لا أعلم ما الذي عقد لساني وقلمي .. صدقوني عندي كثير وكثير جدا لأحدثكم به عن شيخي رحمه الله ..
الشيخ لم يكن مجرد داعية فقط ولكنه كان جنديا على ثغر من الثغور .. الشيخ لم يلتفت يوما لمن يقع فيه وكان يترك من يتكلم يتكلم .. ومن يشوه يشوه ..
الشيخ صالح رحمه الله كان أستاذا في الدعوة ... كان كما قال يوما : خطبتي تعقد عليها مئات المؤتمرات .. وأنا أشهد على ذلك ... في خطبه دسامة لم أعدها في أي خطبة ... تحوي العلم المؤصل الرصين الذي قد يشترك فيه مع العلماء ويزيد عن بعضهم بأسلوبه الممتع الرائع الذي قد يشترك فيه مع الدعاة ويزيد بمعاملة الواقع بكلامه الذي قل من يشترك معه فيه ........
الشيخ صالح كان حريصا على الدعوة أيما حرص ... في مكانها الأصلي والأصيل في المسجد ... كم من مسجد صال فيه وجال مذكرا داعيا آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر ...
دعوته بلغت الآفاق في مصر لا أعلم أن هناك محافظة لم يطل عليها إشراق الشيخ ... وخارج مصر في كثير من البلدان ...
الشيخ صالح كما قال فيه الشيخ العدوي كان صالحا رحمة الله عليه .. كان محبوبا خلوقا خيرا ... يسعى في إطعام الفقراء والمساكين وتزويج الشباب ...
الشيخ صالح كان يصدع بالحق لا يخشى في الله لومة لائم .. كان يسمي البرلمان " بالبرطمان " ويقولها على الرؤوس وأمامه الشرطيون وآمن الدولة ... ولما سأل فلماذا تريد دخوله بعد الثورة ؟؟ قال : أريده أن يتحول إلى برلمان ..
كان معارضا لمبارك وكان يصفه بفرعون ولا يخشى أن يصدع بذلك رحمه الله ...
رأيت فيه الإخلاص أحسبه كذلك ... قدمني يوما للكلام في عرس ... فكنت في غاية الدهشة أن قدمني بين يديه وهو مسرور أن يرى شابا يتكلم بقال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ... ثم إذا به يمتدح الأزهر الشريف ويقدره ويعرف قدره ...
الشيخ صالح كان يعشق السنة ويعشق المنهج السلفي ... تجد هذا في كل خطبه ومحاضراته ...
الشيخ صالح زرع وبذر في بلدنا وغيرها من البلاد السنة التي نرى ثمارها الآن من آلاف الوجوه التي التزمت بشرع الله ونهج الرسول وأصحابه والسلف الصالح ...
الشيخ صالح عبد الجواد كان كما قال فيه الشيخ حسان : بطلا .. وكما قال فيه الزغبي : علامة إمام ..
رحمة الله عليك يا شيخ صالح نحسبك مت ميتة طيبة ونحسب خاتمتك حسنة ...
الشيخ كما ذكر أحد إخواننا عن أولاده قبل أن يموت نطق بالشهادتين بعد أن قال : إنه الموت يا أولادي ....
رحمك الله يا شيخ صالح رحمك الله ... لن ننساك من دعائنا ... وكيف يكون وإن لك على كل واحد منا فضل ..
يا شيخنا أتعبت من بعدك ......
رحمة الله عليك
بقلم
عمرو بن صــالح
الشيخ لم يكن مجرد داعية فقط ولكنه كان جنديا على ثغر من الثغور .. الشيخ لم يلتفت يوما لمن يقع فيه وكان يترك من يتكلم يتكلم .. ومن يشوه يشوه ..
الشيخ صالح رحمه الله كان أستاذا في الدعوة ... كان كما قال يوما : خطبتي تعقد عليها مئات المؤتمرات .. وأنا أشهد على ذلك ... في خطبه دسامة لم أعدها في أي خطبة ... تحوي العلم المؤصل الرصين الذي قد يشترك فيه مع العلماء ويزيد عن بعضهم بأسلوبه الممتع الرائع الذي قد يشترك فيه مع الدعاة ويزيد بمعاملة الواقع بكلامه الذي قل من يشترك معه فيه ........
الشيخ صالح كان حريصا على الدعوة أيما حرص ... في مكانها الأصلي والأصيل في المسجد ... كم من مسجد صال فيه وجال مذكرا داعيا آمرا بالمعروف وناهيا عن المنكر ...
دعوته بلغت الآفاق في مصر لا أعلم أن هناك محافظة لم يطل عليها إشراق الشيخ ... وخارج مصر في كثير من البلدان ...
الشيخ صالح كما قال فيه الشيخ العدوي كان صالحا رحمة الله عليه .. كان محبوبا خلوقا خيرا ... يسعى في إطعام الفقراء والمساكين وتزويج الشباب ...
الشيخ صالح كان يصدع بالحق لا يخشى في الله لومة لائم .. كان يسمي البرلمان " بالبرطمان " ويقولها على الرؤوس وأمامه الشرطيون وآمن الدولة ... ولما سأل فلماذا تريد دخوله بعد الثورة ؟؟ قال : أريده أن يتحول إلى برلمان ..
كان معارضا لمبارك وكان يصفه بفرعون ولا يخشى أن يصدع بذلك رحمه الله ...
رأيت فيه الإخلاص أحسبه كذلك ... قدمني يوما للكلام في عرس ... فكنت في غاية الدهشة أن قدمني بين يديه وهو مسرور أن يرى شابا يتكلم بقال الله وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ... ثم إذا به يمتدح الأزهر الشريف ويقدره ويعرف قدره ...
الشيخ صالح كان يعشق السنة ويعشق المنهج السلفي ... تجد هذا في كل خطبه ومحاضراته ...
الشيخ صالح زرع وبذر في بلدنا وغيرها من البلاد السنة التي نرى ثمارها الآن من آلاف الوجوه التي التزمت بشرع الله ونهج الرسول وأصحابه والسلف الصالح ...
الشيخ صالح عبد الجواد كان كما قال فيه الشيخ حسان : بطلا .. وكما قال فيه الزغبي : علامة إمام ..
رحمة الله عليك يا شيخ صالح نحسبك مت ميتة طيبة ونحسب خاتمتك حسنة ...
الشيخ كما ذكر أحد إخواننا عن أولاده قبل أن يموت نطق بالشهادتين بعد أن قال : إنه الموت يا أولادي ....
رحمك الله يا شيخ صالح رحمك الله ... لن ننساك من دعائنا ... وكيف يكون وإن لك على كل واحد منا فضل ..
يا شيخنا أتعبت من بعدك ......
رحمة الله عليك
بقلم
عمرو بن صــالح
تعليق