السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين هو رب كل شىء ومليكه بيده خزائن السموات والارض وماعنده باق وما عند العباد يفنى والصلاة والسلام على خير انسان دعى الى الله وافضل البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد اخوتى فى الله انى احبكم فى الله وأسأل الله جل جلاله ان يجمعنا بهذا الحب فى ظله يوم لا ظل الا ظله . ونسأله سبحانه ان يرزقنا الاخلاص ثم اما بعد ...
هناك نقاط تحول كثيرة تأتى على الانسان قد تغير مجرى حياته بالكلية اما الى الأفضل واما الى الأسوء المهم ان الانسان وهو موجود فى هذه الدنيا كل يوم يمر عليه ربما تجربة جديدة او اختبار جديد ونعنى بهذه الكلمة كل الاختبارات وقبل ان نتعمق فى معانى الكلام أقول لك ياأخى وياأختى ان الرضا بقضاء رب العالمين والتسليم له سبحانه والتيقن بان ما اختار لى ربى الخير مما يثبت الفؤاد الحزين بل مما يزيد من ايمانيات هذا القلب الضعيف .اخوتاه ,,
اننا نمر فى بلادنا مصروكثير من البلدان فى هذه الايام تحديداً بنقطة تحول ,, ربما قال البعض انها نقطة تحول سياسية او ينظر البعض الاخر ويقول انه تحول دينى وتسمع مسميات كثيرة .ولكن يجب الايمان ايها الاخوة بان هناك سنن كونية ربانية قد مضت فى اللذين خلوا من قبلنا ومضوا هم فمنهم من ادرك ومنهم من غفل عن تحقيق الادراك او كان قلبه فى مكان سحيق . اعترته علل الدنيا فأوبقت قلبه بمتاعها فلم يستطع ادراك ما كان ان سعى الى تحقيقه لنال سعادة الدنيا والآخرة .
وأؤكد لك اخي القارىء على أن نقطة التحول الحقيقية فى حياة أى شخص هو أن يكون عبد لله .
بمعنى ان يتحرر من رق الدنيا وشهواتها لا أن ينفصل عنها ..
هناك فارق كبير بين ان اكون انا أعيش فى هذه الدنيا وانا فى سعادة حقيقية دائمة وبين ان أعيش فقط لأعيش وان كانت هناك سعادة فهي وقتيه .
والسعادة الحقيقية هنا تكمن كلها فى هذا الحديث الجميل لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأبى هو وأمى رسول الله فقد قال عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
وأريد أن ألفت أنتباهكم لشىء فى غاية الأهمية ربما أراد الانسان شىء وسعى له بشدة وأحس ان فيه فلاحه ونجاحه وهى اكثر امانيه التى يسعى لتحقيقها ثم بعد ذلك لا يتم ذلك الامر ولكن ينجز له الله شىء أخر ويوفقه لشىء أخر فهذا هو الافضل لهذا الشخص لأن من أختار هو الله وقد صرف عنه شر فى الاخر .. شىء أخر ربما سعى الانسان أيضاً لتحقيق شىء ووفقه الله له فقد حصلت له البركة وبارك الله له فيها .. وربما لم يرد الانسان شىء ولكن يريد الله به الخير فيوفقه الى كل الخير ...
فأجعل قلبك معلقاًَ بالله اذا سألت فسأل الله واذا أستعنت فأستعن بالله او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ... وللحديث بقية ان شاءالله >>>>>>
نسأل الله أن يوفقنا لكل خير ولكل ما يحب ربنا ويرضى وان يجعل عملنا كله صالحاً ويجعله لوجه خالصاً ..
ودمتم فى حفظ الله
أحبكم فى الله
الحمد لله رب العالمين هو رب كل شىء ومليكه بيده خزائن السموات والارض وماعنده باق وما عند العباد يفنى والصلاة والسلام على خير انسان دعى الى الله وافضل البشر محمد بن عبدالله صلى الله عليه وسلم وعلى آله وصحبه أجمعين . وبعد اخوتى فى الله انى احبكم فى الله وأسأل الله جل جلاله ان يجمعنا بهذا الحب فى ظله يوم لا ظل الا ظله . ونسأله سبحانه ان يرزقنا الاخلاص ثم اما بعد ...
هناك نقاط تحول كثيرة تأتى على الانسان قد تغير مجرى حياته بالكلية اما الى الأفضل واما الى الأسوء المهم ان الانسان وهو موجود فى هذه الدنيا كل يوم يمر عليه ربما تجربة جديدة او اختبار جديد ونعنى بهذه الكلمة كل الاختبارات وقبل ان نتعمق فى معانى الكلام أقول لك ياأخى وياأختى ان الرضا بقضاء رب العالمين والتسليم له سبحانه والتيقن بان ما اختار لى ربى الخير مما يثبت الفؤاد الحزين بل مما يزيد من ايمانيات هذا القلب الضعيف .اخوتاه ,,
اننا نمر فى بلادنا مصروكثير من البلدان فى هذه الايام تحديداً بنقطة تحول ,, ربما قال البعض انها نقطة تحول سياسية او ينظر البعض الاخر ويقول انه تحول دينى وتسمع مسميات كثيرة .ولكن يجب الايمان ايها الاخوة بان هناك سنن كونية ربانية قد مضت فى اللذين خلوا من قبلنا ومضوا هم فمنهم من ادرك ومنهم من غفل عن تحقيق الادراك او كان قلبه فى مكان سحيق . اعترته علل الدنيا فأوبقت قلبه بمتاعها فلم يستطع ادراك ما كان ان سعى الى تحقيقه لنال سعادة الدنيا والآخرة .
وأؤكد لك اخي القارىء على أن نقطة التحول الحقيقية فى حياة أى شخص هو أن يكون عبد لله .
بمعنى ان يتحرر من رق الدنيا وشهواتها لا أن ينفصل عنها ..
هناك فارق كبير بين ان اكون انا أعيش فى هذه الدنيا وانا فى سعادة حقيقية دائمة وبين ان أعيش فقط لأعيش وان كانت هناك سعادة فهي وقتيه .
والسعادة الحقيقية هنا تكمن كلها فى هذا الحديث الجميل لنبينا محمد صلى الله عليه وسلم بأبى هو وأمى رسول الله فقد قال عجبا لأمر المؤمن إن أمره كله خير ، وليس ذاك لأحد إلا للمؤمن ؛ إن أصابته سرّاء شكر ؛ فكان خيراً له ، وإن أصابته ضرّاء صبر ؛ فكان خيراً له . رواه مسلم .
وأريد أن ألفت أنتباهكم لشىء فى غاية الأهمية ربما أراد الانسان شىء وسعى له بشدة وأحس ان فيه فلاحه ونجاحه وهى اكثر امانيه التى يسعى لتحقيقها ثم بعد ذلك لا يتم ذلك الامر ولكن ينجز له الله شىء أخر ويوفقه لشىء أخر فهذا هو الافضل لهذا الشخص لأن من أختار هو الله وقد صرف عنه شر فى الاخر .. شىء أخر ربما سعى الانسان أيضاً لتحقيق شىء ووفقه الله له فقد حصلت له البركة وبارك الله له فيها .. وربما لم يرد الانسان شىء ولكن يريد الله به الخير فيوفقه الى كل الخير ...
فأجعل قلبك معلقاًَ بالله اذا سألت فسأل الله واذا أستعنت فأستعن بالله او كما قال النبي صلى الله عليه وسلم ... وللحديث بقية ان شاءالله >>>>>>
نسأل الله أن يوفقنا لكل خير ولكل ما يحب ربنا ويرضى وان يجعل عملنا كله صالحاً ويجعله لوجه خالصاً ..
ودمتم فى حفظ الله
أحبكم فى الله
تعليق