إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقيقة الثورات العربيه و العملاء

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة الثورات العربيه و العملاء


    لاحظت ان هناك من يشكك في ثورة سوريا و يعتبر بشار قائد المقاومه الفلسطينيه
    و كاننا نحن المحتلون و اسرائيل هي التي استعمرناها في حين ان المقاومه في انهيار من سنه الي اخري في ظل اكتفاء سلاطين العرب بحضور قممهم العربيه

    لا احد ينكر دور امريكا و اعلامها ضد الشعب السوري و لكن ذلك ليس للاطاحة ببشار كما يخيل للعديد و انما بهدف تقسيم سوريا وبهدف قتل اكبر عدد من المسلمين و ما نراه اليوم ان سوريا تركت لمصيران اما هيمنة الاسد واعادة الامن الدائم لليهود واما ابقاء سوريا في دوامة القتل ليكون العدو اكبر مستفيد
    و امريكا ليس من مصلحتها التنازل عن بشار حامي حدود اسرائيل مدة 40 سنة كلفها ذلك ما كلفها

    فمن يشكك في ثورة سوريا يعتبرها مسيسه و ان المؤامره امريكيه و اذا كان الامر مخطط له فلا اعتقد ان الامر يكتفي بسوريا اي ان امريكا قد خططت لثورة تونس لتعم مصر ثم لتشمل سوريا علي حد تعبيره
    فمن غير المعقول ان يحلل احد ثوره و يحرم اخري لانه في نظري اذا كانت امريكا خططت للثورات فان خطتها تنطلق من اول ثوره و هي ثورة تونس
    للهزيمة أصولها، وأهم هذه الأصول يتجسد بنفي الذات والاعتقاد بأن هناك قوى خارجية من الطبيعة أو مما فوق الطبيعة تتدخل بالشأن الإنساني، وتتخذ القرارات بالنيابة عن الإنسان. هناك من هو مقتنع بأنه عاجز، وهو أعجز من أن يقرر مصيره، أو أن يشارك في تقرير مصيره، وأن مصيره ملك لآخرين يقررون بالنيابة عنه ورغما عنه. إنه لا يملك من الأمر شيئا، ولا يستطيع التغيير مهما حاول لأن تلك القوى كبيرة وعظيمة وفوق طاقة الإنسان على مواجهتها، ومن الأفضل له أن يستسلم لها. الاستسلام طريق الحكماء لأنه يوفر معاناة المواجهة التي لا يمكن إلا أن تنتهي بهزيمة. أي عليه أن يفشل قبل أن يحاول، والمحاولة ليست إلا تعبيرا عن غباء.


    الذي ينفي ذاته يقول ببساطة إنه لا يملك القوة، ومهما حاول فلن يطاول الأقوياء، فلماذا العناء؟ إنه يرى التاريخ ثابتا عند عجزه، وهو لا يتحرك إلا إذا حركه الآخرون، وهو مؤمن بأنه لا يصنع التاريخ وإنما يصنع الآخرون التاريخ عليه. إنه يعيش في الماضي ويترك المستقبل للآخرين


    لقد لاحظت ان العديد يروجون الكثير من الشائعات حول الثورات العربية، وهم يبثون الكثير من الأفكار حول تحريك إسرائيل وأمريكا لعملائهما في البلدان العربية من أجل القيام بهذه الثورات. ومن أجل الإقناع، هم يبحثون عن جملة قالها هذا الغربي أو ذلك، أو هذا الصهيوني أو ذاك كأدلة على صدق ما يقولون. وقد سمعت أحدهم يقول إن الرئيس الأمريكي أعلن أن ثورة مصر قد قدمت خدمات عظيمة لإسرائيل، وإن إسرائيل مرتاحة لغياب مبارك وفق ما قاله وزير الصحة الإسرائيلي. ووصل الحد بأحدهم أن سرد قصة عجيبة حول تخطيط أمريكا لحدث عربة محمد البوعزيزي. حسب روايته الفذة، كان البيت الأبيض مشغولا جدا في اجتماعات متواصلة حول تلك العربة، وحول جرّ الشعب التونسي إلى الانفعال والتمرد على حاكمه.



    الدماء العربية الشريفه التي سالت ولازالت تسيل في العواصم العربيه هل دفعت امريكا ثمنها للشعوب؟

  • #2
    من هم هذا الطابور؟



    من هم هذا الطابور؟

    يتكون هذا الطابور من مؤيدي الأنظمة العربية التي تخشى التغيير وتمنعه، وهم يشملون بعض الموظفين ورجال الأمن بخاصة من أجهزة المخابرات، والرأسماليين الأثرياء وبعض المثقفين الذين تربوا على النفاق في كنف هذه الأنظمة. أي أنه يتكون من النظام وزبانيته المستفيدين من استمرار وجوده، وأعدادهم قد تصل بالكاد إلى حوالي 10% من الناس. هؤلاء هم الذين يخشون على مصالحهم التي ترعرت على حساب الناس ومن جيوب الناس وعرقهم ودمائهم، وهم المتنفذون الذين يتحكمون بمؤسسات الدول، ويحتكرون القرار، ويتحكمون برقاب الناس ويحرمونهم حرياتهم وحقوقهم الوطنية والإنسانية والاجتماعية والسياسية.

    بما أن هذا الطابور هو نفسه المستهدف من الثورات العربية، فإنه من المتوقع أن يقوم بالدعاية المضادة عل وعسى أن يفت من عزيمة الشباب. ربما اشترى بعض الأصدقاء وجبات كنتاكي، وربما اشتروا هامبورغر أو ما شابه، لكنه من غير المعقول أن يقوم السفير الأمريكي بالقاهرة بتموين الشعب المصري بالكنتاكي والهامبوغر. لكن غير المعقول يصبح معقولا أمام فأر محشور لا يدري أين المفر.


    رسالة هذا الطابور واضحة تماما وهي أن التغيير لا معنى له إذا كان البديل لعملاء أمريكا وإسرائيل القدامى هو عملاء أمريكا الجدد، وعميل عرفته أفضل من عميل ستتعرف عليه، وفاسد سرق أموال الشعب أفضل من فاسد سيبدأ بسرقة الشعب من جديد. ولهذا مطلوب من الشعوب العربية أن ترضى بعملائها وفاسديها القدامى، بدل أن يأتيها عملاء وفاسدون أشد عمالة وفسادا.



    تعليق

    يعمل...
    X