السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة ان اخى يعمل بالليل فياتى الصباح الى المنزل وينام طوال النهار فاذا استيقظ جمع الصلوات كلها فهل هذا يجوز
إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
تقليص
X
-
رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
الحمد لله
أولاً :
كان بعض الصحابة رضي الله عنهم يعملون الأعمال الشاقة كالزراعة والرعي وجمع الحطب ونحو ذلك ولم يكونوا من المفرطين في صلاتهم ، بل كانوا محافظين عليها ليس في وقتها وحسب بل وفي جماعة ، وحافظوا على العبادة وطلب العلم ، ولم تأت الرخصة لهم في ترك الصلاة من أجل العمل .
ولذلك فالواجب على أهل الأعمال وغيرهم أداء الصلوات في أوقاتها . وقد أثنى الله تعالى على المؤمنين بأنهم لا تشغلهم أعمالهم عن طاعة الله تعالى ، فقال : ( رِجَالٌ لا تُلْهِيهِمْ تِجَارَةٌ وَلا بَيْعٌ عَنْ ذِكْرِ اللَّهِ وَإِقَامِ الصَّلاةِ وَإِيتَاءِ الزَّكَاةِ يَخَافُونَ يَوْماً تَتَقَلَّبُ فِيهِ الْقُلُوبُ وَالأَبْصَارُ * لِيَجْزِيَهُمُ اللَّهُ أَحْسَنَ مَا عَمِلُوا وَيَزِيدَهُمْ مِنْ فَضْلِهِ وَاللَّهُ يَرْزُقُ مَنْ يَشَاءُ بِغَيْرِ حِسَابٍ ) النور/37-38 .
ثانياً :
والنائم معذور وقت نومه ، فإذا استيقظ وجب عليه أداء الصلاة بعد استيقاظه .
فعن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال نبي الله صلى الله عليه وسلم : ( مَن نسي صلاة أو نام عنها فكفارتها أن يصليها إذا ذكرها ) رواه البخاري ( 572 ) ومسلم ( 684 ) .
قال الشوكاني رحمه الله :
" الحديث يدل على أن النائم ليس بمكلف حال نومه وهو إجماع ...
وظاهر الحديث أنه لا تفريط في النوم سواء كان قبل دخول وقت الصلاة أو بعده قبل تضيقه وقيل : إنه إذا تعمد النوم قبل تضيق الوقت واتخذ ذلك ذريعة إلى ترك الصلاة لغلبة ظنه أنه لا يستيقظ إلا وقد خرج الوقت كان آثما , والظاهر أنه لا إثم عليه بالنظر إلى النوم ; لأنه فعله في وقت يباح فعله فيه فيشمله الحديث , وأما إذا نظر إلى التسبب به للترك فلا إشكال في العصيان بذلك " انتهى .
" نيل الأوطار " ( 2 / 33 ، 34 ) .
ثالثاً :
والواجب على النائم قبل نومه أن يحرص على الاستيقاظ في وقت الصلاة ، وأن يأخذ بالأسباب التي تعينه على أداء الصلاة في وقتها ، فإن فعل ولم يستيقظ فهو معذور لأنه أدى الذي عليه و ( لا يكلف الله نفساً إلا وسعها ) ، وقد حصل هذا مع النبي صلى الله عليه وسلم في بعض أسفاره .
فعن أبي قتادة رضي الله عنه قال : سرنا مع النبي صلى الله عليه وسلم ليلة فقال بعض القوم : لو عَرَّست بنا يا رسول الله ( أي : نزلت بنا آخر الليل حتى نستريح ) ، قال : أخاف أن تناموا عن الصلاة ، قال بلال : أنا أوقظكم ، فاضطجعوا وأسند بلال ظهره إلى راحلته فغلبته عيناه فنام ، فاستيقظ النبي صلى الله عليه وسلم وقد طلع حاجب الشمس ، فقال : يا بلال أين ما قلت ؟ قال : ما ألقيت علي نومة مثلها قط ، قال : إن الله قبض أرواحكم حين شاء وردها عليكم حين شاء ، يا بلال قم فأذن بالناس بالصلاة ، فتوضأ فلما ارتفعت الشمس وابياضت قام فصلى . رواه البخاري ( 570 ) ومسلم ( 681 ) وعنده : ( احفظوا علينا صلاتنا ) .
فالنبي صلى الله عليه وسلم قد أخذ بأسباب الاستيقاظ بجعله بلالاً لينبههم لصلاتهم ، إلا أنه غلبته عيناه ، فنام ونام القوم معه حتى طلعت الشمس ولم يكونوا مفرطين ، ولذلك قال لهم النبي صلى الله عليه وسلم : ( إنه ليس في القوم تفريط ) .
وأما من سهر في عمل أو غيره ولم يأخذ بأسباب الاستيقاظ فصلَّى بعد الوقت : فيعتبر تاركاً للصلاة متعمداً ، وهو غير معذور بنومه .
وقد سئل الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
عمن يسهر ولا يستطيع أن يصلي الفجر إلا بعد خروج الوقت فهل تقبل منه ؟ وحكم بقية الصلوات التي يصليها في الوقت ؟
فأجاب :
" أما صلاة الفجر التي يؤخرها عن وقتها وهو قادر على أن يصليها في الوقت لأن بإمكانه أن ينام مبكراً فإن صلاته هذه لا تقبل منه ، لقول النبي صلى الله عليه وسلم : ( من عمل عملاً ليس عليه أمرنا فهو رد ) رواه مسلم ، والذي يؤخر الصلاة عن وقتها عمداً بلا عذر : قد عمل عملاً ليس عليه أمر الله ورسوله فيكون مردوداً عليه .
لكن قد يقول : إنني أنام ، وقد قال النبي صلي الله عليه وسلم : ( من نام عن صلاة أو نسيها فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك ) .
فنقول : إذا كان بإمكانه أن ينام مبكراً ليستيقظ مبكراً ، أو يجعل عنده ساعة تنبهه ، أو يوصي من ينبهه : فإن تأخيره الصلاة ، وعدم قيامه يعتبر تعمداً لتأخير الصلاة عن وقتها ، فلا تقبل منه " انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 12 / السؤال رقم 14 ) .
رابعاً :
وقد يكون الرجل ثقيل النوم ، فهذا على حالين :
الحال الأولى : أن يكون ثقل نومه بسبب سهره في العمل أو في طلب العلم أو قيام الليل : فمثل هذا لا يجوز له أن يتسبب في تضييع الصلاة عن وقتها من أجل ما سبق ، ويجب عليه أن يبحث عن عمل آخر لا يسبب له تضييع الصلوات ، كما لا يجوز له الاشتغال بالنوافل أو حتى طلب العلم – وهو واجب في أصله – على حساب تضييع الصلوات ، وترك الصلاة هنا يعتبر تعمداً ؛ لأنه يستطيع تغيير العمل ، ويستطيع ترك السهر .
قال الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله :
" الواجب على الإخوة الذين يخرجون إلى الرحلات أن يشكروا الله تعالى على هذه النعمة حيث جعلهم في رخاء ويسر من العيش ، وفي أمن وأمان من الخوف ، ويقوموا بما أوجب الله عليهم من الصلاة في أوقاتها ، سواء صلاة الفجر أم غيرها ، ولا يحل لهم أن يؤخروا صلاة الفجر عن وقتها بحجة أنهم نائمون ، لأن هذا النوم لا يعذرون فيه غالباً لكونهم يستطيعون أن يكون لهم منبهات تنبههم للصلاة في وقتها ، ويستطيعون أن يناموا مبكرين حتى يقوموا نشيطين " انتهى .
" مجموع فتاوى الشيخ ابن عثيمين " ( 12 / السؤال رقم 14 ) .
وأما الحال الثانية : أن يكون ثقل النوم طبعاً في الرجل ، وليس له تعلق بسهر أو عمل ، وقد عرف هذا عن بعض الأقوام والأشخاص ، فإن كان كذلك : فهو معذور إن كان قد أخذ بالأسباب ولم يستيقظ .
فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : جاءت امرأة إلى النبي صلى الله عليه وسلم ونحن عنده فقالت : يا رسول الله إن زوجي صفوان بن المعطل لا يصلي صلاة الفجر حتى تطلع الشمس ، قال : وصفوان عنده ، قال : فسأله عما قالت ، فقال : يا رسول الله إنا أهل بيت قد عرف لنا ذاك لا نكاد نستيقظ حتى تطلع الشمس قال : ( فإذا استيقظت فصلِّ ) .
رواه أبو داود ( 2459 ) وصححه الشيخ الألباني في " إرواء الغليل " ( 7 / 65 ) .
والخلاصة :
أن الذي يظهر من حالك أن ثقل نومك له تعلق بالسهر ، والسهر كان بسبب العمل وعليه : فلا يجوز لك البقاء في عملك هذا ؛ لأنه يؤدي بك إلى ترك أعظم أركان الإسلام بعد الشهادتين ، فابحث عن عمل غيره يعوضك الله خيراً منه . وسترى التغير الطيب في دينك وجسمك ونفسيتك ، أما الدين : فإن أداء الصلوات في أوقاتها من أعظم الواجبات ، وتركه من أعظم المحرمات ، وأما جسمك : فإن علماء الطب قد ذكروا مضار كثيرة لمن يعمل بالليل ، وأن نوم النهار لا يعطي الجسم الراحة التي تحصل له من نوم الليل ، وكل ما سبق يؤثر على نفسيتك تأثيراً سلبيّاً .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
-
رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السؤال : أقبلت على عمل يضطرني إلى أن اعمل في النوبة الليلية. هذا يقتضي أن أنام بالنهار, فهل يجوز لي أن أجمع صلاة الظهر مع العصر و المغرب مع العشاء بصفة مستمرة ما دام عندي النوبة الليلية في العمل? إني أريد الجمع لكي لا ينقطع نومي كثيراً.
الجواب :
الحمد لله
الواجب أن تحافظ على الصلوات في أوقاتها ، امتثالا لأمر الله تعالى : ( حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلَاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ ) البقرة/238 ، وقوله تعالى : ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) النساء/103 ، وحذرا من الدخول تحت قوله تعالى : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيّاً ) مريم/59
قال ابن مسعود عن الغي : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم.
وقوله تعالى : ( فَوَيْلٌ لِلْمُصَلِّينَ الَّذِينَ هُمْ عَنْ صَلاتِهِمْ سَاهُونَ ) الماعون/ 4، 5
فاجتهد في الاستيقاظ للصلوات ، ولا يضرك تقطع نومك ، فإنك ستعتاد على ذلك مستقبلا .
ولا ندري سبب سؤالك عن جمع المغرب والعشاء ، إذ لا يتصور أن تقضي نهارك إلى العشاء نائما ، وهل يستقيم أن تبقى حياتك مقسومة على العمل والنوم ، فأين القيام بحقوق الأهل والإخوان ، والقيام لله بالعبودية من الذهاب إلى المساجد وقراءة القرآن وتعلم العلم وغير ذلك .
نسأل الله لك التوفيق والعون والسداد .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
تعليق
-
رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
السؤال : أعمل بمستشفى من الساعة الثامنة والنصف مساء إلى الساعة الثامنة والنصف صباحاً ، وأنام بعد أداء الظهر ، وأستيقظ الثامنة مساء للذهاب إلى العمل ، فهل يجوز جمع صلاتي الظهر مع العصر تقديماً ، والمغرب مع العشاء تأخيراً ؟
الجواب :
الحمد لله
الأصل هو فعل الصلاة في وقتها كما أمر الله تعالى بقوله : ( إِنَّ الصَّلَاةَ كَانَتْ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ كِتَابًا مَوْقُوتًا ) النساء/103 ، ويحرم تضييعها وتأخيرها عن وقتها ؛ لقوله تعالى : ( فَخَلَفَ مِنْ بَعْدِهِمْ خَلْفٌ أَضَاعُوا الصَّلَاةَ وَاتَّبَعُوا الشَّهَوَاتِ فَسَوْفَ يَلْقَوْنَ غَيًّا ) مريم/59 .
قال ابن مسعود عن الغي : واد في جهنم ، بعيد القعر ، خبيث الطعم .
وأما الجمع بين الظهر والعصر أو بين المغرب والعشاء ، فإنه يكون لأعذار بينها العلماء ، منها السفر والمرض ، والخوف ، والمطر .
وجعل منها بعضهم : رفع الحرج والمشقة ، فحيث حصلت المشقة جاز الجمع ، اعتمادا على ما روى مسلم (705) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ : ( جَمَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بَيْنَ الظُّهْرِ وَالْعَصْرِ ، وَالْمَغْرِبِ وَالْعِشَاءِ ، بِالْمَدِينَةِ فِي غَيْرِ خَوْفٍ وَلَا مَطَرٍ . قيل لِابْنِ عَبَّاسٍ : لِمَ فَعَلَ ذَلِكَ ؟ قَالَ : كَيْ لَا يُحْرِجَ أُمَّتَهُ ) .
لكن هذا إن فُعل فإنه يُفعل أحيانا ولا يداوم عليه .
قال الشوكاني رحمه الله في "نيل الأوطار" (3/264) : " وقد استدل بهذا الحديث القائلون بجواز الجمع مطلقا بشرط أن لا يتخذ ذلك خُلقا وعادة . قال في الفتح : وممن قال به ابن سيرين وربيعة وابن المنذر والقفال الكبير وحكاه الخطابي عن جماعة من أصحاب الحديث " انتهى .
ولا يخفى عليك أن الصلاة آكد الفرائض ، وهي رأس مال المسلم في هذه الحياة ، فجدير به أن يحافظ عليها ، وأن ينظم شؤونه لأجلها ، وأن يختار العمل الذي لا يعيقه عن أدائها مع الجماعة ، ولهذا نوصيك بتقوى الله تعالى ، والحرص على أداء الصلاة في وقتها ، ولو أنك نمت بعد رجوعك من العمل ، واستيقظت للظهر ، ثم نمت أيضا إلى صلاة العصر ، لتيسر لك فعل الصلاة في وقتها ، وكثير من الناس لديهم عمل مثل عملك ، لكن لم يمنعهم ذلك من المحافظة على الصلوات في أوقاتها ، والأمر يرجع إلى قوة العزيمة ، وصدق الإرادة ، وزيادة الخوف من الله تعالى .
والحاصل أنك تجتهد في فعل الصلاة في وقتها ، وتعزم على ذلك ، وتهيء الأسباب له ، فإن قدر أنك نمت عن الصلاة فأنت معذور ، ولا تلجأ إلى الجمع إلا عند وجود العذر البين من مرض أو سفر ، أو في حال وجود التعب الشديد الذي يغلب على الظن معه أنك لا تتمكن من القيام للصلاة ، بشرط أن يفعل ذلك في أقل الأحوال .
ونسأل الله تعالى أن يوفقك ويعينك ويجعل الصلاة قرة عينك وراحة نفسك .
والله أعلم .
الإسلام سؤال وجواب
تعليق
-
رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخانا الحبيب
إن من أعظم الأعمال هي الصلاة على وقتها
وإن الله قد خلقنا في هذه الحياة للعبادة فقط وباقي الأمور هي أمور ثانوية وليس لها دخل
فالواجب على الإنسان إتباع ما أمر الله وتجنب ما نهى الله عنه
فإن أخاك اخي الحبيب الواجب عليه أن يقوم للصلاة على وقتها فيصلي ومن ثم يرجع فينام
وهذا ما يفعله كثير من الناس وأنا منهم ..
والله أعلى وأعلم
حياكم الله وبياكم
سعدنا بوجودكم الطيب وسؤالكم الدال على حبكم للخير
د.ناصر العمر |
إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .
تعليق
-
رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
المشاركة الأصلية بواسطة أبو محمد وعبدالرحمن الشبل مشاهدة المشاركةالسلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
اعلم انى قد اطلت عليك اخى اعذرنى
فقط جمع لك اكثر ما يخص سؤالك فى التأخير فى وقط الصلاة وهل يجوز ام لا
وفى اى وقت يجوز التأخير
بارك الله فيك وارجو ان اكون افتدك اخى
تعليق
-
رد: السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
المشاركة الأصلية بواسطة عاشق فداء الرسول مشاهدة المشاركةوعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيكم أخانا الحبيب
إن من أعظم الأعمال هي الصلاة على وقتها
وإن الله قد خلقنا في هذه الحياة للعبادة فقط وباقي الأمور هي أمور ثانوية وليس لها دخل
فالواجب على الإنسان إتباع ما أمر الله وتجنب ما نهى الله عنه
فإن أخاك اخي الحبيب الواجب عليه أن يقوم للصلاة على وقتها فيصلي ومن ثم يرجع فينام
وهذا ما يفعله كثير من الناس وأنا منهم ..
والله أعلى وأعلم
حياكم الله وبياكم
سعدنا بوجودكم الطيب وسؤالكم الدال على حبكم للخير
تعليق
تعليق