البعض صار يردد بعض الكلمات و الاصطلاحات البراقة دون أن يقف على معانيها و مناطات استعمالها و تطبيقها
من ضمن تلك الاصطلاحات ما يعرف بفقه الأولويات
و يعرف هذا الاصطلاح بين الأصوليين بفقه مراتب الأعمال
و هو أمر معتمد بالفعل عند المحققين من أهل العلم لكن بضوابط عديدة
أهم تلك الضوابط ما يعرف بتزاحم الأعمال و تعارضها و استحالة الجمع بينها
فلا يلجأ إلى تقديم المراتب الأعلى على الأدنى إلا حين تعذر الجمع
مثلا تعارض توقيت الصلاة مع ختم الورد اليومى من القرآن
حينئذ يقدم واجب الوقت و الأولوية و هى الصلاة على تلاوة القرآن
أو مثال آخر
حضور مجلس علم فى وقت يحتاج فيه الوالد إلى دواء أو حاجة ملحة لا يمكن تأخيرها
فتقدم ساعتها المسارعة للوالد
و هكذا
لكن للأسف الشديد
صارت هذه الكلمة ذريعة لترك كثير من الأعمال و السنن و أحيانا الواجبات بزعم الأولويات و دون النظر لهذا الضابط
التعارض
فإن وجد فلا بأس بتقديم الأولى قطعا
و إن لم يوجد ما الداعى لاستعمال هذا الاصطلاح ؟؟
و لا ينبغى أن ننسى آن كل أحاديث الأحكام و جل السنن الخاصة بالهدى الظاهر إنما تلفظ بها النبى صلى الله عليه و سلم فى العهد المدنى
حيث كان الجهاد و الدعوة و اقامة الدولة و بناء المجتمع و مواجهة أهل الباطل فى الداخل و الخارج من منافقين و مشركين و فرس و روم و يهود و رغم ذلك لم تمنع تلك الأعباء الجسام و المسئوليات العظام نبينا صلى الله عليه و سلم أن يحدثنا عن تلك الأحكام و السنن لأنه لم يجد تعارضا
و حين التعارض بلا شك كان يقدم الأولى فالأولى
أرجو من إخوانى إنزال الألفاظ و الاصطلاحات منازلها و محاولة فهمها قبل الاستشهاد بها
و الله أسأل أن يعلمنا و يفهمنا إنه ولى ذلك و القادر عليه
من ضمن تلك الاصطلاحات ما يعرف بفقه الأولويات
و يعرف هذا الاصطلاح بين الأصوليين بفقه مراتب الأعمال
و هو أمر معتمد بالفعل عند المحققين من أهل العلم لكن بضوابط عديدة
أهم تلك الضوابط ما يعرف بتزاحم الأعمال و تعارضها و استحالة الجمع بينها
فلا يلجأ إلى تقديم المراتب الأعلى على الأدنى إلا حين تعذر الجمع
مثلا تعارض توقيت الصلاة مع ختم الورد اليومى من القرآن
حينئذ يقدم واجب الوقت و الأولوية و هى الصلاة على تلاوة القرآن
أو مثال آخر
حضور مجلس علم فى وقت يحتاج فيه الوالد إلى دواء أو حاجة ملحة لا يمكن تأخيرها
فتقدم ساعتها المسارعة للوالد
و هكذا
لكن للأسف الشديد
صارت هذه الكلمة ذريعة لترك كثير من الأعمال و السنن و أحيانا الواجبات بزعم الأولويات و دون النظر لهذا الضابط
التعارض
فإن وجد فلا بأس بتقديم الأولى قطعا
و إن لم يوجد ما الداعى لاستعمال هذا الاصطلاح ؟؟
و لا ينبغى أن ننسى آن كل أحاديث الأحكام و جل السنن الخاصة بالهدى الظاهر إنما تلفظ بها النبى صلى الله عليه و سلم فى العهد المدنى
حيث كان الجهاد و الدعوة و اقامة الدولة و بناء المجتمع و مواجهة أهل الباطل فى الداخل و الخارج من منافقين و مشركين و فرس و روم و يهود و رغم ذلك لم تمنع تلك الأعباء الجسام و المسئوليات العظام نبينا صلى الله عليه و سلم أن يحدثنا عن تلك الأحكام و السنن لأنه لم يجد تعارضا
و حين التعارض بلا شك كان يقدم الأولى فالأولى
أرجو من إخوانى إنزال الألفاظ و الاصطلاحات منازلها و محاولة فهمها قبل الاستشهاد بها
و الله أسأل أن يعلمنا و يفهمنا إنه ولى ذلك و القادر عليه
تعليق