بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلى على اشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اما بعد اقدم لكم مقال قد كتبته بعنوان الفكر العلمانى والمشرق العربى
واحب اعتذر عن عدم تواجدى بالمنتدى بسبب ظروف دراستى
اليكم المقال
ظهر مؤخراً فى مصر وبفاعلية ما يُدعى بالفكر العلمانى ولاجظنا كثيراً ممن يكتبون عن هذا الفكر ومنهم من دعو بأن يسود مصر عن طريق انتخاب رئيساً لمصر يتبع هذا الفكر .
اننا اليوم فى مصر كلنا نعبر عن آرائنا فمنا من له فكر علمانى ومنا من له فكر اسلامى ومنا من له فكر مختلط.......الخ .
فنحن الان فى احترام للرأى فى مصر وهذا ما كنا نطمح له منذ قديم الأزل .
ان الفكر العلمانى يدعو للحرية بالفعل والديمقراطية كما يتمثل فى من يعتنقوه
ولكن.......
هل العرب يتناسب معهم هذا الفكر ؟
هل العرب بما نعرفه من عاداتهم وتقاليدهم يتلائم الفكر العلمانى معهم؟
أنا احترم الفكر العلمانى جدا ولست وحدى فأنا وغيرى الكثير من الناس ولكن لا أرى هذا الفكر يُلائم المشرق العربى ابداً
انه يدعو بالفعل للحرية ولكن الحرية المفرطة فى كل شئ فمثلا الفكر العلمانى لا يحرم الشذوذ الجنسى فيُقال انها حريتهم الشخصية.
فهل عادات العرب وتقاليد واخلاق العرب تسمح بذلك او تبيح الزنا فى الشوارع فهذا كله بالنسبة للفكر العلمانى حرية ولكن الخلق والتقاليد العربية لها رأى آخر فى هذا الامر , فهذا فكر يدعو الى ابعاد الدين عن الحياة فيُقال ان الدين يقتصر على المساجد او الكنائس فقط.
فلماذا نبعد ديننا سواء كان الاسلام او المسيحية او غيرها من الاديان على حسب الشريعة السائدة فى الدولة عن حياتنا ؟
ان ديننا اذا اتبعناه بشكل صحيح فانه سيغنينا عن اى شئ فلو دققنا النظر سنرى انه شامل متكامل فى كل امور الحياة سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو علمية........الخ
فمسألة كل دين فى مكان عبادته فهذا جهل وحمق
فلماذا نترك دستورنا الشامل لكل اطوار حياتنا ونقبل على افتعال دستور آخر لحياتنا يسعى الى المثل العليا التى فى الدستور الموجود.
انه شئ حقا غريب فأنت مثلا تمتلك بيتاً هو الافضل من نوعه فى العالم ويغنيك عن أى بيت آخر وبه كل ما تحتاج وتذهب لتبحث عن بيت آخر ليس بمثل جمال وكمالية بيتك الموجود
فهذا هو ما نفعله الآن فى حياتنا فهذا حقا أمر غريب .
انا لست محاربا لهذا الفكر او مستحقرا له
على العكس تماما فأنا احترم هذا الفكر كثيرا ولكنى امتلك المثل العليا التى لا يستطيع هذا الفكر أو اى فكر مفتعل الوصول لها , فأنا مع هذا الفكر فى الحرية والديمقراطية والفكر الدينى وغيره يدعون لهذه الحرية والديمقراطية ولكن ليست حرية فى الاخطاء , فمثلا اقول اننى اتعاطى المخدرات فهذه حرية او اقول أننى سأفتح مدرسة لتعليم السرقة للناس فهذه حرية أو اقول اننى سأفتح مدرسة لتعليم الزنا فى الشوارع والشذوذ فهذه حرية
فهل يجوز هذا لنا أيها العرب !!؟
هل الحرية تكون فى كل شئ ؟
نحن نطمح لحرية بالفعل ولكن حرية فى الصحيح فلهذا أقول أن العرب لا يتلائم هذا الفكر مع اخلاقهم وعاداتهم وتقاليدهم بالمرة , فالعربى طيله حياته معروف بالأخلاق والكرم والغيره على اهل بيته والنبل وغيرها من الصفات التى تفتقدها كثير من الدول الأجنبية التى تدعو الى هذا الفكر الدخيل علينا.
لذلك أدعو العرب بمراجعه أوراقهم وتقاليدهم وأخلاقهم
وأناشد الغربيين الذين يدعون لهذا الفكر بأنه يمكن أن يطبق عندكم هذا الفكر الذى لا يرتبط بضوابط وكل شخص له حريته المطلقة ولا علاقة له بالآخر حتى ولو استنجد الاخر به ولكن لا يطبق عندنا كعرب ابداً فنحن العرب دائما بجوار بعضنا البعض تجمعنا الاخوة والحب احراراً لكن حرية فى الصحيـــــــح .
اللهم صلى على اشرف الخلق سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم
اما بعد اقدم لكم مقال قد كتبته بعنوان الفكر العلمانى والمشرق العربى
واحب اعتذر عن عدم تواجدى بالمنتدى بسبب ظروف دراستى
اليكم المقال
ظهر مؤخراً فى مصر وبفاعلية ما يُدعى بالفكر العلمانى ولاجظنا كثيراً ممن يكتبون عن هذا الفكر ومنهم من دعو بأن يسود مصر عن طريق انتخاب رئيساً لمصر يتبع هذا الفكر .
اننا اليوم فى مصر كلنا نعبر عن آرائنا فمنا من له فكر علمانى ومنا من له فكر اسلامى ومنا من له فكر مختلط.......الخ .
فنحن الان فى احترام للرأى فى مصر وهذا ما كنا نطمح له منذ قديم الأزل .
ان الفكر العلمانى يدعو للحرية بالفعل والديمقراطية كما يتمثل فى من يعتنقوه
ولكن.......
هل العرب يتناسب معهم هذا الفكر ؟
هل العرب بما نعرفه من عاداتهم وتقاليدهم يتلائم الفكر العلمانى معهم؟
أنا احترم الفكر العلمانى جدا ولست وحدى فأنا وغيرى الكثير من الناس ولكن لا أرى هذا الفكر يُلائم المشرق العربى ابداً
انه يدعو بالفعل للحرية ولكن الحرية المفرطة فى كل شئ فمثلا الفكر العلمانى لا يحرم الشذوذ الجنسى فيُقال انها حريتهم الشخصية.
فهل عادات العرب وتقاليد واخلاق العرب تسمح بذلك او تبيح الزنا فى الشوارع فهذا كله بالنسبة للفكر العلمانى حرية ولكن الخلق والتقاليد العربية لها رأى آخر فى هذا الامر , فهذا فكر يدعو الى ابعاد الدين عن الحياة فيُقال ان الدين يقتصر على المساجد او الكنائس فقط.
فلماذا نبعد ديننا سواء كان الاسلام او المسيحية او غيرها من الاديان على حسب الشريعة السائدة فى الدولة عن حياتنا ؟
ان ديننا اذا اتبعناه بشكل صحيح فانه سيغنينا عن اى شئ فلو دققنا النظر سنرى انه شامل متكامل فى كل امور الحياة سواء كانت اقتصادية أو سياسية أو علمية........الخ
فمسألة كل دين فى مكان عبادته فهذا جهل وحمق
فلماذا نترك دستورنا الشامل لكل اطوار حياتنا ونقبل على افتعال دستور آخر لحياتنا يسعى الى المثل العليا التى فى الدستور الموجود.
انه شئ حقا غريب فأنت مثلا تمتلك بيتاً هو الافضل من نوعه فى العالم ويغنيك عن أى بيت آخر وبه كل ما تحتاج وتذهب لتبحث عن بيت آخر ليس بمثل جمال وكمالية بيتك الموجود
فهذا هو ما نفعله الآن فى حياتنا فهذا حقا أمر غريب .
انا لست محاربا لهذا الفكر او مستحقرا له
على العكس تماما فأنا احترم هذا الفكر كثيرا ولكنى امتلك المثل العليا التى لا يستطيع هذا الفكر أو اى فكر مفتعل الوصول لها , فأنا مع هذا الفكر فى الحرية والديمقراطية والفكر الدينى وغيره يدعون لهذه الحرية والديمقراطية ولكن ليست حرية فى الاخطاء , فمثلا اقول اننى اتعاطى المخدرات فهذه حرية او اقول أننى سأفتح مدرسة لتعليم السرقة للناس فهذه حرية أو اقول اننى سأفتح مدرسة لتعليم الزنا فى الشوارع والشذوذ فهذه حرية
فهل يجوز هذا لنا أيها العرب !!؟
هل الحرية تكون فى كل شئ ؟
نحن نطمح لحرية بالفعل ولكن حرية فى الصحيح فلهذا أقول أن العرب لا يتلائم هذا الفكر مع اخلاقهم وعاداتهم وتقاليدهم بالمرة , فالعربى طيله حياته معروف بالأخلاق والكرم والغيره على اهل بيته والنبل وغيرها من الصفات التى تفتقدها كثير من الدول الأجنبية التى تدعو الى هذا الفكر الدخيل علينا.
لذلك أدعو العرب بمراجعه أوراقهم وتقاليدهم وأخلاقهم
وأناشد الغربيين الذين يدعون لهذا الفكر بأنه يمكن أن يطبق عندكم هذا الفكر الذى لا يرتبط بضوابط وكل شخص له حريته المطلقة ولا علاقة له بالآخر حتى ولو استنجد الاخر به ولكن لا يطبق عندنا كعرب ابداً فنحن العرب دائما بجوار بعضنا البعض تجمعنا الاخوة والحب احراراً لكن حرية فى الصحيـــــــح .
تعليق