تيسيرا على عموم الشعب المصري والشعوب العربية وأخص منهم الأيدي العاملة وأصحاب المهن والحرفيين إليكم هذا المفهوم الجديد للمنهج السلفي .
وفي البداية أحب أن أقول لأخواني أصحاب المنهج السلفي علينا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم وما تبلغه مداركهم كما علما رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلينا أن ندرك أن هذا القطاع العريض من الناس هو الأغلبية التي تمثل الشعب المصري بوجه خاص والشعوب العربية بشكل عام ، ولكي نكسب ثقتهم وحبهم لنا علينا أن نخالطهم ونتعرف على مشكلاتهم ونساعدهم في حلها بشتى الطرق المتاحة كل حسب إستطاعاته وإمكاناته المتاحة ، فعندما يراك الناس وسطهم في الأزمات تتألم لألمهم وتساهم في تخفيف جراحهم ومعاناتهم حينها يشعرون بصدق غايتك فيلتفون حولك لأنك تمثل لهم القدوة والقيادة التي توجههم للصواب وتراعي مصالحهم وتشبع حاجاتهم المعيشية والنفسية في آن واحد .
ونبدأ سويا في تعريف المنهج السلفي او الحياة على الطريقة السلفية ، وأقول لأخواني من عامة الشعب الذين يسئلوني ليه عاوز تعيشنا على الطريقة السلفية ؟
والجواب هو هل تحبون الله وهل تعرفون أن محبة الله جل علاه تكمن في الحياة على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإتباعه وهذا ما يقره كتاب الله في محكم التنزيل في قوله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فتبعوني يحببكم الله ) لذلك عشان نوصل لمحبة ربنا عز وجل حتما ولازم نتبع رسول الله ونمشي على منهجه ونعمل زي ما عمل ونعيش زي مكان عايش، تعرفوا ليه ؟ لان أول واحد سوف يدخل الجنة هو رسول الله ومن أراد أن يدخل الجنة مع الرسول فليعمل بهديه ويتبع سنته ويلتزم بمنهجه في الحياة ، عشان يدخل الجنة معاه ، وهذا ما أقره رسول الله عندما قال كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى فسأله الصحابة ومن يأبى يا رسول الله فرد عليهم الرسول قائلا من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ، وبذلك يكون النبي الأمين قد حسم القضية تماما ، إن كنت عاوز تدخل الجنة مع سيدك النبي صلى الله عليه وسلم لازم تطيعه ، وطاعته يعنى تعمل زي ما كان بيعمل .
تعالوا نختصر كلامنا في جملة مفيدة عن السلفية ونقول أنها إتباع أوامر النبي وطاعته في كل ما بلغ عن ربه بالبلدي نعيش زي معاش النبي
سؤال تاني مين على كان عايش مع النبي وشافه وتعلم منه ؟
الجواب أصحابه طبعا هم الذين أطاعوه ونصروه وكانوا دعاته إلى جميع الخلق من بعده ، وهم الذين بلغوا لنا الدين عنه حتى وصل إلينا جيلا بعد جيل حفظوا القرآن في الصدور وبين السطور و دافعوا عن السنة التي تحوي أقول الرسول وأفعاله وحياته حتى مماته وصححوها وأخرجوا منها كل ضعيف وموضوع ومكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، فأصبح بين أيدينا الآن قرأنا متواتر وصحيح السنة التي تشرح لنا الأحكام التي أنزلها الله والحدود التي وضعها الله والشرائع التي شرعها الله لتنظم لنا جميع أمور الحياة ، وبذلك كانوا هم خير سلف للنبي الأمين ونحن الآن نسعى لنكون خير سلفا لهم ولنبي صلى الله عليه وسلم وبذلك سمية الدعوة السلفية بهذا الاسم لأنها تحب أن تدخل الجنة من نفس الطريق الذي دخل منه رسول الله وأصحابه الذين اتبعوه بإحسان وصدقوا فيما بلغ عن ربه جل علاه وكانوا مثلا عمليا في تنفيذ أوامر الله ورسوله بحب وصدق وإخلاص لأنهم علموا أن حقيقة هذه الحياة الفانية وأن الحياة الباقية في جنات عالية قطوفها دانيها تناديهم فيها الملائكة كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ، أي بما كنتم خير سلفا متبعين لهدي النبي والوحي الأمين .
السؤال الأخير كيف نعيش كما كان النبي يعيش وقد اختلف الزمان والمكان وتغيرت الأحوال ؟
والجواب باختصار شديد هو أن نعيش مع الله كما كان النبي يعيش مع الله وهذا المعنى يتمثل في قول الله عز وجل ( يا أيها الذين أمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم ) فالحياة الحقيقة للإنسان هي التي يتوفر فيها شرطان ( حياة الروح والقلب وهي السعادة والراحة والطمأنينة التي ينشرح بها القلب ويتسع بها الصدر وترقى بها الروح )
(وحياة الجسد والأعضاء وهي تلبية رغباته وحاجاته الأساسية وإشباعها والمحافظة على سلامتها وتناسلها وتقويت مناعتها لتتحمل جميع الظروف المحيطة بها )
والذي ينظم للإنسان هذه الحياة ويضمن له تحقيق هذين الشرطين هو الخالق جل وعلا وحده لأنه اعلم بما يصلح خلقه وما يفسدهم ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) لذلك بعث له الرسل ليبلغوا رسالات الله ومنهجه الذي يحيا به البشر جميعا في رخاء واستقرار
وهذا المنهج ثابت لا يتغير مع تغير الزمان والمكان ، أما الذي يتغير هو التطور في كيفية ممارسة الحياة المعيشية وتعمير هذا الكون ( التطور التقني والتكنولوجي الذي يخضع لضوابط شرعية )
فمثلا منهج الخلاق الذي وضعه الله ونفذه رسول الله على أرض الواقع ثابت لا يتغير أبدا ( فالصدق طمأنينة وراحة وسكينة ورفعة بين الناس ، والكذب ريبة و خوف من أن ينكشف كذبه وتظهر حقيقته فيبغضه الناس ولا يأتمنونه على شيء ، وهذه المعاني لا تتغير ولا تتبدل مع تغير الزمان والمكان .
وهكذا العبادات والمعتقدات الإسلامية التي شرعها الله بحكمته لإشباع الناحية الروحية للإنسان ثابتة لأن الأصل فيها الإتباع فلا تصح الصلاة إلا كما أدها الرسول وقال صلوا كما رأيتموني أصلي وهكذا بقية العبادات التي يقوم عليها أركان الإسلام
أما المعاملات والأحكام فقد شرعها الله لتنظم العلاقات بين الناس فتمنع الظلم وتنشر العدل والرخاء الاقتصادي والعادلة الاجتماعية في توزيع الثروات
أما الحدود التي تفصل بين الناس في قضاياهم فجعلها الله ميزانا لنشر الأمن والطمأنينة وقطع دابر الجريمة وردع المجرم حتى يتعظ به غيره فينصلح حال المجتمع ويصبح الإنسان أمنا على نفسه وأسرته وأمواله
وللقاء تكملة إن شاء الله فانتظرونا على موعد متجدد بصحبة الخير في موقع الخير
وفي البداية أحب أن أقول لأخواني أصحاب المنهج السلفي علينا أن نخاطب الناس على قدر عقولهم وما تبلغه مداركهم كما علما رسول الله صلى الله عليه وسلم وعلينا أن ندرك أن هذا القطاع العريض من الناس هو الأغلبية التي تمثل الشعب المصري بوجه خاص والشعوب العربية بشكل عام ، ولكي نكسب ثقتهم وحبهم لنا علينا أن نخالطهم ونتعرف على مشكلاتهم ونساعدهم في حلها بشتى الطرق المتاحة كل حسب إستطاعاته وإمكاناته المتاحة ، فعندما يراك الناس وسطهم في الأزمات تتألم لألمهم وتساهم في تخفيف جراحهم ومعاناتهم حينها يشعرون بصدق غايتك فيلتفون حولك لأنك تمثل لهم القدوة والقيادة التي توجههم للصواب وتراعي مصالحهم وتشبع حاجاتهم المعيشية والنفسية في آن واحد .
ونبدأ سويا في تعريف المنهج السلفي او الحياة على الطريقة السلفية ، وأقول لأخواني من عامة الشعب الذين يسئلوني ليه عاوز تعيشنا على الطريقة السلفية ؟
والجواب هو هل تحبون الله وهل تعرفون أن محبة الله جل علاه تكمن في الحياة على طريقة رسول الله صلى الله عليه وسلم وإتباعه وهذا ما يقره كتاب الله في محكم التنزيل في قوله تعالى ( قل إن كنتم تحبون الله فتبعوني يحببكم الله ) لذلك عشان نوصل لمحبة ربنا عز وجل حتما ولازم نتبع رسول الله ونمشي على منهجه ونعمل زي ما عمل ونعيش زي مكان عايش، تعرفوا ليه ؟ لان أول واحد سوف يدخل الجنة هو رسول الله ومن أراد أن يدخل الجنة مع الرسول فليعمل بهديه ويتبع سنته ويلتزم بمنهجه في الحياة ، عشان يدخل الجنة معاه ، وهذا ما أقره رسول الله عندما قال كل أمتي يدخلون الجنة إلا من أبى فسأله الصحابة ومن يأبى يا رسول الله فرد عليهم الرسول قائلا من أطاعني دخل الجنة ومن عصاني فقد أبى ، وبذلك يكون النبي الأمين قد حسم القضية تماما ، إن كنت عاوز تدخل الجنة مع سيدك النبي صلى الله عليه وسلم لازم تطيعه ، وطاعته يعنى تعمل زي ما كان بيعمل .
تعالوا نختصر كلامنا في جملة مفيدة عن السلفية ونقول أنها إتباع أوامر النبي وطاعته في كل ما بلغ عن ربه بالبلدي نعيش زي معاش النبي
سؤال تاني مين على كان عايش مع النبي وشافه وتعلم منه ؟
الجواب أصحابه طبعا هم الذين أطاعوه ونصروه وكانوا دعاته إلى جميع الخلق من بعده ، وهم الذين بلغوا لنا الدين عنه حتى وصل إلينا جيلا بعد جيل حفظوا القرآن في الصدور وبين السطور و دافعوا عن السنة التي تحوي أقول الرسول وأفعاله وحياته حتى مماته وصححوها وأخرجوا منها كل ضعيف وموضوع ومكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم ، فأصبح بين أيدينا الآن قرأنا متواتر وصحيح السنة التي تشرح لنا الأحكام التي أنزلها الله والحدود التي وضعها الله والشرائع التي شرعها الله لتنظم لنا جميع أمور الحياة ، وبذلك كانوا هم خير سلف للنبي الأمين ونحن الآن نسعى لنكون خير سلفا لهم ولنبي صلى الله عليه وسلم وبذلك سمية الدعوة السلفية بهذا الاسم لأنها تحب أن تدخل الجنة من نفس الطريق الذي دخل منه رسول الله وأصحابه الذين اتبعوه بإحسان وصدقوا فيما بلغ عن ربه جل علاه وكانوا مثلا عمليا في تنفيذ أوامر الله ورسوله بحب وصدق وإخلاص لأنهم علموا أن حقيقة هذه الحياة الفانية وأن الحياة الباقية في جنات عالية قطوفها دانيها تناديهم فيها الملائكة كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية ، أي بما كنتم خير سلفا متبعين لهدي النبي والوحي الأمين .
السؤال الأخير كيف نعيش كما كان النبي يعيش وقد اختلف الزمان والمكان وتغيرت الأحوال ؟
والجواب باختصار شديد هو أن نعيش مع الله كما كان النبي يعيش مع الله وهذا المعنى يتمثل في قول الله عز وجل ( يا أيها الذين أمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحيكم ) فالحياة الحقيقة للإنسان هي التي يتوفر فيها شرطان ( حياة الروح والقلب وهي السعادة والراحة والطمأنينة التي ينشرح بها القلب ويتسع بها الصدر وترقى بها الروح )
(وحياة الجسد والأعضاء وهي تلبية رغباته وحاجاته الأساسية وإشباعها والمحافظة على سلامتها وتناسلها وتقويت مناعتها لتتحمل جميع الظروف المحيطة بها )
والذي ينظم للإنسان هذه الحياة ويضمن له تحقيق هذين الشرطين هو الخالق جل وعلا وحده لأنه اعلم بما يصلح خلقه وما يفسدهم ( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير ) لذلك بعث له الرسل ليبلغوا رسالات الله ومنهجه الذي يحيا به البشر جميعا في رخاء واستقرار
وهذا المنهج ثابت لا يتغير مع تغير الزمان والمكان ، أما الذي يتغير هو التطور في كيفية ممارسة الحياة المعيشية وتعمير هذا الكون ( التطور التقني والتكنولوجي الذي يخضع لضوابط شرعية )
فمثلا منهج الخلاق الذي وضعه الله ونفذه رسول الله على أرض الواقع ثابت لا يتغير أبدا ( فالصدق طمأنينة وراحة وسكينة ورفعة بين الناس ، والكذب ريبة و خوف من أن ينكشف كذبه وتظهر حقيقته فيبغضه الناس ولا يأتمنونه على شيء ، وهذه المعاني لا تتغير ولا تتبدل مع تغير الزمان والمكان .
وهكذا العبادات والمعتقدات الإسلامية التي شرعها الله بحكمته لإشباع الناحية الروحية للإنسان ثابتة لأن الأصل فيها الإتباع فلا تصح الصلاة إلا كما أدها الرسول وقال صلوا كما رأيتموني أصلي وهكذا بقية العبادات التي يقوم عليها أركان الإسلام
أما المعاملات والأحكام فقد شرعها الله لتنظم العلاقات بين الناس فتمنع الظلم وتنشر العدل والرخاء الاقتصادي والعادلة الاجتماعية في توزيع الثروات
أما الحدود التي تفصل بين الناس في قضاياهم فجعلها الله ميزانا لنشر الأمن والطمأنينة وقطع دابر الجريمة وردع المجرم حتى يتعظ به غيره فينصلح حال المجتمع ويصبح الإنسان أمنا على نفسه وأسرته وأمواله
وللقاء تكملة إن شاء الله فانتظرونا على موعد متجدد بصحبة الخير في موقع الخير
تعليق