هذه رسالة إلى كل مسلم يحتفل يهنئ النصارى بالأعياد التي ما أنزل الله بها من سلطان .. تهنئهم بماذا ؟؟ تحتفل معهم بماذا ؟؟ أمتهوكون فيها أنتم ؟؟ ألست على يقين أننا على الحق وأنهم على الباطل ؟؟ الله أكبر ...
قال عمر رضي الله عنه : لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله ، ولا أئتمنهم إذ خونهم الله ...
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تَنْزِلُ عليهم ... صححه شيخ الإسلام ..
وقال أيضا فيما رواه البخاري في التاريخ : اجتنبوا أعداءَ الله في عيدهم ...
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره :
( وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) أي لا يحضرون الكذب والباطل ولا يشاهدونه . والزور كل باطل زُوِّرَ وزُخْرِفَ ، وأعظَمُهُ الشرك ، وتعظيم الأنداد . وبه فَسَّر الضحاك وابن زيد وابن عباس . وفي رواية عن ابن عباس : (((((أنه أعياد المشركين))))) .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في أحكام أهل الذمة :
واحتج الإمام أحمد بن حنبل على تحريم شهود أعياد النصارى واليهود بهذه الآية وقال : الزور الشعانين و أعيادهم . وعن الضحاك : الزور عيد المشركين ، و قال سعيد بن جبير : الشعانين ، و كذلك قال ابن عباس : الزورُ عيدُ المشركين ...
قل بربك علام تهنئهم : يا ترى على نسبتهم الصاحبه لله ؟؟ أم نسبتهم الولد ؟؟ أم أنهم يقولون بصلب نبي الله عيسى ؟؟ أم لقولهم أن الله ثالث ثلاثة ؟؟ أم تهنئهم على ضلالهم ؟؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((اليهودُ مغضوبٌ عليهم والنصارى ضالُّون )) صححه الألباني..
أين الغيرة لله ؟؟ أين ؟؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصراط المستقيم : أعياد المشركين جمعت الشبهة والشهوة والباطل ، و لا منفعة فيها في الدين ، وما فيها من اللذة العاجلة فعاقبتها إلى ألم ؛ فصارت زورًا ، وحضورها شهودها ..
فاتقي الله يا عبد الله ولا تقترب من هذا الفعل المحرم بدعوى التعايش أو البر والله ما هو من البر ولا القسط .. فاحفظ دينك واهتدي بهدي نبيك وثبت الأقدام على الصراط المستقيم ..
==========
للاستزادة ..
راجع أحكام أهل الذمة لابن القيم
وكتاب وائل الدسوقي تحريمِ مشارَكة الكفارِ من أهل الكتاب والمشركين في أعيادهم أو تهنئتهِم ..
عمرو بن صالح
قال عمر رضي الله عنه : لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله ، ولا أئتمنهم إذ خونهم الله ...
وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه : لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تَنْزِلُ عليهم ... صححه شيخ الإسلام ..
وقال أيضا فيما رواه البخاري في التاريخ : اجتنبوا أعداءَ الله في عيدهم ...
قال الإمام القرطبي رحمه الله تعالى في تفسيره :
( وَالَّذِينَ لَا يَشْهَدُونَ الزُّورَ ) أي لا يحضرون الكذب والباطل ولا يشاهدونه . والزور كل باطل زُوِّرَ وزُخْرِفَ ، وأعظَمُهُ الشرك ، وتعظيم الأنداد . وبه فَسَّر الضحاك وابن زيد وابن عباس . وفي رواية عن ابن عباس : (((((أنه أعياد المشركين))))) .
قال الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى في أحكام أهل الذمة :
واحتج الإمام أحمد بن حنبل على تحريم شهود أعياد النصارى واليهود بهذه الآية وقال : الزور الشعانين و أعيادهم . وعن الضحاك : الزور عيد المشركين ، و قال سعيد بن جبير : الشعانين ، و كذلك قال ابن عباس : الزورُ عيدُ المشركين ...
قل بربك علام تهنئهم : يا ترى على نسبتهم الصاحبه لله ؟؟ أم نسبتهم الولد ؟؟ أم أنهم يقولون بصلب نبي الله عيسى ؟؟ أم لقولهم أن الله ثالث ثلاثة ؟؟ أم تهنئهم على ضلالهم ؟؟ قال النبي صلى الله عليه وسلم : ((اليهودُ مغضوبٌ عليهم والنصارى ضالُّون )) صححه الألباني..
أين الغيرة لله ؟؟ أين ؟؟
قال شيخ الإسلام ابن تيمية في الصراط المستقيم : أعياد المشركين جمعت الشبهة والشهوة والباطل ، و لا منفعة فيها في الدين ، وما فيها من اللذة العاجلة فعاقبتها إلى ألم ؛ فصارت زورًا ، وحضورها شهودها ..
فاتقي الله يا عبد الله ولا تقترب من هذا الفعل المحرم بدعوى التعايش أو البر والله ما هو من البر ولا القسط .. فاحفظ دينك واهتدي بهدي نبيك وثبت الأقدام على الصراط المستقيم ..
==========
للاستزادة ..
راجع أحكام أهل الذمة لابن القيم
وكتاب وائل الدسوقي تحريمِ مشارَكة الكفارِ من أهل الكتاب والمشركين في أعيادهم أو تهنئتهِم ..
عمرو بن صالح
تعليق