يا الله ما أرحمك!!
هوى النفس . .
والرغبة القاصرة . .
والعيش في ظلال الآمال العريضة ..
والغفلة عن الله والدار الآخرة . .
كلها عواملُ دمارٍ كبيرة إذا ما اجتمعت على العبد، وذلك لأنها تضيف أبعاداً أخرى لضعفه المتمثل في جهله بالغيب وعدم حسن تقديره لما يضره وما ينفعه من عواقب اختياره للأمور، لذا كان من لطف الله بعبده أن يحول بينه وبين رغباته في كثير من الأحيان، فيما يراه العبد حرماناً يُصاب بالحزن لوقوعه، إلا أن عناية الله به قد خبَّأت له بين ألطافها العفو والعافية من العواقب الوخيمة التي قد تنال العبد حال تحقيق الله لرغباته، ولو اطلع عليها العبد لحمد الله حمداً كثيراً أن عافاه من فظائعها، لذا فإن رحمة الله بهذا العبد الضعيف الذي اتصف بالجهل والوقوع تحت أسر الهوى أكبر وأعظم مما قد يتصوره العقل.
من أجل ذلك جعل الله الرضى بالقضاء والقدر من أركان الإيمان ليخفف عنَّا مصاب ما قد يلقيه الشيطان في روعنا من الشعور بالحرمان نتيجة مخالفة هذا القدر في بعض الأحيان لرغباتنا، وذلك على الرغم من أن ما قدره الله لنا في المقابل يحمل في طياته الكثير من ألطافه ورحمته بنا جل شانه!!
فسبحانك ربي تعطي كرماً وتمنع رحمةً . . وتغفر للعبد الضعيف ما قد يقع من تذمره بما يعتقد من الحرمان من رغباته، بل وتسليه بأنه قد امتثل لأمرك حين رضي بالقدر خير وشره، تخفيفاً لمصابه الذي لا يعلم أنه في حقيقة أمره ليس مصاباً وإنما هو ادخار لك منه للخير والرحمة!!
فأي رحمة هذه التي وسعت كل شيء؟!
وأي لطف هذا الذي شمل الطائع والعاصي من عبادك وأنت الغني عنهم؟!
إن العاصي إذا تفكر في مقدار رحمتك هذه فلن يدركه القنوط أبداً . .
وإن الطائع حين يستشعر واسع كرمك وجودك؛ لن تتوقف عينيه عن الدموع فرحاً بما قد يناله من المثوبة والأجر طمعاً في رحمتك ولطفك!!
إلهي قد كنت يوماً تائهاً . . واليوم يا رب اهتديت . . إن كنت تعرض جنةً للبيع بالنفس اشتريت . . أو كنت تدعوني إلهي لرجوعٍٍ فقد أتيت . . اغفرلي ذنبي . . وجردني من هواي إلى مرضاتك . . وألهمني رشدني وقني شرور نفسي . . واعصمني من الزلل . . واحفظني من الفتن . . ولا تجعل للشيطان عليَّ سبيلاً . . وارزقني الصدق والإخلاص لك في القول والعمل . . وطهر قلبي من النفاق واعمالي من الرياء . . ولساني من الكذب . . وعيني من الخيانة . . إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور . . لا إله إلا الله الحليم الكريم . . لا إله إلا الله رب العرش العظيم . . لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم . . أسألك لي ولإخواني موجبات رحمتك . . وعزائم مغفرتك . . والغنيمة من كل برَّ . . والسلامة من كل إثم . . والفوز بالجنة والنجاة من النار . . برحمتك يا أرحم الراحمين . .
والرغبة القاصرة . .
والعيش في ظلال الآمال العريضة ..
والغفلة عن الله والدار الآخرة . .
كلها عواملُ دمارٍ كبيرة إذا ما اجتمعت على العبد، وذلك لأنها تضيف أبعاداً أخرى لضعفه المتمثل في جهله بالغيب وعدم حسن تقديره لما يضره وما ينفعه من عواقب اختياره للأمور، لذا كان من لطف الله بعبده أن يحول بينه وبين رغباته في كثير من الأحيان، فيما يراه العبد حرماناً يُصاب بالحزن لوقوعه، إلا أن عناية الله به قد خبَّأت له بين ألطافها العفو والعافية من العواقب الوخيمة التي قد تنال العبد حال تحقيق الله لرغباته، ولو اطلع عليها العبد لحمد الله حمداً كثيراً أن عافاه من فظائعها، لذا فإن رحمة الله بهذا العبد الضعيف الذي اتصف بالجهل والوقوع تحت أسر الهوى أكبر وأعظم مما قد يتصوره العقل.
من أجل ذلك جعل الله الرضى بالقضاء والقدر من أركان الإيمان ليخفف عنَّا مصاب ما قد يلقيه الشيطان في روعنا من الشعور بالحرمان نتيجة مخالفة هذا القدر في بعض الأحيان لرغباتنا، وذلك على الرغم من أن ما قدره الله لنا في المقابل يحمل في طياته الكثير من ألطافه ورحمته بنا جل شانه!!
فسبحانك ربي تعطي كرماً وتمنع رحمةً . . وتغفر للعبد الضعيف ما قد يقع من تذمره بما يعتقد من الحرمان من رغباته، بل وتسليه بأنه قد امتثل لأمرك حين رضي بالقدر خير وشره، تخفيفاً لمصابه الذي لا يعلم أنه في حقيقة أمره ليس مصاباً وإنما هو ادخار لك منه للخير والرحمة!!
فأي رحمة هذه التي وسعت كل شيء؟!
وأي لطف هذا الذي شمل الطائع والعاصي من عبادك وأنت الغني عنهم؟!
إن العاصي إذا تفكر في مقدار رحمتك هذه فلن يدركه القنوط أبداً . .
وإن الطائع حين يستشعر واسع كرمك وجودك؛ لن تتوقف عينيه عن الدموع فرحاً بما قد يناله من المثوبة والأجر طمعاً في رحمتك ولطفك!!
إلهي قد كنت يوماً تائهاً . . واليوم يا رب اهتديت . . إن كنت تعرض جنةً للبيع بالنفس اشتريت . . أو كنت تدعوني إلهي لرجوعٍٍ فقد أتيت . . اغفرلي ذنبي . . وجردني من هواي إلى مرضاتك . . وألهمني رشدني وقني شرور نفسي . . واعصمني من الزلل . . واحفظني من الفتن . . ولا تجعل للشيطان عليَّ سبيلاً . . وارزقني الصدق والإخلاص لك في القول والعمل . . وطهر قلبي من النفاق واعمالي من الرياء . . ولساني من الكذب . . وعيني من الخيانة . . إنك تعلم خائنة الأعين وما تخفي الصدور . . لا إله إلا الله الحليم الكريم . . لا إله إلا الله رب العرش العظيم . . لا إله إلا الله رب السماوات ورب الأرض ورب العرش الكريم . . أسألك لي ولإخواني موجبات رحمتك . . وعزائم مغفرتك . . والغنيمة من كل برَّ . . والسلامة من كل إثم . . والفوز بالجنة والنجاة من النار . . برحمتك يا أرحم الراحمين . .
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
تعليق