القبض على قائدهم محمد الدرينى .. الشيعة يتلقون "علقة" ساخنة من الثوار فى ميدان التحرير
شهد ميدان التحرير، أمس الثلاثاء، مشادات ساخنة بين عدد من ثوار التحرير، ومجموعة من الشيعة المصريين الذين وقفوا فى الميدان للاحتفال بذكرى عاشوراء التى قتل فيها سيدنا الحسين بن على رضى الله عنه.
وكان عدد من الثوار قد شاهدوا بعض الشيعة يضربون وجوههم وصدورهم وهم يرددون "يا حسين يا مغيث العن أعداء التحرير"، فقام مجموعة من الثوار بمهاجمتهم وطردهم من الميدان إلا أن الشيعة عادوا مرة أخرى بعد أن زادت أعدادهم، ليؤكدوا أنهم جاءوا لمساعدة الثوار فى الميدان من خلال التبرع بالدم على روح سيدنا الحسين، إلا أن الثوار طردوهم للمرة الثانية ففروا تجاه شارع الأزهر الشريف.
وقام خالد فؤاد، المحامى وعضو ائتلاف شباب الثورة، بإخطار الشرطة بما حدث، فقامت قوة من مباحث القاهرة بالقبض على مجموعة منهم فور وصولهم إلى مسجد الحسين، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة، التى وجهت لهم تهمة ممارسة شعائر وطقوس محظورة قانونًا، وإقامة سرادق عام دون الحصول على إذن مسبق من محافظة القاهرة، وتلقى تمويل من الخارج لتنفيذ احتفالية شيعية بالقاهرة.
وقال شهود عيان، إن الزعيم الشيعى محمد الدرينى كان متزعمًا للمجموعات الشيعية فى أكثر من مناسبة يومى الاثنين والثلاثاء سواء فى ميدان التحرير أو أمام مسجد الحسين، وأنه كان يحرض الشيعة على الاعتصام أمام ساحة مسجد الحسين ورفض طلب الأوقاف بإخلائها.
وفى سياق متصل تمكنت مباحث قسم الجمالية من إلقاء القبض على محمد الدرينى يوم الثلاثاء، أثناء تواجده أمام المسجد الحسينى لإحياء ذكرى عاشوراء.
يذكر أن محمد الدرينى يتخذه الشيعة قائدًا لهم فى مصر ورئيس مؤسسة آل البيت الشيعية، وسبق اعتقاله أكثر من مرة، بسبب دعاوى طائفية كان يبثها عبر موقع مؤسسة آل البيت، كما أنه ألف كتابًا وسماه (عاصمة جهنم) واتهم فيه النظام المصرى السابق بممارسة الاضطهاد ضد الأقلية الشيعية فى مصر.
وكانت مشادات قد نشبت بين الشيعة وبعض المواطنين يوم الاثنين، بسبب لافتات تم تعليقها على المسجد، كتب عليها، شعار عاشوراء عند الشيعة "هيهات منا الذلة..عاشوراء.. ذكرى مقتل الإمام الحسين".
شهد ميدان التحرير، أمس الثلاثاء، مشادات ساخنة بين عدد من ثوار التحرير، ومجموعة من الشيعة المصريين الذين وقفوا فى الميدان للاحتفال بذكرى عاشوراء التى قتل فيها سيدنا الحسين بن على رضى الله عنه.
وكان عدد من الثوار قد شاهدوا بعض الشيعة يضربون وجوههم وصدورهم وهم يرددون "يا حسين يا مغيث العن أعداء التحرير"، فقام مجموعة من الثوار بمهاجمتهم وطردهم من الميدان إلا أن الشيعة عادوا مرة أخرى بعد أن زادت أعدادهم، ليؤكدوا أنهم جاءوا لمساعدة الثوار فى الميدان من خلال التبرع بالدم على روح سيدنا الحسين، إلا أن الثوار طردوهم للمرة الثانية ففروا تجاه شارع الأزهر الشريف.
وقام خالد فؤاد، المحامى وعضو ائتلاف شباب الثورة، بإخطار الشرطة بما حدث، فقامت قوة من مباحث القاهرة بالقبض على مجموعة منهم فور وصولهم إلى مسجد الحسين، وتم إحالتهم إلى النيابة العامة، التى وجهت لهم تهمة ممارسة شعائر وطقوس محظورة قانونًا، وإقامة سرادق عام دون الحصول على إذن مسبق من محافظة القاهرة، وتلقى تمويل من الخارج لتنفيذ احتفالية شيعية بالقاهرة.
وقال شهود عيان، إن الزعيم الشيعى محمد الدرينى كان متزعمًا للمجموعات الشيعية فى أكثر من مناسبة يومى الاثنين والثلاثاء سواء فى ميدان التحرير أو أمام مسجد الحسين، وأنه كان يحرض الشيعة على الاعتصام أمام ساحة مسجد الحسين ورفض طلب الأوقاف بإخلائها.
وفى سياق متصل تمكنت مباحث قسم الجمالية من إلقاء القبض على محمد الدرينى يوم الثلاثاء، أثناء تواجده أمام المسجد الحسينى لإحياء ذكرى عاشوراء.
يذكر أن محمد الدرينى يتخذه الشيعة قائدًا لهم فى مصر ورئيس مؤسسة آل البيت الشيعية، وسبق اعتقاله أكثر من مرة، بسبب دعاوى طائفية كان يبثها عبر موقع مؤسسة آل البيت، كما أنه ألف كتابًا وسماه (عاصمة جهنم) واتهم فيه النظام المصرى السابق بممارسة الاضطهاد ضد الأقلية الشيعية فى مصر.
وكانت مشادات قد نشبت بين الشيعة وبعض المواطنين يوم الاثنين، بسبب لافتات تم تعليقها على المسجد، كتب عليها، شعار عاشوراء عند الشيعة "هيهات منا الذلة..عاشوراء.. ذكرى مقتل الإمام الحسين".
تعليق