اخواني اليوم لقائنا مع خلق وعبادة جميلة منسية وغير متواجدة حاليا بيننا الا قليلا
هل اخي في الله سالت نفسك ما هو التواضع وما شانه وهل يوما فكرت ان التواضع عبادة قلبية امرنا بها الله ونثاب عليها من خالقنا
هل يمكن اخي الكريم ان تتواضع لمن حولك حتى لا تكون متكبرا وتمشي في الارض مرحا
وكما قال الله عز وجل انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا
وفي النهاية الايات قال تعالي كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها
اخي في الله هل فكرت ان من لا يتواضع فهو مغرور او متكبر وهي صفة اخرجت الشيطان من النار فما اخرج الشيطان من رحمة الله عز وجل ليس الذنب فسيدنا ادم اذنب ايضا ولكنه تاب اما الشيطان فتكبر على الله وكما قال الله تعالي في حديثه القدسي قال الله -عز وجل-: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار) [مسلم وأبو داود والترمذي].
اخي في الله كما قلت سابقا اي عبادة او حتى اي عمل تعمله وتنوي به رضا الله تعالي اثبت عليه وجعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله.
فهل نبدأ اخواني في الشروع بعبادة التواضع والاقبال عليها محتسبين الاجر عند الله تعالى
هل نعامل جميع الناس بتواضع ولا نتكبر عليهم حتى الفقير او صاحب المهنة البسيطة او المسكين او .. الخ فصاحب المهنة البسيطة يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله ان كلنا يحتاج الى الاخر فانت تحتاج الى السباك عند تعطل شيء في البيت عندك وتحتاج الى مصلح المجاري على الرغم من مهنته وكلنا نحتاج الى بعض فلا نتكبر ولان الله خلقه لما هو عليه وخلقكك لما انت عليه وامرنا بالسعي في الارض جميعا ولا نتكبر على احد.
ما هو التواضع؟
التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه. وقد أمرنا الله -تعالى- بالتواضع، فقال: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [الشعراء: 215]، أي تواضع للناس جميعًا. وقال تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين} [القصص: 83].
وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال: أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته. وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير.
وكما قيل: تاج المرء التواضع.
فهاهو الخليفة ابو بكر رضى الله عنه كان يقوم على خدمة سيدة عجوز وينظف لها بيتها ويجهز لها طعامها فلما تولى الخلافة قالت من سيقوم بهذه الاعمال الان ومن سيخدمني وقد داوم الخليفة ابو بكر على خدمتها بنفسه بعد توليه الخلافة انظر يا له من دين عظيم ومن سماحة في الاسلام ان يقوم خليفة المسلمين بنفسه بخدمة امراة عجوز.
وهاهو سيدنا عمر رضى الله عنه الفاروق من اقام الدنيا عدلا واشادت الدنيا بعدله ومن فتح وغزا بلاد كثيرة واصبحت بلاد المسلمين في زمنه امبراطورية عظيمة من مشارق الارض الى مغاربها يقوم بالمرور ليلا ليرى حاجة الناس بنفسه ويتفقد الرعية فيرى اطفالا يبكون فيسال امهم ما بالهم بترد امهم بانهم جوعى فيقوم بنفسه بالذهاب والاتيان بشوال دقيق يحمله بنفسه وعلى كتفه فيقول له خادمه عنك يا امير المؤمنين فيقول له هل ستحمل عني اوزاري يوم القيامة ويقوم بالطبخ بنفسه للاطفال ويطعمهم بنفسه حتى يناموا ويطمأن عليهم يا له من دين ويال عظمة هؤلاء الناس تواضعوا لله وعرفوا الدين الصحيح واقاموا الاسلام فعظم الاسلام بهم وشرفوا هم بالاسلام واعتزوا به واصبحوا شرفنا له ودخل بهم اناس كتير لتواضعهم واخلاقهم الكريمة في الاسلام.
ولننظر ممن تعلموا منه انهم تعلموا واقتدوا باعظم انسان انه الرسول الكريم كان لهم قدوه اقتدوا به في التواضع فدعنا نرى ما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم:
خير الله -سبحانه- نبيه صلى الله عليه وسلم بين أن يكون عبدًا رسولا، أو ملكًا رسولا، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون عبدًا رسولا؛ تواضعًا
لله -عز وجل-.
والتواضع من أبرز أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، والنماذج التي تدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم كثيرة، منها:
أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- سُئِلَتْ: ما كان النبي يصنع في أهله؟ فقالت: كان في مهنة أهله (يساعدهم)، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة. [البخاري].
وكان يحلب الشاة، ويخيط النعل، ويُرَقِّع الثوب، ويأكل مع خادمه، ويشتري الشيء من السوق بنفسه، ويحمله بيديه، ويبدأ من يقابله بالسلام ويصافحه، ولا يفرق في ذلك بين صغير وكبير أو أسود وأحمر أو حر وعبد، وكان صلى الله عليه وسلم لا يتميز على أصحابه، بل يشاركهم العمل ما قل منه وما كثر.
وعندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، دخلها صلى الله عليه وسلم خافضًا رأسه تواضعًا لله رب العالمين، حتى إن رأسه صلى الله عليه وسلم كادت أن تمس ظهر ناقته. ثم عفا صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة وسامحهم وقال لهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) [سيرة ابن هشام].
اخي انك من الممكن ان تكون داعية للاسلام باخلاقك الكريمة وخلق التواضع
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
هل اخي في الله سالت نفسك ما هو التواضع وما شانه وهل يوما فكرت ان التواضع عبادة قلبية امرنا بها الله ونثاب عليها من خالقنا
هل يمكن اخي الكريم ان تتواضع لمن حولك حتى لا تكون متكبرا وتمشي في الارض مرحا
وكما قال الله عز وجل انك لن تخرق الارض ولن تبلغ الجبال طولا
وفي النهاية الايات قال تعالي كل ذلك كان سيئه عند ربك مكروها
اخي في الله هل فكرت ان من لا يتواضع فهو مغرور او متكبر وهي صفة اخرجت الشيطان من النار فما اخرج الشيطان من رحمة الله عز وجل ليس الذنب فسيدنا ادم اذنب ايضا ولكنه تاب اما الشيطان فتكبر على الله وكما قال الله تعالي في حديثه القدسي قال الله -عز وجل-: الكبرياء ردائي، والعظمة إزاري، فمن نازعني واحدًا منهما قذفته في النار) [مسلم وأبو داود والترمذي].
اخي في الله كما قلت سابقا اي عبادة او حتى اي عمل تعمله وتنوي به رضا الله تعالي اثبت عليه وجعله الله في ميزان حسناتك ان شاء الله.
فهل نبدأ اخواني في الشروع بعبادة التواضع والاقبال عليها محتسبين الاجر عند الله تعالى
هل نعامل جميع الناس بتواضع ولا نتكبر عليهم حتى الفقير او صاحب المهنة البسيطة او المسكين او .. الخ فصاحب المهنة البسيطة يقول الشيخ الشعراوي رحمه الله ان كلنا يحتاج الى الاخر فانت تحتاج الى السباك عند تعطل شيء في البيت عندك وتحتاج الى مصلح المجاري على الرغم من مهنته وكلنا نحتاج الى بعض فلا نتكبر ولان الله خلقه لما هو عليه وخلقكك لما انت عليه وامرنا بالسعي في الارض جميعا ولا نتكبر على احد.
ما هو التواضع؟
التواضع هو عدم التعالي والتكبر على أحد من الناس، بل على المسلم أن يحترم الجميع مهما كانوا فقراء أو ضعفاء أو أقل منزلة منه. وقد أمرنا الله -تعالى- بالتواضع، فقال: {واخفض جناحك لمن اتبعك من المؤمنين} [الشعراء: 215]، أي تواضع للناس جميعًا. وقال تعالى: {تلك الدار الآخرة نجعلها للذين لا يريدون علوًا في الأرض ولا فسادًا والعاقبة للمتقين} [القصص: 83].
وسئل الفضيل بن عياض عن التواضع، فقال: أن تخضع للحق وتنقاد إليه، ولو سمعته من صبي قبلتَه، ولو سمعتَه من أجهل الناس قبلته. وقد قال أبو بكر -رضي الله عنه-: لا يحْقِرَنَّ أحدٌ أحدًا من المسلمين، فإن صغير المسلمين عند الله كبير.
وكما قيل: تاج المرء التواضع.
فهاهو الخليفة ابو بكر رضى الله عنه كان يقوم على خدمة سيدة عجوز وينظف لها بيتها ويجهز لها طعامها فلما تولى الخلافة قالت من سيقوم بهذه الاعمال الان ومن سيخدمني وقد داوم الخليفة ابو بكر على خدمتها بنفسه بعد توليه الخلافة انظر يا له من دين عظيم ومن سماحة في الاسلام ان يقوم خليفة المسلمين بنفسه بخدمة امراة عجوز.
وهاهو سيدنا عمر رضى الله عنه الفاروق من اقام الدنيا عدلا واشادت الدنيا بعدله ومن فتح وغزا بلاد كثيرة واصبحت بلاد المسلمين في زمنه امبراطورية عظيمة من مشارق الارض الى مغاربها يقوم بالمرور ليلا ليرى حاجة الناس بنفسه ويتفقد الرعية فيرى اطفالا يبكون فيسال امهم ما بالهم بترد امهم بانهم جوعى فيقوم بنفسه بالذهاب والاتيان بشوال دقيق يحمله بنفسه وعلى كتفه فيقول له خادمه عنك يا امير المؤمنين فيقول له هل ستحمل عني اوزاري يوم القيامة ويقوم بالطبخ بنفسه للاطفال ويطعمهم بنفسه حتى يناموا ويطمأن عليهم يا له من دين ويال عظمة هؤلاء الناس تواضعوا لله وعرفوا الدين الصحيح واقاموا الاسلام فعظم الاسلام بهم وشرفوا هم بالاسلام واعتزوا به واصبحوا شرفنا له ودخل بهم اناس كتير لتواضعهم واخلاقهم الكريمة في الاسلام.
ولننظر ممن تعلموا منه انهم تعلموا واقتدوا باعظم انسان انه الرسول الكريم كان لهم قدوه اقتدوا به في التواضع فدعنا نرى ما كان يفعل رسول الله صلى الله عليه وسلم
تواضع الرسول صلى الله عليه وسلم:
خير الله -سبحانه- نبيه صلى الله عليه وسلم بين أن يكون عبدًا رسولا، أو ملكًا رسولا، فاختار النبي صلى الله عليه وسلم أن يكون عبدًا رسولا؛ تواضعًا
لله -عز وجل-.
والتواضع من أبرز أخلاق الرسول صلى الله عليه وسلم، والنماذج التي تدل على تواضعه صلى الله عليه وسلم كثيرة، منها:
أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- سُئِلَتْ: ما كان النبي يصنع في أهله؟ فقالت: كان في مهنة أهله (يساعدهم)، فإذا حضرت الصلاة قام إلى الصلاة. [البخاري].
وكان يحلب الشاة، ويخيط النعل، ويُرَقِّع الثوب، ويأكل مع خادمه، ويشتري الشيء من السوق بنفسه، ويحمله بيديه، ويبدأ من يقابله بالسلام ويصافحه، ولا يفرق في ذلك بين صغير وكبير أو أسود وأحمر أو حر وعبد، وكان صلى الله عليه وسلم لا يتميز على أصحابه، بل يشاركهم العمل ما قل منه وما كثر.
وعندما فتح النبي صلى الله عليه وسلم مكة، دخلها صلى الله عليه وسلم خافضًا رأسه تواضعًا لله رب العالمين، حتى إن رأسه صلى الله عليه وسلم كادت أن تمس ظهر ناقته. ثم عفا صلى الله عليه وسلم عن أهل مكة وسامحهم وقال لهم: (اذهبوا فأنتم الطلقاء) [سيرة ابن هشام].
اخي انك من الممكن ان تكون داعية للاسلام باخلاقك الكريمة وخلق التواضع
اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
تعليق