إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حب الدنيا على نفوسهم حتى آثروها على الأخرة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حب الدنيا على نفوسهم حتى آثروها على الأخرة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا ورسولنا محمد عليه أفضل الصلاة والتسليم
    وعلى آله الطيبيين الأطهار وعلى صحابته رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحساناً إلى يوم الدين


    ( حب الدنيا على نفوسهم حتى آثروها على الآخرة )


    هذا الداء هو الذي أودى بأمة الإسلام في عصورها المتأخرة إلى ما هي عليه الآن من ضعف وهوان وتفرق ونزاع حتى تحكم الأعداء في كثير من قضاياها واستحوذوا على كثير من خيراتها واستولوا على بعض بلادها وساموا بعض الشعوب المسلمة سوء العذاب وألحقوا بهم أصنافاً من النكال.

    وإن ما يحدث الآن على أيدي اليهود الغاصبين والشرذمة المفسدين ضد إخواننا المستضعفين في الأرض المباركة فلسطين من عدوان أثيم على الأنفس والأموال والحرمات وتدنيس المقدسات إنما مرده ما عليه حال كثيرين من أمة الإسلام من إقبال على الدنيا وزهد في الآخرة وإعراض عن طاعة الله ورسوله حتى ابتلوا بهؤلاء الأعداء الحاقدين ومن شايعهم من الكفرة الظالمين الذين استهانوا بالمسلمين واسترخصوا دماءهم وحرماتهم وهذا مصداق لما أخبر صلى الله عليه وسلم عن وقوعه في الأمة حين تقبل على الدنيا وتخلد إليها ويضعف تمسكها بدين الله وتدع الجهاد في سبيل الله حيث قال صلى الله عليه وسلم ( إذا تبايعتم بالعينة وأخذتم أذناب البقر ورضيتم بالزرع وتركتم الجهاد سلط الله عليكم ذلاً لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا إلى دينكم ) وروى الإمام أحمد وأبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصتعها قال - قلنا يا رسول الله أمن قله بنا يومئذ ؟ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاءً كغثاء السيل تنتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال - قلنا وما الوهن ؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت )

    فلتحذروا من التمادي في الغفلة والإعراض عن الله وإيثار الحياة الدنيا على الآخرة فلقد ندد الحق جل وعلا بالغافلين وأشاد بالمتقين الذين جانبوا هوى النفس وعملوا للدار الآخرة فقال سبحانه مبيناً حال كل فريق وجزاءه ( فَأَمَّا مَن طَغَى وَءاثَرَ الْحَيَواةَ الدُّنْيَا فَإِنّ َالْجَحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِىَ الْمَأْوَى ) .


    ( فلا تغرنكم الحياة الدنيا )


    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    رد: حب الدنيا على نفوسهم حتى آثروها على الأخرة

    فلتحذروا من التمادي في الغفلة والإعراض عن الله وإيثار الحياة الدنيا على الآخرة فلقد ندد الحق جل وعلا بالغافلين وأشاد بالمتقين الذين جانبوا هوى النفس وعملوا للدار الآخرة فقال سبحانه مبيناً حال كل فريق وجزاءه ( فَأَمَّا مَن طَغَى وَءاثَرَ الْحَيَواةَ الدُّنْيَا فَإِنّ َالْجَحِيمَ هِىَ الْمَأْوَى وَأَمَّا مَنْ خَافَ مَقَامَ رَبّهِ وَنَهَى النَّفْسَ عَنِ الْهَوَى فَإِنَّ الْجَنَّةَ هِىَ الْمَأْوَى ) .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    جزاك الله كل خير أخي الحبيب محمد

    لا فض فوك أخي وحبيبي في الله

    لقد صار حالنا كالذي لا يشعر ولا يدري ولا يحس

    صارت صور المسلمين وهم يقتلون ويذبحون وتغتصب نساءهم

    وتستباح خيراتهم شيئاً عادياً لا تأثير له

    صارت صور أطفال غزة وهم يتهشمون توضع على الموبايلات

    مع النغمات والأغاني وصاحب الموبايل لا يصلي

    تجده يعرض الصور لأصدقائه وهو يمضغ اللبانة في فمه

    لا بل والموبايل مليء بمناظر إباحية

    هذا ما شهدته والله

    وأنت بموضوعك هذا فتحت علي الجراح

    ونسأل الله أن يوحد صفوف المسلمين

    وأن يرزقنا خليفة مسلماً يحكم فينا كتاب الله وشريعته

    بارك الله فيك


    قال الحسن البصري - رحمه الله :
    استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
    [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


    تعليق


    • #3
      رد: حب الدنيا على نفوسهم حتى آثروها على الأخرة

      المشاركة الأصلية بواسطة محمد عبدالحكيم مشاهدة المشاركة


      وروى الإمام أحمد وأبو داود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ( يوشك أن تداعى عليكم الأمم من كل أفق كما تداعى الأكلة على قصتعها قال - قلنا يا رسول الله أمن قله بنا يومئذ ؟ قال أنتم يومئذ كثير ولكن تكونون غثاءً كغثاء السيل تنتزع المهابة من قلوب عدوكم ويجعل في قلوبكم الوهن قال - قلنا وما الوهن ؟ قال حب الدنيا وكراهية الموت )


      ( فلا تغرنكم الحياة الدنيا )


      ونعم القول اخي الكريم
      فلا تغرنكم الحياة الدنيا وصدق رسول الله عليه الصلاة والسلام تتداعى عليكم الامم
      والله يا اخي ان الاسلام يحارب في كل مكان ونحن مكتوفي الايدي حتى نصرة رسولة عندما يهان اصبحنا غير قادرين عليه اين كلمة وا اسلامه وا معتصماه اين الخلفاء الراشدون ان المحبين والغيورين على دينهم ويؤثرون الاخرة على الدنيا سواء من الشباب او الرؤوساء
      والله يا اخي نحن في حاجة للاقبال على الله واصلاح نفوسنا قبل ان نبدأ في اصلاح الاخرين
      اللهم اصلح ذات بيننا وارزقنا الاخلاص في العمل في السر والعلن
      اللهم اهدنا واهدي بنا واجعلنا سببا لمن اهتدى
      قال تعالى(رَبِّ اجْعَلْنِي مُقِيمَ الصَّلاَةِ وَمِن ذُرِّيَّتِي رَبَّنَا وَتَقَبَّلْ دُعَاء،رَبَّنَا اغْفِرْ لِي وَلِوَالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ يَوْمَ يَقُومُ الْحِسَابُ ) قال تعالى(وَﻗُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغيرًا) موقع مداد

      تعليق

      يعمل...
      X