إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

مازِلنا نبحث ؟؟؟ !!!

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • مازِلنا نبحث ؟؟؟ !!!

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا وحبيبنا وقدوتنا وإمامنا ومعلمنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم وعلى آل بيتهِ الطيبيين الأطهار وعلى أمي عائشة الصديقة حبيبة الصادق بنت الصديق رضي الله عنها وعن الصحابةِ أجمعين ومن تبعهم بإحسناً ومن سار على نهجهِم إلى يوم الدين


    اُحييكم بتحية الإسلام ( السلام عليكم ورحمة الله وبركاته )


    ( مازِلنا نبحث ؟؟؟ !!! )


    الأمة تفقد فئام ذاكرتها وتجلس مع عدوها تبحث عن سلامٍ وعهود ومواثيق يذبحُها عدوها بالأمس وتدير له اليومَ خدها الآخر تظنهُ سيقبلُها يكذب عدوها ألف مرةٍ ولا تزال ترجو أن يصدُق !! يخون لها ألفَ ميثاقٍ ولا تزال تثقُ بمواعيده يخدعها ألفَ مرةٍ ولا تزال قابلةً لأن تُخدع فما لنا اليوم ؟

    مالنا لا نتعظ بأحداث التاريخ وتقلباتِ الأيام
    سؤال لكل من مدَّ يدَه للسلام أٍيٌ سلامٍ تذهبونَ إليه وتدعون له ؟ أهو السلام الذي يحبُه الجميع ويؤمن به الجميعُ ويدعو إليه الجميع أما يا ترى هو سلام شعبٍ واحدٍ ومن طرفٍ واحدٍ وهل هو حقٌ لجهةٍ دون أخرى ؟

    أي سلامٍ لا يكون الحديث فيه إلا عن التفوق العسكري لطرفٍ على حساب الآخر؟ أيُ سلامٍ يلتزم فيه القائم على رعاية السلامِ بتفوق طرفِ على آخر ؟ هل هو سلامٌ بمواصفاتٍ خاصةٍ وشروط خاصة؟ أهو سلامٌ الغلبة والتسلط والحصارِ والتهديدِ ضدَ كلّ من لا يرضى بهذا النوع من السلام ؟

    أي سلامٌ يدعون إليه ؟ أهو السلامُ الذي يهدمُ البيوت ويشردُ من الديارِ ويحاصر الشعوبَ ويعتقلُ المئاتَ ويجعلُ ردَ الظلم من طرفٍ إرهاباً ومن طرفٍ آخر حقاً مشروعاً وصواباً إذا كان السلامُ الذي ينشدونهُ كذلك فكيف يمكنُ الاقتناع بجدوى مشروعاتِ السلام وضمان استمرارها إذا كانت الموازين بهذا التقلبِ والمصطلحات بهذا التلاعب

    قد حصحص الحقُ لا سلمٌ ولا كلمٌ * مع اليهود وقد أبدت عواديها
    قد حصحصَ الحقُ لا قولٌ ولا عملٌ * ولا مواثيقُ صدقٍ عند داعيها
    أين السلامُ الذي نادت محافلكم * أين الشعاراتُ يا من بات يطربها
    تآمرٌ ليسَ تخفانا غوائلهُ * وفتنةٌ نتوارى من أفاعِيها


    كم مرةٍ عضَ اليهود يداً امتدت إليهم بالسلام وكم مرةٍ نقضَ اليهودُ عهوداً أبرموها ومواثيق عقدوها ؟
    لقد قال الله تعالى مجلياً حقيقة عهودهم ومواثيقهم ( الَّذِينَ عَاهَدتَّ مِنْهُمْ ثُمَّ يَنقُضُونَ عَهْدَهُمْ فِي كُلِّ مَرَّةٍ وَهُمْ لاَ يَتَّقُونَ ) وقال سبحانه ( أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم بَلْ أَكْثَرُهُمْ لاَ يُؤْمِنُونَ ) هذه شهادةُ القرآن فما هي شهادةُ الواقع على هؤلاء الأقوام ؟ لقد عاهدهم الرسول صلى الله عليه وسلم وكتبَ بينه وبينهم كتاباً حين وصل المدينة فهل التزمَ اليهودُ العهدَ واحترموا الميثاق ؟ كلا فقد غدرَ يهودُ بني قينقاع بعد غزوة بدرٍ وانتصار المسلمين على المشركين والمعاهدة لم يمضي عليها إلا سنةٌ واحدةٌ وغدرت يهود بن النضير بعد غزوةِ أحدٍ وتجرئوا على المسلمينَ بعد ما أصابهم في غزوةٍ أحدٍ وغدرت بنو قريظة عهدَهم في أشدِ الظروف وأحلكها على المسلمين يوم الأحزابِ

    فإذا كانت هذه أخلاقُهم مع من يعلمون صدقه ويعتقدون نبوتَه فهل يُرجى منهم حفظُ العهودِ مع الآخرين وهل يُتوقع صدقُ اليهود في معاهداتِهم مع من يرونهم أضعف قدراً وأقلُ شأناً إن اليهود قومٌ بهتٌ خونةٌ كما قال ذلك عبدالله بن سلامٍ رضي الله عنه الذي كان يهودياً فأسلمَ وهم ينظرون إلى العهود والمواثيق التي يوقعونها مع غيرهم أنها للضرورةِ ولغرضٍ مرحلي ولمقتضياتِ مصلحةٍ آنيةٍ فإذا استنفد الغرضُ المرحلي نقضُ اليهود الميثاق من غير استشعارٍ بقيمٍ أدبيةٍ ولا اعتباراتٍ أخلاقيةٍ ولا بمواثيقٍ دوليةٍ

    إن مما نبه عليه القرآنُ وبتنا نراهُ في واقعِنا اليوم أن اليهودَ حين ينقضون العهودَ لا ينقضها جميعُهم في وقتٍ واحدٍ وإنما ينقضها فريقٌ دونَ آخر فإن أصابه سوءٌ تظاهر الفريق الآخرُ بالمحافظةِ على العهدِ وإن استقامَ لهم الأمرُ تتابعوا في النقضِ ومشى بعضهم وراءَ بعض قال سبحانه ( أَوَكُلَّمَا عَاهَدُواْ عَهْداً نَّبَذَهُ فَرِيقٌ مِّنْهُم ) كما حدث في الأيام الأخيره على الحدود المصرية الإسرائيلية كما تقولون أنتم ولن أقول أنا بين ( الحدود ) المصرية الفلسطينية بل سوف أقول كقول المؤمنين الصادقيين ( بين ) مصر و فلسطين

    واليوم الواقعُ اليهوديُ يصدقُ ما أخبرَ اللهُ تعالى عنهم فهاهم حزبٌ يدعو إلى السلامِ وحزبٌ آخرُيجاهر بالعداوة هذا يجلسُ على مائدةِ المفاوضاتِ والآخرُ يُعُملُ سلاحَه فإذا أمنوا تهالكوا جميعاً في الحقدِ والبطشِ والمكرِ هكذا هم اليهودُ فتباً لمن لم تعظهُ حروف الزمان ( ومن لم تعظه حروفُ الزمانِ وكيدُ الليالي يعيش مستضاما )

    لن يكتبَ النصرُ الموعودة به هذه الأمة ما دامت تسيرُ في متعرجاتٍ مظلمةٍ بعيدةٍ عن صراطِ الإسلامِ والعدو يعرفُ هذا ولا يزالُ همُه أن يبعدَ الشعوبَ الإسلامية عن عقائد الإسلامِ وتطبيقاتهِ ليطيَل أمد بقائِه

    فيا ترى من تكون هذه الفئةُ التي تتبنى الإسلامَ بصدقٍ وتخوضَ المعركةَ بإخلاصٍ حتى تنالَ مجدَ النصرِ على العدو الرابضِ في ديارنا ؟

    طوبى لمن كانَ رائدَ هذه الفئة
    وطوبى لمن كان قائداً فيها
    وطوبى لمن كان جندياً من جنودِها


    طوبى لمن شرّفه اللهُ بالجهادِ الحقِ تحتَ رايةِ الإسلامِ الناصعةِ بعيداً عن راياتِ الجاهليةِ بعيداً عن المزايدات السياسية بعيداً عن الخيانات ودون جعجعةٍ إعلاميةٍ مضللةٍ

    طوبى للمجاهدين والمرابطين في غزة ولسانُ حالهم هناك الصبرُ من أبوابِ الظفر والمنيةُ ولا الدنية واستقبال الموتِ خيرٌ من استدبارهِ وهالكٌ معذور خيرٌ من ناجِ فرور .


    ( طوبى لأولئك كلِهِّم ولا عزاء للقاعدينَ والمخلَّفين )


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    رد: مازِلنا نبحث ؟؟؟ !!!

    طوبى لمن كانَ رائدَ هذه الفئة
    وطوبى لمن كان قائداً فيها
    وطوبى لمن كان جندياً من جنودِها


    اللهم اسالك ان تجعلنا من المجاهدين المقاتلين

    تعليق


    • #3
      رد: مازِلنا نبحث ؟؟؟ !!!

      جزاكم الله كل خير
      على مجهودك الطيب
      ( مصعب عبد الرحيم ابوشيتة )
      ( صلـــــــــــى علــــــــــ ( النبى ) ــــــــــــى )
      عجبت لثلاث !!
      رجل يجري وراء المال .. و المال تاركه ..!!
      رجل يخاف على الرزق .. و الله رازقه ..!!
      رجل يبني القصور .. و القبر مسكنه ..!!
      يــــا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك وطاعتك ..

      تعليق


      • #4
        رد: مازِلنا نبحث ؟؟؟ !!!



        ،،،،،،


        جزاكم الله خير الجزاء

        بارك الله فيكم

        وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه

        اللهم تقبل و اجعل كل حرف نكتبه في هذا المنتدى المبارك حجة لنا لا علينا


        مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية


        تعليق


        • #5
          رد: مازِلنا نبحث ؟؟؟ !!!

          ما شاء الله اخى موضوع ممتاز

          جزاك الله خيراً

          تعليق

          يعمل...
          X