إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

وانيبوا الى ربكم

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • [نقاش] وانيبوا الى ربكم

    اخواني حوار اخر اضعه بين ايديكم ليدلي كل منكم بارائه
    هو هل بعد المعصينة ننيب الى الله ونعود اليه منيبين ونحاول جاهدين ان نندم على الذنب فالندم اول طريق التوبة اخواني في الله اضع السؤال في بداية الحوار واجدني اضع لكم موضوع عن الانابة الى الله لعلي ولعلكم تستفيدون منه وننيب جميعا الى الله ونرجع اليه.
    ( منيبين إليه واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين ( 31 ) من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون ( 32 ) وإذا مس الناس ضر دعوا ربهم منيبين إليه ثم إذا أذاقهم منه رحمة إذا فريق منهم بربهم يشركون ( 33 ) ليكفروا بما آتيناهم فتمتعوا فسوف تعلمون ( 34 ) )

    ( منيبين إليه ) أي : فأقم وجهك أنت وأمتك منيبين إليه لأن مخاطبة النبي - صلى الله عليه وسلم - يدخل معه فيها الأمة ، كما قال : " يا أيها النبي إذا طلقتم النساء " ( الطلاق - 1 ) ( منيبين إليه ) أي : راجعين إليه بالتوبة مقبلين إليه بالطاعة ( واتقوه وأقيموا الصلاة ولا تكونوا من المشركين من الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا ) أي : صاروا فرقا مختلفة وهم اليهود والنصارى . وقيل : هم أهل البدع من هذه الأمة ( كل حزب بما لديهم فرحون ) أي : راضون بما عندهم . قوله تعالى : ( وإذا مس الناس ضر ) قحط وشدة ( دعوا ربهم منيبين إليه ) مقبلين إليه بالدعاء ( ثم إذا أذاقهم منه رحمة ) خصبا ونعمة ( إذا فريق منهم بربهم يشركون ليكفروا بما آتيناهم ) ثم خاطب هؤلاء الذين فعلوا هذا خطاب تهديد فقال : ( فتمتعوا فسوف تعلمون ) حالكم في الآخرة .
    قال الله تعالى: وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ
    إننا نعيش في زمان يأبى كثير من المسلمين فيه إلا التعرض للمزيد من سخط الله وغضبه واستحقاق عقوبته؛ وذلك بعدم الالتفاف حول تعاليم القرآن الكريم ومنهج السنة النبوية، فقد غدا القرآن الكريم والسنة النبوية يعيشان في المجتمعات الإسلامية في غربة تامة، لا ندري شيئا عما بين تعاليمهما إلا من رحم الله منا، وخصوصا فيما يتعلق فيهما بما يدل على قدرة الله تعالى على كل شيء، وعلى ما يجب له من التعظيم والتوقير، فالله تعالى له صفة الكبرياء والعظمة،
    وفي ظل التيه والضلال يأتي الأمر الرباني إلى عباده الذين أسرفوا على أنفسهم بعدم القنوط من رحمته وبالإنابة والإسلام والعودة إلى ظلال الطاعة والاستسلام. هذا هو كلّ شيء بعودته إليه تعالى بلا مراسم ولا طقوس ولا وسطاء ولا شفعاء، إنه حساب مباشر بين العبد وربه، وصلة مباشرة بين المخلوق والخالق.
    من أراد الأوبة والرجوع من الشاردين والضالين فليؤب وليرجع، ومن أراد الاستسلام من العصاة فليستسلم فالباب مفتوح، وهيا هيا قبل فوات الأوان.
    هيا مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ الْعَذَابُ ثُمَّ لا تُنْصَرُونَ، فما هنالك من نصير، هيا فالوقت غير مضمون، وقد يفصل الأمر وتغلق الأبواب في أية لحظة من لحظات الليل والنهار. هيا وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكُمْ مِنْ رَبِّكُمْ، وهو هذا القرآن الذي بين أيديكم، مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَكُمْ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ. هيا قبل أن تتحسروا على فوات الفرصة وعلى التفريط في حق الله وعلى السخرية بوعد الله، أَنْ تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَى مَا فَرَّطْتُ فِي جَنْبِ اللَّهِ وَإِنْ كُنْتُ لَمِنْ السَّاخِرِينَ، أو تقول: إن الله كتب علي الضلال ولو كتب علي الهدى لاهتديت واتقيت، وهذا تعليل لا أصل له وعذر غير مقبول، فالفرصة ها هي ذي مهيأة وسانحة، ووسائل الهدي ما تزال حاضرة، وباب التوبة ها هو ذا مفتوح، أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنْ الْمُحْسِنِينَ، وهي أمنية لا تنال، فإذا انتهت هذه الحياة فلا كرّة ولا رجوع، وها أنتم أولاء في دار العمل، وهي فرصة واحدة إذا ضاعت لا تعود، وستسألون عنها مع التوبيخ، بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنْ الْكَافِرِينَ.
    وقد حذر الرسول من معصية الله ومن عمل السيئات بقوله لابن عمر: ((كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل))، وكان ابن عمر يقول: (إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء). كما روى الترمذي أن النبي قال له أيضًا: ((وعدَّ نفسك من أهل القبور)).أيها المؤمنون، فهل الحال الذي نحن فيه حال أناس غرباء في الدنيا يشعرون بالغربة؟! وهل هو حال عابر سبيل أو حال إنسان يدخر من صحته لمرضه، ومن حياته لموته؟! وهل هو حال إنسان يظن أنه لا يصبح إذا أمسى، ولن يمسي إذا أصبح؟! وهل هو حال إنسان عد نفسه من أهل القبور؟!
    أيها المؤمنون، وقال الحسن البصري رحمه الله: "لقد أدركنا أقواما أشفق على حسناتهم من أن ترد عليهم منكم على سيئاتكم أن تعذّبوا عليها". يا لله! أقوام كانوا يخافون من ردّ الحسنات ومن عدم قبول الطاعات، كانوا يخافون من ذلك أكثر من خوف العصاة والمذنبين من أن يعذّبوا على سيئاتهم ومعاصيهم. أرأيتم إلى أي حد أصبح الفارق بيننا وبين السلف الصالح؟! كانوا يخافون من رد حسناتهم أكثر من أن نخاف من العذاب على سيئاتنا.
    إن المسلم السوي يخاف من المؤاخذة والمحاسبة على سيئاته، لكن الأوائل كانوا يخافون من عدم قبول حسناتهم وطاعاتهم. فتعلموا ما ينفعكم في دنياكم وآخرتكم يحقق لكم الله تعالى السعادة فيهما، ويباعد بينكم وبين الخسران فيهما.
    اخواني في الله اترككم مع السؤال الذي بدأت به الموضوع وادعوا الله ان اكون وتكونوا معي من المنيبين اليه دائما ابدا وان يرزقنا حسن الخاتمة
    اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
    اللهم اعننا على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك
    موقع مداد الاسلامي موقع جميل وموسوعة للمسلمين

    قال تعالى(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء،رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) قال تعالى(وَﻗُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغيرًا) موقع مداد

  • #2
    رد: وانيبوا الى ربكم

    بوركت أخى الحبيب
    ( مصعب عبد الرحيم ابوشيتة )
    ( صلـــــــــــى علــــــــــ ( النبى ) ــــــــــــى )
    عجبت لثلاث !!
    رجل يجري وراء المال .. و المال تاركه ..!!
    رجل يخاف على الرزق .. و الله رازقه ..!!
    رجل يبني القصور .. و القبر مسكنه ..!!
    يــــا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك وطاعتك ..

    تعليق


    • #3
      رد: وانيبوا الى ربكم

      ممتاز ممتاز ممتاز

      بارك الله فيك اخى على هذا الموضوع الطيب

      تعليق

      يعمل...
      X