داء القلب ودواؤه
الكاتب : ابن القيم
- ما ضُرِبَ عبدٌ بعقوبة، أعظم من قسوة القلب، والبعد عن الله.
- خُلقت النار لإذابة القلوب القاسية.
- أبعد القلوب من الله القلب القاسي.
- إذا قسا القلب قحطت العين.
- قسوة القلب من أربعة أشياء إذا جاوزت قدر الحاجة:
الأكل، النوم، الكلام والمخالطة
كما أن البدن إذا مرض لم ينفع فيه الطعام أو الشراب
فكذلك القلب إذا مرض بالشهوات لم تنجع فيه المواعظ.
- القلوب المتعلقة بالشهوات محجوبة عن الله بقدر تعلُّقها بها.
- القلوب آنية الله في أرضه، فأحَبُّها إليه أرقها وأصلبها وأصفاها.
- شغلوا قلوبهم بالدنيا، ولو شغلوها بالله والدار الآخرة ، لجالت في معاني كلامه
وآياته المشهودة، ورجعت إلى أصحابها بغرائب الحِكَم وطُف الفوائد.
- إذا غُذِّيَ القلب بالتذكر ، وسُقي بالتفكُّر، ونُقي من الدغل رأى العجائب، وألهم الحكمة.
- خراب القلب من الأمن والغفلة، وعمارته من الخشية والذكر.
- إذا زهدت القلوب من موائد الدنيا ، قعدت علة موائد الآخرة بين أهل تلك
الدعوة، وإذا رضيت بموائد الدنيا فاتتها تلك الموائد.
- الشوق إلى الله ولقائه نسيم يهب على القلب يُرَوِّح عنه وهج الدنيا.
- من وطَّن قلبه عند ربه سكن واستراح، ومن أرسله في الناس اضطرب
واشتد به القلق.
- لاتدخل محبة الله في قلب فيه حب الدنيا إلا كما يدخل الجمل في سم الإبرة.
- إذا أحب الله عبداً، اصطنعه لنفسه، واجتباه لمحبته، واستخلصه لعبادته، فشغل
همه به، ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته.
همه به، ولسانه بذكره، وجوارحه بخدمته.
- القلب يمرض كما يمرض البدن ، وشفاؤه في التوبة والحمية، ويصدأ كما تصدأ المرآة ، وجلاؤه بالذكر، ويعرى كما يعرى الجسم، وزينته بالتقوى، ويجوع ويظمأ
كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه:
كما يجوع البدن، وطعامه وشرابه:
المعرفة والمحبة والتوكل والإنابة والخدمة.
تعليق