إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الطلاق الشيطان الأعظم و دور المسلمين في محاربته

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الطلاق الشيطان الأعظم و دور المسلمين في محاربته

    بسم الله الرحمن الرحيم

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أخواني و أخواتي في الله أحبكم في الله

    أغلي ما في الأسلام هي الأسره المسلمه التي بها تبني و تقوي دولة الأسلام ولهذا فهي في يقين الشيطان الهدف الأول و الأقوي لتدمير الأسلام

    تطاير و تتناثر الأسر من حولنا بالطلاق بسبب و بدون سبب حتي اصبح الطلاق شئ مألوف بين المسلمين ولا أحد يحرك ساكنه و هو يري اسري مسلمه تتمزق و تتناثر والكل يمصمص شفاه و كأن
    الأمر لا يعنيه و كأنه شئ طبيعي و معتاد في الحياه اليوميه حتي لو وصل الطلاق لأقاربه أو لنفسه يترك
    الأمور تسير هكذا ويترك الشيطان يتلاعب بأركان البيت الأسلامي ويفتخر بأبانئه من الأبالسه لنجاحهم
    في غزو و هزيمة البيت المسلم

    أخواني و أخواتي هدفي من هذا الموضوع أن نضع أيدينا جميعا سويا لمحاربة شيطان الطلاق و طرده من الأسر المسلمه وذلك بأن نشارك جميعا بالرأي و النصيحه و الصلح و التوجيه الأمين الذي يرضي الله لكل أخ أو أخت يحوم حوله شيطان الطلاق لعنه الله ونتكاتف سويا لنصرة البيت المسلم والمسلمين

    فالكل مدعو أن يقدم رأيه و نصيحته و خبرته وتجاربه لكي يستفيد كل مسلم ومسلمه ويتعظ و يعلم كيف
    يمكنه أن يطرد شيطان الطلاق من حياته و الدعوه كذلك موجه لكل أخ و أخت في الله علي باب شر الطلاق الذي يبغضه الله و يحبه الشيطان لعنة الله عليه أن يعرض مشكلته أو مشكلة من يعرف و عندها
    نكون كلنا مسؤليين أن نقدم له أو لها النصيحه الأمينه في الله فيكون الخير المرجو ان شاء الله
    أدعو الله أن يكون عملنا هذا ان شاء الله خالص لوجه الله
    أرجو من الأداره الكريمه ان أمكن و كانت الفكره علي أهميه أن يتم تثبيت الموضوع لنجني ثماره




  • #2
    رد: الطلاق الشيطان الأعظم و دور المسلمين في محاربته

    أخواني و أخواتي في الله قبل كل شئ و قبل مشاركت أي أخ أو خت في الله يجب أن نعلم و نؤمن جميعا

    أننا في هذه الحياه لا نعمل الناس بل نعامل الله سبحانه و تعالي وهذا هو جوهر الفلاح و النجاح في الدارين فيجب أن لا ننسي هذه النقطه المهمه فبها كل شئ كبير يهون و كل ظلم ينسي و كل مراره تذهب وبدونها الخير يتحول للشر و العدل يتحول للظلم و العسل يتبدل بالحنضل

    أخواني و أخواتي في الله هيا نجاوب معا عن الأسئله التاليه بهدوء بيننا و بين أنفسنا

    اذا تعطل في المنزل أي جهاز أو معده مهما كانت قيمتها زهيده أو قيمه ماذا سيدور في خلدك أن تقذف بها في القمامه و تتخلص منها أم أول مايدور في ذهنك محاولة اصلاحها ؟

    ماذا ستفعل اذا ذهبت لمن يصلح لك هذه المعده و قال لك لا فائده هل ستأخذ برأيه فورا أم ستبحث عن من هو أمهر منه؟


    اذا تعرضت لمرض ما أنت أو أحد من يهمك هل ستذهب للمقبره أم ستبحث عن العلاج من حولك ؟


    اذا لم توفق في العلاج في بلدك ماذا ستفعل هل ستسلم و تذهب للمقبره أم ستخرج خارج بلدك للبحث عن علاج ؟

    اذا ظهر من بعض الأبناء بعض السلوكيات الغير مرضيه أو فاسده ماذا ستفعل هل ستتخلص منه بأي
    وسيله أم ستجتهد و تثابر في اصلاحه و تهذيبه ؟

    اذا كان لك صديقان حميمان عليك و نشب بينهم خلاف لدرجة القطيعه ماذا ستفعل هل ستفرح أم تعطيهم ظهرك أم ستحزن و تثابر للأصلاح بنهما و لا تنام حتي تصلح بينهما لتسعد برفقتهما معا و معك ؟

    اذا أخطأ أحد الأخوه المقربين لقلبك فيك أو ظلمك أو خانك و اعترف بذنبه و خطأه و يوريد أن يتوب و يصلح ماذا ستفعل هل ستغلق الباب في وجهه أم سيرق قلبك للعفو و التسامح و التغاضي و تعفو و تغفر ؟

    اذا رأيت أمامك انسان يحاول الانتحار ماذا ستفعل ؟

    اذا رأيت أخ أو أخت علي معصيه أو عمل يرفضه المجتمع أو عمل يضره ماذا ستفعل ؟

    هذه أسئله كثيره مهمه يجب أن نجيب عليها بأنفسنا قبل كل شئ حتي نعرف حقيقة ردود أفعلنا بصفه عامه ثم نسأل أنفسنا بعد الأجابه هذا السؤال الكبير

    هل كل ما تقدم أهم من الأسره المسلمه في نظرك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


    تعليق


    • #3
      رد: الطلاق الشيطان الأعظم و دور المسلمين في محاربته

      النكاح سنه ماضيه و خلق من اخلاق الانبياء

      فوائد النكاح
      :

      1-
      الولد
      :
      و هو الاصل و له وضع النكاح و هو ابقاء النسل وفيه قربه لله من أربعة اوجه


      التفكر في عجائب صنع الله وخلقه سبحانه و تعالي و محبه لرسول الله صلي الله عليه و سلم ورضاه بتكثير ما يباهي به يوم القيامه بين الامم و أن يبقي بعده ولد صالح يدعو له و القربه الا خيره أن يموت الولد قبله فيكون شفيعا له

      2-
      التحصن عن الشيطان و كسر التوقان و دفع غوائل الشهوه وطهارة المجتمع

      3-
      ترويح النفس و ايناسها بالمجالسه و النظر و اراحة القلب و تقويه له علي العباده و هو استراحه بالمباحات

      4-
      تفريغ القلب عن تدبير المنزل فالمرأه الصالحه المصلحه للمنزل عون علي الدين

      قال صلي الله عليه و سلم 0 ليتخذ أحدكم قلبا شاكرا و لسانا ذاكرا و زوجه مؤمنه صالحه تعينه علي أخرته) صحيح سنن ابن ماجه حديث رقم 1505


      5-
      مجاهدة النفس و رياضتها بالرعايه و الولايه و القيام بحقوق الأهل و تربية الأولاد و ليس من اشتغل بتدبير و اصلاح نفسه و غيره كمن انشغل بنفسه فقط

      تعليق


      • #4
        رد: الطلاق الشيطان الأعظم و دور المسلمين في محاربته

        أخواني و أخواتي في الله أحبكم في الله
        هيا نصحح سويا بعض المفاهيم في حياتنا
        1- الحب :
        الكل احتار و اجتهد في وصفه و تعريفه والكل يصفه حسب بيئته و معتقداته وخبراته الحياتيه لكن بكل
        سهوله ووضوح هي كلمه تشتمل عند الأسوياء المؤمنين كل خير و نفع و ايثار و عطاء و اخلاص ومتابعه و تودد و ترحم و تقرب
        كل هذه المعاني الطيبه و أكثر منها لايمكن أن تأتي ثمارها وتكون حقيقيه الا في حاله واحده فقط ليس لها بديل وهو (الحب في الله ) هي الحقيقه الوحيده في الكون التي ليس لها فناء فهو الأول و الأخر وهذا
        يعني أن الحب به و فيه دائما متجدد و مزهر ولا ينضب معينه ولا يصدأ و لا يهرم لأنه حب الحق سبحانه و تعالي
        و من هذه الحقيقه ينبثق كل حب في الوجود ومن لا يقصد في حبه وجه الله سبحانه و تعالي فلن يجده
        سبحان الله ذكر و أنثي الشيطان يجري في دمائهم مجري الدم يفتنهم و يغويهم الي الفحشاء و المنكر
        و يأتي الحب في الله في قلب الذكر و في قلب الأنثي فترق القلوب و تميل الي الحق فتعلو و تسمو الارواح فوق الشهوات وتتحول الشهوات البهيميه الشيطانيه الي رحمه و سكينه و سكن و رضاء و اطئنان و تمتع لا مثيل له في كل شئ بين ذكر و أنثي أسلما قلبيهما لحب الله فأثمر فيهما حب الأخر بفضله سبحانه و تعالي

        هذا هو الحب الحقيقي الذي يدوم ولا ينضب فالذكر يحب أنثته في الله و الأنثي تحب ذكرها في الله
        الله اكبر الله أكبر و لله الحمد علي نعمة الأسلام و كفي بها نعمه

        من يبحث ومن تبحث عن العاطفه و عن الحنان و عن المتعه و عن العطاء و عن الأحتواء وعن الرحمه لن تجدها الأفي الله..........افهم واعتبر

        2- الكرامه
        :
        شئ في النفس يعتز به كل انسان وكل انسان خلقه الله كريما مكرما فوق كل المخلوقات فهذه حقيقه يجب أن لا يغفل عنها أي انسان فكل انسان مكرم من خالقه وليس بعد تكريم الله تكريم

        ويجب أن يريح الأنسان باله بأن الله قد أعلن كرامته منذ الأزل ولا يستطيع أحد في هذا الكون أن يسلبه
        هذه الكرامه لأنه ليس هو من منحك اياها انما منحك الكرامه الله سبحانه و تعالي

        فيجب علينا كبشر بصفه عامه و مسلمين بصفه خاصه أن نخرج من هذا النفق المظلم الذي هو نفق من أنفاق الشيطان ليحبس فيه بني أدم في ظلمات الكبر و العناد و الضلال و الطغيان

        وكلنا نعلم أن رسول الله صلي الله عليه وسلم تعرض لكثير من الأزي و الأهانات اللفظيه و الفعليه بما لا يطيقه بشر وفي نظر ضعاف النفوس و ضعاف الشخصيه و ضعاف الأيمان يعتبرون كل ذلك اهدار للكرامه و لو كانو مكانه لتركو الرساله و المسؤليه و اعترضو علي الله كيف أكون رسولك و تتركني اهان هكذا ولا حول ولا قوة الا بالله
        ان قلب رسول الله هو نموذج لقلب المؤمن الذي يعلم حقيقة الكرامه و أن الله كرمه من الأزل و أنه حمله هذه الرساله حب فيه و تقديرا له وقدر أن يتعب و يشقي و يؤذي ليكون لنا سنه في رسول الله في
        تحمل الاذي و الصبر و احتساب الاجر من الله وحده دون أحد

        فكل صاحب رساله حق معرض للأذي بكل أشكاله و كل رساله حسب قيمتها و ثوابها يكون فيها الأبتلاء
        لرفع الدرجات و للوصول لقمة التكريم الرباني

        فأنتي أختي في الله مع زوجك صاحبة رساله أن تسعديه و تعصميه و تعينيه في دخول الجنه
        و أنت أخي في الله مع زوجتك صاحب رساله وهي أن تسعدها و تعصمها و تعينها في دخول الجنه
        ولا ينتظر أين منكم الأجر و الثواب و الثمن الا من الله وكل منكم سيتعرض في رسالته للأذي فاليصبر
        و يحتسب فالأجر علي قدر المشقه

        أخي في الله لن تكون أكرم من رسول الله صلي الله عليه وسلم عندما وقع بينه و بين امنا عائشه خلاف
        و قال لها أترضين أبو بكر حكم بيننا قالت نعم وبدأ الرسول صلي الله عليه و سلم الحديث فبادرته امنا
        عائشه رضي الله عنها قائله و لكن قل الحق فلطمها أبو بكر رضي الله عنه
        الله أكبر الله أكبر و الله اني لأذروف الدمع و أنا أكتب هذه الكلمات ماذا فعل حبيبي و حبيبك صلي الله عليه و سلم هل صرخ وقال كرامتي لا والله يا حبيبي يا رسول الله يا من علمتنا الرحمه و المحبه في الله
        بل مسح بيده الشريفه علي وجه امنا عائشه و قال لأبي بكر رضي الله عنه ما كنا نريد منك هذا
        فداك نفسي و روحي ودمي يا حبيبي يا رسول الله هذه هي كرامة الرجل المؤمن الحق

        أختي في الله لن تكوني أكرم من فاطه الزهراء بنت رسول الله سيدة نساء أهل الجنه التي كانت نعم الزوجه لعلي كرم الله وجهه فطحنت الحب و كنست الدار وعانت الفقر و الجوع و تعرضة لما تتعرض له
        أي زوجه في بيت أي رجل ولم تتذمر ولم تعترض و لم تقول كرامتي و لم تتعالي علي زوجها و لم تقل أنا
        بنت رسول الله و أنا و أنا و انا فماذا تكوني أنتي اذا قارنتي نفسك بها ولكن هي أختك في الله تعلمي منها
        فن الحياه و فن الموضه وفن معاملة الزوج و فن الصبر علي مشاق الحياه في سبيل الله و أدعو كل أخت أن تقرأ عن حياة سيدتنا فاطمه رضي الله عنها بنت رسول الله صلي الله عليه و سلم

        هذه هي الكرامه التي يصرخ بها كل من الزوج و الزوجه في وجه كل منهم........افهموا واعقلوا

        3- من خادم من
        :
        كثير ما نسمع من تقول أنا لست خادمه في بيتك و نسمع من يقول أنا لست خدامكم

        هذا هو قمة الهراء و الجهل بحلاوة الحياه و متعة العيش و كبر النفس و ضلال الشيطان

        أخي الفاضل أنت خادم لأهل بيتك و لك في هذا كل الشرف و الكرامه و العزه والفخر وأنا أقولها بأعلي
        صوتي في أي مكان أنا خدام أهل بيتي و الحمد لله أن اختارني الله لهم و أنعم عليه بهذه النعمه و المثوبه و كرمني أن جعلني أخدم في أرضه من يوحده و يعبده و يذكره و يصلي علي نبيه صلي الله عليه و سلم و الحمد لله

        أختي الفاضله أنتي خادمة أهل بيتك و لكي أن تفخري و تعتزي بهذه الخدمه التي هي في الأصل تكريم لكي فكم من أخت عزباء تتمني أن ينعم عليها الله بهذه الخدمه و الكرامه و تقول بلسان حالها اذا أنعم علي الله بزوج ساحمله فوق رأسي حمل و لا يعرف قيمة النعمه الا من حرم منها
        ففخرك و عزك و شرفك و كرامتك في خدمة أهل بيتك ولكي أن تعلنيها علي الملئ و تفخري بها

        أنا بفضل الله و منته خادمة أهل بيت فلان في الدنيا و ان شاء الله سيدة نساء قصره في الجنه

        انتظروا ان شاء الله باقي المفاهيم

        تعليق


        • #5
          رد: الطلاق الشيطان الأعظم و دور المسلمين في محاربته

          أخواني و أخواتي في الله نتابع سويا تصحيح بعض المفاهيم

          4-كياني الذاتي :
          كل انسان منا يسعي دائما لبناء نفسه و تطويرها و تعلية هذا البناء و هذا يعبر عن تفاعل داخل كل انسان يسعي للتعبير عن نفسه و اظهارها و هذا شئ جميل و محبب للنفس و يحث عليه الأسلام حيث أن تطور الشخصيه المسلمه للأفضل دائما يصب في مصلحة الأمه و لكن تصحيح هذا المفهوم يعتمد
          علي وقت تطوير الشخصيه و بناء الذات فكل انسان يمر من خلا ل مرحلتين أساسيتين في مشوار حياته
          مرحله ما قبل الزواج و الأخري بعده و في كل مرحله عمليه بناء و تطوير الكيان الشخصي تختلف حيث
          أن لكل مرحله معطيات و واجبات تختلف عن أختها
          ففي مرحلة ما قبل الزواج كل انسان ذكر كان أم أنثي يسعي منفرد لتحقيق ذاته و كيانه و تطوير شخصيته و حياته و كل واجباته منحصره في مسؤليته عن ذاته وليس عليه أي واجبات تجاه أي طرف مباشر و هي مرحله مهمه جدا في حيات الأنسان حيث تساهم في التحضير لدخول المرحله الثانيه من حياة الأنسان وهي مرحلة الزواج

          و نأتي للمرحله الثانيه وهي مرحلة الزواج وهي المرحله الأهم و التي تخصنا في موضعنا و تمس كل البيوت و قد تسبب في هدمها
          في هذه المرحله المباركه المقدسه يجب أن يعي و يفهم كل ذكر و أنثي أن مرحلة الذاتيه قد انتهة بلا رجعه ومن لن يستطيع أن يتخلص من الذاتيه مع بدأ دخوله هذه المرحله سيعاني أشد المعناه حتي يتخلص من الذاتيه لأن هذه مرحلة الأندماج و التكامل و الألتحام و هي أقوي شركه علي وجه الأرض
          و لناجاح هذه الشركه يجب أن يوضع لها هدف واحد و اتجاه واحد تحشد له جهود الشر يكين وقد توضع لها أهداف مستقبليه لا بأس ولكن كلها في اتجاه واحد و الشريكين يتعاونان علي تنفيذ و انجاح هذه الأهداف ومن الطبيعي أن يكون لهذه الشركه رئيس مجلس اداره و نائب رئيس فعند تحديد الأهداف الموحده و المسؤليات و الحدود سيتفق كل من الرئيس و نائبه أن حياتهم و مستقبلهم مرهون بأنجاح هذه الأهداف دون النظر لأي مصالح جانبيه ذاتيه و هنا ستجد أن كل من الرئيس ونائبه سيتفانا و سيجاهد في انجاح هذه الأهداف في صمت و انكار للذات بهدف انجاح الشركه و الذي هو في نفس الوقت نجاح شخصي لكل منهما و اثبات للكيان الذاتي دون اعتباره مقدم في الأساس
          و ياتي خراب هذه الشركه مع بدايت تفكير أي من الشريكين في نفسه دون الشركه و اخراج أهداف أخري تمس الذاتيه تأتي بالخراب علي هذه الشركه

          اذا أخواني و أخواتي في الله الكيان الذاتي مع بداية مرحلة الزوجيه يجب أن يلغي و يرمي خلف الظهر
          و يكون نصب أعيننا كيان الأسره و الشركه و يسعي كل منا في تطوير هذه الأسره مع شريكه بأهداف موحده موجهه لصالح الاسره و ليس الذوات

          5- الخيانه :
          كلمه كبيره تحوي بداخلها كل معاني العذاب و الشقاء والتعاسه لكل من خان و كل من تعرض لها
          و لكن يجب أن نفهم بنظرتنا الأسلاميه الأيمانيه معني الخيانه الحقيقي حتي لا نحمل أنفسا مالا حدث و أكثر من ما يحتمل ثم نندم فكل شئ يوزن بميزان الشرع يريح القلب لأنه ميزان رباني من الموازين التي أنزلها الله سبحانه و تعالي لنا في الأرض لنستخدمها دون أن ندفع عليها ثمن استخدامها فالحمد لله
          علي نعمة الأسلام و كفي بها نعمه

          اخواني و أخواتي في الله الخيانه الحقيقيه هي في الأصل خيانه لله و رسوله قبل أن تكون خيانه لأي انسان في الأرض
          و هذا الخائن المسكين نعم هو مسكين و يجب أن ننظر له هذه النظره لأنه يا جماعة الخير خان من لا يغفل و لا ينام و لا ينسي ويمهل ولا يهمل و في نفس الوقت غفور رحيم كريم يبدل السيئات حسنات
          فقد يتعرض أي انسان للخيانه لكن لا يعرف من خانه وقد لا يكتشف أنه قد تعرض للخيانه لكن الله يري و يعلم ما حدث سبحان الله ولهذا أقول أن الخائن مسكين لأنه ان استطاع أن يخدعك و يخفي خيانته فلن ولم يستطيع أن يخدع الله و يخفي عنه سبحانه خيانته وسيعيش حياته معذب و في الأخره أمره الي الله ان شاء عذب و ان شاء غفر و هو الغفور الرحيم

          لهذا لكل من تعرض للخيانه بأي صوره لا تحزن علي نفسك بل احتسب و اترك الامر لله فمن خان لم يخن الا الله و رسوله و حسابه عليه سبحانه ولا تحمل نفسك ما لا تطيق من الحزن و الهم فربي مضره نافعه و ما تدري ماذا أخفي الله لك من قرة أعين سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم

          وفي موضوع الخيانه يتجلي لنا وبقوه حال نبأ الفساق أعوان الشياطين الذين يسعون في لاأرض فسادا
          ليفرقون بين المرئ و زوجه فليس كل خبر و نبأ يصل الي سمعك هو صدق بل يجب أن نتحري الخبر و نتحري موصل الخبر في خلقه و دينه و أمانته مع الله و رسوله واعلم و اعلمي ان كان الخبر يتعلق بالزنا و ما يقرب منه فأنه قذف شرعي في أعراض النساء و الرجال لأن الله سبحانه و تعالي قد حدد حدود لأثبات هذه الجريمه من بينه باربعة شهود عدل رأوا بأم أعينهم مجتمعين متفقين في أقوالهم أو بالأقرار وهو اعتراف مرتكب الجريمه اصراره علي اعترافه وعدم تراجعه عنه

          أما اذا ثبت الزنا من احد الزوجين و اصبح حقيقه لا يعتريها شك فالأمر هنا اختلف وليس للطلاق المعروف لنا دور لأن كل من الزوج و الزوجه محصن و هنا حده الشرعي هو الرجم حتي الموت وهذا كمي قلنا بعد اثبات الجريمه يالبراهين الشرعيه التي حددها الله سبحانه و تعالي
          و هنا و بما أننا لا نقيم حدود الله من أولياء الامر في معظم الدول الاسلاميه فيكون الحل هو التفريق بين الاثنين وذلك أن أحدهم مرتكب الجريمه في حكم الشرع ميت مرجوم فكيف تعيش او تعيشي معه

          و هنا همسه أقولها لكل سيده مسلمه ما هو الاكرم لكي أن تعيشي مع رجل ميت مرجوم شرعا أم تعيشي مع رجل متزوج باخري بشرع و حلال الله في طاعة الله بعدل الله.......؟

          اذن أخواني و أخواتي في الله الخيانه خيانه لله و رسوله في الاصل
          و تجنبوا أخبار و انباء الفساق الذين يسعون في الارض فسادا
          أقفلوا و سدوا مداخل الشيطان الي بيوتكم بتقوي الله

          أخواني و أخواتي في الله هذه بعض المفاهيم التي وددت أن اصححها في ذهني و ذهنكم و من عنده المزيد فاليتفضل مشكوا لنزداد فائده و جازكم الله جميعا خير في الدنيا و الاخره

          تعليق


          • #6
            رد: الطلاق الشيطان الأعظم و دور المسلمين في محاربته

            أخواني و أخواتي في الله أحبكم في الله


            لكي نصل لهدفنا من هذا الموضوع يجب أن نشارك و نتفاعل و نلقي السلبيه و اليأس والخجل الضار

            سوف اسأل كل من هو ذكر و كل من هي أنثي سؤال و اجابتكم عن هذا السؤال ستساهم كثيرا في تفهم
            القضيه و اكتشاف حلول و علاجات لها



            أختي الانثي الفاضله اذا كنتي متزوجه أو غير متزوجه في رأيك

            متي ولماذا تطلبين الطلاق من زوجك....؟

            أخي الذكر الكريم اذا كنت متزوج أو غير متزوج في رأيك

            متي و لماذا تطلق زوجتك........؟


            أرجو من كل من يمر علي الموضوع شاكرا أن يجاوب و يسجل ايجابته لفائدة الجميع و جازاكم الله خير

            تعليق


            • #7
              رد: الطلاق الشيطان الأعظم و دور المسلمين في محاربته

              أخواني و أخواتي في الله أحبكم في الله

              اذا كان موضوع علي هذه الدرجه من الخطوره و الأهميه وهذا موقفنا منه سلبيه تامه

              فأي شئ ممكن أن نتحرك و نتفاعل معه حتي نكتب عنه

              هذا الموضوع نشرته حتي الأن في ثلاثة منتديات و ما يحزنني أن هذا المنتدي الكريم الملئ بالخير
              هو المنتدي الوحيد الذي لم يتفاعل مع الموضوع حتي الأن و كأنه لا يوجد فيه بشر أو أن موضوع
              الطلاق لا يهم و لا يمس بيوت المسلمين و ليس له أهميه لمناقشته و تبادل الخبرات و تصحيح الأفكار
              و نقل خبراتكم الي منتديات اخري لتعم الفائده بين المسلمين

              اعذروني أنا فقط أتعجب من هذا الموقف

              و أخيرا سامحوني اذا كنت ثقيل عليكم لاكني

              أحبكم في الله

              تعليق


              • #8
                رد: الطلاق الشيطان الأعظم و دور المسلمين في محاربته

                أخواني و أخواتي في الله أحبكم في الله

                نعالوا معا نقرأ هذه السطور بقلب مؤمن مسلم راض بحكم الله
                أسباب تفضيل الرجال و جعل القوامه فيهم( للشيخ / سعد البريك )
                قال الله عز وجل: الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34]والقوامة: من القوام على وزن فعال للمبالغة، يقال: هذا قيم المرأة وقوامها للذي يقوم بأمرها ويهتم بحفظها كما ذكره الرازي والقرطبي، والمقصود من قوامة الرجل على زوجته: قيامه عليها بالأدب الحسن والتدبير، والحفظ والصيانة، وتولي أمرها، وإصلاح حالها، والأمر والنهي فيما ينفعها، كما يقوم الولاة بالأمر والنهي على الرعايا، فقيم المرأة ومن له القوامة عليها هو رئيسها وكبيرها والحاكم عليها ومؤدبها إن ظهر ما يوجب ذلك. وقد تقول امرأة وقد يقول قائل أيضاً: لماذا كانت القوامة للرجل على المرأة؟ إن الله سبحانه بين ذلك جلياً صريحاً في قوله سبحانه: بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ [النساء:34] يعني: في أصل الخلقة، فالرجل أعطي من الحول والطول والقوة ما لم تعط المرأة؛ فلأجل ذلك كان التفاوت في التكاليف والأحكام والحقوق والواجبات مرتباً على ذلك التفاوت والاختلاف في الطبائع والفطر. والسبب الثاني جلي من الآية وهو في تبيين القوامة للرجل على المرأة وهي قوله تعالى: وَبِمَا أَنْفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ [النساء:34] فالرجل متحمل للنفقة، باذل للمهر، مسئول عن أشياء كثيرة. ويذكر المفسرون أن من أسباب فضل الرجال أن فيهم الأنبياء، وأن الإمامة الكبرى والصغرى لا تكون إلا في الرجال، وأن الجهاد على الرجال، وأن الأذان والشهادة في الحدود، والولاية في النكاح، وأمر الطلاق والتعدد وزيادة السهم في الميراث كلها للرجال دون النساء، وكل ذلك من صميم الشرع وليس باجتهاد أو بشهوة أو برغبة، بل الذي خلق الذكر والأنثى هو الذي فضل الذكر على الأنثى: أَلا يَعْلَمُ مَنْ خَلَقَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ [الملك:14]. ومن الواضح أن اختصاص الرجال بهذه الأحكام جاء نتيجة لاستعدادهم الجبلي الذي خصهم الله عز وجل به، ولا يخفى -أيضاً- أن قوامة الرجال على النساء ليست من باب السيطرة، أو من باب الأمر والنهي اللا مسئول، والذي لا غاية ترجى منه، ولا فائدة تجنى من ورائه، بل الحقيقة أن هذه القوامة عائدة مصالحها، منتهية ثمارها إلى المرأة ذاتها، قال القرطبي بعد أن ذكر أسباب التفضيل: ثم فائدة تفضيلهم عائدة إليهن. أي: فائدة تفضيل الرجال على النساء عائدة إلى النساء. ولعلي أن ألخص كلام صاحب المنار إذ يقول: فالرجل الذي تحمّل القوامة بناءً على أساس الخلقة وما خص به وجبل عليه من الكسب والنفقة على الزوجة، فقد تيسر للزوجة القيام بوظيفتها الفطرية وهي الحمل والولادة، وتربية الطفل، وهي آمنة في سربها، مكفية ما أهمها من أمر رزقها، فيسر للمرأة كل ذلك بسبب حماية الرجل لها وإنفاقه عليها، وهذا جلي وواضح. والقوامة -أيها الأحبة- تقوم على أساس المودة والرحمة، فالذي يعاشر المرأة ويعاملها من باب الغطرسة، ومن باب التلذذ والتفكه بالأمر والنهي، والأوامر التي لا فائدة من ورائها سوى إكمال نقص يشعر به الرجل يملؤه في الأمر والنهي الذي لا غاية ترجى منه، فإن هذا ليس من القوامة في شيء، إنما القوامة في الأمر الذي ينمي خلقاً، ويزرع أدباً، ويحفظ سمتاً، ويهدي دليلاً، ويصلح حالاً، وينشئ بيتاً، ويحمي كياناً، ذلك الأمر والنهي هو الذي يفيد بإذن الله سبحانه وتعالى؛ فلأجل المودة والرحمة والسكن والراحة النفسية شرع الزواج، وشرع فيه أن تكون القوامة للرجال على النساء، فإن الله عز وجل لما جعل في الزواج السكن والمودة والرحمة لم يكن لينقضه بقوامة الرجال وغطرستهم إن أسيء استخدامها، بل إنما جاءت القوامة تكميلاً لمسألة السكن والمودة والرحمة؛ ولذا قال تعالى: وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً [الروم:21] فقوامة الرجل ورياستة التي قلدها يجب أن تكون مبرأة من التعسف في استعمال الزوج سلطته، ليس لك أن تستخدم هذه القوامة في إذلال المرأة والإضرار بها كما يظن كثير من الجهلة، بل إن القوامة والرياسة الزوجية أسسها المودة والرحمة، وضابطها إرادة الخير، فهي لم تشرع إلا لإعزاز المرأة والاهتمام بها، وتقويمها وتأديبها ولكن بضوابط، كأن تهمل حق الزوج فتحتاج إلى هذا الأدب. وإن مما يفسد الحياة الزوجية استثقال كثير من النساء إن لم نقل جلهن قوامة الرجال عليهن، وكل امرأة تؤمن بالله رباً وتؤمن بأن الله عليم حكيم، كل أمره ونهيه قائم على مقتضى العدل -لأن الله لا يظلم- مشتمل على تمام الحكمة لأن الله لا يعبث، كل امرأة تؤمن بالله عز وجل وتؤمن بذلك كله فإنها ترى طاعة الزوج باباً من أبواب العبادة، لا تنظر إلى الطاعة أنها باب من أبواب التعسف والغطرسة، أو من باب قهر النساء بأمر الرجال.. هذه مسألة مهمة. ونحن اليوم في زمن كما جاء في صحيح البخاري (يأتي على الناس زمان يشربون الخمر فيسمونها بغير اسمها) نحن في زمن انتكست فيه كثير من المفاهيم، وتقلبت فيه كثير من الأمور، فأصبح المعروف عند البعض منكراً، والمنكر عند البعض معروفاً، وأصبحنا نجد من الغرائب والعجائب أشياء كثيرة! أليس الناس يرون أن عظماء الرجال هم الذين لا يخرجون وحدهم، بل الغالب أن معهم من الحشم والخدم والحرس من يأتمرون بأمرهم، ويستجيبون لتوجيهاتهم، ويحفظونهم ويقدمون لهم ما يشاءون ويريدون؟ الجواب: بلى. لماذا لما كان الرجل حارساً للمرأة حامياً لها، وذلك من باب إكرامها وحشمتها والعناية بها لم يقال فيه: هذا من باب الاحترام وإنما قيل: هذا من باب التجسس؟! تكتب صحفية ماجنة مثلاً أو يكتب علماني فاسد مفسد لا يريد للمسلمين أن تظل مجتمعاتهم على درجة من الصيانة والرعاية والحفظ والتمام، لا يريد لهم ذلك فيقول: الرجل جاسوس يتابع المرأة، ولا تمنح المرأة أي ثقة بل لابد أن ينطلق الجاسوس تابعاً لها في كل مكان تخرج إليه. لماذا لم يجعل الحشم الذي يمشون خلف العظماء من باب التجسس عليهم؟ لا، هؤلاء عظماء، ويستحقون الخدمة والحشمة والرعاية والصيانة، فكذلك المرأة جعلت في منزلة رفيعة بحيث أمر الزوج أن يكون معها في السفر فلا تسافر وحدها، وبحيث ألا يخلو أحد بها، فلا يخلو بها أحد من دون محرم، ولأمور كثيرة يراها الشرع الحنيف، ومن يفقه الشرع يرى أنها من تمام الرعاية والرفعة والكرامة والإجلال للمرأة، ويراها أعداء الإسلام وأذناب الغرب يرونها لانتكاس فطرهم ومفاهيمهم من باب التجسس والشك، ومن باب المتابعة والتنقيص لأمر المرأة..! وكل ذلك مما يدخله تلاعب الألفاظ، والحقيقة أن ذلك هو الحق الذي شرعه الله في كرامة هذه المرأة، أن تخدم وأن ترعى وأن تصان وأن تحفظ، لا أن تكون سلعة لدعاية في منتج، حتى إطارات السيارات، وحتى بطاريات السيارات، وحتى أمور لا علاقة للمرأة في علاجها والتعامل معها جعلت المرأة سلعة أو دعاية في ترويجها، كل ذلك من باب احتقار المرأة عند أولئك، وإن كانوا أظهروا لها وسموها أنها المرأة المتحررة، والمرأة السعيدة، والمرأة التي تلبس ما شاءت، وتخرج متى شاءت، وتحدث من شاءت، وتتكلم مع من شاءت، وتفعل ما شاءت .. كل ذلك جعلوه في قالب قشيب جذاب تؤزه الدعاية والإغراء والفتنة، وتستهدفه الشهوة التي تجعل النساء في هذه الأحابيل ليكن فرشاً ومتاعاً وزهرات يمتص رحيقها من قبل الرجال، حتى إذا لم يبق من الرحيق شيء رمي بها في قارعة الطريق، ولا تجد من يلتفت إليها بأي حال من الأحوال. حينما تجد الأساليب أو الميادين أو المجالات التي أقحمت فيها المرأة بغير طائل ولا مصلحة بل لمفسدة ومذلة، تعلم تماماً -إن رزقك الله النظر بعين البصر والبصيرة- أن المرأة استخدمت كسقط المتاع، وكأدنى وسيلة من أجل ترويج البضائع والحصول على الأموال. إذا المرأة عرفت أن قوامتها عبادة كما تتعبد ربها بالصلاة والركوع والسجود والصيام، فإذا علمت أن قوامة الرجل عليها عبادة فإن ذلك يجعلها تسعد وتلذ بهذه القوامة، بل المرأة السليمة التي لم يفسد ذوقها ولا عقلها هي التي تشعر أنها بأمس الحاجة إلى قوامة الرجل عليها، بل الكثير من النساء اللائي يشكين من جور الزمان، وغلبة الملوان، وما يحصل لهن من الأذى والهوان تقول: يا ليت لها قيماً يحفظها ويصونها ولو أمرها ونهاها بما يتضايق منه كثير من النساء.. هذه المرأة العاقلة، لكن التي لم تقدر نعمة القوامة من قبل الرجل عليها فإنها تتمنى أن تتفلت؛ لأنها لا تنظر إلى القوامة والتعامل معها من باب التعبد؛ ولأنها لم تكتشف بعد حقيقة ما يؤول إليها من النفع من خلال هذه القوامة. إذاً فلا بد أولاً من رضا النساء بحكم الله وشرعه فهو الأعلم بالأصلح للرجال وللنساء، ولذا جعل القوامة في أيدي الرجال فقال: قُلْ أَأَنْتُمْ أَعْلَمُ أَمِ اللَّهُ [البقرة:140] حتى لو لم تظهر لنا بعض الحكم فلا بد أن نسلم ولابد أن نرضى: فَلا وَرَبِّكَ لا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجاً مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيماً [النساء:65].. وَمَا كَانَ لِمُؤْمِنٍ وَلا مُؤْمِنَةٍ إِذَا قَضَى اللَّهُ وَرَسُولُهُ أَمْراً أَنْ يَكُونَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ مِنْ أَمْرِهِمْ [الأحزاب:36] أي مؤمن! يتعامل مع هذه النصوص الشرعية المعصومة بمقتضى التسليم والخضوع والانقياد لله عز وجل، والاتباع لنبيه صلى الله عليه وسلم، فإن المرأة المسلمة حيال ذلك لا تملك إلا الرضا والسعادة والتسليم، ومن كانت على غير هذا فإنها تضيق وتتبرم بهذه القوامة. أيها الأحبة في الله! إن الله سبحانه وتعالى قد عظم حقوق الزوج على زوجته مع أن الله سبحانه وتعالى جعل لهن من الفضل والكرامة كما للرجال، إلا أنه جعل للرجال عليهن درج

                تعليق

                يعمل...
                X