السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده . وبعد.
أليس عجيباً : أن نهدر الساعات الكثيرة في الثرثرة غير المجدية ، وأحياناً في الغيبة المحرمة ثم نمنّ بعد ذلك على الله - تعالى - بسُويعات ندعو فيها الله - تعالى -نعوذ بالله أن نكون ممن قال فيهم : ] يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لاَّ تَمُنُّوا عَلَيَّ إسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإيمَانِ إن كُنتُمْ صَادِقِينَ [ [الحجرات : 17] .
أليس عجيباً : أن نهدر الأموال الكثيرة في سفاسف لا نحتاج إليها ، أو أن حاجتنا إليه قليلة ، حتى إذا جاء الإنفاق في سبيل الله بَخِلْنا ] هَاأَنتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ومَن يَبْخَلْ فَإنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ [[محمد : 38] .
أليس عجيباً : أن يدَّعي المرء حب الله ورسوله ثم يتردد كثيراً في التضحية في سبيله وإن فعل ذلك فعله وهو متذمر متألم ، يود لو يتخلى عن ذلك فوراً ! ] قُلْ إن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [ [آل عمران : 31] .
أليس عجيباً : أن يدَّعي المرء الخوف من الله - تعالى - ، وهو يوافيه بالمعاصي ليل نهار ، ولا يتردد لحظة واحدة في التكاسل عن القيام بحق الله تعالى في كل مجالات الحياة ! .
أليس عجيباً : أن تقلِّب أشرطة الشباب فلا ترى إلا أشرطة رديئة أو رتيبة ، وأشرطة العلماء تئن تحت طبقات الغبار لا تجد من يشتريها !
أليس عجيباً : أن تقلب كتب الشباب المسلم - الدعاة ! ! -فلا تجد فيها إلا حكم التدخين ؟ ! أدعية الصباح والمساء ؟ ! ومواعظ من النوع الذي يوزع مجاناً!!، والمطابع تقذف باستمرار بآلاف الكتب وفيها الكثير الطيب الذي يستحق القراءة .
الله المستعاااان
الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبى بعده . وبعد.
أليس عجيباً : أن نهدر الساعات الكثيرة في الثرثرة غير المجدية ، وأحياناً في الغيبة المحرمة ثم نمنّ بعد ذلك على الله - تعالى - بسُويعات ندعو فيها الله - تعالى -نعوذ بالله أن نكون ممن قال فيهم : ] يَمُنُّونَ عَلَيْكَ أَنْ أَسْلَمُوا قُل لاَّ تَمُنُّوا عَلَيَّ إسْلامَكُمْ بَلِ اللَّهُ يَمُنُّ عَلَيْكُمْ أَنْ هَدَاكُمْ لِلإيمَانِ إن كُنتُمْ صَادِقِينَ [ [الحجرات : 17] .
أليس عجيباً : أن نهدر الأموال الكثيرة في سفاسف لا نحتاج إليها ، أو أن حاجتنا إليه قليلة ، حتى إذا جاء الإنفاق في سبيل الله بَخِلْنا ] هَاأَنتُمْ هَؤُلاءِ تُدْعَوْنَ لِتُنفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَمِنكُم مَّن يَبْخَلُ ومَن يَبْخَلْ فَإنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِهِ [[محمد : 38] .
أليس عجيباً : أن يدَّعي المرء حب الله ورسوله ثم يتردد كثيراً في التضحية في سبيله وإن فعل ذلك فعله وهو متذمر متألم ، يود لو يتخلى عن ذلك فوراً ! ] قُلْ إن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللَّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللَّهُ ويَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ [ [آل عمران : 31] .
أليس عجيباً : أن يدَّعي المرء الخوف من الله - تعالى - ، وهو يوافيه بالمعاصي ليل نهار ، ولا يتردد لحظة واحدة في التكاسل عن القيام بحق الله تعالى في كل مجالات الحياة ! .
أليس عجيباً : أن تقلِّب أشرطة الشباب فلا ترى إلا أشرطة رديئة أو رتيبة ، وأشرطة العلماء تئن تحت طبقات الغبار لا تجد من يشتريها !
أليس عجيباً : أن تقلب كتب الشباب المسلم - الدعاة ! ! -فلا تجد فيها إلا حكم التدخين ؟ ! أدعية الصباح والمساء ؟ ! ومواعظ من النوع الذي يوزع مجاناً!!، والمطابع تقذف باستمرار بآلاف الكتب وفيها الكثير الطيب الذي يستحق القراءة .
الله المستعاااان
تعليق