بسم الله الرحمن الرحيم
هنا أبدأ بإذن الله وعونه ومدده موضوعاً كبيراً وجليلاً عن تاريخ دولة الاسلام في الأندلس تحت عنوان
دولة الاسلام في الأندلس - أمة مسلمة من الولادة حتى الفناء
أدعو الله أن يوفقنى إلى الحق ألا يجعل حظي من ديني قولي وأن يرزقني الاخلاص وسائر المسلمين
وأن ينفع اخواني الأحبة من كافة الأعضاء بهذا الموضوع إنه ولي ذلك و مولاه و القادر عليه
وأن ينفع اخواني الأحبة من كافة الأعضاء بهذا الموضوع إنه ولي ذلك و مولاه و القادر عليه
كانت أول خطوة خطتها الفتوحات الاسلامية في اتجاه الغرب هي فتح مصر على يد الصحابي الجليل عمرو بن العاص رضى الله عنه 20هـ تلاها مسيره إلى برقه 22هـ وفتحه لها ثم فتح طرابلس بعد حصارها شهراً وبعد وفاة عمر بن الخطاب رضى الله عنه وتولي عثمان بن عفان رضى الله عنه ولى عبد الله بن سعد بن أبي سرح مكان عمرو بن العاص على مصر فسار في عشرون ألفاً وسار معه والي برقة عقبة بن نافع الفهري إلى طرابلس امنع ثغور أفريقية والتقوا بالروم في مائة وعشرين ألفاً على رأسهم جريجوريوس أو جرجير كما تسميه الرواية الاسلامية والتقى الجيشان في موقعة سبيطلة فهزم الروم هزيمة مفجعة وقتل قائدهم جرجير وسبيت ابنته ثم فتحت سبيطلة وبعث المسلمون بالسرايا في شتى الأنحاء وقضوا خمس عشرة سنة في غزوات طويلة مع البربر والروم ثم شغل المسلمون عن متابعة الفتح منذ مقتل الشهيد أمير المؤمنين عثمان بن عفان على يد جماعة من الخارجين الجهال وخلفه على بن أبي طالب رضى الله عنه ونسب الخلاف المعلوم على دم عثمان بين أمير المؤمنين على وبين والي الشام معاوية رضى الله عنهما بعد خروج معاوية رضى الله عنه على على رضى الله عنه مطالباً بدم عثمان ومقدماً اياه على بيعة أمير المؤمنين، الخلاصة انتهى الصراع المؤلم الحزين إلى مقتل أمير المؤمنين على يد الخارج عبد الله بن ملجم ثم تنازل الحسن بن على رضى الله عنه عن الخلافة لمعاوية رضى الله عنه في عام الجماعة 40 هـ وبذلك بدأت الدولة الأموية.
بدأت الدولة الأموية تحمل على عاتقها انشاء الامبراطورية الاسلامية الكبرى بخوض حروب كبرى مع القوى العظمى المحيطة فافتتحت كثيرمن مدن افريقية وحصونها ثم كان أكبر الفتوح في افريقية 50 هـ بأن تخير معاوية رضى الله عنه عقبة بن نافع وهو من كبار التابعين لولاية افريقية وأرسل له عشرة ألاف مقاتل ليتم فتوحها فافتتح كل الحصون والثغور الافريقية حتى المغرب الأقصى وأنشأ مدينة القيروان ليكون قاعدة للدولة الاسلامية في افريقية ثم عزله والي مصر مسلمة بن مخلد الأنصاري وولى أبا المهاجر مكانه ثم عاد عقبة ثانية 62هـ وأتم الفتح حتى ساحل المحيط الأطلنطي وتقول الرواية المسلمة انه لما وصل المحيط خاض فيه بفرصه ودعا قائلا (اللهم إنى أشهدك أنه لا مجاز، ولو وجدت مجازا لجزت).
أكتفي بهذا هذه المرة وأعد بأن أتم في مرة قادمة بإذن الله
لا تبخلوا على بالدعاء ولا بالملاحظات أو المناقشات
رحم الله من اهدي إلى عيوبي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لا تبخلوا على بالدعاء ولا بالملاحظات أو المناقشات
رحم الله من اهدي إلى عيوبي
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق