السلام عليكم اخواني في الله
اليوم اتحدث اليكم عن اية كان سيدنا عمر بن الخطاب يخر لها مغشى عليه عند سماعها انها اية في سورة الطور وهي قوله تعالى ( إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع) يا الله يا لنا من مقصرين ويا لي انا من مقصر تقصيرا عظيما فهذا هو الفاروق من اعظم الخلفاء الراشدين ومن اعدل الحكام الذي قال فيه احد اعداءه حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر والذي قال في مرة لو ان دابة في الشام تعثرت لسأل عنها عمر لماذا لم تمهد لها الطريق وهو الذي فتح الفتوحات واعز الله به الاسلام هو الذي دعى الرسول عليه الصلاة والسلام ان يعز به الاسلام.
هم الصحابة الذين تربوا على يد اعظم انسان على الارض والسماء على يد الرسول الكريم تربوا في مدرسة ليس لها مثيل في الدنيا تعلموا كيف يخشعون وكيف يتدبرون القرآن وكان عمر يخر مغشيا عليه خشية العذاب
تخيل معي اخي الحبيب عمر بن الخطاب مع كل هذا الورع والخشية والعدل وما يفعله من خيرات ومحبة الله وخشوع له والعبادات يخشى عذاب الاخرة فما بالنا نحن لا نخشاها ولا نخشى عذاب الاخرة على رغم من كثرة الذنوب واننا لا نفعل حتى ولا واحد من مائة او الف ما كان الصحابة رضوان عليهم يفعلونه بل نجدنا نكثر من الذنوب اكثر واكثر وعندما ندخل حتى الى الصلاة لا نخشع سبحان الله اتكلم عن نفسي اخواني الكرام فانا اجدني مقصرا في ديني ورغم ذلك لا اخشع في الصلاة ولا اتدبر القرآن لماذا هذا البعد ولماذا هذا الجفاء ولماذا هذه القسوة.
اجد الذنوب اخواني الكرام قد عميت ابصاري حتى لا استطيع ان اتدبر القرآن وان اخشع في الصلاة ولكن الى متى اخواني الكرام اظل هكذا ويظل من هم مثلي من اخواني.
الا نحاول ونجاهد ونتقرب الى الله بكل ما اوتينا من قوة ان نحفظ القرآن ونتلوه ونتدبره
ان نحاول ان نخشع في صلاتنا ونتقرب الى الله اكثر واكثر .
اخواني يجب علينا ان نخاف الله وعذابه كما كان يخشى الصحابة الله ويبكون ويخافون عذاب الاخرة على الرغم من طاعتهم لربهم وقربهم منه فقد كانوا رهبانا بالليل مجاهدين بالنهار.
فإين نحن من هؤلاء
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
اليوم اتحدث اليكم عن اية كان سيدنا عمر بن الخطاب يخر لها مغشى عليه عند سماعها انها اية في سورة الطور وهي قوله تعالى ( إن عذاب ربك لواقع ما له من دافع) يا الله يا لنا من مقصرين ويا لي انا من مقصر تقصيرا عظيما فهذا هو الفاروق من اعظم الخلفاء الراشدين ومن اعدل الحكام الذي قال فيه احد اعداءه حكمت فعدلت فأمنت فنمت يا عمر والذي قال في مرة لو ان دابة في الشام تعثرت لسأل عنها عمر لماذا لم تمهد لها الطريق وهو الذي فتح الفتوحات واعز الله به الاسلام هو الذي دعى الرسول عليه الصلاة والسلام ان يعز به الاسلام.
هم الصحابة الذين تربوا على يد اعظم انسان على الارض والسماء على يد الرسول الكريم تربوا في مدرسة ليس لها مثيل في الدنيا تعلموا كيف يخشعون وكيف يتدبرون القرآن وكان عمر يخر مغشيا عليه خشية العذاب
تخيل معي اخي الحبيب عمر بن الخطاب مع كل هذا الورع والخشية والعدل وما يفعله من خيرات ومحبة الله وخشوع له والعبادات يخشى عذاب الاخرة فما بالنا نحن لا نخشاها ولا نخشى عذاب الاخرة على رغم من كثرة الذنوب واننا لا نفعل حتى ولا واحد من مائة او الف ما كان الصحابة رضوان عليهم يفعلونه بل نجدنا نكثر من الذنوب اكثر واكثر وعندما ندخل حتى الى الصلاة لا نخشع سبحان الله اتكلم عن نفسي اخواني الكرام فانا اجدني مقصرا في ديني ورغم ذلك لا اخشع في الصلاة ولا اتدبر القرآن لماذا هذا البعد ولماذا هذا الجفاء ولماذا هذه القسوة.
اجد الذنوب اخواني الكرام قد عميت ابصاري حتى لا استطيع ان اتدبر القرآن وان اخشع في الصلاة ولكن الى متى اخواني الكرام اظل هكذا ويظل من هم مثلي من اخواني.
الا نحاول ونجاهد ونتقرب الى الله بكل ما اوتينا من قوة ان نحفظ القرآن ونتلوه ونتدبره
ان نحاول ان نخشع في صلاتنا ونتقرب الى الله اكثر واكثر .
اخواني يجب علينا ان نخاف الله وعذابه كما كان يخشى الصحابة الله ويبكون ويخافون عذاب الاخرة على الرغم من طاعتهم لربهم وقربهم منه فقد كانوا رهبانا بالليل مجاهدين بالنهار.
فإين نحن من هؤلاء
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
تعليق