[رأي] اليوم انا مع الدين

[احمد محمد حجازي]

اخواني في الله اجد في نفسي اليوم حاجة الى التحدث الى ما يحدث في الانتخابات وما يحدث بالبلاد من صراع بين الاخوان وانشقاق في الصفوف بين الاخوان والسلفين
ما هذا هل هذا ما كان يبغاة الاعلام وجميع الطوائف الاخرى هل نجحو في شق الصف والبعد عن الاسلام وافشاء الخلاف بين الطوائف الاسلامية
اجد انها عملية مدبرة واجدها قد نجحت وبلغت مساعيها
انا اولا اخواني في الله لست مع اي حزب ولا انتمي الى اي حز لا اخوان ولا سلف ولكن انتمائي الاول والاخير هو للدين اخواني في الله فانا كما احب ان ادعى مسلم احب دين الله واحب نصرة الاسلام ايا كان فقد كنت في الانتخابات انتخب النور وانتخب الاخوان وذلك لنصرة الاسلام وتولية من يصلح ان شاء الله
واجدني في الاعادة مع الاخوان لانهم هم الموجودين في انتخابات الاعادة التي بين الاخوان والكتلة المصرية وقد سعدت جدا ان قمت بالاتصال باخ لي لم اكن اعرف انه ينتمي الى حزب النور ولكن كنت ادعوه لان ينتخب الاخوان لنصرة الدين وان يحتسب الاجر عند الله فقال لي ان حزب النور قد اتصلوا به وقالوا انه يجب عليهم النزول جميعا لنصرة الاخوان المسلمين واعطائهم الصوت في الانتخابات حتى ينجحوا
وهذا ما اسعدني والذي يجب ان يكون بين جميع طوائف المسلمين لا نريد الانشقاق والفرقة بين الدين وان يكون هدف الاعلام والطوائف الاخرى شق الصفوف بين المسلمين مثلما سمعنا حاليا ان الاخوان سيتحالف مع الوفد وان النور سيتحالف مع الكتلة ما هذا الهراء ولم كل هذا الانشقاق
اخي في الله ما رئيك فيما يحدث اخي الكريم
انتظر ردك
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى

[أبو عبدالله إبراهيم]

رد: اليوم انا مع الدين

جزاك الله خيرا أخي الحبيب أحمد
بالنسبه لتعليقي علي الشق الأول من الموضوع
بخصوص

وقد سعدت جدا ان قمت بالاتصال باخ لي لم اكن اعرف انه ينتمي الى حزب النور ولكن كنت ادعوه لان ينتخب الاخوان لنصرة الدين وان يحتسب الاجر عند الله فقال لي ان حزب النور قد اتصلوا به وقالوا انه يجب عليهم النزول

هذا في الحقيقه مما يثلج الصدر
وهذا ما نريد أن نراه في صفوف كل من يريد أن تكون كلمة الله هي العليا
وهذا مما يغيظ الكفار
قالت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها، قال النبي صلى الله عليه وسلم: «إنهم –اليهود-لا يحسُدونا على شيءٍ كما يحسُدونا على يومِ الجمعة التي هدانا الله لها وضلُّوا عنها، وعلى القبلة التي هدانا الله لها وضلوا عنها، وعلى قولنا خلف الإمام: آمين» رواه أحمد في المسند.
والذي يجمع بين هذه الثلاثة التي ذكرها النبي صلى الله عليه وسلم كونها تبين وحدة المسلمين وتجسدها، ولهذا حسدونا على ذلك.
فهذا يغيظهم وإغاظة هؤلاء مطلب شرعي. قال تعالى: }وَلا يَطَئُونَ مَوْطِئًا يَغِيظُ الْكُفَّارَ وَلا يَنَالُونَ مِنْ عَدُوٍّ نَيْلا إِلا كُتِبَ لَهُمْ بِهِ عَمَلٌ صَالِحٌ
أما بخصوص الشق الثاني
بخصوص التحالفات
نسأل الله السلامة والعافيه
وألا نكون ممن قال الله فيهم
وَلا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُولَئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ{ (آل عمران/ 105).
والمعنى: ولا تكونوا أيها المؤمنون كأهل الكتاب الذين وقعت بينهم العداوة والبغضاء فتفرَّقوا شيعًا وأحزابًا، واختلفوا في أصول دينهم من بعد أن اتضح لهم الحق، وأولئك مستحقون لعذابٍ عظيم موجع.