Tweet
ماذا سيفعل المسلمون يوم الاثنين (5-12-2011) ؟!
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على النبي الأمين
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
وسلم تسليما كثيرا
وبعد
فيوم الاثنين القادم (5-12-2011) -إن شاء الله- يوم مهم في الأمة الإسلامية.
إنه يوم عاشوراء، وما أدراك ما يوم عاشوراء؟!
إنه يوم فضل صيامه عظيم،وسنذكره الآن –إن شاء الله-، وهو يقع في( شهرالله المحرم) .
فضائل هذا الشهر العظيم , أن الصيام فيه أفضل الصيام بعد رمضان .
ودليل ذلك : حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِالْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ " أخرجه مسلم.
فيا حبذا أن نغتنم هذا الشهر بالصيام, فالصيام فيه أفضل الصيام بعد رمضان، وخاصة أنه يمر علينا الآن فصل الشتاء , والصيام فيه سهل , فالليل فيه طويل والنهار فيه قصير .
استحب رسول الله صلى اللهعليه وسلم صيام يوم عاشوراء، وذلك لما يلي:
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ : قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ , فَقَالَ : مَا هَذَا قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى قَالَ : " فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ " . أخرجه البخاري .
فلقد نجَّى الله موسى وقومه من فرعون في هذا اليوم المبارك وهو اليوم العاشر من محرم , ويسمى بـ " عاشوراء" .
مسائل من صيام يو م عاشوراء
المسألة الأولى : فضل صيام هذا اليوم .
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ" أخرجه مسلم .
المسألة الثانية : مراتب صيام هذا اليوم .
يستحب لمن أراد صيام يوم عاشوراء أن يصوم يوما قبله وهو اليوم التاسع من شهر محرم ، وذلك مخالفة لليهود , ودليل ذلك مايلي :
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( لَئِنْبَقِيتُ إِلَى قَابلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ )) رواه مسلم .
يعني مع اليوم العاشر .
فالأكمل والأحسن أن يصوم التاسع والعاشر .
وإن صام التاسع والعاشر والحادي عشر فلا بأس أيضا .
والله أعلم .
المسألة الثالثة : حكم إفراد صيام يوم عاشوراء
جائز وله الفضل الوارد في صيام عاشوراء , ولكن فوت على نفسه أجر المخالفة اليهود , فكما تقدم فإنه يستحب أن يصوم يوما معصيام يوم عاشوراء سواءكان التاسع أو الحادي عشر .
والله أعلم .
المسألة الرابعة : أيهما أفضل يوم عرفة أو يوم عاشوراء
الأفضل هو يوم عرفة وذلك لأمرين :
· أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين , وعاشوراء يكفر ذنوب سنة .
· أن يوم عرفة من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم , ويوم عاشوراء من شريعة موسى عليه السلام .
أهيب بالخطباء أن يذكِّروا الناس بفضل الصيام في شهر الله المحرم، ويذكروهم أيضا بصيام تاسوعاء وعاشوراء، والدال على الخير كفاعله
نسأل الله أن يرزقنا من خيري الدنيا والآخرة، وأن يتقبلنا، وأن يحسن لنا الخاتمة، وأ ن يحفظ أولادنا وأن يربيهم لنا
الحمد لله رب العالمين
وصلى الله وسلم على النبي الأمين
صلى الله عليه وعلى آله وصحبه أجمعين
وسلم تسليما كثيرا
وبعد
فيوم الاثنين القادم (5-12-2011) -إن شاء الله- يوم مهم في الأمة الإسلامية.
إنه يوم عاشوراء، وما أدراك ما يوم عاشوراء؟!
إنه يوم فضل صيامه عظيم،وسنذكره الآن –إن شاء الله-، وهو يقع في( شهرالله المحرم) .
فضائل هذا الشهر العظيم , أن الصيام فيه أفضل الصيام بعد رمضان .
ودليل ذلك : حديث أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ , قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : " أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِالْمُحَرَّمُ وَأَفْضَلُ الصَّلَاةِ بَعْدَ الْفَرِيضَةِ صَلَاةُ اللَّيْلِ " أخرجه مسلم.
فيا حبذا أن نغتنم هذا الشهر بالصيام, فالصيام فيه أفضل الصيام بعد رمضان، وخاصة أنه يمر علينا الآن فصل الشتاء , والصيام فيه سهل , فالليل فيه طويل والنهار فيه قصير .
استحب رسول الله صلى اللهعليه وسلم صيام يوم عاشوراء، وذلك لما يلي:
عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا , قَالَ : قَدِمَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْمَدِينَةَ فَرَأَى الْيَهُودَ تَصُومُ يَوْمَ عَاشُورَاءَ , فَقَالَ : مَا هَذَا قَالُوا: هَذَا يَوْمٌ صَالِحٌ هَذَا يَوْمٌ نَجَّى اللَّهُ بَنِي إِسْرَائِيلَ مِنْ عَدُوِّهِمْ فَصَامَهُ مُوسَى قَالَ : " فَأَنَا أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ فَصَامَهُ وَأَمَرَ بِصِيَامِهِ " . أخرجه البخاري .
فلقد نجَّى الله موسى وقومه من فرعون في هذا اليوم المبارك وهو اليوم العاشر من محرم , ويسمى بـ " عاشوراء" .
مسائل من صيام يو م عاشوراء
المسألة الأولى : فضل صيام هذا اليوم .
عَنْ أَبِي قَتَادَةَ , أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : " صِيَامُ يَوْمِ عَاشُورَاءَ إِنِّي أَحْتَسِبُ عَلَى اللَّهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ" أخرجه مسلم .
المسألة الثانية : مراتب صيام هذا اليوم .
يستحب لمن أراد صيام يوم عاشوراء أن يصوم يوما قبله وهو اليوم التاسع من شهر محرم ، وذلك مخالفة لليهود , ودليل ذلك مايلي :
عن ابن عباس رضي الله عنهما ،قَالَ : قَالَ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (( لَئِنْبَقِيتُ إِلَى قَابلٍ لأَصُومَنَّ التَّاسِعَ )) رواه مسلم .
يعني مع اليوم العاشر .
فالأكمل والأحسن أن يصوم التاسع والعاشر .
وإن صام التاسع والعاشر والحادي عشر فلا بأس أيضا .
والله أعلم .
المسألة الثالثة : حكم إفراد صيام يوم عاشوراء
جائز وله الفضل الوارد في صيام عاشوراء , ولكن فوت على نفسه أجر المخالفة اليهود , فكما تقدم فإنه يستحب أن يصوم يوما معصيام يوم عاشوراء سواءكان التاسع أو الحادي عشر .
والله أعلم .
المسألة الرابعة : أيهما أفضل يوم عرفة أو يوم عاشوراء
الأفضل هو يوم عرفة وذلك لأمرين :
· أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب سنتين , وعاشوراء يكفر ذنوب سنة .
· أن يوم عرفة من خصائص أمة محمد صلى الله عليه وسلم , ويوم عاشوراء من شريعة موسى عليه السلام .
أهيب بالخطباء أن يذكِّروا الناس بفضل الصيام في شهر الله المحرم، ويذكروهم أيضا بصيام تاسوعاء وعاشوراء، والدال على الخير كفاعله
نسأل الله أن يرزقنا من خيري الدنيا والآخرة، وأن يتقبلنا، وأن يحسن لنا الخاتمة، وأ ن يحفظ أولادنا وأن يربيهم لنا
،،،،،،
تعليق