إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقيقة تصريحات المرشح الجمهوري الأميركي جينجريتش

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقيقة تصريحات المرشح الجمهوري الأميركي جينجريتش

    بسم الله الرحمن الرحيم


    الحمد لله والصلاة والسلام على نبينا وحبيبنا ورسولنا وقدوتنا محمد عليه أفضل الصلاة و التسليم وعلى آله الطيبيين الأطهار وعلى صحابته رضوان الله عليهم ومن تبعهم بإحساناً إلى يوم الدين


    ( حقيقة تصريحات المرشح الجمهوري الأميركي جينجريتش )


    أريد أولاً أن أوضح أن كلًا من النصرانية واليهودية في تضاد وعداء شديد فلا يمكن لهما أن يجتمعا بأي شكل من الأشكال.

    ومن الأسباب الرئيسة في ذلك هو اختلاف معتقد كل منهما حيث تعتقد النصرانية الألوهية في المسيح وتقول بأنه أحد أجزاء ثلاثة لإلاهها وأنه (المسيح) قد صُلِب ثم قُتِلَ على الصليب من قِبل اليهود ثم قام من بين الأموات وصعد إلى السماء.

    وعلى النقيض تمامًا نجد أن اليهودية قد كذبت بنبوة المسيح ورسالته وقالت بأنه ابن زنا وُلِد بُغية ونسبت أمه إلى الفجور إلى غير ذلك من أسباب التضاد والتناقض والعداء الشديد بينهما.

    وإن كان ذلك السبب الذي قد أشرنا إليه لكفيل وحده باستحالة الإتفاق بين كل منهما.

    وإذا ما حاول الإعلام العالمي إيهام الكثير باتفاق اليهود مع النصارى تحت أي من المسمّيات المزعومة فإن ذلك في الحقيقة ليس إلا اتفاق ظاهري مُخادع لتحقيق أطماع مشتركة بين كل منهما لا سيما في النيل من الإسلام وأهله.

    وحقيقة ذلك الاتفاق الظاهري بين كل من النصرانية واليهودية هو الآتي .

    أن اليهود يعتقدون أنهم إذا بنوا هيكل سليمان خرج المُخلِّص لهم (لليهود) وهو المسيح الدجال وهم يُقَرّون بذلك في كتبهم وفي هذا صدقٌ لما أخبر به رسول الله عليه أفضل الصلاة والتسليم حيث قال ( يتبع الدجّال من يهود أصبهان سبعون ألفًا عليهم الطيالسة ) أي عليهم اللباس الذي يلبسه أحبار اليهود.

    وإذا كان ذلك العدد من علماءهم فما بالنا بعامتهم؟؟؟!!!

    وأنهم يعتبرونه (المسيح الدجال) هو المخلّص لليهود أي مما هم فيه من التشتت والتشرذم وإهانة الشعوب لهم.
    ولكن العجيب أن المسيح الدجال الذي سوف يؤمن بألوهيته اليهود ويعتبرونه مُخلِّصهم يكون أعورًا ومجسمًا بحيث يكون مُتحيّزًا أي يحدّه المكان المحيط به ومن المُحال أن يكون الإله الخالق جلّ وعلا بذلك الوصف المُتصف به مسيح اليهودية (المسيح الدجال).

    وبالنسبة للنصارى

    فإنهم يعتقدون أنه إذا تمَّ بناء الهيكل (الذي تزعمه اليهودية) وخرج المسيح الدجال (الذي يؤمن به اليهود) ابتدأ عهد جديد للنصارى يحكمون فيه العالم من خلال القدس أي أن النصارى يعتبرون اليهود قنطرة يعبرون عليها إلى مجدهم وأن اليهود جسر يعبرون عليه إلى حكم العالم.

    لذلك فإن النصارى يعتقدون أنه إذا ما دُمِّر اليهود وشُرِّدوا ووقعت عليهم الهزيمة من المسلمين أو غيرهم سوف يتأخر نزول المسيح بن مريم الذي يؤمنون به ويألهونه .

    وهذا هو السرّ في مساعدة الغرب لا سيما الولايات المتحدة لإسرائيل في إقامة دولة لهم حتى وإن كان ذلك على أرض مغتصبة من المسلمين العُزّل من أدنى مقومات الحرب الحديثة .

    ومما أشرنا إليه يتبين أن الاتفاق بين النصرانية واليهودية ما هو إلا اتفاقًا ظاهريًا منطويًا على تضاد وتناقض بين معتقد كل منهما ومشحون بالعداء الشديد والتناحر المقيت الذي لا يلبس إلا وأن ينفجر في أي وقت بينهما تحت أي إشعال له .



    ( وفي الأخير أقول خسئتم كلاكما فنهايتكما إلى الزوال إن شاء الله )



    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  • #2
    رد: حقيقة تصريحات المرشح الجمهوري الأميركي جينجريتش

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    جزاك الله كل خير أخي الحبيب
    على هذه المعلومات التي تظهر حقيقة
    إتفاق اليهود والنصارى واختلافهم
    بارك الله فيك أخي الحبيب

    قال الحسن البصري - رحمه الله :
    استكثروا في الأصدقاء المؤمنين فإن لهم شفاعةً يوم القيامة".
    [حصري] زاد المربين فى تربية البنات والبنين


    تعليق

    يعمل...
    X