رجل يزن أمة ويبني لها مجدها وعزتها بسواعد أبنائها
أننا الآن أحوج ما يكون إلى هذا الرجل الذي يأخذ بأيدينا إلى طريق الإصلاح الحقيقي في ظل التحديات التي تعصف بمؤسسات المجتمع ومقدراته وثرواته الطبيعية والبشرية .
رجل يجمع بين طيات قلبه الرحمة على رعيته والشدة على العابثين بأمنها والمفسدين السارقين لمقدراتها ، يجمع بين العدالة الاجتماعية في توزيع الثروات وبين محاسبة المستغلين لمناصبهم ومعاقبة المنتفعين لمصالحهم الشخصية ، يجمع بين العلم النافع والعمل الصالح في شتى ميادين الحياه البشرية ، يوازن بين المصالح والمفاسد ويتخير الاصلح والأيسر لرعيته ما لم يكن أثم ، فلا يعرض شعبه إلى ويلات الحروب ومهالك الفقر وفي نفس الوقت لا يرضى لأمته أن تعيش ذليلة تابعة ومهمشه ليس لها ثقل ولا وزن بين الشعوب بل تكون سياسته الشرعية قائمة على مبدأ الشورى لأهل العلم والخبرة والدراية في جميع المجالات التي تخدم مؤسسات المجتمع المدني والعسكري ، وبهذا يضع المصالح العليا للبلاد في ميزانها الصحيح تحت جهات رقابية نزيهة ومرجعية تقويمية متطورة لها مصادر الاتصال المباشر مع الجهات التنفيذية التي تساندها في تطبيق منظومتها التكاملية بشكل يضمن استمراريتها وشمولها لكل صغيرة وكبيرة داخل هذه المؤسسات التي يقوم عليها بنيان المجتمع الإنساني بشكل عام والمجتمع الإسلامي بشكل خاص
ولم أجد حتى الأن هذه الصفات قد تحققت في المتقدمين لرئاسة البلاد ، إلا رجل واحد توفرت فيه جل هذه الصفات ألا وهو الدكتور الفاضل والشيخ الفقيه والعالم الرباني الوالد المحترم ( حازم صلاح أبو إسماعيل ) لا أذكيه على الله ، ولكن أدعو الله أن يجعله لنا قائد ربانيا يكون على يديه صلاح البلاد والعباد
لماذا اختار الشيخ الدكتور حازم صلاح أبو اسماعيل رئيسا لمصر
أولا :لأخلاقه التي تظهر جلية واضحة في سلوكه ومعاملاته والتي يشهد بها العدو قبل الصديق فهو مثالا يحتذى به في معالي الأخلاق ، فقد جعل قدوته رسول الله فتأسى به في جل صفاته الخلقية والخلقية فكان سمته ومظهره وسلوكه وأفعاله تجسد حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، فما شهدنا عليه إلا الصدق في الاقوال والأفعال والرحمة بالصغير والكبير والشدة على المفسدين رحمة منه بهم أيضا فهو يريد ان نحيا كراما أعزة بعز الله لنا لا نهان ولا نستعبد بل أحرار من قيود الظلم والمعاصي ، معتصمين بالكتاب والسنة وعاملين بمنهجهم القويم على نور وهدى وعلم وبصيرة ، كما أن الامانة وأداء الحقوق والوفاء بالعهود والقيام بالقسط هو الشيء الذي يميز سيرته العطرة طوال حياته مع جميع أفراد المجتمع من حوله ويشهد بذلك زملائه من النصارى الذي تربطه بهم علاقات اجتماعية قائمة على أساس البر والاقساط مصداقا لقوله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا إليهم )
كما أن وضوح شخصيته وثباته على مبادئه وأسس معتقده وعدم تلونه حتى لو كلفه ذلك عزوف كثيرا من الناس عنه ، فانه يحتسب ذلك عند الله عملا بقوله تعالى وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله وقوله تعالى وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ن فهو يعلم علم اليقين أن من أرضى الناس في سخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس
ثانيا الجانب الثقافي والاجتماعي : فهو شخصية اجتماعية من الطراز الفريد حيث يتعلق قلبك وفكرك به عندما تستمع لكلماته الممزوجة بالمنهجية العلمية التي تحمل في طياتها ينابيع الخير لهذا الوطن لواقعيتها وجديتها واستنادها للأدلة القرآنية وصحيح السيرة النبوية فهو يريد أن يحقق موعود الله للمؤمنين بالتمكين والإستخلاف في الأرض وتعميرها ورقي حضارتها الاسلامية من خلال أسلمة الكون كله مصداقا لقوله تعالى ( وله أسلم من في الأرض جميعا )
إن شخصية هذا الشيخ الجليل تتضح في أعماله وسلوكياته الاجتماعية فتجده يتألم لألم امرأة فقدة ولدها فلا يهدئ له بال حتى يرجع هذا الولد إلى أحضان أمه بل يصل به الحال مع مخالفيه أن يدافع عنهم ويسعى بكل الوسائل لإنصافهم وينبري لدفاع عنهم والوقوف بجانبهم ليرفع الظلم عنهم بل يأخذهم بالرئفة والرحمة ولين الجانب حتى ينقذهم من أهوائهم ليعود بهم إلى مستقر رحمة ربهم .
لقد ظل هذا الرجل طول حياته يدعوا إلى منهجية الوسط العدل وينشر الخير في ربوع مجتمعه من خلال دروسه وخطبه ومحاضراته وندواته ولقاءاته المتنوعة فلم يدع مجالا علميا إلا وبرع فيه وأخذ منه قسطا يثرى ثقافته ويثقل وزنه العلمي من خلال تجاربه وخبراته ورحلاته وكتبه ورسائله التي ما إن ورد من مائها أحد إلا ارتوى ظمأه العلمي وشفي قلبه وسكن جوارحه .
إن إسهاماته العلمية في توعية وتثقيف وتقويم سلوكيات من تعلم على يده واستمع إليه لخير دليل على مدى تأثير هذا العالم الجليل في تغيير سلوكيات المجتمع ودفعه إلى إعلاء قيمة العمل الجماعي والمشاركة الايجابية في كافة الأنشطة التي تسهم في حل مشكلات المجتمع الاساسية وتعمل على نشر ثقافة التكافل الاجتماعي بين أفراده
ثالثا : الجانب الاقتصادي ( الزراعي والتجاري والصناعي ) الذي يعتمد فيه بالدرجة الاولى على اهل التخصص والخبرة العملية داخل مراكز الابحاث العلمية المتخصصة ويعتمد على منهجهم العلمي في دراسة المشاريع التي يتم تنفيذها على تراب هذا الوطن ليستفيد منها على الاخص فئات المجتمع التي تم تهميشها في ظل الحكومات السابقة ، حيث يسعى إلى امتلاك الفلاح الارض التي يستطيع ان يستثمرها في إنتاج المحاصيل الزراعية التي تحقق أعلى درجات الجودة للمستهلك وتعمل على الاكتفاء الذاتي بل تتعدى ذلك إلى تصديرها حيث يعم الخير عليه وعلى اقتصاد هذا الوطن وذلك من خلال أحدث الوسائل والماكينات الزراعية وتوفير البذور التي نجني من ورائها الثمار التي تحافظ على نضارة الانسان وصحته ، كما تسهم هذه المشروعات في تقليل نسبة البطالة وزيادة الايدي العاملة وتوفر فرص العمل التي تنهي على الفقر وتقلل من الجريمة ويعم الامن والامان داخل المجتمعات العمرانية .
ويسعى إلى إقامة منظومة صناعية وتجارية تغطي احتياجات السوق الداخلي ، وتصدر منتجاتها إلى باقي دول العالم العربي والافريقي .
رابعا الجانب السياسي والقيادي إن هذا الرجل نشأ في بيئة سياسية وقياديه حتى النخاع فكان أبوه رمزا سياسيا وقائدا ربانيا داخل مجلس الشعب حتى توفاه الله وهو على الحق قائم وجاء من بعده الدكتور حازم ليحمل لواء الحق حيث تخرج من كلية الحقوق ليعمل في هذا المجال السياسي سنوات عمره فيكتسب من خلال عمله الحنكة السياسية ويخوض غمار معاركها بكل ضراوة وهو يرفع في احدى يديه سيف الشريعة وفي الاخرى رحمتها وعدلها ليقيم شرع الله في أرض الله بكتاب الله وسنة رسول الله لا يضره من خالفه أو خذله
فاللهم هيأ لهذه الامة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويهدى فيه أهل معصيتك ويأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ، اللهم إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن أصبت فمنك وحدك لا أذكي أحدا عليك أنت أعلم بمن اتقى
أننا الآن أحوج ما يكون إلى هذا الرجل الذي يأخذ بأيدينا إلى طريق الإصلاح الحقيقي في ظل التحديات التي تعصف بمؤسسات المجتمع ومقدراته وثرواته الطبيعية والبشرية .
رجل يجمع بين طيات قلبه الرحمة على رعيته والشدة على العابثين بأمنها والمفسدين السارقين لمقدراتها ، يجمع بين العدالة الاجتماعية في توزيع الثروات وبين محاسبة المستغلين لمناصبهم ومعاقبة المنتفعين لمصالحهم الشخصية ، يجمع بين العلم النافع والعمل الصالح في شتى ميادين الحياه البشرية ، يوازن بين المصالح والمفاسد ويتخير الاصلح والأيسر لرعيته ما لم يكن أثم ، فلا يعرض شعبه إلى ويلات الحروب ومهالك الفقر وفي نفس الوقت لا يرضى لأمته أن تعيش ذليلة تابعة ومهمشه ليس لها ثقل ولا وزن بين الشعوب بل تكون سياسته الشرعية قائمة على مبدأ الشورى لأهل العلم والخبرة والدراية في جميع المجالات التي تخدم مؤسسات المجتمع المدني والعسكري ، وبهذا يضع المصالح العليا للبلاد في ميزانها الصحيح تحت جهات رقابية نزيهة ومرجعية تقويمية متطورة لها مصادر الاتصال المباشر مع الجهات التنفيذية التي تساندها في تطبيق منظومتها التكاملية بشكل يضمن استمراريتها وشمولها لكل صغيرة وكبيرة داخل هذه المؤسسات التي يقوم عليها بنيان المجتمع الإنساني بشكل عام والمجتمع الإسلامي بشكل خاص
ولم أجد حتى الأن هذه الصفات قد تحققت في المتقدمين لرئاسة البلاد ، إلا رجل واحد توفرت فيه جل هذه الصفات ألا وهو الدكتور الفاضل والشيخ الفقيه والعالم الرباني الوالد المحترم ( حازم صلاح أبو إسماعيل ) لا أذكيه على الله ، ولكن أدعو الله أن يجعله لنا قائد ربانيا يكون على يديه صلاح البلاد والعباد
لماذا اختار الشيخ الدكتور حازم صلاح أبو اسماعيل رئيسا لمصر
أولا :لأخلاقه التي تظهر جلية واضحة في سلوكه ومعاملاته والتي يشهد بها العدو قبل الصديق فهو مثالا يحتذى به في معالي الأخلاق ، فقد جعل قدوته رسول الله فتأسى به في جل صفاته الخلقية والخلقية فكان سمته ومظهره وسلوكه وأفعاله تجسد حياة النبي صلى الله عليه وسلم ، فما شهدنا عليه إلا الصدق في الاقوال والأفعال والرحمة بالصغير والكبير والشدة على المفسدين رحمة منه بهم أيضا فهو يريد ان نحيا كراما أعزة بعز الله لنا لا نهان ولا نستعبد بل أحرار من قيود الظلم والمعاصي ، معتصمين بالكتاب والسنة وعاملين بمنهجهم القويم على نور وهدى وعلم وبصيرة ، كما أن الامانة وأداء الحقوق والوفاء بالعهود والقيام بالقسط هو الشيء الذي يميز سيرته العطرة طوال حياته مع جميع أفراد المجتمع من حوله ويشهد بذلك زملائه من النصارى الذي تربطه بهم علاقات اجتماعية قائمة على أساس البر والاقساط مصداقا لقوله تعالى ( لا ينهاكم الله عن الذين لم يقاتلوكم في الدين ولم يخرجوكم من دياركم ان تبروهم وتقسطوا إليهم )
كما أن وضوح شخصيته وثباته على مبادئه وأسس معتقده وعدم تلونه حتى لو كلفه ذلك عزوف كثيرا من الناس عنه ، فانه يحتسب ذلك عند الله عملا بقوله تعالى وإن تطع أكثر من في الأرض يضلوك عن سبيل الله وقوله تعالى وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين ن فهو يعلم علم اليقين أن من أرضى الناس في سخط الله سخط الله عليه واسخط عليه الناس ومن أرضى الله في سخط الناس رضي الله عنه وأرضى عنه الناس
ثانيا الجانب الثقافي والاجتماعي : فهو شخصية اجتماعية من الطراز الفريد حيث يتعلق قلبك وفكرك به عندما تستمع لكلماته الممزوجة بالمنهجية العلمية التي تحمل في طياتها ينابيع الخير لهذا الوطن لواقعيتها وجديتها واستنادها للأدلة القرآنية وصحيح السيرة النبوية فهو يريد أن يحقق موعود الله للمؤمنين بالتمكين والإستخلاف في الأرض وتعميرها ورقي حضارتها الاسلامية من خلال أسلمة الكون كله مصداقا لقوله تعالى ( وله أسلم من في الأرض جميعا )
إن شخصية هذا الشيخ الجليل تتضح في أعماله وسلوكياته الاجتماعية فتجده يتألم لألم امرأة فقدة ولدها فلا يهدئ له بال حتى يرجع هذا الولد إلى أحضان أمه بل يصل به الحال مع مخالفيه أن يدافع عنهم ويسعى بكل الوسائل لإنصافهم وينبري لدفاع عنهم والوقوف بجانبهم ليرفع الظلم عنهم بل يأخذهم بالرئفة والرحمة ولين الجانب حتى ينقذهم من أهوائهم ليعود بهم إلى مستقر رحمة ربهم .
لقد ظل هذا الرجل طول حياته يدعوا إلى منهجية الوسط العدل وينشر الخير في ربوع مجتمعه من خلال دروسه وخطبه ومحاضراته وندواته ولقاءاته المتنوعة فلم يدع مجالا علميا إلا وبرع فيه وأخذ منه قسطا يثرى ثقافته ويثقل وزنه العلمي من خلال تجاربه وخبراته ورحلاته وكتبه ورسائله التي ما إن ورد من مائها أحد إلا ارتوى ظمأه العلمي وشفي قلبه وسكن جوارحه .
إن إسهاماته العلمية في توعية وتثقيف وتقويم سلوكيات من تعلم على يده واستمع إليه لخير دليل على مدى تأثير هذا العالم الجليل في تغيير سلوكيات المجتمع ودفعه إلى إعلاء قيمة العمل الجماعي والمشاركة الايجابية في كافة الأنشطة التي تسهم في حل مشكلات المجتمع الاساسية وتعمل على نشر ثقافة التكافل الاجتماعي بين أفراده
ثالثا : الجانب الاقتصادي ( الزراعي والتجاري والصناعي ) الذي يعتمد فيه بالدرجة الاولى على اهل التخصص والخبرة العملية داخل مراكز الابحاث العلمية المتخصصة ويعتمد على منهجهم العلمي في دراسة المشاريع التي يتم تنفيذها على تراب هذا الوطن ليستفيد منها على الاخص فئات المجتمع التي تم تهميشها في ظل الحكومات السابقة ، حيث يسعى إلى امتلاك الفلاح الارض التي يستطيع ان يستثمرها في إنتاج المحاصيل الزراعية التي تحقق أعلى درجات الجودة للمستهلك وتعمل على الاكتفاء الذاتي بل تتعدى ذلك إلى تصديرها حيث يعم الخير عليه وعلى اقتصاد هذا الوطن وذلك من خلال أحدث الوسائل والماكينات الزراعية وتوفير البذور التي نجني من ورائها الثمار التي تحافظ على نضارة الانسان وصحته ، كما تسهم هذه المشروعات في تقليل نسبة البطالة وزيادة الايدي العاملة وتوفر فرص العمل التي تنهي على الفقر وتقلل من الجريمة ويعم الامن والامان داخل المجتمعات العمرانية .
ويسعى إلى إقامة منظومة صناعية وتجارية تغطي احتياجات السوق الداخلي ، وتصدر منتجاتها إلى باقي دول العالم العربي والافريقي .
رابعا الجانب السياسي والقيادي إن هذا الرجل نشأ في بيئة سياسية وقياديه حتى النخاع فكان أبوه رمزا سياسيا وقائدا ربانيا داخل مجلس الشعب حتى توفاه الله وهو على الحق قائم وجاء من بعده الدكتور حازم ليحمل لواء الحق حيث تخرج من كلية الحقوق ليعمل في هذا المجال السياسي سنوات عمره فيكتسب من خلال عمله الحنكة السياسية ويخوض غمار معاركها بكل ضراوة وهو يرفع في احدى يديه سيف الشريعة وفي الاخرى رحمتها وعدلها ليقيم شرع الله في أرض الله بكتاب الله وسنة رسول الله لا يضره من خالفه أو خذله
فاللهم هيأ لهذه الامة أمر رشد يعز فيه أهل طاعتك ويهدى فيه أهل معصيتك ويأمر فيه بالمعروف وينهى فيه عن المنكر ، اللهم إن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان وإن أصبت فمنك وحدك لا أذكي أحدا عليك أنت أعلم بمن اتقى
تعليق