الحمد لله حمداً كثيراً طيباً مباركاً فيه كما يحب ربنا ويرضى، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله، صلى الله عليه وعلى آله وصحبه، وسلم تسليماً كثيراً إلى يوم الدين.
أما بعد: فإخوتي في الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
أما بعد: فإخوتي في الله
أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمد رسول الله
أخي وحبيبي في الله
ربّما عرضَت لك شبهة، أو زيّن لك أحدٌ أمرًا وحسّن لك رأيًا
فيا أخي الشابّ المسلم اتّق الله
وإيّاك أن تقبَل كلَّ ما أدلِي إليك
وإيّاك أن تقبَل كلَّ ما أدلِي إليك
وإيّاك أن تغترَّ بمن تظنّه ناصحًا والله يشهد إنّهم لكاذبون.
اتّصِل بعلمائك وعلماءِ أمّتك لتجدَ عندَهم كشفًا لشبهتك، وإزالةً للبس العارض لك.
إن يكن عندك شبهةٌ أو اضطراب في أمر فإيّاك أن تقبلَ من أناسٍ لا ثقة في دينهم، ولا ثقةَ في علمهم وتصوّرهم.
اتَّق الله في ذلك، فاعرِض كلّ الشبَه على علماء أمّتك، فإنّ علماءَ أمّتك هم حريصون على تبيين الحقّ وكشفِ كلّ لبس حصل عندك حتى تكونَ في أمورك على المنهج القويم.
ولا تنخدعْ بنفسك، ولا تسئ الظنَّ بعلماء أمّتك
ولا تقل كما يقول المتطاولون والكاذبون: أولئك كذا وأولئك كذا.
لا، اتّق الله، وأتِ الأمورَ من أبوابها، وسترى عند أهل العلم من رحابةِ الصدر وسعةِ الأفق وحسن التعامل ما ـ إن شاء الله ـ يزيل عنك كلَّ الشبَه التي يمكِن أن يكونَ غرَّك بها مَن غرّك وخدَعك بها مَن خدَعك حتّى ظننتَ أنّ الأخطاءَ والفساد حقّ وصلاح
ظننتَها لقصور علمك ومعرفتك، فأتِ علماءَ الأمّة،
الربانيين الذي شُهد لهم بذلك
واسألهم عمّا أشكل عليك
الربانيين الذي شُهد لهم بذلك
واسألهم عمّا أشكل عليك
واعرض عليهم الشبهَ التي عرضَت لك حتّى يكونَ أمرك واضحًا، فيوضحون لك الحقّ، ويبيِّنون لك الباطل، ويزيلون عنك كلَّ لبس عرض عليك، حتى تكونَ في أمورك على منهج قويم وصراط مستقيم
أمّا أن تغترَّ بما يقال، تسمَع من هذه الاتصالات أمورًا يقولونها ونشراتٍ ينشرها من لا يدرَى عنه
فهذا يريد غشَّ الأمّة والكذبَ وترويجَ الباطل
فهذا أمر لا يجوز أن تعتمدَ عليه
ولا أن تثقَ به
فهذا أمر لا يجوز أن تعتمدَ عليه
ولا أن تثقَ به
وإنّما ائتِ علماءَ أمّتك، واسألهم عمّا أشكلَ عليك
واعرِض لهم كلَّ الشبَه التي عرضَت لك، لترى كشفَها وإزالتها على وفق ما دلّ الكتاب والسنة عليه إن شاء الله.
واعرِض لهم كلَّ الشبَه التي عرضَت لك، لترى كشفَها وإزالتها على وفق ما دلّ الكتاب والسنة عليه إن شاء الله.
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم: مَنْ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدِي لِنَفْسِهِ وَمَنْ ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً [الإسراء:15].
اللهم أرزقنا قبل الموت توبة مقبولة وأرزقنا الجنة بلا حساب ولا سابقة عذاب يارب
وإجمعنا بمشايخنا في مقعد صدق عندك أنت المليك المقتدر
وإجمعنا بمشايخنا في مقعد صدق عندك أنت المليك المقتدر
تعليق