حظوظ النفس ......مرض عضال

[ساعى إلى الريان]

داء طال الصغير والكبير
حظوظ النفس.. مرض عضال
أصبح هذاء الداء سمة ومنهج حياة
أخرت المصالح العامة وقدمت المصالح الخاصة
أخرت الجماعية وقدمت الفردية
حتى لو تعارضت مع مصالح المجموع
وبدأت الشياطين تتحرك وتعمل من خلال تلك المعاني
فلابد أن تجد لها معيناً في كل ناحية من نواحي الحياة
وفي كل مجال من مجالاتها (في الدعوات، الإعلام،
السياسة، الاقتصاد....)
فما حدث في الأندلس في الزمن الماضي
كان من أهم أسبابه الأساسية
هو ذلك.........
وما يحاك لمصر من مخططات وترتيبات
لن ينفذ إلا من خلال منافذ وهذا من أعظم منافذها وطرقها ...
فهلا تخلينا عن تلك المعوقات ؟
فهلا تخلينا وتخلصنا من تلك الأمراض ؟
فإن لم نفعل فلننتظر الخراب لبلادنا وأحوالنا
على المستوى الشخصي وعلى المستوى العام..
فهذه النظرة الضيقة المحدودة الشخصية
هي من أعظم أسباب خراب البلاد والعباد
فمن أراد أن يطلع بوضوح ظاهر فلينظر للتاريخ
وليقرأ ليعرف ما حدث لنا ولأمتنا من أحداث في الحديث والقديم
العراق- أفغانستان- الصومال- مصر- تونس- سوريا- اليمن.....
الأندلس- السودان- الشيشان.. والسلسلة طويلة والنتائج مريرة
أنقذوا الحياة... أنقذوا البلاد... أنقذوا النفوس
لله الأمر من قبل ومن بعد
وحسبي الله ونعم الوكيل



منقووووووووول
كتبه الشيخ
جلال مرة