إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

سلسلة : رسائل إليك .......فهلا أتيت ؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • سلسلة : رسائل إليك .......فهلا أتيت ؟

    بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه


    ثم اما بعد:




    فإخوتي في الله


    أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله





    سلسلة رسائل إليك




    لك


    أيوة إنت.........






    نضع بها النصائح والمواعظ وكلها لله


    وأحتاج


    أن تقرأها بقلبك


    سأضعها بإذن الله بين يديك


    كلها


    درر من روائع السلف الصالح




    زهرة من رياضهم


    أقطفها لأضعها أمام عينيك لتنير لك عتمة الدرب


    الذي تملأه فتن الشبهات والشهوات


    فتكون لك عونا بعد الله جل جلاله


    لك





    وهذا بدافع خوفي عليك أُخي فأنت مسلم


    وإسلامنا يحثنا على ذلك


    فها هي يدي أمدها إليك لا لأني أفضل بل لنكون معا


    فيد الله مع الجماعة




    فعليك بجماعة المسلمين فمن شذ فقد ضل





    والله أسأل أن يقينا الفتن ما ظهر منها وما بطن


    وأن يلهمنا رشدنا ويقينا شر نفوسنا






    وأن يجعلها حجة لنا لا علينا






    وماتنساش بإذن الله


    إن طريقة الدفع هنا .........


    أيوة ماهو لازم تدفع


    هو فيه حاجة ببلاش


    ماتخافشي ياعم


    إنت تفتكر تصلي على حبيبك


    بس إوعى تكتبه إنت بس تفتكر تصلي عليه


    تمام


    بإذن الله





    اللهمَّ صلِّ وسلِّم وبارك على النبيّ المصطفى والرسول المجتبى والحبيبِ المرتضى نبيّنا محمّد بن عبد الله، وعلى آله وأصحابه ومن دعا بدعوته واهتدى بهداه، وارض اللهم عن الخلفاء الراشدين: أبي بكر وعمر وعثمان وعلي، وعن سائر أصحابه أجمعين، وعنا معهم بجودك وكرمك يا أكرم الأكرمين.





    وإنتظرنا بإذن الله


    مع الزهرة الأولى ..............
    التعديل الأخير تم بواسطة dr_Muslim; الساعة 01-06-2008, 09:13 PM.
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

  • #2
    رد: سلسلة : رسائل لله

    الزهرة الأولى ::..................

    إليك يا ...........

    يا أخي المسلم


    هل فتشت في نفسك وفي تعاملك مع الآخرين، وفي منصبك ووظيفتك؟
    هل نظرت في جدول أعمالك، هل فيه شيء من ظلم الناس والتعدي عليهم؟
    هل نظرت في تجارتك وأعمالك التجارية؟ هل فيها شيء من ظلم الآخرين؟


    يقول أبو هريرة رضي الله عنه: (إن الحبارى لتموت في وكرها من ظلم الظالم).

    فمن الظلم أن تعتدي على مسكين أو فقير أو غريب لا يملك لنفسه ضرّاً ولا نفعًا.
    ومن الظلم منع العمال عن حقهم وتأخير أجورهم.
    ومن الظلم أكل أموال الناس بغير حق.
    ومن الظلم أن تأكل مال اليتيم.
    ومن الظلم أيضًا أن تأخذ حق أخيك من مال أبيك، ولا تعطيه شيء.
    ومن الظلم عدم رحمة المساكين، وتكليف العمال ما لا يطيقون من الأعمال.
    ومن الظلم بخس الناس أشياءهم.
    ومن الظلم أيضًا أن تقدم شخصًا في وظيفة ما وهناك أشخاص أكفأ منه وأقدر على العمل وأنفع للمسلمين.
    ومن الظلم أيضًا إيذاء الزوجة والأولاد وظلم الأسرة والأقارب.
    إلى غير ذلك مما يطول ذكره.


    أيها الأخوة


    إن غالب مظالم الناس تكون في المال, ولكن ليعلم كل مسلم أنه لا يحل مال امرئٍ مسلمٍ إلا عن طيب نفسه وبرضاه التام، وإن حرمة مال المسلم كحرمة دمه وعرضه، فلا يجوز أخذ ماله حتى ولو كان أخوك الأصغر أو قريبك أو من أعزِّ الناس عليك إلا برضاه.


    وكذلك لا يجوز سكنى بيته أو أخذ تجارته وعقاره إلا برضاه.


    قال صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم: ((من ظلم قِيْدَ شبر من الأرض طُوِقَه من سبع أرضين)). متفق عليه



    أيها المسلمون, إن بعض الناس قد يتوهم أن حكم القاضي له بحق أخيه يبيحه له ويعفيه من مسئوليته، وهذا وهم خاطئ، فإن القاضي بَشَرٌ يخطئ ويصيب، وما دمت تعلم أنك غير محق في استيلائك على ملك غيرك, وجب عليك التخلي عنه والتحلل منه
    وهذا رسول الله صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم يقول للناس: ((إنما أنا بشر، وإنما يأتيني الخصم فلعل بعضهم أن يكون أبلغ من بعض، فأحسب أنه صادقٌ، فأقضي له، فمن قضيت له بحق مسلم، فإنما هي قطعة من نار، فليحملها أو يذرها)).

    أما بعد .........

    فيا أيها الأخوة المسلمون, لينظر كل واحد منا في أمواله وتجارته وعمله, فإن كان فيه من ظلمٍ تاب إلى الله منه وردَّ الحقوق إلى أهلها, وتحللهم قبل ألا يكون جنيها ولا قرش واحد.

    فيا من أكلت مال اليتيم, يا من حق الفقراء والمساكين
    يا من أكلت مال إخوانك وظلمتهم
    يا من ظلمت هؤلاء العمال وأخرت أجورهم
    يا من يؤذي الناس في أبدانهم وأعراضهم وأموالهم

    أما تتقي الله قبل أن يباغتك الموت، ويفاجئك الفوت، ولات ساعة مندم؟
    أما ترى البلاء يقع عليك؟
    أما ترى الأمراض تحيط بك؟
    أما ترى البلاء يتعاقب على أبنائك؟

    إن الخير يقفل في وجهك، وإن الغش حليفك, وجليس كل هذا يقع بك
    ولم تتفطن ولم تعلم أن هناك دعوات تنطلق بالأسحار
    فإذا هي تخترق الحجب فتصل إلى باريها وناصرها, فيقول لها: وعزتي وجلالي لأنصرنّك ولو بعد حين.

    لا تظنّ أيها الظالم أن الله لا ينتقم منك لهؤلاء المظلومين الذين يصبحون ساخطين عليك
    ويبيتون يدعون عليك، ودعوة المظلوم ترتفع فوق الغمام وليس بينها وبين الله حجاب.


    وما من يد إلا يد الله فوقهـــا ولا ظالـمٌ إلا سيبلــى بظالــمِ
    فلنتق الله
    وأسألكم
    هانفوق إمتى ؟؟
    أقصد
    هانتووب إمتى ؟
    وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
    وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
    صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

    تعليق


    • #3
      رد: سلسلة : رسائل لله


      د/مسلم

      تعليق


      • #4
        رد: سلسلة : رسائل لله

        جزاكم ربي خيرا مثله أخي الحبيب way2islam
        وجزاكم ربي خيرا مثله أخي الحبيب سراج وبكم نفع الله
        وشُرِفت بمروركم ...........................

        والآن.........................
        نقطف لكم بفضل الله ......................

        ----------------------------

        الزهرة الثانية



        الحمد لله حمدا كثيرا طيبا مباركا فيه كما يحب ربنا ويرضى، وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.



        أيها الإخوة الفضلاء، إن المنجى من الفتنة والمهرَب من البلاء إلى الله عز وجل، فهو المفرج والمعين والمولى والنصير.




        فليس حَلُّ الفتنة بمزيد الغفلة، ولا شفاء البلية بالركض وراء الشهوة
        وليس علاج الكرب دوام اللهو واللعب أو التجزع والتسخط

        كلا............

        إن المرَدّ والمنجي إلى الباري تبارك وتعالى، فهو نصير عباده ومولى صالحيهم ومجيب دعواتهم ومفرج همومهم وكروبهم، فهو ثقة كل مؤمن، ورجاء كل مصلٍ وقانت، أَمَّن يُجِيبُ المُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ [النمل: 61].


        فالله تعالى ـ يا مسكين ـ يجيب دعاءك ويفرج همك وينفّس كربك ويرفع معصيتك ويقضي حاجتك، وإنك به لموصول إذا ذكرته وعبدته وفوضت الأمر إليه، وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مِنْ أَمْرِهِ يُسْرًا [الطلاق: 4].



        تخيل، ينقلب الحزن إلى سرور، والعسر إلى يسر، وتزول المحنة إلى منحة، ويصير الضعف قوة والسقم صحة وعافية، كل ذلك بفضل الإيمان ودوام الذكر والابتهال للواحد الديان.



        قال شيخنا وأستاذنا شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "الصبر الجميل هو الذي لا شكوى فيه ولا معه".

        وذكروا عن الأحنف بن قيس رحمه الله الحكيم والحليم المشهور قوله: إن عينه ذهبت من أربعين سنة فما شكوتها إلى أحد.




        فأين الذي يشكو للناس ولا يشكو لخالقه
        ويعالج البلاء بلهو وهناء
        أو يدفعه بسخط واعتراض، غافلاً عن مقام الصبر والتسليم لله تعالى؟!
        قال تعالى: وَلَمَن صَبَرَ وَغَفَرَ إِنَّ ذَلِكَ لَمِنْ عَزْمِ الأُمُورِ [الشورى: 43].


        وكان الإمام أحمد يئن في مرضه، فحدثوه عن طاووس أن أنين المريض شكوى، فما أنَّ حتى مات رحمه الله.



        وفي الصحيح عن رسولنا صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم قال: ((وما أعطي أحد عطاء خيرًا وأوسعَ من الصبر)).



        فأول خطوة لممتحنٍ الرضا، ثم الصبر، ثم التسليم، ثم الفرار إلى الله تعالى.

        وقال عمر بن الخطاب رضي الله عنه: (أفضل عيش أدركناه بالصبر، ولو أن الصبر كان من الرجال كان كريمًا).



        فمفتاح الفرج من البلاء والكرب هو الصبر، وعنوان الرضا حمد لله تعالى، وطيب العيش الفزع إلى الله ودوام ذكره وعبادته، إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ [الزمر: 10].



        قال ابن عباس لعطاء رضي الله عنهما: ألا أريك امرأة من أهل الجنة؟! هذه المرأة السوداء أتت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقالت له: يا رسول الله، إني أُصرَع، فادع الله لي، فقال: ((إنْ شئتِ صبرتِ ولك الجنة، وإن شئتِ دعوت الله أن يعافيكِ))، فقالت: أصبر، ثم قالت: يا رسول الله، إني أتكشف، فادع الله لي أن لا أتكشف، فدعا لها. فهذه امرأة صبرت واحتسبت فطريقها الجنة، وما أزكى عقلها! وما أصبرها!



        ففروا ـ عِباد اللهِ ـ إلى الله، واعلموا أنكم في دار النكد والبلاء، وما صفت لأحد، وما دامت لشريف ولا كبير، وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا المُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ [النور: 82].




        اللهم أعِزَّنا بطاعتك ولا تذلنا بمعصيتك إنك بكل جميل كفيل وأنت حسبنا ونعم الوكيل

        وإنتظرونا بإذن الله....................
        وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
        وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
        صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

        تعليق


        • #5
          رد: سلسلة : رسائل لله

          بارك الله فيك
          د/مسلم
          ننتظر الزهرة الثالثة

          تعليق


          • #6
            رد: سلسلة : رسائل لله

            جزاك الله خيرا أخي ونفع بك
            نحن في انتظار زهرة جديدة
            .................................................. ..

            يـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــارب
            انصر المسلمين في كل مكــــــــــــــان

            تعليق


            • #7
              رد: سلسلة : رسائل لله

              جزاك الله خيرا اخي الحبيب وفي انتظار زهور جديدة

              تعليق


              • #8
                رد: سلسلة : رسائل لله

                إخوتي في الله أحبائي في الله وفيكم بارك الله وتشرًفت بمروركم ومتابعتكم ......


                الزهرة الثالثة




                الحمد لله على إحسانه، والشكر على تفضله وامتنانه، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له تعظيماً لشأنه، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله وصفيه وخليله، وخيرته من خلقه القائم بالقرآن بأحكامه، والمصلي بالقرآن حتى تفطرت قدماه، والحاكم بالقرآن.

                إخوتاه هذه الزهرة بإذن الله نصيحة لله



                إن القرآن كلام الله


                لذا فهو أعظم الكلام وأتم الكلام ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين، هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان، الذي بهر العرب والأدباء والفحول القوراع، بهرهم بإعجازه وبلاغته وعظيم نظمه وبراعة إيجازه
                القرآن الذي دانت له القلوب وخضعت له المشاعر وتأثرت به النفوس وانقادت لسماعه
                كيف لا ولو كانت الجبال الصم الرواسي تعقل لتصدعت وخشعت لعظيم تأثيره

                لو أنزلنا هذا القرآن على جبل لرأيته خاشعاً متصدعاً من خشية الله

                والمؤمنون الذين استطعموا حلاوة القرآن وتغنوا بآياته يجدون له عظيم الأثر في قلوبهم

                قال ربي وأحق القول قول ربي : الله نزل أحسن الحديث كتاباً متشابهاً مثاني تقشعر منه جلود الذين يخشون ربهم ثم تلين جلودهم وقلوبهم إلى ذكر الله .



                وبالقرآن يجد المؤمن شرح الصدر وقرة العين
                وذهاب الهموم والغموم
                كيف لا وهو الشفاء من كل داء، والهادي إلى كل خير
                وبالقرآن يجد المريض كشف الضر ورفع اليأس
                إذا قرأه القارئ بتيقن وإذا استشعر المريض تعظيم كلام الله
                فكم شفي بسببه من مريض، وكم زال من آلام أجسام استعصت على الأطباء

                ولكنه كلام الله الشافي الكافي، وبالقرآن لانت قلوب أهل الكفر والضلال، فأصغت إليه قلوبهم، وخافوا من ربهم وعلموا أن هذا القرآن لا يقوله بشر ولا يتفوه به كذاب، ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافاً كثيراً، وبالقرآن لانت قلوب أهل المعاصي والمنكرات وأفاقت من سكرتها ورجعت إلى ربها مخبتة طائعة خاضعة خاشعة

                قال تعالى: ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نزل من الحق .
                وقال: أفلا يتدبرون القرآن أم على قلوب أقفالها .



                فإلى الذين ظلوا على معاصيهم ولجّوا في منكراتهم وإلى الغافلين عن ربهم والدار الآخرة والغافلين عن مماتهم وحشرهم ونشرهم
                وإلى الذين قهرتهم شهواتهم وشياطينهم وغلبت عليهم فباعوا أوقاتهم للشياطين والشهوات، وعمروا أيامهم بالمعاصي والآثام
                إلى هؤلاء وغيرهم الدواء العظيم والمخلِّص الكريم، والشفاء المضمون بإذن الله
                إلى القرآن العظيم هلموا تدبراً لآياته وتعظيماً لحرماته واتعاظاً بعظاته، وإعتباراً بقصص الهالكين الذين حلت بهم الويلات من المسخ والخسف والإغراق والصيحة والريح العقيم بسبب ذنوبهم


                قال تعالى: فكلاً أخذنا بذنبه فمنهم من أرسلنا عليه حاصباً ومنهم من خسفنا به الأرض ومنهم من أغرقنا وما كان الله ليظلمهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون .



                فما نصيبنا من القرآن يومياً أو أسبوعياً؟
                وهل نتدبر القرآن؟
                وهل نرتله في صلاتنا ونتذوق حلاوته؟
                وهل نتعظ بعبره وزواجره ونأتمر بأوامره وننتهي عن نواهيه أم نحن للقرآن هاجرون ولحلاوته فاقدون، ونسمع ولا نعتبر، ونقرأ ولا ندكر، لم يؤثر القرآن في حياتنا شيئاً ولم نعظم القرآن كما ينبغي، ولم نخصص من أوقاتنا شيئاً لكتاب ربنا، حتى تلين القلوب وتقبل على ربها تائبة خاشعة طائعة وأي حرمان أعظم من الحرمان من الصدد عن كلام رب العالمين، وأعظم من فقدان إيناسه للصدور والاستشفاء به، وأي خسارة أحاطت بالمغبونين الذين خلت صدورهم من كلام الله.


                أيها الأحبة: هيا لنجدد العهد مع الله بتلاوة القرآن والإقبال على تدبر آياته والعمل به لعل الله ان يرفعنا بالقرآن ويدخلنا الجنة بالقرآن ويرحمنا بالقرآن
                وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                تعليق


                • #9
                  رد: سلسلة : رسائل لله

                  الزهرة الرابعة ................


                  زهرة نوجه بها أسئلة لكل صاحب بدعة.......................
                  نقول لكل من يدعو إلى أمر لم يشرعه الله عز وجل ولا رسوله صلى الله عليه وسلم، ولا فعله أبو بكر وعمر وعثمان وعلي رضي الله عنهم أجمعين ولا بقية الصحابة ولا آل البيت ، ولا أمهات المؤمنين رضي الله عنهم أجمعين، ولا الأئمة الأربعة، وفيهم الإمام الشافعي، ولا غيرهم من العلماء المحدثين كالبخاري ومسلم والنسائي والترمذي وأبي داود والدارمي واسحاق وابن المبارك رحمهم الله وغيرهم الكثير، نقول لهذا الداعي إلى تلك البدعة: هل هؤلاء كلهم علموا ما تدعو الناس إليه أم لم يعلموه؟ فإن قال لا: لم يعلموه، نقول سبحان الله كيف علمت أمراً خفي على النبي صلى الله عليه وسلم وآل بيته وصحابته والأئمة والمحدثين، هل أنت أهدى من أولئك؟!!
                  وإن قال: نعم علموه ..
                  نقول له هل علموه؟ فتركـوه، ولم يدعــوا الناس إليه؟ وسكتوا عنه ولم يفعلوه؟ فإن قال: نعم .. (ولا أظنه إلا أنه يقول: نعم، لأنه لو قال: بل علموه وفعلوه وأمروا به فإننا سنسأله عن إثبات ذلك .. ودون ذلك خرط القتاد، فلا يوجد قول: – ولو- ضعيف عن فعل هذه البدع في القرون الثلاثة الأولى وحتى منتصف القرن الرابع الهجري.
                  عندها نقول له: يسعنا ما وسع القوم، فما تركوه نتركه، وما فعلوه نفعله، أما أنتم يا دعاة الضلالة، فإنكم ستفعلون ما تركوه، إنكم تتشبثون بأمور لم يأمر بها النبي صلى الله عليه وسلم، ولم يفعلها، ولم تذكر عن الخلفاء الراشدين ولا الأئمة المهديين.

                  اللهم إجعلنا من المتًبِعين لا من المبتدعين يارب إنك بكل جميل كفيل وأنت حسبنا ونعم الوكيل
                  وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                  وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                  صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                  تعليق


                  • #10
                    رد: سلسلة : رسائل لله

                    جزاكم الله خيرا أخي د . مسلم وهي زهرات تفوح بالطهر والإيمان

                    أسأل الله أن يجعلها في ميزان حسناتك

                    ولكن أخي الفاضل بالنسبة للعنوان لو تراجعه فأنت تقول:



                    المشاركة الأصلية بواسطة dr_Muslim مشاهدة المشاركة
                    سلسلة رسائل لله



                    لك


                    أيوة إنت.........






                    نضع بها النصائح والمواعظ وكلها لله


                    وأحتاج


                    أن تقرأها بقلبك


                    سأضعها بإذن الله بين يديك


                    كلها


                    درر من روائع السلف الصالح




                    زهرة من رياضهم



                    فكلمة ( رسالة ) عندما يأتي بعدها (إلى ) أو (لـ ) يكون المرسل إليه هو ما جاء بعدهما ، وأظنك لا تقصد هذا المعنى ولكن تقصد أنك تبتغي وجه الله بهذه الرسائل فيكون الأولى أن تقول ( لوجه الله )مثلا فهي رسائل موجهة لنا ، أما إذا كنت تقصد أنها رسائل من الله فيجب أن تكون من القرآن أوالأحاديث القدسية وأن يكون العنوان (رسائل من الله ) هذا والله أعلم

                    تعليق


                    • #11
                      رد: سلسلة : رسائل لله

                      لقد وضحت يا حبيب أكثر من مرة سابقا وأعتقد الإخوة قد فهموا ما أقصد
                      فعندما قلت سابقا نصيحة لله قلت إبتغاء مرضات الله
                      ولعلي قد سمعت الكثير من مشايخنا حفظهم الله يقولون مثلا
                      وإليك تلك الجزئية لله - أو خد دي لله - أو نصيحة لله والمعنى واضح أخي الحبيب أني أقصد إبتغاء مرضات الله
                      ولكن لو كان ما تقول به فتوى لأحد العلماء فلن أتردد يا حبيب عن التصحيح وجزاكم ربي خيرا
                      وما كان من خطأ أو زلل فأنا منه تائب وإلى الله راجع
                      -----------
                      وأهلا بك في منتداك
                      وننتظر مشاركاتك بإذن الله
                      وفقكم الله وسددكم

                      وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                      وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                      صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                      تعليق


                      • #12
                        رد: سلسلة : رسائل لله

                        بارك الل فيك أخي الحبيب د . مسلم ،وأنا أعلم مقصودك ولكن فقط لأنك قلت (لله ) بعد كلمة رسائل ، كان المعنى موهم وهو غير قول ( نصيحة لله ) مثلا.
                        وهذه ليست فتوى لأحد من العلماء بل هي نصيحة لك من أخ لك في الله ، ويمكنك أن تسأل من تثق في درايته باللغة، لأنه كما قلت لك أن كلمة (رسالة) إذا جاء بعدها (لـ ) أو (إلى) توهم أنك توجه الرسالة للمذكور ,
                        ولقد شاركت عموما أخي الحبيب في الرد على موضوعك لأنه موضوع جميل ونافع وليس لأدخل في جدال حول إسمه ،وإنما أحببت أن أنصحك نصيحة - هي حقك عليّ - ولك أخذها أو ردها أو الرجوع لمن تشاءفي مضمونها

                        وجزاكم الله خيراً

                        تعليق


                        • #13
                          رد: سلسلة : رسائل لله

                          حسنا بارك الله فيكم وسيتم التصحيح يا حبيب
                          لكي تعلم أني أحبك في الله
                          ونعوذ بالله أن نكون من أهل الجدال
                          وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                          وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                          صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                          تعليق


                          • #14
                            رد: سلسلة : رسائل إليك .......فهلا أتيت ؟

                            أخي الحبيب استغفر الله أن أقصد وصمك بالجدال وإنما خشيت أن ندخل فيه .

                            وأسأل الله رب العرش العظيم أن يجمعنا على آرائك متقابلين في حنة النعيم ، وأن تتلاقى الأبدان في جنة الخلد كما تلاقت الأرواح في الدنيا على الحق.

                            وجعلك الله قدوة صالحة يقتدي بها الصالحون

                            تعليق


                            • #15
                              رد: سلسلة : رسائل إليك .......فهلا أتيت ؟

                              اللهم آمين وإياكم أخي الحبيب
                              -----------------------

                              والآااااااااااان بإذن الله

                              مع



                              الزهرة الخامسة


                              فأوصيكم ـ إخوتاااه ـ ونفسي بتقوَى الله عزّ وجلّ
                              فاتَّقوا الله رَحمكم الله

                              فمَن أحبَّ صلاحَ الحال فليصلِحِ الأعمال
                              ومن سرَّه أن تدومَ عافيتُه فليتَّقِ الله ربَّه
                              ولا يعرِفُ الزيادةَ مِنَ النقصان إلاَّ من حاسبَ نفسَه


                              قال بعض السلف: "إذا رأيتَ تكديرًا في الحال فاذكر نعمةً ما شُكِرت أو زلَّةً قد فعِلَت، واحذَر من نَفادِ النِّعَم ومفاجأةِ النِّقَم، فمن صفا صُفِّيَ له، ومن كدَّر كُدِّر عليه، اقرؤوا إن شئتم: ذَلِكَ بِأَنَّ اللَّهَ لَمْ يَكُ مُغَيِّرًا نِعْمَةً أَنْعَمَهَا عَلَى قَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ وَأَنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ [الأنفال:53]".


                              أيّها المسلمون، مع متغيِّرات الزّمَن وتقلّبات الأحوال ومُثيرات الشَّهَوات وفِتَن الشّبهات ثمّ مع حلولِ مواسمِ الخيرات وفُرَص النَّفَحات كَم قلوبُ العباد بحاجةٍ لذكرى وعِظات

                              تلين لها قلوب المخبِتين، وتَرِقّ لها أفئدة الخاشعين
                              وتنقشع بها غيوم الغفلة عن الغافلين
                              وترتفع بها سَواتِر الحجُب عن اللاّهين والسادِرين.

                              أين يفِرّ الفارّون من الله وكلُّهم في قَبضَتِه؟!
                              وكيف يُشكَر غَيرُ الله وما بِالخلائق من نِعمةٍ فمن جودِه وكَرَمِه؟!
                              وإلى مَن يلجَأ الخائفون وكلُّهم محفوظٌ بعنايتِه ورحمته؟!

                              لو علم القاعدون مَاذا أَضاعوا وكَم أضاعوا
                              كَم من قريبٍ أبعدَه التباعُدُ، ولا يَزال قومٌ يتأخَّرون حتى يؤخِّرَهم الله.


                              يا عبدَ الله

                              لن تجِدَ طعمَ العافية حتى تكونَ على الطاعةِ مقيمًا ولِذِكر الله مُديمًا
                              فعالِج مرضَ المخالفة بالتوبة، وداوِ داءَ الغفلة بالإنابَة.

                              لا يؤنِس في وحشةِ القبر إلا العمل الصالح
                              ولا يقِي من عذاب النار بإذنِ الله إلا نورُ الإيمان
                              ولا تثبُتُ القدم على الصراطِ إلا بالاستقامة على الهدى.

                              من سَلك سبيل أهلِ السلامة سلِم، ومن لم يَقبل نُصحَ الناصحين ندِم.

                              الكرامةُ كرامةُ التقوى، والعِزّ عِزُّ الطاعة، والأُنسُ أنسُ الإحسان، والوحشةُ وَحشة الإساءَة، ومن أحسن الظنَّ أحسن العمَل.


                              أيّها المسلمون، استعيذوا بالله أن تمرَّ بكم مواسم الخيرات وساعاتُ النفحات ثم لا تَزدادون هدًى ولا ترتَدِعون عن ردى
                              وحذارِ ثم حذارِ أن يكون المرءُ ممّن طبَع الله على قلبه وعلى سمعِه وجعل على بصرِه غِشاوة، فمن يهديه من بعد الله؟!
                              اللهم يا حي يا قيوم، تقبل توباتنا، وامح زلاتنا، وأقل عثراتنا، واختم بالصالحات آجالنا، اللهم حبب إلينا الإيمان وزينه في قلوبنا، وكره إلينا الكفر والفسوق والعصيان، واجعلنا من الراشدين


                              وإنتظرونا بإذن الله..........
                              وأقوال الرسول لنا كتابا وجدنا فيه أقصا مبتغانا
                              وعزتنا بغير الدين ذل وقدوتنا شمائل مصطفانا
                              صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم

                              تعليق

                              يعمل...
                              X