والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين محمد الصادق الوعد الامين
اما بعد:
فعلاً انه لمخزي ان ادخل الى الفيس بوك وان اجد في احد الصفحات صورة او ليس فقط صورة تحمل كمية كبيرة من من العنصرية والحقد والكراهية التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
نحن شعب واحد في الاردن سواء كنا فلسطينين او اردنيين
ولن اتكلم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل فرق نبينا الكريم بين ابيض او اسود او بين عربي او اعجمي.
لقد جاء في البخاري
اما بعد:
فعلاً انه لمخزي ان ادخل الى الفيس بوك وان اجد في احد الصفحات صورة او ليس فقط صورة تحمل كمية كبيرة من من العنصرية والحقد والكراهية التي قال عنها رسول الله صلى الله عليه وسلم دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
نحن شعب واحد في الاردن سواء كنا فلسطينين او اردنيين
ولن اتكلم بما قال رسول الله صلى الله عليه وسلم فهل فرق نبينا الكريم بين ابيض او اسود او بين عربي او اعجمي.
لقد جاء في البخاري
ان رجلان من المهاجرين والأنصار تشاجرا
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
هذا كلام معلم البشرية الذي لا ينطق عن الهوى
فذكر النسب أو الوطن
على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر
من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي
ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض
إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب
وقال الله تعالى
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
( الحجرات : 13 )
فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبداحبشيا
والأنساب لا تغني شيء عن العبد
ونسأل الله تعالى ان يجعل حالنا افضل من هذا الحال فان هذه الفئة العنصرية قليلة جداً بحمد الله فقد اصبح المسلمين اكثر وعياً ولاكن تصر هذه الفئة السفيها ان تنغص علينا حياتنا ونسأل الله ان يهديهم ويصلح حالهم
وفي الختام لا تنسوا الصلاة على النبي علي السلام
فَقَالَ الأَنْصَارِىُّيَا لَلأَنْصَارِ. وَقَالَ الْمُهَاجِرِىُّيَا لَلْمُهَاجِرِينَ
فَسَمِعَ ذَاكَ رَسُولُ اللَّه صلى الله عليه وسلم فَقَالَ
مَابَالُ دَعْوَى جَاهِلِيَّةٍ
قَالُوا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَسَعَ رَجُلٌ مِنَ الْمُهَاجِرِينَ رَجُلاً مِنَ الأَنْصَارِ .
فَقَالَ
دَعُوهَا فَإِنَّهَا مُنْتِنَةٌ
هذا كلام معلم البشرية الذي لا ينطق عن الهوى
فذكر النسب أو الوطن
على سبيل الإفتخار والتكبر على الآخر
من دعاوى الجاهلية التي أبطلها الإسلام
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم
لا فضل لعربي على أعجمي ولا لعجمي على عربي
ولا أبيض على أسود ولا أسود على أبيض
إلا بالتقوى الناس من آدم وآدم من تراب
وقال الله تعالى
إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ
( الحجرات : 13 )
فالأكثر تقوى هو الأكرم عند الله ولو كان عبداحبشيا
والأنساب لا تغني شيء عن العبد
ونسأل الله تعالى ان يجعل حالنا افضل من هذا الحال فان هذه الفئة العنصرية قليلة جداً بحمد الله فقد اصبح المسلمين اكثر وعياً ولاكن تصر هذه الفئة السفيها ان تنغص علينا حياتنا ونسأل الله ان يهديهم ويصلح حالهم
وفي الختام لا تنسوا الصلاة على النبي علي السلام
تعليق