العلمانيه

[سيف المصرى]

أغلب الشخصيات النسائية اللواتي تبنين ـ ما زُعم زوراً ـ تحرير المرأة، كنَّ في الواقع شخصيات مأزومة، عاشت ظروفاً اجتماعية قاسية نتيجة غياب الوعي الكامل بمقتضى الإسلام عن نطاق أسرهن، مع امتلاكهن ـ هؤلاء النسوة ـ قدراً من التحدي وعدم التسليم بالأمر الواقع، فإذا حاولن تغيير وضعهن ونظرة أهلهن والمجتمع المحيط بهن، سلكن طرقاً ملتوياً وانجرفن في دوامات لا يستطعن التراجع عنها!

وبالنسبة لمطالبتهن بحقوق المرأة فلهن الحق
فأين كرامة المرأة فى الإسلام؟!!!!!!!!!

في الزواج: يحق للرجل ان يتزوج عليها
في الميراث: للذكر مثل حظ الأنثيين
فى الملبس: فرض الحجاب بل وتطالب احيانا بالنقاب
فعلا الإسلام ظلم المرأة ظلما بينا لابد ان الديانتين المسيحية واليهودية قد حفظت للمرأة كرامتها أكثر من
هذا

لنرى اذن المرأة في اليهودية
في الزواج:تطلق لأتفه الاسباب ولو كسرت وعاء
ويمكنها الزواج مرة أخرى واذا طلقت لايحق لها الزواج ابدا ولا حتى العودة لزوجها

وإذا مات الزوج تورث لأخيه مثل قطعة الاثاث
فى الميراث:لاترث ابدا
لنرى المسيحية لابد ان المرأة أخذت حقوق أكثر في المسيحية
فى الزواج: لاطلاق حتى لو ضربت أو أهينت أو كان زوجها مدمن أو سارق.......................الخ
في الميراث: لو كان لها أخوة لاترث
في الملبس:نجد الراهبات محجبات والانجيل يأمرهن بالحجاب ومع ذلك يسخرن من المحجبات المسلمات عجبا لهذه الديانة

وانا الان اخاطب ذوى العقول من الذى حافظ على حقوق المرأة
الاسلام عندما اباح للرجل بتعدد الزوجات امر الرجل ان كان لن يعدل فواحدة
وعندما اعطى الرجل مثل حظ الانثيين في الميراث جعل القوامة للرجل فهو ينفق على المرأة (امه-اخته الغير متزوجة-زوجته-ابنته)

أما عن الحجاب فلن ادافع عنه بكلمة
فوالله الذى لا اله غيره لهو نعمة كبيرة لايعرف قدرها إلا من انعم الله به عليها
ما اعظم الاسلام الذى يحاول الغرب تشويهه بكل الطرق واهمها المرأة يستغلون ضعاف النفوس منهن ليغوين المجتمع
وعلى رأسهن
1-هدى شعراوى
2-نوال السعداوى
3-ايناس الدغيدى
4-اقبال بركة
وغيرهن كثيرات وسنتكلم عن كل واحدة منهن على حدة وارجو من اخوانى واخواتى الاعزاء من لديه ما يضيفه في هذا الموضوع فليقدمه وله من الله خير الجزاء حتى نعرف الناس بهن ونظهر حقيقتهن
اسألكم الدعاء لى ولوالدى ولأبنائى بارك الله فيكم