رد: حالنا و حالهم .. ؟؟؟ "متجدد ان شاء الله "
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته جزاك الله كل خير أخي وصديقي وحبيبي رضوان ما شاء الله موضوع موفق تبارك الله أحسنت أحسن الله إليك وأنا متابع بإذن الله بارك الله فيك
رد: حالنا و حالهم .. ؟؟؟ "متجدد ان شاء الله "
الحال الثالث : إحسانهم الصلاة وإتمامهم أركانها :
نظر السلف إلى القرآن وإذا الله تبارك وتعالى يأمرهم بإقامة الصلاة ، فلم ترد آية واحدة بغير لفظ الإقامة. والتعبير بهذا اللفظ يقتضي العناية بها وإقامتها على الوجه المطلوب كما وردت
· يدخل رجل مسجد رسول الله فيصلي ، ثم يأتي النبي عليه الصلاة والسلام فيسلم عليه ، فيرد عليه بقوله : وعليك السلام ، ارجع فصل فإنك لم تصل . فيعود فيصلي ثم يأتي فيسلم عليه ، فيرد عليه بمثل ما رد عليه . فلما كان في المرة الثالثة قال الرجل : والذي بعثك بالحق لا أحسن غير هذا فعلمني . فعلمه عليه الصلاة والسلام كيف يصلي ، وأرشده إلى الطمأنينة في جميع أركان الصلاة وواجباتها .
· ويصلي عليه الصلاة والسلام يوماً – كما في صحيح مسلم _ فينصرف ويخاطب رجلاً بقوله : يا فلان ألا تحسن صلاتك ، ألا ينظر المصلي إذا صلى كيف يصلي ، فإنما يصلي لنفسه .
· أيها الأحبة .. هل تعلمون من هو أسوأ الناس سرقة ؟
أهو سارق المسجد أو الحرم ؟
أهو سارق مال فقير أو يتيم ؟
كلا
قال عليه الصلاة والسلام : " أسوأ الناس سرقة الذي يسرق من صلاته . قالوا : وكيف يسرق من صلاته ؟ . قال : لا يتم ركوعها ولا سجودها .
· وصح عن عبدالله بن عمر أنه رأى فتى يصلي فأطل صلاته وأطنب فيها
فقال : أيكم يعرف هذا ؟
فقال رجل: أنا أعرفه .
فقال ابن عمر : لو كنت أعرفه لأمرته أن يطيل الركوع والسجود فإني سمعت رسول الله يقول : إن العبد إذا قام إلى الصلاة أتي بذنوبه كلها فوضعت على عاتقيه فكلما ركع أو سجد تساقطت عنه .
· قال ابن جريج : لزمت عطاء ثمانين عشرة سنة ، وكان بعدما كبر وضعف يقوم إلى الصلاة . فيقرأ مئتي آية من البقرة وهو قائم لا يزول منه شيء ولا يتحرك .
· قال أبو إسحاق السبيعي : ذهبت الصلاة مني وضعُفُت وإني لأصلي فما أقرأ وأنا قائم إلا البقرة وآل عمران . وقيل إنه ما كان يقدر أن يقوم حتى يقام فإذا استقم قائماً قرأ وهو قائم ألف آية .
· قال خالد بن عمرو : رأيت مسعراً كأن جبهته ركبة عنز من السجود .
· قال ابن رهب : رأيت الثوري في الحرم بعد المغرب صلى ثم سجد سجدة فلم يرفع حتى نودي بالعشاء.
أما حالنا فمؤسف . فقد أصبحت الصلاة ثقيلة على كثير من الناس حتى إذا كبر أحدهم أومأ بحركات لا روحانية ، ونقر الصلاة كنقر الغراب لا يذكر الله فيها إلا قليلاً . فهلك النقارون .
والله لو كان رسول الله حياً بين أظهرنا لقال لنا : ارجعوا فصلوا ، فإنكم لم تصلوا
يتبع ان شاء الله
الحال الرابع : خشوعهم في الصلاة :
التعديل الأخير تم بواسطة رضوان المغربي; الساعة 06-12-2011, 03:59 AM.
تعليق