إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لُغتي في غُربتي

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لُغتي في غُربتي

    لُغتي في غربتي


    ياطُلّاب العلم، الرّاجين للفهم
    وياسُعاةً للمعالي، المُبتغين للفضل
    إذاشطّت بأذهانكم المواد، وبعُدت بأفكاركم الدروس،
    فلاتنسوا دراسة لُغتكم
    وفقهَ ألفاظكم
    وإعجاز بلاغتكم
    ففي دراسة ألفاظها السِّرّ المصون،وفي معرفة فقهِها الدُّر المَكنون،
    هل رأيتم أشملَ منها لُغةً، وأوسعَ منها ألفاظاً،وأكثر بَياناً، وأوجز عبارةً، المُترادفات فيها كثيرة،ومقاصد الكَلِم عندها وفيرةٌ، هي اللُّغة المحفوظة ،والكرامةُ الباقية
    جمالُها في سُهولة التحصيل، وبقاؤها ارتبط بحفظ التنزيل، وقُوتُها مُتوارثةٌ مع كل جيل،
    اجعل لنفسك مَعها نصيباً، ولسانُك دوماً بها رطيباً،
    اللُغات سواها وإن كُمُلت... فهي ناقصة، وقوةُ غيرها وإن انتشرت... فهي ضعيفةٌ
    وتحصيل ماعداها حَسنٌ.. مع إجادة الأصل،وعدم الغفلة عن الأساس
    لاسيما إذا صدقَ السّاعي والطالب، وأراد نفع الأمة في كل جانب‘
    ومع ذلك كُلِّه
    فلاتغتّر بلُغةِ القوم وإن كنتَ لها مُجيداً
    ولاتُباهي بمعرفتها لتكن عن غيرك بها فريداً
    أتَظُن لغة القرآن بالشأنِ الأدنى
    وقد نَطقَ بها خيرَ الورى،
    ابحث عن مايُقيم اعوجاج اللسان، واخترلذلك أسهل المصنفات،
    وكُن مُلازما" له في وقت،لترى الأثر قريبا"
    واللهُ خيرُ مُعين للصّادقين
    تحريرا" بقلم:أحمد المُغيِّري

  • #2
    رد: لُغتي في غُربتي

    بورك فيك اخى الحبيب

    تعليق


    • #3
      رد: لُغتي في غُربتي



      ،،،،،،

      جزاكم الله خير الجزاء

      بارك الله فيكم ، وزادكم الله من فضله ومنه وكرمه ، مع تمنياتي لكم بالصحة والسلامة والعافية

      تعليق


      • #4
        رد: لُغتي في غُربتي

        لعل من أسوأ ما رأيت ،عربياً يتحدث بلغة غير لغة الضاد
        يتباهى أنه للغة الانجليزية متقن
        او للألمانية و الفرنسية ،،، الخ
        و عندما يتكلم العربية لغته الأصلية لا يحسن الحديث بها
        كلمات ضعيفة المعنى ، أخطاء لغوية لا يكترث لها
        ضعف و رقة في جمله لا يأبه لها
        و كان اللغة العربية عنه غريبة
        مع ان اللغة العربية لغة حفظها الله في كتابه الكريم
        لغة متطورة تتماشى مع كل عصر
        حوت الفاظها كل مخترع جديد و لم تعجز عن احتواء كل مستجد جديد
        فهي بحر في احشائه الدرر كامن ، بحاجة لمن يغوص في أعماقه لينهل من منهله الكثير الكثير

        بارك الله في الأخ أحمد المغيري على الموضوع الرائع و الهام

        تعليق


        • #5
          رد: لُغتي في غُربتي



          ،،،،،،

          بارك الله فيكم أخانا الحبيب أحمد المغيري على هذه الكلمات الرقيقة
          والنسمات الغالية
          كلامات رائعات
          وفعلا لقد لمست أحد أهم المواضيع التي غفل عنها الكثير
          حياكم الله
          د.ناصر العمر |
          إذا اقشعرَّ جلدك ولان قلبك وأنت تسمع آيات الوعد والوعيد؟! عندئذٍ تكون متدبّراً للقرآن ومنتفعاً به، ويكون حجةً لك لا حجةً عليك !. ولكي تلمس أثر القرآن في نفسك، انظر: هل ارتفع إيمانك؟.. هل بكيت؟.. هل خشعت؟.. هل تصدقتَ؟..فكل آية لها دلالاتها وآثارها .

          تعليق


          • #6
            رد: لُغتي في غُربتي

            بارك الله فيكِ
            وجعله فى ميزان حسناتكِ
            موضوع قيم وجميل ومفيد
            ومجهود مميز
            شكرا لكِ

            تعليق

            يعمل...
            X