوَصَّى بِهَا إِبْرَاهِيمُ بَنِيهِ وَيَعْقُوبُ يَا بَنِيَّ إِنَّ اللَّهَ اصْطَفَى لَكُمُ الدِّينَ فَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (132) أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ حَضَرَ يَعْقُوبَ الْمَوْتُ إِذْ قَالَ لِبَنِيهِ مَا تَعْبُدُونَ مِنْ بَعْدِي قَالُوا نَعْبُدُ إِلَهَكَ وَإِلَهَ آَبَائِكَ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ إِلَهًا وَاحِدًا وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ (133))
    سورة آل عمران – الآيات 131 – 133


    وسيدنا لوط (عليه السلام) نجده أيضا مسلما
    (فَأَخْرَجْنَا مَنْ كَانَ فِيهَا مِنَ الْمُؤْمِنِينَ (35) فَمَا وَجَدْنَا فِيهَا غَيْرَ بَيْتٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ (36))
    سورة الذاريات الآية 35-36


    وعندما نقرأ قصة سيدنا يوسف (عليه السلام) سنجده يقر بأنه مسلم ويدعو الله (عز وجل ) أن يكون هكذا حتى وفاته
    (رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ (101))
    سورة يوسف الآية 101


    وإذا انتقلنا إلى سيدنا موسي (عليه السلام)
    (وَقَالَ مُوسَى يَا قَوْمِ إِنْ كُنْتُمْ آَمَنْتُمْ بِاللَّهِ فَعَلَيْهِ تَوَكَّلُوا إِنْ كُنْتُمْ مُسْلِمِينَ (84))
    سورة يونس الآية 84


    وبعد تهديد فرعون للسحرة بعد اسلامهم فان دعاءهم كان أيضا بالثبات على الاسلام
    (قَالُوا إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ (125) وَمَا تَنْقِمُ مِنَّا إِلَّا أَنْ آَمَنَّا بِآَيَاتِ رَبِّنَا لَمَّا جَاءَتْنَا رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَتَوَفَّنَا مُسْلِمِينَ (126))
    سورة الأعراف الأيتان 125- 126


    وحتى فرعون نفسه كان يدرك هذه الحقيقه فاعترف بها وقت غرقه وإن كان بعد فوات الأوان


    (وَجَاوَزْنَا بِبَنِي إِسْرَائِيلَ الْبَحْرَ فَأَتْبَعَهُمْ فِرْعَوْنُ وَجُنُودُهُ بَغْيًا وَعَدْوًا حَتَّى إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آَمَنْتُ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا الَّذِي آَمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ (90) آَلْآَنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنْتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ (91) فَالْيَوْمَ نُنَجِّيكَ بِبَدَنِكَ لِتَكُونَ لِمَنْ خَلْفَكَ آَيَةً وَإِنَّ كَثِيرًا مِنَ النَّاسِ عَنْ آَيَاتِنَا لَغَافِلُونَ (92))
    سورة يونس الآية 90-92


    وسيدنا سليمان (عليه السلام) عندما أرسل الهدهد برسالته الى ملكه سبأ فانه دعاهم للاسلام
    (قَالَتْ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ إِنِّي أُلْقِيَ إِلَيَّ كِتَابٌ كَرِيمٌ (29) إِنَّهُ مِنْ سُلَيْمَانَ وَإِنَّهُ بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ (30) أَلَّا تَعْلُوا عَلَيَّ وَأْتُونِي مُسْلِمِينَ (31))
    سورة النمل الآية 29-31


    ونصل لسيدنا المسيح عيسى (عليه السلام) نجده والحواريين مسلمين


    (فَلَمَّا أَحَسَّ عِيسَى مِنْهُمُ الْكُفْرَ قَالَ مَنْ أَنْصَارِي إِلَى اللَّهِ قَالَ الْحَوَارِيُّونَ نَحْنُ أَنْصَارُ اللَّهِ آَمَنَّا بِاللَّهِ وَاشْهَدْ بِأَنَّا مُسْلِمُونَ (52))
    سورة آل عمران الآية 52


    ويوضح الله (سبحانه وتعالى ) الأمر بكل وضوح بأنه لايمكن أن يدعو أحد الآخرين (حتى ولو كان نبيا ) أن يعبدوه من دون الله


    (مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ (79) وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ (80))
    سورة آل عمران الآية 79-80


    وحتى الجن فان المؤمنين منهم أسلموا أيضا
    (وَأَنَّا مِنَّا الْمُسْلِمُونَ وَمِنَّا الْقَاسِطُونَ فَمَنْ أَسْلَمَ فَأُولَئِكَ تَحَرَّوْا رَشَدًا (14) وَأَمَّا الْقَاسِطُونَ فَكَانُوا لِجَهَنَّمَ حَطَبًا (15))
    سورة الجن الآية 14-15


    وهنا قد أوضحت بالأدله الدامغه بأن الأسلام هو الدين منذ آدم (عليه السلام) وحتى سيدنا محمد (صلى الله عليه وسلم)


    التحريف والكفر


    وعندما كان الناس يحرفون الكتب السماويه ويبتعدون عن الاسلام فيرسل الله نبيا أو أكثر ليكونوا كالطبيب لعلاج البشريه وتصويب اتجاهها والعوده مره أخرى للطريق المستقيمه


    وقد كان بنو اسرائيل أكثر الأمم التى أرسل إليها رسلا لابتعادهم المتواصل عن دين الله (عز وجل ) حتى ارسال خاتم الرسل (صلى الله عليه وسلم) للبشريه كلها بالقرآن الكريم المحفوظ من الرحمن الرحيم


    ويتحرج البعض من الحقيقه بكفر أى اعتقاد محرف ولكن الآيات صريحه وواضحه تماما


    (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ قُلْ فَمَنْ يَمْلِكُ مِنَ اللَّهِ شَيْئًا إِنْ أَرَادَ أَنْ يُهْلِكَ الْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ وَأُمَّهُ وَمَنْ فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَلِلَّهِ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا يخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَاللَّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ (17))
    سورة المائدة الآية 17


    (لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ هُوَ الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ وَقَالَ الْمَسِيحُ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ اعْبُدُوا اللَّهَ رَبِّي وَرَبَّكُمْ إِنَّهُ مَنْ يُشْرِكْ بِاللَّهِ فَقَدْ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ وَمَأْوَاهُ النَّارُ وَمَا لِلظَّالِمِينَ مِنْ أَنْصَارٍ (72) لَقَدْ كَفَرَ الَّذِينَ قَالُوا إِنَّ اللَّهَ ثَالِثُ ثَلَاثَةٍ وَمَا مِنْ إِلَهٍ إِلَّا إِلَهٌ وَاحِدٌ وَإِنْ لَمْ يَنْتَهُوا عَمَّا يَقُولُونَ لَيَمَسَّنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ (73) أَفَلَا يَتُوبُونَ إِلَى اللَّهِ وَيَسْتَغْفِرُونَهُ وَاللَّهُ غَفُورٌ رَحِيمٌ (74) مَا الْمَسِيحُ ابْنُ مَرْيَمَ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِنْ قَبْلِهِ الرُّسُلُ وَأُمُّهُ صِدِّيقَةٌ كَانَا يَأْكُلَانِ الطَّعَامَ انْظُرْ كَيْفَ نُبَيِّنُ لَهُمُ الْآَيَاتِ ثُمَّ انْظُرْ أَنَّى يُؤْفَكُونَ (75))
    سورة المائدة الآية 72-75


    وهذا أمر طبيعي ومنطقي لأنهم حتى هؤلاء الذين يعتقدون بالضلال يعتبرون المسلمين الموحين كفارا


    التعامل مع غير المسلمين


    ولكن الأمر ليس قاسيا فالاقرار بالكفر هنا لا يعنى انتقاصا من الحقوق بل يجب التعامل معهم بالعدل والرحمه حيث أن الناس سواسيه أمام القانون سواء بالثواب إذا أصاب او العقاب إذا اجرم


    (لَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ لَمْ يُقَاتِلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَلَمْ يُخْرِجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ أَنْ تَبَرُّوهُمْ وَتُقْسِطُوا إِلَيْهِمْ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ (8))
    سورة الممتحنه الآية 8


    مع العلم بأنه ليس مجرد حقوق بلا واجبات ولكن يجب اقرار العدل ايضا بلا ظلم فجاء الامر فى الايه التاليه مباشره


    (إِنَّمَا يَنْهَاكُمُ اللَّهُ عَنِ الَّذِينَ قَاتَلُوكُمْ فِي الدِّينِ وَأَخْرَجُوكُمْ مِنْ دِيَارِكُمْ وَظَاهَرُوا عَلَى إِخْرَاجِكُمْ أَنْ تَوَلَّوْهُمْ وَمَنْ يَتَوَلَّهُمْ فَأُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ (9))
    سورة الممتحنة الآية 9


    اعتذر عن الإطاله ولكنى وجدت ان أبين تلك الحقائق التى قد يتحرج منها البعض جهلا بمعناها او عدم معرفه ببعضها
    فالحمد لله على نعمة الإسلام وكفى بها نعمة
    ....................


    منقول
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبدالله إبراهيم; الساعة 28-03-2012, 10:38 AM. سبب آخر: رابط خارجي

  • #2
    رد: رسالة إلى كل من يشكك فى صدق نبوة وإسلام الأنبياء والرسل عليهم السلام

    جزاك الله خيرا

    ابوصلاح وعودا حميدا

    وان شاء الله تكون بخير

    وفقك الله الى ما يحبه ويرضاه






    تعليق


    • #3
      رد: رسالة إلى كل من يشكك فى صدق نبوة وإسلام الأنبياء والرسل عليهم السلام

      المشاركة الأصلية بواسطة شنتر بن عداد مشاهدة المشاركة
      جزاك الله خيرا

      ابوصلاح وعودا حميدا

      وان شاء الله تكون بخير

      وفقك الله الى ما يحبه ويرضاه
      وجــــزاك بمثله أخى الحبيب

      بخير طول محضرتك بخير يا غالى

      تعليق


      • #4
        رد: رسالة إلى كل من يشكك فى صدق نبوة وإسلام الأنبياء والرسل عليهم السلام


        تعليق

        يعمل...
        X