إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

راجعينلك يا رب مهما كان الذنب (العفة في زمن الشهوات)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • راجعينلك يا رب مهما كان الذنب (العفة في زمن الشهوات)

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    كيف حالكم أحبتي في الله
    أسأل الله أن تكون بخير من الرحمن المنان
    كيف حال قلوبكم مع الله ؟
    أحبتي ما معنى الطهارة ؟
    التعريف المراد لدينا : النظافة والخلوص من الأوساخ والأدناس الحسية والمعنوية
    لاحظت كلمة المعنوية
    المعنوية أي القلبية والنفسية وهذا موضوعنا اليوم
    ولكن أيضا نريد تعريف آخر وهو تعريف العفة ؟
    العفة الكف عما لا ينبغي والعفيف هو المتكفف عن ما لا ينبغي
    وأين اليوم في الناس الأعفاء أو العفيفين ؟
    العفة هي الكف عن الحرام مع الأخذ بالقليل من الحلال ويحصل بهذا النفع وينتفي الضرر
    طيب كده عاوزين نطلع بحاجة مفيدة
    من هو العفيف ؟
    العفيف : هو من طلب العفاف بأن يكف عن ما حرم الله سبحانه وتعالى وأن يكتفي بالحلال وإن كان

    قليلا
    لأن القليل أباحه في الله وبالتأكيد أن الله لم يجعل قليل الحلال إلا لأنه يكفي
    ومن طبيعة النفس البشرية أنها طماعة ولا تقنع ولا تستعف
    وهذا ما جاء القرآن الكريم فعالجه وجائت السنة النبوية فطببته
    ولكن ليس هذا باب حديثي معكم
    وإنما حديثي في مسألة أحرقت عيون التائبين وأدمعت جوارحهم قبل عيونهم وهي العفة من الشهوة

    الحيوانية
    والتي لا يجد الكثيرين سوى أن يقعوا في الفخ المنصوب لهم العادة الخبيثة ولا أكذب عليك بأن أقول أنها

    العادة السرية
    لماذا ؟
    لأن العادة السرية تكون بين الإنسان ونفسه ولكن اليوم أُبتلينا بأن الناس أغلبهم مجاهرون بالمعاصي

    مبارزون الله فيهم وسنعرج في حديثنا على كل هذه النقاط بإذن الله
    ما هي العادة السرية ؟ بإختصار وبالبلدي
    هي أن يقوم الممارس لها بإستدعاء الشهوة الحيوانية التي في داخله بدون طرف ثاني
    وتكون إما باليد أو أي جسم آخر ...
    ما هي أسمائها ؟
    تسمى (الإستمناء , العادة السرية , نكاح اليد , وله مسميات شعبية عديدة )
    هل لها مضار صحية ؟
    لها العديد من المضار الصحية ولا يتسع المجال لذكرها
    يا شيخ أوجعت رأسنا
    لا ندري عما تريد الحديث
    أخي الحبيب بعد هذه المقدمة الطويلة بعض الشيء
    وجب الدخول المباشر في الموضوع
    أخي الحبيب لقد طال ذنبك وأستمرت خطيئتك تجري مع الأيام .. أدركتك الأسابيع .. ولحقتك

    الأشهر .. حتى فاتتك السنوات الطوال
    وأنت في غفلة طويلة لا يعلم لها نهاية
    أخي الحبيب رسائل سريعة من القلب إلي القلب
    الكل يتباهى أنه رجل والرجال قليل ! ولكن هل حقا أنت رجل ؟
    هل دائما الرجولة تعنى التفوق والسيادة ؟
    أقول لك لا
    ما دليلك ؟ تفضل أخي الحبيب لنتجول معا في سيرة مريم بنت عمران
    آيات تتكرر في خاطري وبالي كلما رأيت العصاة والمذنبين
    ((وَمَرْيَمَ ابْنَةَ عِمْرَانَ الَتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهِ مِن رُّوحِنَا وَصَدَّقَتْ بِكَلِمَاتِ رَبِّهَا وَكُتُبِهِ وَكَانَتْ مِنَ

    القَانِتِينَ ))
    يا الله
    آيات عظام
    يا ربي كلامك معجز
    فيه العبر والعظات
    ومريم ابنة عمران التي أحصنت فرجها : أعفت نفسها ونذرت نفسها لله
    من منا أوفى بنذر والده ووالدته بأنه لله ؟
    لقد تركت كل شيء
    كل الشهوات وكل ملذات الدنيا لمن ؟
    لله الواحد الأحد
    فكانت النتيجة التكريم والتشريف والرفعة
    يا مريم العصر أين عفة مريم الزمان ؟
    والآن تجد الشاب يفكر ويقول وما دخلي أنا هذه رسالة من ربالعالمين للفتيات خاصة
    أقول لك إذا كانت المرأة الضعيفة التي يغلب عليها الشهوة قد أعفت نفسها وحفظت فرجها لله
    فـأليس أجدر بك يا من تدعي الرجولة أن تُحصن نفسك وتكف فرجك عن ما حرم الله ؟
    وتتجلى الآيات ويضرب الله لنا مثلا أخر
    مثلا لا أستطيع أن أصفه لشدة الحياء الذي يتجلى في كلام ربي
    فأنظر بما أمر
    ((وَلْيَسْتَعْفِفِ الَّذِينَ لَا يَجِدُونَ نِكَاحاً حَتَّى يُغْنِيَهُمْ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ))
    رسالة ربانية لك يا عبد الله
    أنه يجب ألا تقلق .. هنالك قلة في المال ؟ هنالك ضعف في المؤنة ولا تستطيع أن تطعم نفسك ؟
    لا تبتأس فلقد بَشرك الله بأنه سيغنيك ولولا أني لا أريد أن أطيل عليكم لأوردت لكم القصص المؤثرة في

    هذا المجال ولكن المقام لا يتسع
    وبعد أن رأينا هذا التبشير العظيم من رب العالمين ورأينا جزيل وكبير فضل الله وكيف أنه لا يضيع عباده

    المتقين المتعففين
    وجب علينا أن نحذر وننبه
    أن هنالك العديد من المسلمين والمسلمات
    وقعوا في ذنب كبير وإثم لا يعلمه إلا الله
    نعم إنتا وهيا وهو
    وهنا يجب أن أريكم الموضوع بقصة هادفة بإذن الله
    سيف شاب عمره 20 سنة
    عنده لاب توب hp وقال لوالده إنه لزم للجامعة وكده فوالده مطراً شرى له هذا اللاب توب
    كل شوية والده جاي ويطلع على سيف وسيف عامل نفسه بيكلم مصطفى صاحبه في الجامعة وهو بكلم لولو
    وأحيانا يكون يشاهد ما يغضب الله ويفعل ما يغضب الله
    إذا رأه أحد إنردع عن فعله أم الرؤية التي لا تتوقف عنه
    الرقابة الدائمة له من الله عز وجل في علاه
    وهنا يجعل الله عز وجل
    أهون الناظرين إليه والله مصيبة
    لو أردت تفصيل المسألة لوجدته يصل إلى الشرك
    فهو يخاف من العبد المخلوق الذليل الخائف الملتجئ لله ولا يخاف من الرب العلي
    مالك الملك , صاحب السلطان والإدارة , المهيمن على جميع الخلائق
    مالك يوم الدين
    أخي الحبيب .. أختي الكريمة
    هل ترضى أن تكون مشركا بالله ؟
    هل ترضى أن تكون مجاهرا الله ومبارزا الله بالمعاصي ؟
    هل ترضى أن يكون الله بجلاله وكماله أهون الناظرين إليه ؟
    أنا لست محتاج لإجابة لنفسي
    فليس عادتي أن أحرج أحد بسؤاله
    ولكن إعلم أن إجابتك ستجعل قلبك إما قلب مؤمن أبيض يأمر بالمعروف وينهى عن المنكر
    وإما قلب أسود داكن لا يقبل المعروف ولا ينتهي عن المنكر
    الله الله
    مالك يا عم الشيخ ؟ مش لدرجة دي ! صغرها بقى
    لا يا عمنا هأختم موضوعي بكلام رسول الله صلى الله عليه وسلم
    حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ ، ثنا مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ ، ثنا قُتَيْبَةُ بْنُ سَعِيدٍ ، ثنا كَثِيرُ بْنُ هِشَامٍ ، ثنا جَعْفَرُ بْنُ بُرْقَانَ

    ، قَالَ : سَمِعْتُ مَيْمُونَ بْنَ مِهْرَانَ ، يَقُولُ : " إِنَّ الْعَبْدَ إِذَا أَذْنَبَ ذَنْبًا نُكِتَ فِي قَلْبِهِ بِذَلِكَ الذَّنْبِ نُكْتَةٌ

    سَوْدَاءُ ، فَإِنْ تَابَ مُحِيَتْ مِنْ قَلْبِهِ ، فَتَرَى قَلْبَ الْمُؤْمِنِ مُجْلًى مِثْلَ الْمَرْآةِ ، مَا يَأْتِيهِ الشَّيْطَانُ مِنْ نَاحِيَةٍ إِلا

    أَبْصَرَهُ ، وَأَمَّا الَّذِي يَتَتَابَعُ فِي الذُّنُوبِ ، فَإِنَّهُ كُلَّمَا أَذْنَبَ ذَنْبًا نُكِتَ فِي قَلْبِهِ نُكْتَةٌ سَوْدَاءُ ، فَلا يَزَالُ يُنْكَتُ فِي

    قَلْبِهِ حَتَّى يَسْوَدَّ قَلْبُهُ ، وَلا يُبْصِرَ الشَّيْطَانَ مِنْ حَيْثُ يَأْتِيهِ " .
    هذا وما كان من خير وتوفيق فمن الله عز وجل وما كان من سوء تدبير أو خطأ فمني ومن الشيطان
    أخوكم المحب لكم في دين الله وشرعته
    عاشق فداء الرسول
    أبو بكر المقدسي
    التعديل الأخير تم بواسطة أبومصعب محمود ابراهيم; الساعة 05-03-2012, 08:58 AM.
    د.ناصر العمر |
    إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .


  • #2
    رد: راجعينلك يا رب مهما كان الذنب (العفة في زمن الشهوات)

    جزاك الله كل خير

    تعليق


    • #3
      رد: راجعينلك يا رب مهما كان الذنب (العفة في زمن الشهوات)




      اسأل الله أن يصلح أحوالنا

      جزاك الله خيرا أخي الحبيب على الموضوع الطيب

      وأثابك الله عنا الفردوس الأعلى


      تعليق


      • #4
        رد: راجعينلك يا رب مهما كان الذنب (العفة في زمن الشهوات)

        جزاكم الله خيرا أخي الحبيب ونفع بكم
        موضوع في قمة الروعة
        جعله الله في موازين حسناتكم
        ورزقنا الله واياكم خشيته في السر والعلانية
        [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#FF0000][SIZE=36px][FONT=times new roman]مشروع تحفيظ القرآن الكريم للشباب بشبكة الطريق إلى الله[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]
        [CENTER][B][URL="https://forums.way2allah.com/forum/%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85/%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8/4455003-%D9%85%D8%B4%D8%B1%D9%88%D8%B9-%D8%AA%D8%AD%D9%81%D9%8A%D8%B8-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%A7%D9%84%D9%83%D8%B1%D9%8A%D9%85-%D9%84%D9%84%D8%B4%D8%A8%D8%A7%D8%A8-%D8%A8%D8%B4%D8%A8%D9%83%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B7%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A5%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B1%D8%A2%D9%86-%D8%AD%D9%8A%D8%A7%D8%AA%D9%8A"][COLOR=#0000CD][SIZE=36px][FONT=times new roman](القرآن حياتي)[/FONT][/SIZE][/COLOR][/URL][/B][/CENTER]

        تعليق


        • #5
          رد: راجعينلك يا رب مهما كان الذنب (العفة في زمن الشهوات)

          بارك الله فيكم إخواني على مروركم الطيب والجميل
          جزاكم الله كل خير
          د.ناصر العمر |
          إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

          تعليق

          يعمل...
          X