اخواني في الله
احبكم في الله
ولاني احبكم في الله فقد اثرت اليوم ان اتكلم عن السنن المهجورة الرسول صلى الله عليه وسلم
وابدئها بالسواك
كان السواك احب الاعمال الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم ( لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة) ارايت اخي الكريم امر لولا انه خاف على الامة ان يكون من الشاق عليه الفعل.
وكان اخر شيء فعله صلى الله وسلم قبل وفاته هو ان استاك فقد كان في سكرات الموت صلى الله عليه وسلم ودخل عليه احد الصحابة وكان في يده سواك فنظر اليه الرسول فعلمت السيدة عائشة رضى الله عنها ان النبي يريد ان يستاك فسالته اتريد السواك فأومأ برأسه اي نعم فاخذته رضى الله عنها وخففته له بفمها ثم اعطته للرسول صلى الله وسلم فاستاك به وكان من اخر الاشياء التي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يلقى ربه وهو طاهر الفم.
وقد اجمع العلماء على ان هناك عدة اوقات يستحب الاستياك فيها وهي:-
عند الوضوء: لقوله صلى الله عليه وسلم ( لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل وضوء)
عند الصلاة: لقوله صلى الله عليه وسلم ( لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة )
عند دخول البيت: حيث ان سيدتنا عائشة عندما سألت باي شيء كان يبدأ الرسول عند دخول البيت قالت بالسواك
عند قراءة القرآن: قال رسول الله ( ان العبد اذا قام يصلي قام معه ملك ووضع فمه على فيه فما يخرج من شيء من القرآن الا حفظه في فيه فطهروا افواهكم)
عند القيام من النوم: لانه صلى الله عليه وسلم كان يشوص فمه اذا قام في الليل
عند تغير رائحة الفم: لقوله صلى الله عليه وسلم في السواك ( هو مطهرة للفم مرضاة للرب)
أرأيت اخي الكريم مرضاة للرب اي انك تفعل سنة وتحيي سنة احبها الرسول وبذلك فانت تحب الرسول وفي نفس الوقت ترضي بها الرب عز وجل.
واليك اخي الكريم نقلا عن فضل من احيا سنة مهجورة:-
فإن الله – سبحانه وتعالى – أرسل رسوله بالهدى والحق المبين ، وأمر جميع العالمين بطاعته فقال تعالى : ( و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول) [ المائدة / 92 ] .
وجعل طاعة الرسول r سبباً لمحبته سبحانه . فقال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم ) [ آل عمران / 31 ]
ولهذا كان هدي النبي r خير هدي، فقد روى مسلمٌ عن جابر بن عبد الله t أن النبي r قال : ( أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، و خير الهُدى هُدى محمد .. الحديث) ( 1 )
وكان إتباع هدي النبي r وطاعته طريقاً لدخول الجنة ، فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة t عن النبي t قال : ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ) قيل ومن يأبى يا رسول الله ؟! فقال : ( من أطاعني دخل الجنة و من عصاني فقد أبى ) ( 2 )
وقد أتى النبي r بسنن عظيمة ، فما من خير إلا ودل أمته عليه وما من شر إلا وحذر أمته منه ، فمن عمل بسنته فقد جمع الخير من أطرافه وأصبح من الفائزين بمحبة رب العالمين I ..
ورغم ذلك كله نجد – مع الأسف – أن هناك سنناً نبويةً قد هُجرت وتُرك العمل بها ، وذلك إما لعدم علم الناس بها ، أو لتهاونهم وعجزهم عن القيام بها .
ومن أحيا هذه السنن فهو موعود بخير عظيم.
قال النبي r : ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده ، من غير أن ينقص من أجورهم شيء ) ( 3 )
وهذا الحديث قد يفهمه بعض الناس بصورة خاطئة ، ويظنون أن المقصود به إيجاد شيء جديد في الدين ، وقد رد على هذا الفهم الخاطئ الإمام الشاطبي – رحمه الله – حيث قال : "وليس معنى الحديث الاستنان بمعنى الاختراع ، وإنما المراد به العمل بما ثبت من السنة النبوية" ( 4 )
ويشهد لهذا ما روي عن النبي r أنه قال : "من أحيا سنةً من سنتي قد أُميتت بعدي ، فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً " ( 5 )
لذا أندبُ إخواني الكرام إلى المشاركة في التنبيه على سُنن مهجورة، مُستندين في ذلك إلى النصوص الشرعية وكلام أهل العلم، حتى تعم الفائدة.
فاحرص أخي الحبيب على إحياء سنة نبيك r بالعمل بها ، والدعوة إليها ، وحث الناس عليها ، وقد فرح النبي r بأنه أول من أحيا حد الزنا بعدما أماته اليهود فقال r : "اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه" ( 6 )
وتذكر أخي الكريم قول النبي - عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم - : "إن لهذا الخير خزائن، ولتلك الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبدٍ جعله الله مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، وويل لعبدٍ جعله الله مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير" ( 7 )
3- أن للمتمسك بالسنة فضل كبير ويزداد فضله رفعة كلما كان في زمن إعراض عن السنة وإيذاء لمن تمسك بها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :"..... فإن من ورائكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عملكم".
وقال عبدالله بن المبارك :" وزادني غير عتبة: قيل يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم قال : بل أجر خمسين منكم " قال الترمذي حديث حسن غريب .
4- إن للعامل بالسنة مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً وفي ذلك الحديث في مسلم وفيه
واليك ايضا اخي الكريم نقلا لبعض السنن المهجورة
7
ومن السنن المهجورة .... النوم على اليمين وتوسد اليد اليمنى وما يُقرأ قبل النوم
عن حفصة رضي الله عنها (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن )) رواه البخاري .
عن عائشة رضي الله عنها قالت (( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ونفث فيهما ، وقرأ : قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس . ثم مسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يصنع ذلك ثلاث مرات )). رواه البخاري .
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من بات طاهرا بات في شعاره ملك ، لا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك : اللهم اغفر لعبدك فلانا فإنه بات طاهرا )) رواه أحمد والبزار .
وعن إبي أمامة مرفوعا (( من بات ذاكرا طاهرا ثم تعارّ 1 من الليل ، لم يسأل الله حاجة للدنيا والآخرة إلا أعطاه الله )) رواه أبو داود وابن ماجه .
******أستغفر الله******
******سبحان الله وبحمده******
ومن السنن المهجورة .. ماذا يقول المسلم إذا رأى ما يحب أو ما يكره
عن على رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحب قال (( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات )) رواه ابن ماجه وغيره وسنده صحيح .
وعن على رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسل إذا رأى ما يكره قال :
(( الحمد لله على كل حال )) الطبراني في الدعاء بسند صحيح .
ومن السنن المهجورة ..... عدم متابعة الإمام في أي حالة يكون عليها راكعا أو ساجدا
وهذه من السنن المهجورة ، فتجد الرجل يدخل المسجد والإمام ساجد أو جالس ، فيظل واقفا
حتى يقوم الإمام للركعة التالية ثم يتابعه .
وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن بعدهم .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم (( إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى قاعدا ، فصلوا قعودا اجمعون )) رواه البخاري ومسلم .
عن الزهري : أن زيد بن ثابت وابن عمر كانا يفتيان الرجل إذا انتهى إلى القوم وهم ركوع أن يكبر تكبيرة ، وقد ادرك الركعة . قالا : وإن وجدهم سجودا سجد معهم ولم يعتدّ بذلك . سنده صحيح أخرجه عبد الرزاق وابن شيبة .
وعن مغيرة عن إبراهيم قال : على أي حال أدركت الإمام فلا تخالفه . أخرجه ابن شيبة .
ومن السنن المهجورة .... عدم الجلوس بين اثنين إلا بإذنهما
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال (( نهي أن يجلس الرجل بين الرجلين إلا بإذنهما )) رواه البيهقي بإسناد حسن .
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( لا يحل للرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما )) سنده حسن ، رواه أبو داود والترمذي .
قال جابر بن سمرة (( كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلسنا حيث ينتهي بنا المجلس )) سنده حسن ، رواه أبو داود والترمذي .
فنجد في مساجدنا في صلاة الجمعة ، يأتي الرجل قبل صعود الإمام المنبر بقليل ، ويريد أن يجلس في الصف المتقدم ، فيفرق بين الإثنين ، ويتخطى الرقاب ، ويؤذي المصلين ، وربما كان من طلبة العلم .
ومن السنن المهجورة ... الإفطار على تمر أو ماء
من السنة الإفطار قبل الصلاة على تمر أو ماء :
عن سلمان بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا أفطر أحدكم فليفطر بتمر ، فإن لم يجد فليفطر بماء ، فإن الماء طهور )) رواه أحمد والترمذي وغيره .
وعن أنس بن مالك قال (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتميرات ، فإن لم يكن تميرات فحسوات من الماء )) أخرجه أحمد والترمذي وأبو داود .
تسوية الصفوف في الصلاة
"سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من اقامة الصلاة" رواه البخاري
صلاة الضحى سنة مؤكدة
أقلها ركعتان , و أكملها ثمان , و بينهما أربع أو ست كلاهما أكمل من ركعتين و دون ثمان
والأفضل أن يسلم من كل ركعتين ركعتين
و عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال " يُصبح على كل سُلامَى من أحدكم صدقة , فكل تسبيحة صدقة و كل تحميدة صدقة و كل تهليلة صدقة و كل تكبيرة صدقة و أمر بالمعروف صدقة و نهي عن المنكر صدقة و يُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى "
السُلامى : هي مفاصل جسم الإنسان وهى 360 مفصل و معنى الحديث اننا يجب علينا ان نتصدق فى كل يوم عن مفاصلنا وعددها 360 مفصل و لصلاة الضحى أهمية كبرى لان من أداها كأنما تصدق ب 360 صدقة , كما أن كل تسبيحة أو تحميدة أو تهليلة أو أمر بالمعروف أو نهى عن منكر يقوم بها الانسان تأخذ عنها ثواب التصدق
و عن نعيم بن عمار رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول " يقول الله تعالى : يا ابن آدم لا تعجزني من أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره " رواه أبو داود و صححه الألباني
فكن يا أخي دائماً مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر بالعمل بسنن المصطفى r ونشرها بين الناس .
وفّق الله الجميع للخير
فهل يا اخي لديك انت ايضا علم عن سنة مهجورة تريد ان تقولها وتحييها ويكون لك اجرها
وما رئيك اخي الكريم في ثواب واجر هذا العمل الذي غفل عنه الكثير وانا اولكم:
هل لنا ان نبدأ جميعا كما قلت بانفسنا بعمل ما نستطيع من هذه السنن البسيطة الخفيفة في العمل العظيمة الاجر وان نرشد من حولنا لهذه السنن المهجورة
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
احبكم في الله
ولاني احبكم في الله فقد اثرت اليوم ان اتكلم عن السنن المهجورة الرسول صلى الله عليه وسلم
وابدئها بالسواك
كان السواك احب الاعمال الى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال صلى الله عليه وسلم ( لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة) ارايت اخي الكريم امر لولا انه خاف على الامة ان يكون من الشاق عليه الفعل.
وكان اخر شيء فعله صلى الله وسلم قبل وفاته هو ان استاك فقد كان في سكرات الموت صلى الله عليه وسلم ودخل عليه احد الصحابة وكان في يده سواك فنظر اليه الرسول فعلمت السيدة عائشة رضى الله عنها ان النبي يريد ان يستاك فسالته اتريد السواك فأومأ برأسه اي نعم فاخذته رضى الله عنها وخففته له بفمها ثم اعطته للرسول صلى الله وسلم فاستاك به وكان من اخر الاشياء التي فعلها رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يلقى ربه وهو طاهر الفم.
وقد اجمع العلماء على ان هناك عدة اوقات يستحب الاستياك فيها وهي:-
عند الوضوء: لقوله صلى الله عليه وسلم ( لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل وضوء)
عند الصلاة: لقوله صلى الله عليه وسلم ( لولا ان اشق على امتي لامرتهم بالسواك عند كل صلاة )
عند دخول البيت: حيث ان سيدتنا عائشة عندما سألت باي شيء كان يبدأ الرسول عند دخول البيت قالت بالسواك
عند قراءة القرآن: قال رسول الله ( ان العبد اذا قام يصلي قام معه ملك ووضع فمه على فيه فما يخرج من شيء من القرآن الا حفظه في فيه فطهروا افواهكم)
عند القيام من النوم: لانه صلى الله عليه وسلم كان يشوص فمه اذا قام في الليل
عند تغير رائحة الفم: لقوله صلى الله عليه وسلم في السواك ( هو مطهرة للفم مرضاة للرب)
أرأيت اخي الكريم مرضاة للرب اي انك تفعل سنة وتحيي سنة احبها الرسول وبذلك فانت تحب الرسول وفي نفس الوقت ترضي بها الرب عز وجل.
واليك اخي الكريم نقلا عن فضل من احيا سنة مهجورة:-
فإن الله – سبحانه وتعالى – أرسل رسوله بالهدى والحق المبين ، وأمر جميع العالمين بطاعته فقال تعالى : ( و أطيعوا الله و أطيعوا الرسول) [ المائدة / 92 ] .
وجعل طاعة الرسول r سبباً لمحبته سبحانه . فقال : ( قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله و يغفر لكم ذنوبكم و الله غفور رحيم ) [ آل عمران / 31 ]
ولهذا كان هدي النبي r خير هدي، فقد روى مسلمٌ عن جابر بن عبد الله t أن النبي r قال : ( أما بعد فإن خير الحديث كتاب الله ، و خير الهُدى هُدى محمد .. الحديث) ( 1 )
وكان إتباع هدي النبي r وطاعته طريقاً لدخول الجنة ، فقد روى البخاري في صحيحه عن أبي هريرة t عن النبي t قال : ( كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى ) قيل ومن يأبى يا رسول الله ؟! فقال : ( من أطاعني دخل الجنة و من عصاني فقد أبى ) ( 2 )
وقد أتى النبي r بسنن عظيمة ، فما من خير إلا ودل أمته عليه وما من شر إلا وحذر أمته منه ، فمن عمل بسنته فقد جمع الخير من أطرافه وأصبح من الفائزين بمحبة رب العالمين I ..
ورغم ذلك كله نجد – مع الأسف – أن هناك سنناً نبويةً قد هُجرت وتُرك العمل بها ، وذلك إما لعدم علم الناس بها ، أو لتهاونهم وعجزهم عن القيام بها .
ومن أحيا هذه السنن فهو موعود بخير عظيم.
قال النبي r : ( من سن في الإسلام سنة حسنة فله أجرها وأجر من عمل بها بعده ، من غير أن ينقص من أجورهم شيء ) ( 3 )
وهذا الحديث قد يفهمه بعض الناس بصورة خاطئة ، ويظنون أن المقصود به إيجاد شيء جديد في الدين ، وقد رد على هذا الفهم الخاطئ الإمام الشاطبي – رحمه الله – حيث قال : "وليس معنى الحديث الاستنان بمعنى الاختراع ، وإنما المراد به العمل بما ثبت من السنة النبوية" ( 4 )
ويشهد لهذا ما روي عن النبي r أنه قال : "من أحيا سنةً من سنتي قد أُميتت بعدي ، فإن له من الأجر مثل من عمل بها من غير أن ينقص من أجورهم شيئاً " ( 5 )
لذا أندبُ إخواني الكرام إلى المشاركة في التنبيه على سُنن مهجورة، مُستندين في ذلك إلى النصوص الشرعية وكلام أهل العلم، حتى تعم الفائدة.
فاحرص أخي الحبيب على إحياء سنة نبيك r بالعمل بها ، والدعوة إليها ، وحث الناس عليها ، وقد فرح النبي r بأنه أول من أحيا حد الزنا بعدما أماته اليهود فقال r : "اللهم إني أول من أحيا أمرك إذ أماتوه" ( 6 )
وتذكر أخي الكريم قول النبي - عليه أفضل الصلاة و أتم التسليم - : "إن لهذا الخير خزائن، ولتلك الخزائن مفاتيح، فطوبى لعبدٍ جعله الله مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر، وويل لعبدٍ جعله الله مفتاحاً للشر مغلاقاً للخير" ( 7 )
..:: فوائد العمل بالسنة ::..
1-محبة الله لعبده المؤمن كما في الحديث القدسي الذي رواه البخاري وفيه "..و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ....... الخ".
1-محبة الله لعبده المؤمن كما في الحديث القدسي الذي رواه البخاري وفيه "..و ما يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به ....... الخ".
2-أن المحافظة على النوافل تجبر كسر الفرائض لما رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال :إن أول ما يحاسب به الإنسان يوم القيامة من أعمالهم الصلاة قال : يقول ربنا عز وجل لملائكته ـ وهو أعلم ـ انظروا في صلاة عبدي أتمها أم أنقصها ؟ فإن كانت تامة كتبت له تامة وإن كان انتقص منها شيئاً قال انظروا هل لعبدي من تطوع ؟ فإن كان له تطوع قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم".
3- أن للمتمسك بالسنة فضل كبير ويزداد فضله رفعة كلما كان في زمن إعراض عن السنة وإيذاء لمن تمسك بها وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم :"..... فإن من ورائكم أياماً الصبر فيهن مثل القبض على الجمر للعامل فيهن مثل أجر خمسين رجلاً يعملون مثل عملكم".
وقال عبدالله بن المبارك :" وزادني غير عتبة: قيل يا رسول الله أجر خمسين منا أو منهم قال : بل أجر خمسين منكم " قال الترمذي حديث حسن غريب .
4- إن للعامل بالسنة مثل أجر من تبعه لا ينقص ذلك من أجرهم شيئاً وفي ذلك الحديث في مسلم وفيه
واليك ايضا اخي الكريم نقلا لبعض السنن المهجورة
7
******سبحان الله******
******الحمدلله******
******لا اله الا الله******
ومن السنن المهجورة .... النوم على اليمين وتوسد اليد اليمنى وما يُقرأ قبل النوم
عن حفصة رضي الله عنها (( أن النبي صلى الله عليه وسلم كان إذا أخذ مضجعه جعل يده اليمنى تحت خده الأيمن )) رواه البخاري .
عن عائشة رضي الله عنها قالت (( كان النبي صلى الله عليه وسلم إذا أوى إلى فراشه كل ليلة جمع كفيه ونفث فيهما ، وقرأ : قل هو الله أحد ، وقل أعوذ برب الفلق ، وقل أعوذ برب الناس . ثم مسح بهما ما استطاع من جسده ، يبدأ بهما رأسه ووجهه ، وما أقبل من جسده ، يصنع ذلك ثلاث مرات )). رواه البخاري .
عن ابن عمر رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( من بات طاهرا بات في شعاره ملك ، لا يستيقظ ساعة من الليل إلا قال الملك : اللهم اغفر لعبدك فلانا فإنه بات طاهرا )) رواه أحمد والبزار .
وعن إبي أمامة مرفوعا (( من بات ذاكرا طاهرا ثم تعارّ 1 من الليل ، لم يسأل الله حاجة للدنيا والآخرة إلا أعطاه الله )) رواه أبو داود وابن ماجه .
******الله أكبر******
******لا حول ولا قوة الا بالله******
******أستغفر الله******
******سبحان الله وبحمده******
******سبحان الله العظيم******
******أستغفر الله وأتوب اليه******
ومن السنن المهجورة .. ماذا يقول المسلم إذا رأى ما يحب أو ما يكره
عن على رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم إذا رأى ما يحب قال (( الحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات )) رواه ابن ماجه وغيره وسنده صحيح .
وعن على رضي الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسل إذا رأى ما يكره قال :
(( الحمد لله على كل حال )) الطبراني في الدعاء بسند صحيح .
ومن السنن المهجورة ..... عدم متابعة الإمام في أي حالة يكون عليها راكعا أو ساجدا
وهذه من السنن المهجورة ، فتجد الرجل يدخل المسجد والإمام ساجد أو جالس ، فيظل واقفا
حتى يقوم الإمام للركعة التالية ثم يتابعه .
وهذا مخالف لهدي النبي صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن بعدهم .
عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى عليه وسلم (( إنما جعل الإمام ليؤتم به ، فإذا كبر فكبروا ، وإذا ركع فاركعوا ، وإذا رفع فارفعوا ، وإذا قال سمع الله لمن حمده فقولوا : ربنا ولك الحمد ، وإذا سجد فاسجدوا ، وإذا صلى قاعدا ، فصلوا قعودا اجمعون )) رواه البخاري ومسلم .
عن الزهري : أن زيد بن ثابت وابن عمر كانا يفتيان الرجل إذا انتهى إلى القوم وهم ركوع أن يكبر تكبيرة ، وقد ادرك الركعة . قالا : وإن وجدهم سجودا سجد معهم ولم يعتدّ بذلك . سنده صحيح أخرجه عبد الرزاق وابن شيبة .
وعن مغيرة عن إبراهيم قال : على أي حال أدركت الإمام فلا تخالفه . أخرجه ابن شيبة .
ومن السنن المهجورة .... عدم الجلوس بين اثنين إلا بإذنهما
عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده قال (( نهي أن يجلس الرجل بين الرجلين إلا بإذنهما )) رواه البيهقي بإسناد حسن .
وعن عبد الله بن عمرو أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال (( لا يحل للرجل أن يفرق بين اثنين إلا بإذنهما )) سنده حسن ، رواه أبو داود والترمذي .
قال جابر بن سمرة (( كنا إذا أتينا النبي صلى الله عليه وسلم جلسنا حيث ينتهي بنا المجلس )) سنده حسن ، رواه أبو داود والترمذي .
فنجد في مساجدنا في صلاة الجمعة ، يأتي الرجل قبل صعود الإمام المنبر بقليل ، ويريد أن يجلس في الصف المتقدم ، فيفرق بين الإثنين ، ويتخطى الرقاب ، ويؤذي المصلين ، وربما كان من طلبة العلم .
ومن السنن المهجورة ... الإفطار على تمر أو ماء
من السنة الإفطار قبل الصلاة على تمر أو ماء :
عن سلمان بن عامر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (( إذا أفطر أحدكم فليفطر بتمر ، فإن لم يجد فليفطر بماء ، فإن الماء طهور )) رواه أحمد والترمذي وغيره .
وعن أنس بن مالك قال (( كان النبي صلى الله عليه وسلم يفطر قبل أن يصلي على رطبات ، فإن لم تكن رطبات فتميرات ، فإن لم يكن تميرات فحسوات من الماء )) أخرجه أحمد والترمذي وأبو داود .
تسوية الصفوف في الصلاة
"سووا صفوفكم فإن تسوية الصفوف من اقامة الصلاة" رواه البخاري
صلاة الضحى سنة مؤكدة
أقلها ركعتان , و أكملها ثمان , و بينهما أربع أو ست كلاهما أكمل من ركعتين و دون ثمان
والأفضل أن يسلم من كل ركعتين ركعتين
و عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و سلم أنه قال " يُصبح على كل سُلامَى من أحدكم صدقة , فكل تسبيحة صدقة و كل تحميدة صدقة و كل تهليلة صدقة و كل تكبيرة صدقة و أمر بالمعروف صدقة و نهي عن المنكر صدقة و يُجزئ من ذلك ركعتان يركعهما من الضحى "
السُلامى : هي مفاصل جسم الإنسان وهى 360 مفصل و معنى الحديث اننا يجب علينا ان نتصدق فى كل يوم عن مفاصلنا وعددها 360 مفصل و لصلاة الضحى أهمية كبرى لان من أداها كأنما تصدق ب 360 صدقة , كما أن كل تسبيحة أو تحميدة أو تهليلة أو أمر بالمعروف أو نهى عن منكر يقوم بها الانسان تأخذ عنها ثواب التصدق
و عن نعيم بن عمار رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه و سلم يقول " يقول الله تعالى : يا ابن آدم لا تعجزني من أربع ركعات في أول نهارك أكفك آخره " رواه أبو داود و صححه الألباني
دعاء دخول السوق
ودخل ذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " من قال حين يدخل السوق لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ، وبنى له بيتاً في الجنة " أخرجه الترمذي . وحسنه الألباني.
ودخل ذلك حديث ابن عمر رضي الله عنهما أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : " من قال حين يدخل السوق لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد يحيي ويميت وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير كتب الله له ألف ألف حسنة ومحا عنه ألف ألف سيئة ، وبنى له بيتاً في الجنة " أخرجه الترمذي . وحسنه الألباني.
فكن يا أخي دائماً مفتاحاً للخير مغلاقاً للشر بالعمل بسنن المصطفى r ونشرها بين الناس .
وفّق الله الجميع للخير
فهل يا اخي لديك انت ايضا علم عن سنة مهجورة تريد ان تقولها وتحييها ويكون لك اجرها
وما رئيك اخي الكريم في ثواب واجر هذا العمل الذي غفل عنه الكثير وانا اولكم:
هل لنا ان نبدأ جميعا كما قلت بانفسنا بعمل ما نستطيع من هذه السنن البسيطة الخفيفة في العمل العظيمة الاجر وان نرشد من حولنا لهذه السنن المهجورة
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى