رد: ۞ واجبات عملية حتى تكون من أهل الجنة ۞
لكنه سبحانه وتعالى قال : "
ثم أتت كلمة " بالغيب "
لتفيد معنى الإحسان والمراقبة
قال الحسن فى تفسير الآية : إذا أرخى الستر وأغلق الباب
اعبد الله تعالى كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
وكن دائما مراقبا لله تعالى لأنه سبحانه أعلم بما قلبك
الناس شايفاك قاعد فى المسجد ووشك فى الأرض بس يا ترى ده لله سبحانه وتعالى ولا ...؟؟
يا ترى حال قلبك ايه ساعتها خايف من ربنا فعلا وممتلئ بالخوف من الله تعالى ؟!
فهذا هو أصل التقوى مراقبة وخشية لله تعالى
وقال الطبرى :من خشى الرحمن بالغيب أى من خاف الله تعالى من قبل أن يلقاه
::: الواجبات العملية كى نخشى الرحمن بالغيب :::
1- العلم بالله تعالى :
العلماء بالله تعالى هم الذين يخشونه
الذى يعرف من هو الله تعالى ويعرف أسمائه وصفاته ويتفكر فى خلقه ليرى بديع قدرته حق له أن يخشاه
الذى يقرأ كتاب ربنا فتخالط معانيه قلبه ويديم ذكر الله تعالى هو الذى يخشى الله سبحانه
2- ذكر النار والدار الآخرة :
بكى الحسن البصري فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أخاف أن يطرحني في النار غدا ولا يبالي
ويقول النبى : ((لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد)) رواه مسلم
ووعظ أصحابه يوما فقال: ((إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون، أطّت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع قدم إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله عز وجل، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله والله لوددت أني شجرة تعضد)) رواه البخاري
ولهذا كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم إذا رأى أحدهم نارا اضطرب وتغير حاله
فهذا عبد الله بن مسعود مر على الذين ينفخون على الكير ( النار التى يستعملها الحدادون ليلينوا الحديد فيعيدوا تشكيله ) فسقط مغشيا عليه
وهذا الربيع بن خثيم رحمه الله مر بالحداد فنظر إلى الكير فخر مغشيا عليه،
وكان عمر بن الخطاب ربما توقد له نار ثم يدني يديه منها ويقول: (يا ابن الخطاب هل لك صبر على هذا).
وكان الأحنف رضي الله عنه: يجئ إلى المصباح بالليل فيضع إصبعه فيه ثم يقول: حس، حس ( يتألم ويتوجع زى آه آه عندنا ) ثم يقول يا حنيف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا وكذا يحاسب نفسه
دى أمثلة للعبرة بس أوعى تجرب :)
ابكى على تقصيرك فى سرك
3- قصر الأمل وذكر الموت :
إياك أن تؤمل فى الدنيا وتظن أنك ستعيش ويطول عمرك وساعتها هتتوب و .... وتلعب بك الأوهام وتغرك الأمانى
وتفضل تسوف فى توبتك وتقول سأتوب سأتوب
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " أكثروا من ذكر هاذم اللذات "
كان أحدهم يقول لا أضمن إذا دخل النفس هل يخرج أم لا ؟
سبحان الله رب العالمين
يتبع باذن الله
يبقى علشان تدخل الجنة لازم تكون :
3-تخشي الرحمن بالغيب
مّنْ خَشِيَ الرّحْمَـَنَ بِالْغَيْبِ
الخشية = الخوف
إلا أن الخشية تزيد عن الخوف فى أن الخشية تفيد عظمة الذى يخشى منه أو يخاف منه
ومن أعظم من الله تعالى ؟!
فكان متوقع أن يأتى بعدها ما يدل على عظمة الله تعالى : " من خشى الجبار " لتناسب معنى العظمة والكبرياء
مّنْ خَشِيَ الرّحْمَـَنَ بِالْغَيْبِ
الخشية = الخوف
إلا أن الخشية تزيد عن الخوف فى أن الخشية تفيد عظمة الذى يخشى منه أو يخاف منه
ومن أعظم من الله تعالى ؟!
فكان متوقع أن يأتى بعدها ما يدل على عظمة الله تعالى : " من خشى الجبار " لتناسب معنى العظمة والكبرياء
لكنه سبحانه وتعالى قال : "
مّنْ خَشِيَ الرّحْمَـَنَ "
وهنا يظهر السؤال :
كيف نخاف من الله تعالى وهو رحمن ؟
نقول أراد الله سبحانه وتعالى أن يمدح المتقى
فجاءت هذه اللمحة لتفيد أن المتقين هم الذين يخشون ربهم ويخافونه مع علمهم برحمته لأنهم يقدرون الله حق قدره ويعلمون أن الله تعالى كما هو رحيم رحمن فهو جبار متكبر ذو عقاب شديد
وهنا يظهر السؤال :
كيف نخاف من الله تعالى وهو رحمن ؟
نقول أراد الله سبحانه وتعالى أن يمدح المتقى
فجاءت هذه اللمحة لتفيد أن المتقين هم الذين يخشون ربهم ويخافونه مع علمهم برحمته لأنهم يقدرون الله حق قدره ويعلمون أن الله تعالى كما هو رحيم رحمن فهو جبار متكبر ذو عقاب شديد
ثم أتت كلمة " بالغيب "
لتفيد معنى الإحسان والمراقبة
قال الحسن فى تفسير الآية : إذا أرخى الستر وأغلق الباب
اعبد الله تعالى كأنك تراه فإن لم تكن تراه فإنه يراك
وكن دائما مراقبا لله تعالى لأنه سبحانه أعلم بما قلبك
الناس شايفاك قاعد فى المسجد ووشك فى الأرض بس يا ترى ده لله سبحانه وتعالى ولا ...؟؟
يا ترى حال قلبك ايه ساعتها خايف من ربنا فعلا وممتلئ بالخوف من الله تعالى ؟!
فهذا هو أصل التقوى مراقبة وخشية لله تعالى
وقال الطبرى :من خشى الرحمن بالغيب أى من خاف الله تعالى من قبل أن يلقاه
::: الواجبات العملية كى نخشى الرحمن بالغيب :::
1- العلم بالله تعالى :
قال الله تعالى : " إِنّمَا يَخْشَى اللّهَ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءُ "
العلماء بالله تعالى هم الذين يخشونه
الذى يعرف من هو الله تعالى ويعرف أسمائه وصفاته ويتفكر فى خلقه ليرى بديع قدرته حق له أن يخشاه
الذى يقرأ كتاب ربنا فتخالط معانيه قلبه ويديم ذكر الله تعالى هو الذى يخشى الله سبحانه
2- ذكر النار والدار الآخرة :
بكى الحسن البصري فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أخاف أن يطرحني في النار غدا ولا يبالي
ويقول النبى : ((لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد)) رواه مسلم
ووعظ أصحابه يوما فقال: ((إني أرى ما لا ترون وأسمع ما لا تسمعون، أطّت السماء وحق لها أن تئط ما فيها موضع قدم إلا وملك واضع جبهته ساجدا لله عز وجل، والله لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا، وما تلذذتم بالنساء على الفرش ولخرجتم إلى الصعدات تجأرون إلى الله والله لوددت أني شجرة تعضد)) رواه البخاري
ولهذا كان سلفنا الصالح رضوان الله عليهم إذا رأى أحدهم نارا اضطرب وتغير حاله
فهذا عبد الله بن مسعود مر على الذين ينفخون على الكير ( النار التى يستعملها الحدادون ليلينوا الحديد فيعيدوا تشكيله ) فسقط مغشيا عليه
وهذا الربيع بن خثيم رحمه الله مر بالحداد فنظر إلى الكير فخر مغشيا عليه،
وكان عمر بن الخطاب ربما توقد له نار ثم يدني يديه منها ويقول: (يا ابن الخطاب هل لك صبر على هذا).
وكان الأحنف رضي الله عنه: يجئ إلى المصباح بالليل فيضع إصبعه فيه ثم يقول: حس، حس ( يتألم ويتوجع زى آه آه عندنا ) ثم يقول يا حنيف، ما حملك على ما صنعت يوم كذا وكذا يحاسب نفسه
دى أمثلة للعبرة بس أوعى تجرب :)
ابكى على تقصيرك فى سرك
3- قصر الأمل وذكر الموت :
إياك أن تؤمل فى الدنيا وتظن أنك ستعيش ويطول عمرك وساعتها هتتوب و .... وتلعب بك الأوهام وتغرك الأمانى
وتفضل تسوف فى توبتك وتقول سأتوب سأتوب
قال النبى صلى الله عليه وسلم : " أكثروا من ذكر هاذم اللذات "
كان أحدهم يقول لا أضمن إذا دخل النفس هل يخرج أم لا ؟
سبحان الله رب العالمين
يتبع باذن الله
تعليق