يمر بالانسان مواقف مؤثر وقصص مؤثر كان سبب في التزام شخص او في التزامه ونقلا لتجارب نرجو منكم ان يروي كل من قصه او موثف مؤثر مر به او سمعه وسوف ابدا
وموقف الشيخ بن باز هو هذه قصة حصلت للشيخ عبدالعزيز بن باز-رحــمه الله تعالى-..
فيها من العظة والعبـرة الشيء الكثير الذي راح نكتشفه من خلال القصة..
قصته مع الحرامي...
كان الشيخ في إحدى الليالي..في وقت متأخرمن الليل....كان يصلي الليل
وفجـأة سمع صوت شيء يسقـط..
فوصى أحد أبناءه أن ينظر...ماهذا الشيء؟
فخرج إبنه...فعلم أن هناك حرامي...وطارده هو وإخوانه حتى أمسكوه..
وأحضروه إلى أبيهم الشيخ ابن باز......
فأول مارآه الشيخ أمر أبناءه أن يوقظوا الطباخ...كي يصنع لهذا الحرامي -الذي هو من جنسية باكستانية- عشاءً..قالوا كيف؟ وفي هذا الوقت التأخر؟ولماذا؟
قال-رحمه الله- : لاأظنه أتى إلا لأنه جائع...هيا أيقظوا الطباخ.وحين ينتهي من الأكل أحضروه لي.
فأيقظوه وصنع عشاء للرجل الباكستاني..وحين أنتهى الباكستاني من الطعام في غرفة الطباخ..أحضره أبناءه إليه..
فأجلسه بين يديه....وقال له: والذي جعلك تأتينا..في هذا الوقت..؟
فأجابه الباكستاني: جئت كي أسرق 5000ريال...والدي في المستشفى في باكستان، ويحتاج إلى عملية قيمة تكلفتها 10،000 ريال..وأنا معي 5000 ريال...وبقي لي 5000ريال،فقلت أسرق كي أكمل مصاريف علاج والدي.
فاتصل الشيخ رحمه الله في مكاتب في باكستان ،وتحدث مع بعض طلبة العلم الذين يجيدون الباكستانية، كي يأخذوا المعلومات كاملة عن الباكستاني
عن أسم والده واسم المستشفى..وغيره
فتبين له مع الصبح حقيقة قول الرجل الباكستاني..وأن والده بالفعل مريض.
فقام واعطى هذا الرجل 5000ريال كي توفي قيمة العملية...وأعطاه أيضا 5000ريال أخرى ،له هو.
ففرح الباكستاني ...وتأثر بهذا الخلق الرفيع، والتعامل الراقي......
وكان سبباً في هدايته بعد الله...ولازم هذا الباكستاني الشيخ ابن باز...وأصبح من طلبته...
وكان لايفارق دروس الشيخ في مسجده.
وهذه القصة يرويها طلبة ابن باز رحمه الله..ممن شهد هذه القصة..وعرف هذا الرجل الباكستاني
فيقول أحد طلبة العلم للشيخ ابن باز.: رأيت هذا الرجل لم يكن يفارقنا في الدروس، ورأيته في يوم وفاة الشيخ وهو منهار،حتى أغمي عليه
ومازال حين يدخل مسجد الشيخ ابن باز..ينهار فيغشى عليه..
وحين يرى طلبة الشيخ الذين تعرف عليهم ينهار ويبكي...
سبحان الله......أي درجه وصلت بها محاسـن الأخلاق....؟؟!!!!
فلتكن أخلاقنا كذلك...ومعاملاتنا حسنه مع الخلق...لعل الله يهدي بنا أناساً....
أما قصتي فهي في يوم من الأيام كان معي أخي وليد وفقه الله وكنا نسير فأذا بذلك الشخص الذي يقود سيارة وكان صوت الموسيقي بصخب مرتفع وكان يصول ويجول في نفس الشارع فأشرنا له للوقوف فلم يرد علينا وأشرنا له مرة ثانية فبعد أن عمل دوران مع الإشارة وقف بجانب الطريق وأتينا خلفه فنزل من السيارة وكان شكلة يوحي بأنه هائم على وجهه من الفراغ والضياع فوقفنا خلفه ونزلنا وكان هو قد نزل قبلنا ومنتظرنا فقنا له السلام عليكم فقال من يريد المشاكلة لا يقول السلام عليكم فقلنا له نحن أخوان لك فقام أخي وليد بتعطيرة بعطر كان بجيبه فتأثر الأخ وسلام علينا وحضننا وقال والله أن ليس لي شغل غير رايح وجاي فدليناه على جلسة تذكيرية لبعض الشباب فذهب أول واحد وبفضل من الله ونعمته ألتزم الأخ وصلح حالة فنسأل الله أن يزرقنا الصدق في القول والعمل والإخلاص في النية[/quote]
وموقف الشيخ بن باز هو هذه قصة حصلت للشيخ عبدالعزيز بن باز-رحــمه الله تعالى-..
فيها من العظة والعبـرة الشيء الكثير الذي راح نكتشفه من خلال القصة..
قصته مع الحرامي...
كان الشيخ في إحدى الليالي..في وقت متأخرمن الليل....كان يصلي الليل
وفجـأة سمع صوت شيء يسقـط..
فوصى أحد أبناءه أن ينظر...ماهذا الشيء؟
فخرج إبنه...فعلم أن هناك حرامي...وطارده هو وإخوانه حتى أمسكوه..
وأحضروه إلى أبيهم الشيخ ابن باز......
فأول مارآه الشيخ أمر أبناءه أن يوقظوا الطباخ...كي يصنع لهذا الحرامي -الذي هو من جنسية باكستانية- عشاءً..قالوا كيف؟ وفي هذا الوقت التأخر؟ولماذا؟
قال-رحمه الله- : لاأظنه أتى إلا لأنه جائع...هيا أيقظوا الطباخ.وحين ينتهي من الأكل أحضروه لي.
فأيقظوه وصنع عشاء للرجل الباكستاني..وحين أنتهى الباكستاني من الطعام في غرفة الطباخ..أحضره أبناءه إليه..
فأجلسه بين يديه....وقال له: والذي جعلك تأتينا..في هذا الوقت..؟
فأجابه الباكستاني: جئت كي أسرق 5000ريال...والدي في المستشفى في باكستان، ويحتاج إلى عملية قيمة تكلفتها 10،000 ريال..وأنا معي 5000 ريال...وبقي لي 5000ريال،فقلت أسرق كي أكمل مصاريف علاج والدي.
فاتصل الشيخ رحمه الله في مكاتب في باكستان ،وتحدث مع بعض طلبة العلم الذين يجيدون الباكستانية، كي يأخذوا المعلومات كاملة عن الباكستاني
عن أسم والده واسم المستشفى..وغيره
فتبين له مع الصبح حقيقة قول الرجل الباكستاني..وأن والده بالفعل مريض.
فقام واعطى هذا الرجل 5000ريال كي توفي قيمة العملية...وأعطاه أيضا 5000ريال أخرى ،له هو.
ففرح الباكستاني ...وتأثر بهذا الخلق الرفيع، والتعامل الراقي......
وكان سبباً في هدايته بعد الله...ولازم هذا الباكستاني الشيخ ابن باز...وأصبح من طلبته...
وكان لايفارق دروس الشيخ في مسجده.
وهذه القصة يرويها طلبة ابن باز رحمه الله..ممن شهد هذه القصة..وعرف هذا الرجل الباكستاني
فيقول أحد طلبة العلم للشيخ ابن باز.: رأيت هذا الرجل لم يكن يفارقنا في الدروس، ورأيته في يوم وفاة الشيخ وهو منهار،حتى أغمي عليه
ومازال حين يدخل مسجد الشيخ ابن باز..ينهار فيغشى عليه..
وحين يرى طلبة الشيخ الذين تعرف عليهم ينهار ويبكي...
سبحان الله......أي درجه وصلت بها محاسـن الأخلاق....؟؟!!!!
فلتكن أخلاقنا كذلك...ومعاملاتنا حسنه مع الخلق...لعل الله يهدي بنا أناساً....
أما قصتي فهي في يوم من الأيام كان معي أخي وليد وفقه الله وكنا نسير فأذا بذلك الشخص الذي يقود سيارة وكان صوت الموسيقي بصخب مرتفع وكان يصول ويجول في نفس الشارع فأشرنا له للوقوف فلم يرد علينا وأشرنا له مرة ثانية فبعد أن عمل دوران مع الإشارة وقف بجانب الطريق وأتينا خلفه فنزل من السيارة وكان شكلة يوحي بأنه هائم على وجهه من الفراغ والضياع فوقفنا خلفه ونزلنا وكان هو قد نزل قبلنا ومنتظرنا فقنا له السلام عليكم فقال من يريد المشاكلة لا يقول السلام عليكم فقلنا له نحن أخوان لك فقام أخي وليد بتعطيرة بعطر كان بجيبه فتأثر الأخ وسلام علينا وحضننا وقال والله أن ليس لي شغل غير رايح وجاي فدليناه على جلسة تذكيرية لبعض الشباب فذهب أول واحد وبفضل من الله ونعمته ألتزم الأخ وصلح حالة فنسأل الله أن يزرقنا الصدق في القول والعمل والإخلاص في النية[/quote]
تعليق