إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نعم ..... هذا هو الحب الحقيقى

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نعم ..... هذا هو الحب الحقيقى

    الحب الحقيقى
    :LLL:



    اخوتى فى الله
    ماذا يعنى أننا متحابان فى الله ؟؟
    ثعلم يارعاك الله ان
    للحب أنواع كثيرة و سأتكلم فقط عن أرقى أنواع الحب و هو حب الله و الحب فى الله

    أولاً : حب الله عز وجل

    تجد أن معظم أوامر الله عز وجل يربطها الله بحبه للمتقين والمحسنين والصابرين ... و النواهى بعدم حبه للكافرين و المعتدين و الظالمين والمسرفين...

    فى الأية الأولى تجد أن حب الله دليل الإيمان لكن حب غيره مثل حبه دليل الظلم والشرك

    َومِنَ النَّاسِ مَن يَتَّخِذُ مِن دُونِ اللّهِ أَندَاداً يُحِبُّونَهُمْ كَحُبِّ اللّهِ وَالَّذِينَ آمَنُواْ أَشَدُّ حُبّاً لِّلّهِ وَلَوْ يَرَى الَّذِينَ ظَلَمُواْ إِذْ يَرَوْنَ الْعَذَابَ أَنَّ الْقُوَّةَ لِلّهِ جَمِيعاً وَأَنَّ اللّهَ شَدِيدُ الْعَذَابِ
    [البقرة : 165]


    و اقرأ أيضاً هذه الآيات الكريمات (أمثلة و ليست حصراً ) :

    - وَأَنفِقُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ تُلْقُواْ بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَاْ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [البقرة : 195]

    - الَّذِينَ يُنفِقُونَ فِي السَّرَّاء وَالضَّرَّاء وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ [آل عمران : 134]

    - بَلَى مَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ وَاتَّقَى فَإِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَّقِينَ [آل عمران : 76]

    - َوكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ [آل عمران : 146]

    - فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللّهِ إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ [آل عمران : 159]

    - إِنَّ اللّهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ [البقرة : 222]

    - وَقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ [البقرة : 190]

    - وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ كُلَّ كَفَّارٍ أَثِيمٍ [البقرة : 276]

    - َولاَ تُسْرِفُواْ إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ [الأنعام : 141]

    - إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الخَائِنِينَ [الأنفال : 58]


    و إذا أردت أن يحبك الله فاتبع رسوله صلى الله عليه و سلم

    - قُلْ إِن كُنتُمْ تُحِبُّونَ اللّهَ فَاتَّبِعُونِي يُحْبِبْكُمُ اللّهُ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَاللّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ [آل عمران : 31]

    و من يتولى عن طاعة الله والرسول فلا يطمع فى حب الله :

    - قُلْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَالرَّسُولَ فإِن تَوَلَّوْاْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبُّ الْكَافِرِينَ [آل عمران : 32]


    ثانياً : الحب فى الله

    ماذا يعنى أننا متحابان فى الله ؟؟

    - أن بدعو كل منا للآخر دائماً بكل الخير فى الدنيا والآخرة وأفضل الدعاء ما كان بظهر الغيب أى لا يعلمه إلا الله

    - الحرص الدائم على طاعة الله عز وجل فى كل وقت و طبعاً عندما نلتقى

    - الأمر بالمعروف و النهى عن المنكر وأن نتواصى بالحق والصبر

    - الصدق فى النصيحة إبتغاء مرضاة الله

    - أن لا يخذل بعضنا بعضاً

    - أن يحفظ كل منا الآخر فى غيابه و حضوره


    ماذا ينتظر المتحابين فى الله ؟

    - الأَخِلآء يَوْمَئِذٍ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ إِلاَّ الْمُتَّقِينَ [الزخرف : 67]

    - وَالْعَصْرِ (1) إِنَّ الإِنسَانَ لَفِي خُسْرٍ (2) إِلاَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَتَوَاصَوْا بِالْحَقِّ وَتَوَاصَوْا بِالصَّبْرِ (3) [ سورة العصر ]

    - يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ [المائدة : 54]


    - و فى حديث رسول الله صلى الله عليه و سلم عن السبعة الذين يظلهم الله بظله يوم لا ظل إلا ظله منهم " رجلان تحابا فى الله إجتمعا عليه و تفرقا عليه " أى دائماً يوصى بعضهم بعضاً بطاعة الله عز وجل من بداية لقائهم حتى نهايته

    - و فى حديث آخر له صلى الله عليه و سلم " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "

    - و فى حديث ثالث " المؤمن مرآة أخيه " أى أن المؤمن صادق فى نصيحته لأخيه المؤمن كما تكشف المرآة حقيقة الإنسان لنفسه

    - و توجد أحاديث أخرى تبين أن المسلم أخو المسلم لا يظلمه ولا يخذله و مَن كان فى حاجة أخيه كان الله فى حاجته وأن المسلمين فى توادهم و تراحمهم و تعاطفهم كمثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالسهر و الحمى

    لذلك أخى الكريم وحبيبى فى الله .. توجد واجبات على المحب فى الله و ليست المسألة عاطفة وحسب

    [url=http://www.0zz0.com][/url]


    يتجدد اللقاء، ويزداد الشوق، ويتكاثر الحب لأناس ما أحببناهم إلا في الله عز وجل, وليس بأول مرة ولا بآخر مرة -إن شاء الله- أن نرى الأخيار والأبرار, وأن نرى شباب الصحوة وجنود محمد عليه الصلاة والسلام يكونون مسيرة للواحد الأحد ....
    أرجوكم الدعاء لابى لانه نزل به مرض لا يرجى شفاءة لكن الشافى هو الله عز وجل فهو قادر عز وجل ان يشفيه

  • #2
    رد: نعم ..... هذا هو الحب الحقيقى

    أحبك الذي أحببتنا له

    وننتظرك في قسم شباب في شباب للتواصل يا حبيب

    بارك الله فيك
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

    تعليق


    • #3
      رد: نعم ..... هذا هو الحب الحقيقى

      عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

      جزاك الله خيرا
      ما أعظمه من شعور طيب أن يحب المسلم أخاه فى الله دون مقابلٍ دنيويٍ فانٍ .. ودون مصالح عليا مشتركة ، وبلا بيزنس يدر مالاً لكلى الطرفين .. فحتماً سيزول وقتاً ما كما ستزول دنيا البشر .

      نفع الله بك وبانتظار جديدك
      أخى الكريم : فرق شاسع جدا فى المعنى بين الإرادة وبين الخلق أوالصنع
      فاحرص على أن تكتبها ( إن شاء الله ) لا أن تكتبها ( إنشاء الله )
      ثم تدبر معى قوله تعالى
      (إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ لآيَاتٍ لِّأُوْلِي الألْبَابِ**الَّذِينَ يَذْكُرُونَ اللّهَ قِيَاماً وَقُعُوداً وَعَلَىَ جُنُوبِهِمْ وَيَتَفَكَّرُونَ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ رَبَّنَا مَا خَلَقْتَ هَذا بَاطِلاً سُبْحَانَكَ فَقِنَا عَذَابَ النَّارِ)
      (آل عمران :190-191)
      __________________________
      C O M I N G S O O N ... A L L A H W I L L I N G
      ________________________________
      أعتذر لقلة الردود حالياً نظراً للانشغال الشديد .....

      تعليق

      يعمل...
      X